الأرز ليس نفطاً - د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج

  • بادئ الموضوع أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­
  • تاريخ البدء
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
بقلم - د. عبد الله بن عبد المحسن الفرج
أعلنت تايلاند إنها تنوي إنشاء كارتل يحدد أسعار الأرز وفق نموذج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وذلك بالتعاون مع دول أخرى مثل بورما ولاوس وفيتنام وغيرها. وربما يطلق على هذا التجمع اسم "منظمة البلدان المصدرة للأرز".
وعزم أي بلد من البلدان على إنشاء تجمع أو منظمة بهدف التنسيق مع غيره من البلدان الأخرى بشأن تحديد أسعار الصادرات هو قرار بالتأكيد يخص ذلك البلد. ورغم ذلك فإن محاكاة مصدري الأرز للبلدان المصدرة للنفط يستدعي التوقف من عدة نواحٍ.

فتجمع البلدان المصدرة للنفط نشأ في ظل ظروف مختلفة تماماً. فعلى الرغم من أن منظمة الأوبك قد تأسست في الستينات فإنها في واقع الأمر لم تمارس دورها الفعلي إلا في السبعينات بعد أن جرى تأميم شركات النفط الأجنبية، حيث كان النفط قبل ذلك التاريخ لا يدر على البلدان المنتجة له إلا النزر اليسر من العوائد على شكل ريع فقط. ولذلك فإن إنشاء الأوبك كان الهدف منه بالدرجة الأولى التنسيق بين الدول المنتجة للنفط من أجل الحصول على قيمة عادلة لمنتجاتها. أي القيمة التي يحددها قانون العرض والطلب في السوق العالمية. وهذا الهدف مستمر إلى اليوم رغم تغير الظروف. أما بلدان جنوب شرق آسيا فإنها منذ زمان وهي تبيع محصولها من الأرز في الأسواق العالمية وفقاً لقانون العرض والطلب.

كما أن التحكم في عرض الأرز في السوق العالمية في اختلافه عن النفط مكلف. فخفض صادرات الأرز ومنعه من الوصول إلى الأسواق العالمية بالكميات التي تلبي الطلب عليه سوف يكلف البلدان المنتجة له مبالغ اضافية. فتخزين الحبوب لفترات طويلة يحتاج لإنشاء مستودعات ضخمة ومكيفة لحفظها من التلف. بينما البلدان المنتجة للنفط لا تعاني من هذه المشكلة وذلك لسهولة التحكم في الآبار المنتجة لمسايرة العرض والطلب في السوق العالمية. اللهم أن تلجأ "منظمة البلدان المصدرة للأرز" إلى إتلاف جزء من محصولها لتقليص المعروض منه للتصدير. ولكن الأرز من السلع التي تشملها اتفاقيات منظمة التجارة العالمية. ولذلك فرفع الأسعار بهذه الطريقة أمر لا تسمح به قوانين التجارة الدولية.

