ولاية الحمراء حظيت بنصيب وافر من منجزات النهضة المباركة

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
ولاية الحمراء حظيت بنصيب وافر من منجزات النهضة المباركة
كهف الهوته من المعالم السياحية بالولاية ومقصدا للزائرين
ترميم عدد من الأبراج التاريخية بالولاية وجار ترميم الأبراج المتبقية

الحمراء / سيف بن عامر الهطالي:
حظيت ولاية الحمراء مثلها مثل باقي ولايات السلطنة خلال هذا العهد الزاهر بنصيب وافر من المنجزات شملت مختلف الجوانب .
حيث شهدت الولاية في عام 1972 افتتاح أول مدرسة عصرية وهي مدرسة أبي سعيد الكدمي وبعدها بسنتين أي في عام 1974م تم افتتاح مدرسة أخرى للبنات وهي مدرسة فاطمة بنت الخطاب ، وتحظى ولاية الحمراء حالياً بوجود تسع مدارس حكومية شيدت في هذا العهد الزاهر وقد صممت وفق أرقى المواصفات ومزودة بكافة المرافق الضرورية لنجاح العملية التعليمية ،.كما توجد بالولاية مدارس خاصة وعدد من رياض الأطفال وبيت لنمو الطفل ويدرس بها التلاميذ الذين لم يلتحقوا بالمدارس الحكومية وهي تقدم خدمات جليلة في الولاية وتسهم أسهاماً كبيراً في نشر العلم والمعرفة وخاصة في تقديم العلم للطفل ما قبل المدرسة
ومن أجل الاهتمام بالشباب جسدياً وذهنيا وشغل أوقاتهم فيما ينفع ويفيد مجتمعهم ووطنهم فقد قامت الحكومة بإنشاء نادي الحمراء الرياضي والثقافي في 1 نوفمبر 1978م وقد لعب النادي منذ تلك الفترة وحتى الآن دوراً هاماً في بث الوعي الثقافي والاجتماعي لجميع أفراد المجتمع وذلك من خلال مختلف الأنشطة والبرامج التي ينفذها النادي من خلال إدارته والفرق التابعة له ، كما يشارك النادي في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي تنفذها وزارة الشؤون الرياضية مما يتيح لشباب الولاية التواصل والتفاعل مع باقي الشباب في مختلف مناطق السلطنة مما يثري لديهم الخبرة والمعرفة والتجربة .
كما تساهم جمعية المرأة العمانية بالولاية في بث الوعي والمعرفة لدى الأوساط النسائية بالولاية وزيادة الوعي بقضايا المرأة والأمومة والطفولة ، وتسهم الجمعية أيضا في شغل أوقات الفتيات بالدورات والمشاغل المفيدة والمثمرة كما أن الجمعية ممثلة في اللجنة المحلية للتنمية الاجتماعية تشارك برأيها وفكرها في كل القضايا التي تتناولها اللجنة وقد قامت مؤخراً بدراسة ميدانية لحصر الحالات التي تحتاج إلى مساعدة بالمجتمع المحلي وهذه الدراسة وغيرها أثمرت دون شك في خدمة المجتمع والتسهيل على المسئولين في تقديم الخدمات الضرورية لمستحقيها .

