في ولاية نخل .. مشاريع تلغى وأخرى يتم تأجيلها لسنوات

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
في ولاية نخل .. مشاريع تلغى وأخرى يتم تأجيلها لسنوات
الأهالي: بعض المشاريع طرحت مناقصاتها منذ فترة طويلة ولم تنفذ حتى الآن!!

استطلاع ـ سيف بن خلفان الكندي:تعد ولاية نخل من الولايات السياحية الجميلة التي تقع على سهل جبال الحجر الغربي بجنوب الباطنة،حيث يزورها كل يوم العديد من الزوار من داخل وخارج السلطنة،والولاية بحكم موقعها على بوابة الحجر الغربي،تعد همزة وصل بين ولايات جنوب الباطنة ومحافظة مسقط بولاية السيب عبر حلبان من جهة وولايات المنطقة الداخلية عبر ولاية بدبد والجبل الأخضر من جهتين منفصلتين.
وقد حظيت الولاية بمنجزات النهضة المباركة كغيرها من ولايات السلطنة، باهتمام ورعاية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ، فشملت مكارمه العديد من قرى الولاية أثناء الجولة السامية لجلالته مثل رصف الطرق الداخلية بأطوال ومسافات مختلفة وتركيب أعمدة الإنارة في الطرق المرصوفة سابقا.
* مشاريع مهمة للبنية الأساسية
كما أن للولاية نصيبا لا بأس به من مشاريع الخطة التنموية الخمسية،بيد أن تلك المشاريع على الرغم من الإعلان عنها في الصحف المحلية،وطرح مناقصاتها عدة مرات إلا أنها لم تر النور حتى الآن على الرغم من مضي أكثر من عام على بعضها.
* طريق ومدرسة وادي مستل:
من أهم المشاريع التنموية التي تم تأجيلها عدة مرات على الرغم من أهميتها، مشروع طريق وادي مستل الذي يطالب الأهالي برصفه منذ أكثر من 20 سنة، وتم إعادة طرح مناقصاته عدة مرات ومنذ أكثر من عامين وقد تلقى الأهالي الخبر بفرحة عارمة ألا أنها فرحة لم تكتمل حيث تأجل المشروع عدة مرات دون مبرر،أضف إلى ذلك مشروع مدرسة وادي مستل التي مضى على طرح مناقصتها أكثر من عام،حيث تعد من آخر المدارس المتبقية التي تعمل بنظام الفترتين صباحا ومساء،ولعل من نافلة القول أن نشير غلى أن توجه وزارة التربية والتعليم خلال الخطة الماضية هو استبدال نظام الفترتين بنظام الفترة الصباحية.
* مشروع دوار مدخل الولاية ونفق عبور لطلبة المدارس:
ومثله مشروع إنشاء دوار على مدخل الولاية بعد أن تم طرح مناقصته وتم تصميم الخرائط منذ العام الماضي ولم ير النور حتى الآن،علما بأن الحوادث تقع بمعدل شبه يومي على تلك المداخل العشوائية التي يزيد عددها على 8 مداخل في مسافة لا تتعدى المائة متر،ومشروع انشاء نفق عبور لطلبة المدارس بعد أن توالت حوادث الدهس القاتلة التي راح ضحيتها عدد من طلبة المدارس في شارع تزيد سرعته على 80 كم في الساعة يخترق مسار 3 مدارس بين الأحياء السكنية والمحال التجارية.
* مشروع جسر وادي الصاروج ـ السوق:
ومن المشاريع التي تم تأجيلها أيضا مشروع عمل جسر يربط ضفتي وادي السبات بنخل بين مدينة باب الظفور والقرى القريبة من سوق الولاية حيث تنقطع الحركة المرورية تماما أثناء جريان الوادي الذي يفصل الولاية الى قسمين.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة التي رست عليها المناقصة كان من المفترض أن تباشر العمل بالجسر في بداية شهر يونيو من العام الحالي. وتم تأجيل العمل به.