ويجب أن لا ننسى هنا أن الأرز محصول متجدد في حين أن النفط مادة ناضبة. فرفع أسعار الأخير سوف تؤدي، طال الزمن أو قصر، إلى ايجاد بدائل عنه. ورغم مرارة هذه الحقيقة، بالنسبة لنا كبلدان منتجة ومصدرة للنفط، فإن عائدها على الاقتصاد العالمي إيجابي. ولذلك فلا غرابة أن تشجع البلدان الصناعية المستهلكة للنفط بشكل مباشر أو غير مباشر ارتفاع أسعاره حتى تتدفق الاستثمارات إلى مصادر الطاقة البديلة. وهذا أمر لا يمكن أن نقوله عن انتاج الأرز. فمن الأهمية بمكان الإشارة هنا إلى أن مرونة الطلب على هذا الأخير ليست بنفس المستوى التي لدى النفط. فهناك العديد من البلدان التي سوف تعزف عن استهلاك الأرز أو تقلص تناولها له إلى الحدود القصوى في حال ارتفاع أسعاره. مما سوف يلحق أشد الضرر بالبلدان المنتجة له خلال فترة زمنية وجيزة. وهذا ليس شأن النفط الذي يعتبر الطلب عليه، على المستوى القريب والمتوسط، قليل المرونة في كافة أنحاء العالم.
* نقلاً عن صحيفة الرياض .
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
بقلم - بالافي جوجوي
هنالك فورة في الإقبال على شراء الأرز في كوستكو في سان فرانسيسكو. وكان هذا النادي الخاص ببيع الأرز قد باع كل مخصصات مبيعات يوم الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي بحلول الساعة العاشرة صباحاً، وذلك من الأرز التايلاندي المعطر برائحة الياسمين. واشترى الزبائن خلال ساعة ثلاثة أكوام من الأكياس التي تحتوي على عبوات تزن الواحدة منها 50 رطلاً إنجليزياً من أرز "الفيل المحظوظ" التايلاندي. واستطاعت المتداولة العقارية، ماري جين جالفيزو، شراء كيسين من ذلك الأرز المعطر، أي الحد الأعلى الذي يمكن أن يبيعه ذلك المتجر لزبون واحد. وتصف هذا الوضع "بأنه مخيف". وهي تقيم في أوروسي، وسط منطقة ريفية تبعد 200 ميلاً إلى الجنوب الشرقي من سان فرانسيسكو. ونفد الأرز التايلاندي المعطر من بقالتها المحلية المتخصصة بالأطعمة الفلبينية.
وفي تطور دراماتيكي بالنسبة للزبائن الأمريكيين هذا الشهر، اندفع أصحاب المحال، والآسيويون، وأصحاب المطاعم الهنود إلى موجة عاتية من شراء أفخر أنواع الأرز، أي الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين، وأرز البسمتي الهندي. وأدى ذلك إلى نفاد هذين النوعين من البقالات، كما أدى إلى فرض بعض نوادي البيع مثل كوستكو، وسامز لقيود كمية على الشراء.
وتختلف القيود التي فرضها كوستكو على مبيعات الأرز باختلاف المناطق الجغرافية الأمريكية، في حين أن سامز الذي هو فرع من وول مارت، فرض حداً أعلى يبلغ أربعة أكياس من ذلك الأرز بزنة 20 رطلاً إنجليزياً لكل زبون. ويقول ريتشارد جالانتي، كبير المسؤولين الماليين في كوستكو "سمعنا أن بعض أصحاب المطاعم من الهنود قاموا بتخزين كميات كبيرة من ذلك الأرز تكفيهم لمدة ثلاثة أسابيع، وتزيد كثيراً عن حاجتهم الفورية، الأمر الذي يزداد الوضع سوءا".
أسعار قياسية للأرز:
جاء في بيان أصدره سامز في الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) الماضي أن سقوف بيع الأرز "صممت لمنع كبار الموزعين، وتجار الجملة، من استنزاف مخزوننا. وإننا نعتقد أن وضع حد للشراء مقداره أربعة أكياس في كل مرة يفي بحاجة زبائننا، بمن فيهم أصحاب كثير من المطاعم. وسوف نستمر في العمل مع مزودينا لضمان موازنة الطلب مع المخزون".
وجاء تقنين توزيع الأرز في الولايات المتحدة بعد أحداث عنف تتعلق بتوافر الأرز في عدد من بلدان العالم، حيث بدأت أسعار هذه السلعة بتحقيق أرقام قياسية على المستوى العالمي بعد ارتفاع أسعار عدد من السلع الأخرى. غير أن الخبراء يقولون إنه لا يوجد عجز في الأرز في الوقت الراهن، كما أن فيتنام، وتايلاند حققتا إنتاجاً قياسياً من محصول الأرز في العالم الماضي، إضافة إلى أن المحصول الهندي كان جيداً للغاية، حسب قول ناثان شايلدز، الاقتصادي المرموق الذي يتابع أسواق الأرز العالمية في وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية.
وبدلاً من ذلك، فإن ما يدفع أسعار الأرز إلى أعلى، هو التخمينات التي تتحدث عن تضخم أسعار المواد الغذائية في عدد كبير من الدول المنتجة له. ويضيف "إن معظم دخل الناس في البلدان الأفقر يتم إنفاقه على شراء الغذاء، وبالتالي فإن أي زيادة في أسعار المواد الغذائية الرئيسية تصيب الناس بالأذى".