قطاع الصحة
بدأت الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة الصحة في نشر المظلة الصحية للمواطنين بولاية الحمراء في عام 1971م من خلال إنشاء مبنى للعيادة في منطقة طوي سليم وتوفير اثنين من الطاقم الطبي وهما مساعد طبيب ومساعد ممرض وعلى مدار سنوات النهضة المباركة تم التطوير في كيفية تقديم الخدمات الصحية بزيادة الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وغيرهم من التخصصات الطبية المساعدة كما تم إدخال خدمة المختبر في عام 1995م ودمج خدمات الصحة العامة أي الخدمات العلاجية والوقائية في مبنى واحد وتعيين مشرف للخدمات الصحية وتم إنشاء مبنى للإدارة ونظرا لسعي وزارة الصحة في التطوير المستمر للخدمات الصحية لتلبية حاجة المواطنين المتزايدة ونظرا لزيادة تعداد السكان بالولاية فقد تم إنشاء مركز الحمراء الصحي في المنطقة الجديدة وتم افتتاحه في شهر نوفمبر عام 1998م تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والعشرين المجيد . وفي شهر اكتوبر من عام 2007م تم افتتاح قسم الولادة الملحق بالمركز والذي يضم غرفتين للولادة وجناح الترقيد بسعة أربعة أسرة حيث يعمل على مدار الساعة لتسهيل خدمة التوليد تحت إشراف مختصين في هذا المجال وقد أتاح هذا القسم سهولة الوصول اليه خصوصا أبناء المناطق الجبلية التي تشتهر بها هذه الولاية . والى جانب خدمات قسم الولادة فإن المركز الصحي يقدم العديد من الخدمات الصحية من خلال العيادات المتخصصة والتي من بينها العيادة العامة حيث يتم التشخيص المبدئي للحالات المرضية والى جانب العيادة العامة هناك العيادات المتخصصة الأخرى وهي عيادة الأسنان وعيادة الحوامل وعيادة الضغط والسكري وعيادة أمراض الدم الوراثية وعيادة الفحص فوق سن الأربعين وعيادة التحصينات الى جانب أقسام الخدمات المساعدة وهي قسم المختبر وقسم الأشعة وقسم الصيدلة كما تم تجهيز غرفة للحالات الطارئة كما يوجد بالمركز قسم للتثقيف الصحي وألحق بالمركز مكتب الخدمات الصحية ويعنى بإدارة العمل وتنفيذ البرامج الصحية ويضم هذا المكتب أربعة مكاتب وقاعة للاجتماعات الى جانب المرافق الخدمية كما يضم قسم الصحة العامة الذي يقدم العديد من الخدمات الصحية الوقائية أهمها مراقبة مصادر مياه الشرب واستئصال الملاريا ومتابعة حالات الأمراض المعدية والمخالطين والتوعية والتثقيف الصحي في مجال البيئة والصحة المهنية كما يعنى هذا القسم بالإشراف على البيئة المدرسية .

قطاع الزراعة
تعد الولاية من المناطق الزراعية الهامة في السلطنة لما تمتاز به من تنوع مناخي لوجود المرتفعات الجبلية المناسبة لإنتاج محاصيل زراعية معينة ، إلى جانب فإن هذه البيئة مناسبة لتربية الماشية وتمتاز الولاية بوجود سلالات محلية جيدة ومطلوبة في السوق المحلية والدول المجاورة .
وقد نالت الولاية الاهتمام والرعاية بالزراعة والثروة الحيوانية منذ بداية النهضة المباركة حيث شهد عام 1971م إنشاء مكتب للإرشاد الزراعي بالولاية ، كما شهد عام 1973 دخول الميكنة الحديثة في الزراعة كما وصلت الحراثة إلى الولاية في عام 1979م
وتقوم دائرة التنمية الزراعية بالولاية بتقديم مختلف أنواع الدعم المادي والمعرفي بهدف الارتقاء وتنمية قطاع الزراعة بالولاية وقد شرفت الولاية من خلال فوزها بكأس حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه في مسابقة شهري الزراعة لعامي 2002 و2006م في مجال الثروة الحيوانية .
ويعد هذا الفوز تتويجاً للدعم والاهتمام الذي نالته الولاية في هذا العهد الزاهر والميمون . ومن الجوانب المشرقة أيضاً في مجال الزراعة وتطويرها وتنميتها تغطية نظام الري الحديث في معظم المزارع بالولاية ، كما يجد المزارع الدعم ضمن مشروع دعم الثوم العماني بجبل شمس والذي تتميز به الولاية و له سوق مميز وشهرة محلية وإقليمية وتقوم الوزارة بدعم المزارعين سواء بشراء المحصول من المزارعين ومن ثم إعادة توزيعه على مزارعين آخرين للإكثار من زراعته ومن ثم توفره بكثرة في الأسواق .كما يحصل المزارع بالولاية على الدعم اللازم لشراء المعدات الزراعية وخاصة آلات الحراثة ومكائن الرش إلى جانب المبيدات الحشرية .
وقد بلغ عدد البيوت المحمية والتي تدعمها الوزارة ما يقارب من ثلاثين بيتا محميا .
كما نالت الثروة الحيوانية الاهتمام والرعاية من الحكومة وما المركز الذي حصلت عليه الولاية إلا دليلاً على هذا الاهتمام . وقد قامت الجهات المختصة في هذا الجانب بمعالجة 42334 رأسا وتحصين 222460 ألف رأس من الماعز والضأن ، كما تم تنفيذ عدد من الحظائر لإيواء قطعان الماشية من الضأن والماعز بهدف حمايتها من الظروف المناخية الصعبة ولتساعد على نموها والزيادة من إنتاجها وتسهيل عملية تحصينها وتقديم الرعاية البيطرية لها وبشكل دوري .كما قامت الحكومة بتوزيع سلالات من الذكور لمربي الماشية بالولاية بهدف الإكثار من السلالات الجيدة .