* مشروع رصف طريق بُوَه ـ حلبان:
وفي الجانب الآخر من الولاية،تم طرح مشروع حيوي آخر وهو رصف الطريق الذي يربط بين بلدة بُـوَه ـ حلبان مرورا باللاجال،نظرا لكثرة الحركة السياحية على ذلك الطريق للقادمين من المنطقة الداخلية حيث الشارع الحالي لا يتسع لأكثر من مركبة واحدة،وتملأه الحفر،وقد تم طرح مناقصته منذ العام الماضي ولم يتم تنفيذه حتى الآن.
* طريق العقيبة ـ الثوارة:
المشروع الأخر الذي تم التوقف عن تنفيذه نهائيا هو الطريق الذي يقع خلف قلعة نخل والذي كان مفترضا به أن يصل السوق الى عين الثوارة، وبعد أن تم البدء بتنفيذه وتم ضخ آلاف الريالات عليه،تم إلغاؤه لمروره بجانب الوادي ولعدم مطابقة موقعه للمواصفات الملائمة له،فأين كان المصممون والمستشارون الفنيون عنه؟ وعلى الرغم من ذلك فقد تم استبداله بطريق آخر يفي بالغرض، إلا أن الآخر توقف لمدة تزيد على النصف عام.
* طريق بركاء ـ الأبيض:
يعد هذا الطريق من الطرق الحيوية،اقتصاديا وسياحيا،حيث يصل الولاية من الجهة الشمال الغربي بولاية بركاء عبر بلدة الأبيض السياحية،الطريق الذي يطالب الأهالي بإعادة رصفه منذ عشرات السنين حيث تمت معالجته سطحيا منذ أكثر من 15 عاما،وفق ما أشار به إبراهيم بن علي بن حمد الصبحي أحد أهالي بلدة الأبيض،مشيرا إلى انه حتى تلك الفترة لم تتم صيانته بحجة أن هناك أمل بإعادة رصفه،وحتى الآن لم يتم البدء بذلك. علما بأن الطريق يعد ممرا حيويا للعديد من شركات القطاع الخاص والمزارعين من ولايتي بركاء ونخل،وقد قام الأهالي مرارا بمخاطبة عدة جهات من ضمنها وزارة النقل والاتصالات التي وعدتهم برصفه خلال السنوات الماضية،ومازال الأهالي ينتظرون هذا المشروع الحيوي الذي سيسهل لهم و للزوار والقادمين من منطقة الظاهرة عبر ولاية الرستاق الكثير من الوقت والجهد،كما أنه سيجنب مرتادي الطريق العديد من الحوادث المرورية.
* ازدواجية طريق بركاء ـ نخل:
يطالب الأهالي بازدواجية هذا الطريق الحيوي الذي يربط ولايتي نخل وبركاء مرورا بولاية وادي المعاول وولاية العوابي وصولا الى ولاية الرستاق،فقد كثرت في الآونة الأخيرة حوادث السير على هذا الطريق الذي راح ضحيته العديد من السياح والأهالي،بسبب الازدحام الشديد والسرعة الفائقة على هذا الطريق، وكثرة التجاوزات ،كما أن الطريق يخلو من أكتاف مناسبة للوقوف في حالات الطوارئ ، وقد تم طرح موضوع مطالبات عدة لازدواجية الطريق عبر الصحف المحلية ولم يأت أي رد من الجهات المختصة.
ويقول محمود بن محمد العوفي ـ من أهالي ولاية نخل:كما هو معروف بأن الخدمات الأساسية مثل الشوارع والمدارس والجسور تعتبر من البنية الأساسية لأي ولاية وتأخر إنشائها يؤثر سلبا على الولاية ففي ولاية نخل لطالما يطالب الأهالي بازدواجية للشارع بركاء/نخل بعد أن زادت فيه حوادث المرور وفقدت العديد من الارواح وكثير من المشاريع التي تأخرت وكل هذه الأمور قد تؤثر سلبا حتى على الحركة الاقتصادية والسياحية في الولاية فمثلا الشوارع والجسور وتنظيم الحركة المرورية من العوامل التي تساعد على الجذب السياحي للولاية مما يؤثر على الحركة الاقتصادية بالبلد.
