العدل والمساواة مستعدة لمفاوضات قطر

قيادة حرس الرئاسة

¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
إنضم
9 مايو 2010
المشاركات
9,144
الإقامة
AUSTRIA
1_894744_1_34.jpg


أعلنت حركة العدل والمساواة السودانية استعدادها لبدء مناقشات مع وسطاء دوليين في قطر بشأن الأزمة القائمة في إقليم دارفور وليس للانضمام مجددا إلى مفاوضات سلام شاملة، وذلك بعد يومين من تمليحات دولية إلى خرق الخرطوم قرار حظر الأسلحة المفروض في الإقليم.

فقد نقلت وكالة رويترز للأنباء عن القيادي البارز في حركة العدل والمساواة الطاهر الفقي قوله اليوم الأحد إن الحركة التقت في لندن مبعوث الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي واتفقت معه على إرسال وفد صغير إلى الدوحة لبحث السبل التي يمكن إصلاح المفاوضات من خلالها.

وأضاف الفقي أن الحركة غير ملزمة بإرسال هذا الفريق للمشاركة في أي مفاوضات أو تقديم أي تعهدات، مشيرا إلى أن مهمة الوفد ستنحصر في بحث كيفية إجراء المحادثات, ومناقشة طلب الحركة في الحصول ضمانات أممية ودولية لتحرك زعيمها خليل إبراهيم -المقيم حاليا في ليبيا- بين دارفور والدوحة.

ونقلت رويترز عن مراقب دولي قوله إن جماعتي التمرد الرئيسيتين في دارفور -العدل والمساواة وحركة تحرير السودان- تنتظران مرحلة ما بعد الاستفتاء المقرر إجراؤه في الجنوب السوداني، واحتمال انفصال هذه المنطقة الغنية بالنفط والذي قد يشجع جماعات متمردة أخرى على سلوك نفس الطريق.

وسبق لزعيمي الحركتين أن دخلا في مناقشات مبدئية مع وسطاء دوليين في الأشهر الأخيرة، لكنهما رفضا فكرة استئناف مفاوضات شاملة مع الخرطوم لحل أزمة دارفور.


خمس قاذفات سودانية من طراز سوخوي 25 في مطار الفاشر (رويترز-أرشيف)
حظر الأسلحة
وتأتي هذه التحركات بعد يومين من تأكيد مصدر دبلوماسي في الأمم المتحدة أن وفد المندوبين الدائمين في مجلس الأمن والذي زار إقليم دارفور مؤخرا، شاهد طائرات من النوع الذي قال تقرير أممي إن القوات الحكومية السودانية استخدمتها في غاراتها على دارفور في خرق واضح لحظر الأسلحة الصادر عن المجلس عام 2005.

ونقلت رويترز عن الدبلوماسي في الأمم المتحدة قوله إن وجود الطائرات في دارفور لا يشكل بحد ذاته دليلا على استخدامها في غارات على أهالي دارفور بقدر ما يمثل مصدر قلق وشك بالنسبة لمجلس الأمن.

وكان الدبلوماسي يتحدث عن طائرات روسية من طراز سوخوي 25 وطائرات من روسيا البيضاء من طراز سوخوي 15 ظهرت صورها في وسائل الإعلام يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عندما كان مسؤولون محليون يودعون وفد مجلس الأمن في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

يشار إلى أن جماعات مسلحة متمردة في دارفور أعلنت أن طائرات حكومية سودانية قصفت مواقعها قبل وخلال زيارة وفد المجلس، في حين ذكر تقرير للجنة الخبراء الأممية المكلفة مراقبة تطبيق حظر الأسلحة أن طائرات من طراز سوخوي ربما استخدمت في عمليات حربية في دارفور.​
 
أعلى