وقد تم تركيب نظام الري الحديث في 65 مزرعة توزيع حراثات كبيرة وعددها
(15) حراثة وتوزيع ( 150 ) حراثة يدوية كما تم توزيع (100 ) مكينة رش ضغط عالي وتركيب بيوت محمية نحو (21 ) بيتا محميا وتم توزيع خلايا نحل العسل وحقول تطوير وإكثار النحل حيث تم توزيع ( 100) خلية وتم توزيع عدد (25) خلية بالمجان
ومن أجل المزيد من الوعي والتوعية بأساليب الزراعة الحديثة وطرق مكافحة الآفات الزراعية تقوم دائرة التنمية الزراعية بتنفيذ العديد من الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية ، كما نفذت الدائرة دورات للمرأة الريفية بالولاية من خلال جمعية المرأة العمانية من أجل رفع درجة الوعي لديها وتعظيم مشاركتها في المشاريع الزراعية الصغيرة مثل تربية الحيوانات والدواجن وإنتاج البيض وتربية نحل العسل وقد لاقت هذه المشاريع الإقبال والنجاح في الولاية وقد وصلت بعض الأسر إلى درجة من الاكتفاء الذاتي في مجال تلبية حاجتها من اللحوم البيضاء والبيض والعسل وغيره .
كما تقوم المرأة الريفية بالولاية بتنفيذ ورش عمل من خلال المدارس حول صناعة المخللات ومتابعة خلايا عسل النحل وحظائر الدواجن المحلية مما يساعد على توسيع مدارك المتعلمين من الإناث حول المشاريع الصغيرة التي يمكن لهم القيام بها مستقبلاً كرافد مالي ومصدر دخل للأسرة .

المرافق والمشاريع الخدمية
شهدت الولاية خلال الفترة الماضية الإنتهاء من تطوير وتجميل المنطقة التجارية حيث يشمل التجميل رصف كامل للشارع العام من دوار البرج وحتى مكتب الوالي سابقاً مع أكتاف ورصيف على الجانبين بالكاربستون والأنترلوك مع إنارة تجميلية وتنزيل خطوط الكهرباء وتحويلها إلى كابلات أرضية وقد أضاف هذا المشروع منظرا جماليا وحضاريا للولاية وسيبهج النفس لكل من الزائر والمقيم .
كما أقامت وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه مجمعا لمعالجة مياه الصرف الصحي وقد ساعد المشروع على التقليل من التلوث والمحافظة على البيئة وزيادة المسطحات الخضراء بالولاية .
كما أنشأت الوزارة عدداً من السدود في المناطق الجبلية لتجميع مياه الأمطار لكي يستفيد منها المواطنون في تلك المناطق في الاستعمال المنزلي وفي سقي ماشيتهم .
كما شهدت الولاية في السنوات الأخيرة تنفيذ عددا من المشاريع لرصف الطرق وإنارتها ، حيث بلغ ما تم رصفه من طرق حتى الآن 175 كم فيما بلغت عدد أعمدة الإنارة المنفذة 617 عمود إنارة
ومن المشاريع التي تم افتتاحها قريباً مشروع إعادة تأهيل طريق وادي غول ـ جبل شمس بطول 19كم وقد بلغت تكلفته 790 ألف ريال عماني ونفذ المشروع وفق أفضل الاشتراطات والمقاييس العالمية في مجال الطرق وقد أسهم المشروع في تنشيط الحركة السياحية وتسهيل الحركة للمواطنين في تلك المناطق كما تم رصف طريق جبل شمس ( الرحبة -حيل عاشور )وكذلك رصف الطرق الداخلية ( مركز الولاية والمخططات السكنية وقرى الولاية ) .