* طريق القارة:
نشرت "الوطن" في عددها السبت 11 من رجب 1430هـ الموافق 4 يوليو 2009م العدد 9470 موضوعا بعنوان (قارة "نخل ...عشرون عاما بانتظار الطريق)، وبه مناشدة ومطالبة من أهالي بلدة القارة بنخل لشق و تمهيد طريق ترابي لهم. وحتى يومنا هذا لم يأت أي رد حول الموضوع من أي جهة.
ويشير الشيخ عبدالله بن سليمان السريري ـ مسئول البلدة،بأن وعورة الطريق وانعزال البلدة عن مركز المدينة،حال دون بقاء الأهالي في القارة مما اضطرهم إلى ترك مزارعهم وأموالهم،وعدم الاهتمام بها،حيث إن صعوبة نقل المحاصيل تكمن في عدم وجود طريق مناسب لتنقل الأهالي،خاصة عند جريان الأودية، فإن البلدة تبقى معزولة لعدة أيام،حتى أننا نضطر إلى نقل اسطوانات الغاز والمواد التموينية الثقيلة مشيا لمسافة 4 كيلومترات عبر بلدة اللاجال بولاية وادي المعاول ، حيث يدرس أبناؤنا في مدرسة اللاجال وعند جريان الأودية ينقطعون عن الدراسة لأيام أو يضطرون إلى المشي لمسافة 4 كيلومترات ذهابا ومثلها عند العودة ، حاملين حقائبهم وكتبهم بين صخور الجبال والأودية.
وحول أهمية هذه المشاريع للولاية يقول هلال بن سالم الكندي من أهالي بلدة الصعبة بولاية نخل:إن هناك متطلبات تحتاج الى سرعة في الإنجاز لتواكب النمو العمراني والسكاني للولاية وتم طرح العديد من المشاريع التي من ضمنها إنشاء دوار لمدخل الولاية والفروع الأخرى وفي مجال الطرق تم طرح مشروع تصميم ورصف الطريق المؤدي لقرى وادي مستل وفي قطاع التعليم كان هناك أيضا الحاجة الماسة لإنشاء مدرسة لقرى وادي مستل حيث ان المدرسة الحالية تخدم فترتين صباحي ومسائي لكلا الجنسين ولا زالت على التعليم العام بينما التعليم الأساسي طال جميع مناطق وولايات السلطنة كما أن الفترة المسائية أدت الى تأخر دراسي ملحوظ لدى الطلبة وسوء في التحصيل الدراسي وهذه إحدى نتائج تأخر إنجاز بناء المدرسة لهذه المنطقة أما بخصوص الطريق فأن التأخر في إنجازه يزيد من معاناة الأهالي وحتى ان المنطقة معرضة للهجرة ومن المعلوم بأن توفر الخدمات الأساسية من أسباب تقليل الهجرة للمدن وترك الأرياف وقال بأن الوادي يعد من المناطق الزراعية والسياحية ويعتبر الطريق من الطرق الشديدة الوعورة خصوصا بعد جريان الأودية فعلى سبيل المثال للوصول للمدرسة المذكورة يتطلب أكثر من أربعين دقيقة لقطع مسافة لا تتجاوز 19 كم وبالنسبة للدوار كان الهدف منه هو تقليل حوادث السير وليس فقط المنظر الجمالي للولاية حيث ان الولاية تشهد حركة سير غير عادية باعتبار ان الشارع المؤدي للولاية يخدم العديد من المناطق والولايات المجاورة من ضمنها منطقة الظاهرة بعد افتتاح طريق الرستاق ـ عبري إضافة لوجود منشآت عامة وخاصة تستفيد من الشارع والدوار الذي لم ينفذ بعد ناهيك عن كثرة الحوادث التي تقع بشكل مستمر فوجود الدوار سيقلل من استخدام الشارع العام بالنسبة للقاطنين بالولاية وينشط حركة السير في الشوارع الفرعية والتي سترافق إنشاء الدوار،أما بالنسبة للجسر أو المعابر التي من المتوقع إنجازه خلال فترة وجيزة جاءت ضرورته باعتبار ان الطريق الذي يعبر الوادي فيه يقطع حركة السير لمدة ساعات أثناء جريان الوادي ومن المعلوم انه المدخل الوحيد لمركز الولاية والسوق ويعد من الضرورات القصوى.
 
أعلى