قريبا إصدار قانون صارم لمكافحة التسول .. والسعي لإيجاد مراكز دائمة في أمهات المدن

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
قريبا إصدار قانون صارم لمكافحة التسول .. والسعي لإيجاد مراكز دائمة في أمهات المدن

رئيس فريق مكافحة ظاهرة التسول:أغلب المتسولين لا يندرجون ضمن فئة ذوي الدخل المحدود فمعظمهم يتحايل لإيجاد مصدر دخل آخر

تبذل وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في فريق مكافحة ظاهرة التسول جهوداً مضنية في التصدي لظاهرة التسول؛كونها باتت هاجساً يؤرق المواطن والمقيم في مجتمعنا على السواء في جميع الفترات،مع موسمية انتشارها في بعض الفترات كأيام شهر رمضان الفضيل،والذي تنشط خلال أيامه حركة المتسولين على تفاوت أعمارهم وتباين فئاتهم واختلاف مشاربهم،حيث نجدهم يذرعون الأماكن وينتهجون أساليب التحايل التي سئم المجتمع من سماعها،فضلا عن استحداثهم لأساليب أخرى تدفع بعجلة تسولهم إلى الاستمرار.
وحول هذه الظاهرة قال عبدالله بن خلفان الطالعي ـ رئيس فريق مكافحة ظاهرة التسول بالمديرية العامة للرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية:إن الفريق يشرع في وضع آلية عمل على مدار العام مع زيادة تكثيفها والعمل على ضوئها إلى جانب مضاعفة عدد الفرق بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية خلال شهر رمضان المبارك,على اعتبار أن المتسولين يتضاعف عددهم خلال أيامه وتحديداً في أماكن معينة كالمساجد وفي مواقف وأمام مداخل المراكز التجارية ومحطات تعبئة الوقود، كما نجدهم يجوبون المنازل في العديد من الأحياء السكنية، فخلال شهر رمضان قُسم الفريق إلى خمس مجموعات تغطي محافظة مسقط منها مجموعتين تغطي ولاية السيب،ومجموعة لولايتي مطرح ومسقط،ورابعة تغطي ولاية بوشر،ومجموعة خامسة لولاية العامرات،إلى جانب ذلك استحدث الفريق في رمضان هذا العام خطة أخرى ترمي إلى تعميم جهود الفريق في محافظات ومناطق السلطنة الأخرى ،وذلك بالتنسيق مع المديريات الإقليمية للتنمية الاجتماعية،ومن ذلك مثلاً ـ لا الحصر ـ إيجاد أربعة مراكز في منطقة الباطنة لضبط المتسولين أحدها في ولاية بركاء،وآخر في ولاية الرستاق،وثالث في ولاية السويق،ورابع في ولاية صحار،والحال يسري على باق محافظات ومناطق السلطنة
وأشار الطالعي إلى زيادة عدد المتسولين المضبوطين منذ يناير وحتى يوليو 2010م مقارنة بعدد المضبوطين بذات الفترة في الأعوام الماضية،وذلك يرجع إلى زيادة عدد موظفي الفريق ومضاعفة تكثيف جهوده.
* وضعية المتسولين
وقال الطالعي:إن أغلب المتسولين لا يندرجون ضمن ذوي الدخل المحدود، فمعظمهم يتحايل لإيجاد مصدر دخل آخر، كما يُتأكد أيضا أن المتسول الأجنبي غير محتاج،حيث أن بطاقته الشخصية توضح ـ عقب ضبطه ـ ما يشير إلى أن وظيفته تتجلى كمسئول أو مدير أو ميكانيكي أو أي عمل أخر يوضح أنه على رأس عمله، كما قد نجد أن الزوج الوافد يركن في البيت وزوجته تلجأ للتسول.
* أساليب تسول مستحدثة
وعن لجوء المتسولين لأساليب أخرى مستحدثة قال الطالعي:كلما باتت أساليب المتسولين وأماكن تواجدهم مستهلكة ومعروفة لدى الفريق وأفراد المجتمع الذين يقفون ضدهم ـ حتى تستمر عجلة تسولهم ـ إلى استحداث أساليب تحايل أخرى،ومن تلك التسول من على سياراتهم من خلال إيقاف المارة ليعرضوا عليهم ما اعترضهم من مشكلة وهمية كالتذرع بفقد محفظة النقود وأنه لا يوجد في السيارة وقود يكفي إيصالهم لمنطقة إقامتهم ، أو أن أحد أفراد أسرته يكابد مرض مزمن ، كما أن بعض المتسولات من الجنسيات العربية يتفقن نظير مبلغ مع سائقي سيارات الأجرة ـ لدرايتهم بمختلف الأماكن ـ ليجوب بهن الأماكن التي يتسولهن فيها ، كما بلغ الأمر ببعض المتسولين العمانيين من يأتي بأمه المريضة ليركنها تربض تتسول في زاوية بأحد الأسواق ثم يأتيها عقب انقضاء ساعات،وأيضا بعض الآباء يأتون بأبنائهم للتسول في الأماكن العامة ومحطات تعبئة الوقود تحت عباءة بيع البخور والآيات القرآنية وسلع أخرى زهيدة،ولسان حالهم يقول إن لم تشتري فأحسن علي بمالك، وبالتالي فأن الحالات التي تُضبط مجبرة على التسول يتم معاقبة من أجبرها على ذلك ،كون أن هذا الأب بفعلته الشائنة يجر بأبنائه إلى احتراف التسول وكذلك الانحراف، كما أن المتسولين الوافدين يرتدون الزي العماني،وأن ما نسبته 99% من الذين