قطاع الإسكان
نال المواطن في هذه الولاية مثل باقي المواطنين بالسلطنة وخاصة من فئة الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود المساعدات الإسكانية التي تقدمها الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان حيث تم في بداية النهضة بناء المساكن الاجتماعية بالولاية وتوزيعها على الفئات المستحقة من فئات الضمان الاجتماعي والدخل المحدود ، كما تم بناء وحدات إسكانية بمنطقة الهوته ثم أضيف إليها ست وحدات أخرى لعدد من المواطنين هناك ، كما تم الانتهاء من بناء وحدتين سكنيتين وجاري تنفيذ ست وحدات سكنية أخرى في قرى متفرقة من الولاية تقوم على تنفيذها من وزارة الإسكان كما يجري تنفيذ وحدتين سكنيتين على نفقة ديوان البلاط السلطاني ، وهناك وحدات سكنية جار تنفيذها في جبل شمس
وفي مجال الضمان الاجتماعي اهتمت الحكومة بفئات الضمان الاجتماعي من الأرامل والمطلقات والعجزة والشيخوخة ومن في حكمهم والذين يبلغ عددهم في الولاية 419 حالة ،وقامت بتخصيص راتب شهري لضمان قدرتهم توفير احتياجاتهم ومتطلبات الحياة الضرورية ، ومن جوانب الرعاية الاجتماعية الأخرى تقديم المستلزمات المدرسية لأبنائهم ، كما تخصص الحكومة عدد محدد في كل عام من البعثات والمنح الدراسية لأبنائهم للدراسة في مؤسسات التعليم العالي ، ومن الخدمات الأخرى إعفائهم من الرسوم في مجالات توفير الخدمة مثل رسوم توصيل خدمة التيار الكهربائي ، ، كما تقوم الحكومة بمساعدتهم في أوقات الكوارث والظروف الاستثنائية. وغيرها من المكرمات السامية المتعلقة بالإعفاء من الديون والقروض البنكية والتسهيلات الأخرى كذلك أولت الحكومة الرشيدة خلال هذا العهد الزاهر جل اهتمامها لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء الوطن وسخرت كافة الإمكانات والوسائل المتاحة للأخذ بأيديهم نحو تقديم الرعاية والاهتمام بهم لدمجهم في المجتمع كفاعلين ومنتجين فقد ساهم مركز الوفاء الاجتماعي التطوعي ولاية بهلاء منذ افتتاحه باحتضان أبناء ولايتي الحمراء وبهلاء وقام بدوره الحيوي ومسؤولياته الكاملة لتحقيق النجاح المرجو لهذه الفئة من أبناء الوطن وقد بلغ عدد المنتسبين اليه من أبناء ولاية الحمراء عند افتتاحه ( 57 ) طفلا وتناقص الرقم حاليا ليصل الى ( 15 ) طفلا يتمتعون بكافة جوانب الرعاية والتأهيل .
قطاع السياحة
قامت الحكومة ممثلة في وزارة السياحة بتطوير كهف الهوته ليصبح معلماً سياحياً يقصده الزائر بكل شوق وشغف ليرى عظمة الطبيعة وإبداع الخالق وقد أسهم هذا المشروع في توفير عدد من فرص العمل لأبناء الولاية كما نشطها اقتصاديا ، ونفذت الوزارة استراحة جبل شمس و أعطت تصريح لإقامة عدد من الاستراحات السياحية في كل من الجبل الشرقي وجبل شمس وتنوي الوزارة إقامة فندق نجمة واحدة ومطعم سياحي واستكمال وزيادة عدد بيوت الشباب في بلدة مسفاة العبريين .
كما قام عدد من أبناء الولاية بتأهيل عدد من البيوت الأثرية وهي بيت الصفاة وبيت الجبل لكي تعكس الحياة العمانية والتراث العماني المتنوع وليستطيع السائح من التعرف على التراث العماني والفلكلور العماني عن قرب.
وقد أسهمت الحركة السياحية في الولاية في تنشيط الحركة الاقتصادية وتنشيط حركة البيع والشراء بالولاية .
قطاع التراث والثقافة
كما انتهت وزارة التراث والثقافة مؤخراً من ترميم عدد من الأبراج التاريخية بالولاية وجاري ترميم الأبراج المتبقية ، وقد أسهمت هذه الجهود في إعطاء الولاية منظراً تراثياً رائعاً حيث ازدانت الولاية مرة أخرى بأبراجها التاريخية المتميزة بعلوها وبنائها المتين وبمواقعها الإستراتيجية المطلة على مزارع النخيل والبساتين والحارات القديمة.
قطاع الاتصالات
تتوفر بالولاية جميع أنواع الاتصالات السلكية واللاسلكية من خلال الشركة العمانية للاتصالات (عماتل ) والشركة القطرية للاتصالات (النورس) ، كما تم مؤخراً توفير خدمة الاتصال على نظام 3جي من قبل الشركة العمانية للاتصالات والعمل جاري على تغطية كافة مناطق وقرى الولاية بهذه الخدمة المهمة في الاتصالات المرئية وفي استخدام الشبكة العالمية للمعلومات ( الإنترنت) .
 
أعلى