وحظر عدد كبير من الدول المصدرة الأرز تصديره في محاولة للمحافظة على الإمدادات المحلية. وأدى ذلك إلى تراجع حاد في كميات الأرز المتوافرة للتجارة العالمية. وقامت الهند، وفيتنام، وهما من كبار منتجي، ومصدري الأرز، بتخفيض شحنات التصدير من هذه السلعة الغذائية عام 2007. وبعد ذلك قامت كمبوديا، ومصر، والبرازيل، بحظر صادرات هذه المادة. ويبدي كثير من المراقبين قلقهم من أن تنضم تايلاند، وهي أكبر مصدر للأرز في العالم، إلى هذا الركب.
قفزة كبرى في الأسعار:
قفزت أسعار الأرز إلى مستويات مذهلة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتضاعف سعر الأرز الأمريكي طويل الحبة، حيث وصل إلى 800 دولار للطن، كما ارتفع سعر الأرز البسمتي الهندي بنسبة 182 في المائة إلى 2,400 دولار للطن خلال شهر نيسان (أبريل) من عام 2008، مقارنة بـ 850 دولاراً للطن قبل عام من ذلك، بينما زاد سعر الأرز التايلاندي المعطر بأكثر من الضعف منذ العام الماضي، حيث ارتفع سعر الطن من 559 دولاراً إلى 1,225 دولاراً.
وازدادت حدة المبيعات بصفة خاصة منذ كانون الثاني (يناير) من العام الحالي حين كان طن الأرز التايلاندي المعطر يباع بـ 625 دولاراً، وكان طن البسمتي يباع بـ 1300 دولار. وازدادت الأسعار في العقود المستقبلية لبيع الأرز لدى مجلس شيكاغو للتجارة إلى مستويات تاريخية جديدة.
وازدادت الأسعار بمعدل 80 في المائة لكل وحدة تزن 112 رطلاً إنجليزياً. وقال تيم هاناجان، كبير محللي الحبوب في شركة ألارون للتجارة في شيكاغو، وهو يعرب عن دهشته الكبيرة "لم أشهد مثل هذا الوضع بالنسبة إلى الأرز خلال ثلاثة عقود قضيتها في متابعة أسعار الحبوب".

اتهامات بتخزين الأرز على المستوى العالمي:

تبدو الصورة قاتمة، وبالذات بالنسبة إلى الدول التي تصنف في فئة المستوردين الصافين، من أمثال الفلبين، وإيران. ويعطينا أحد المزادات الكبرى الخاصة بتجارة الأرز لمحة سريعة حول مدى شحة الأرز في الأسواق العالمية في أيامنا هذه. وحاولت الفلبين حسب المعلومات التي كشف عنها شايلدز، في الخامس عشر من نيسان (أبريل) 2008 شراء 500 ألف طن من الأرز من الأسواق العالمية، ولكنها لم تستطع سوى شراء 320 ألف طن فقط، مما عزز ما يقال بأن هنالك عمليات تخزين واكتناز للأرز في عدد من دول العالم. وأدى ذلك إلى انتشار المزيد من الشائعات في مختلف أنحاء العالم.
وسارت المطاعم والمستهلكون الأمريكيون على هذا الدرب، وبدأوا بشراء حاجاتهم المستقبلية من الأرز. وأعلنت الحكومة الفلبينية أنها ستعاود دخول الأسواق العالمية لشراء كميات من الأرز تراوح بين 100 ألف و600 ألف طن وإذا فشلت في الحصول على هذه الكمية، فإن ذلك الأمر يعني وجود أزمة حقيقية بخصوص هذه المادة الغذائية الأساسية، في الوقت الذي تشهد فيه السوق العالمية شحا وارتفاعاً في أسعار عدد من المواد الغذائية الأخرى، مثل القمح، واللحوم.