يضبطون يرتدون الزي العماني هم غير عمانيين،كما بات من السهولة إصدار نسخ أصلية لتقارير طبية إثر تطور آلات النسخ والتصوير ، وبالتالي فان مائة بيسة وحتى خمسين بيسة تعد كثيرة على أشخاص غير مستحقين لها،كما لجأ بعض المتحايلين ـ مؤخراً ـ إلى بث رسائل نصية تفيد بتلقي تبرعات ومساعدات مالية عبر هواتفهم النقالة مستغلين بذلك أسماء مؤسسات وجمعيات خيرية مشهرة تقع تحت إشراف وزارة التنمية الاجتماعية وأرقام حساباتهم الشخصية،وهنا يحث الطالعي أفراد المجتمع ومؤسساته بأخذ الحيطة وعدم التبرع إلا عقب التثبت من مصداقية جهة مصدر التبرع،وذلك عبر الاتصال بوزارة التنمية الاجتماعية - وتحديداً - دائرة الجمعيات وأندية الجاليات.
* إحصائيات
كشف عبدالله الطالعي بعضا من الأرقام الإحصائية التي تبين عدد الحملات التي يشنها فريق مكافحة التسول،وكذلك عدد المتسولين المضبوطين،ففي عام 2009م بلغت عدد الحملات 1904 حملة،و553 حالة مضبوطة،أما في عام 2010 م خلال الفترة من شهر يناير وحتى يوليو فقد بلغت عدد الحملات 431 حملة،و298 حالة مضبوطة.
نظرة على القانون
أكد محدثي عبدالله الطالعي بأن هنالك قانون صارم سنته وزارة التنمية الاجتماعية سيرى النور قريباً،وأن القانون الحالي رادع إلى حدٍ ما،حيث يعاقب الوافدين بتسفيرهم من البلاد ويمنع دخولهم إطلاقاً إليها ، بينما العمانيون تُدرس حالتهم،فإذا تبين أن المتسول مثلاً قادر على العمل يتم التنسيق مع وزارة القوى العاملة ؛ لتوظيف المتسول العماني الذي يتذرع بعدم حصوله على عمل وذلك بما يتكافئ ومؤهلاته، ولكن ما يفرزه الواقع أن منهم كثيرين يمتنعوا عن العمل،إلى جانب ذلك عندما يتضح بعضاً من هؤلاء ـ وهم قلة ـ من أحقيته لراتب الضمان الاجتماعي ـ وفق البحث الاجتماعي الذي يجرى لهم ـ فأنهم يرفضون الحصول عليه ويؤثرون عليه بالتسول.
* مستقبل فريق مكافحة التسول
تسعى الوزارة خلال الفترة القادمة يتمنى محدثي من المسئولين السعي لإيجاد المزيد من آليات تحديث وتطوير الفريق بما يوازي حجم محاربة هذه الظاهرة والتقليل من شأنها،ومن تلك الآليات فتح مراكز دائمة لمكافحة هذه الظاهرة - وتحديدا - في أمهات المدن بمختلف محافظات ومناطق السلطنة،وكذلك في الولايات الحدودية، لضبط المتسولين الذين يأتون من الدول المجاورة ويتخذوا من هذه الولايات الحدودية مرتعاً لتسولهم.
* وعي المجتمع العماني
إن المجتمع العماني لديه وعي عن هذه الظاهرة مقارنة بالسالف حينما كان أكثر تجاوباً مع المتسولين، وهذا مرده إلى كرم وطيبة أفراده الذين عرف عنهم بتكافلهم الاجتماعي منذ القدم،فحدث أن استغل هؤلاء المتسولين هذا التكافل لتحقيق مأرب تسولهم ، فما أن يمد أحدهم يده إلا وتجد أفراد المجتمع يتهافتون طمعاً في مساعدته، حيث كان السائل كما بينته الآية الكريمة "وأما السائل فلا تنهر" معروف في وسط مجتمعه ولا يقدم على السؤال إلا لحاجة أو ضائقة ألمت به،بينما الوقت الحالي الذي تجرّد معه المتسولين من ثوب الكرامة والمروءة فقد باتوا يتسولون عن رغبة وقناعة ذاتية ، فأختلط الحابل بنابله وأضحى التسول يمتهنه الفقير والغني على حد سواء.
* خدمة الخط الساخن
الآن مختلف الصحف تعمل على نشر هواتف هذا الخط،وهنالك بلاغات كثيرة ترد عبره،وأن تحرك الفريق عند ورود اتصال يغطي حدود محافظة مسقط،أما باق المحافظات والمناطق فأننا نقوم بالاتصال مع دائرة التنمية الاجتماعية التي تقع في الولاية التي ورد منها البلاغ أو بمركز الشرطة الموجود بتلك الولاية.
* تكثيف التعاون
تمنى الطالعي في ختام حديثه قبل ذكره أرقام هواتف الخط الساخن أن تكون هنالك إجراءات مشدده بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية حيال المتسولين الوافدين الذين يعاقبهم القانون بترحيلهم من البلاد بعدم دخولها إليها إطلاقاً،والحقيقة نحن لامسنا ذلك التعاون مع شرطة عمان السلطانية في تجارب سابقة ونتمنى أن نكثف من هذا التعاون في المستقبل،وتتمثل أرقام هواتف الخط الساخن كالتالي: (24794949 ـ
24707405 ـ99833055 ـ99873334).
 

Ąℓŋ3αỉмỉ

¬°•| مُراقب سَابق ومطور |•°¬
إنضم
19 يوليو 2008
المشاركات
8,398
العمر
33
الإقامة
[البريمي دآري ومربآي] « ™
من زماان يقوولوون هالكلام وماايستووي شي

لكن اليوم انا شفت الخبر بجرريدة الووطن

نتمناا انهم يتخذوون القررار ويبدوون بتطبيقه

يسلموو
 
أعلى