إقبال كبير على شراء الأرز المعطر:
يعرف الأرز التايلاندي، والبسمتي، بأنهما من أنواع الأرز العطرية بسبب الروائح الزكية التي يطلقانها خلال الطبخ. ولم تنجح دول أخرى خارج نطاق هذين البلدين في زراعة هذين النوعين من الأرز. ونظراً لهذه الميزة، ظلاً يحافظان على أسعار أعلى من بقية أصناف الأرز، وتتم زراعة البسمتي في الهند، وباكستان، بينما يزرع الأرز المعطر برائحة الياسمين في تايلاند. وتزايد استهلاكهما بشدة في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي، بينما حافظ المعدل العام لاستهلاك الأرز على الوتيرة ذاتها بما يتناسب مع الزيادة السكانية في الولايات المتحدة، حيث كان معدل الزيادة 2 في المائة سنوياً، أو نحو ذلك، خلال العقد الماضي.

وارتفع استيراد الولايات المتحدة من الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين بنسبة 78 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، حيث بلغ 307 آلاف طن خلال عام 2007، بينما زادت واردات البسمتي بنسبة 112 في المائة لتصل إلى 71 ألف طن عام 2007. وبينما يتم إنتاج هذين النوعين الفاخرين من الأرز، في تايلاند، والهند، فإنهما لا يستهلكان محلياً، وإنما يتم معظم الإنتاج لأغراض التصدير إلى بريطانيا، والشرق الأوسط، وهونج كونج، وكندا، والولايات المتحدة، وسنغافورة.
ومن الواضح أن زبائن مثل جالفيزو في كاليفورنيا يفضلون الأرز التايلاندي المعطر بالياسمين. وتتناول أسرتها الأرز في الوجبات الثلاث اليومية، وتفضل هذا الأرز الفاخر، حيث تصفه بأنه الأرز "الفائز بالجائزة" بسبب رائحته. وكانت هذه السيدة راغبة في السفر إلى كوستكو على الرغم من مشوارها الذي يستغرق عدة ساعات، وذلك يوم الخميس الماضي. وسعياً منها إلى تعديل التكاليف، فإنها تخلط هذا النوع من الأرز بأنواع أخرى أرخص ثمناً.
ويبيع كوستكو عبوة الأرز البالغ وزنها 50 رطلاً إنجليزياً ب 21.99 دولاراً، بينما تبيع متاجر أخرى الأرز ذاته بسعر يكاد يكون مضاعفاً. وتحاول هذه الشركة إرضاء زبائنها مع الاحتفاظ بمستوى مقبول من الأسعار. ومن الصعب على أي أحد تصور إمكانية استمرار الشركة في انتهاج هذا الأسلوب. ويقول جون بوت، مدير العمليات الإقليمي "إن الأسعار ترتفع مع كل كومة أكياس تباع"، ويضيف أنه لم يشهد مثل هذا الارتفاع الكبير في الطلب على الأرز خلال 22 عاماً من عمله في الشركة، ويقول "إننا نشاهد ارتفاعاً يومياً للأسعار".

* نقلاً عن صحيفة الاقتصادية .
 

من لي غيرك

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
323
أخاف الهواء ينباع لنا باجر والناس تسكت :rolleyes:


يعطيك العافية عثــــــــــــــــــاري على الخبر
 

بنت الكعبي

¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
إنضم
5 مايو 2008
المشاركات
528
الإقامة
داخل بيتنا
ااااااااااااااذ التراااب وصاااااااااااااار ينبااااع وشو بااااااااااااااجي؟؟؟

رحمتك يااااااااااااااااااااااارب

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
يعطيكم العافيه على المرور
ونسأل الله العافيه



احترامي

عثاري
 

منوة الروح

¬°•| مراقبة عامه سابقه |•°¬
إنضم
4 مايو 2008
المشاركات
4,146
الله يعينا بس .. شو بيصير فينا عقب ؟؟

الغني بيعيش واللى ع قد حاله بيدبر عمره .. الفقير شو بيسوي ؟؟؟ >_<


مشكور اخويه عثارى
 
أعلى