بعد أن حصلت على كأس صاحب الجلالة في النظافة والمركز الأول في الأنشطة التربوية شمال الباطنة تحصل على جائزة المنطقة التعليمية المتميزة
أعقب إعلان وزارة التربية والتعليم أمس الأول منح تعليمية شمال الباطنة جائزة التميز على مستوى المناطق التعليمية في السلطنة الكثير من الإشادة من قبل المسؤولين والمعنيين في الحقل التربوي والمجتمع المحلي.
حيث أكد الجميع على استحقاق المنطقة للجائزة نتيجة الدور المتميز والريادي الذي حققته المنطقة خلال مسيرتها الماضية الأمر الذي جعلها في الصدارة في مختلف المسابقات والفعاليات التربوية مؤكدين على أن الحقل التربوي في المنطقة يملك الكثير من الكوادر والعقول التي لها حضورها في مختلف الفعاليات والأنشطة على مستوى السلطنة والمنطقة الإقليمية.
وجاء في حيثيات فوز المنطقة بالجائزة ان المنطقة حصلت على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية العام الماضي إضافة إلى المركز الأول في مسابقة الأنشطة التربوية للعام المنصرم أيضا وتحقيق نتائج متميزة في مسابقة إقليمية هي مسابقة جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء المتميز ونتائج متقدمة في مسابقة المنتخبات التعليمية في الألعاب الرياضية وفي مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى والمركز الأول في مجال تفعيل الأنظمة المحوسبة والمركز الثاني في مجال الإنماء المهني والتميز في برامج محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشاد سعادة السيد هلال بن بدر البوسعيدي والي صحار بما حققته تعليمية شمال الباطنة مؤكدا على أن الأسرة التربوية مع المجتمع المحلي هم شركاء فيما تحقق للمنطقة من تميز وقال سعادته: «إننا فخورون بما حققته تعليمية شمال الباطنة في حصولها على هذا التميز الذي هو مدعاة للفخر والاعتزاز وتتويجا للجهود العظيمة والمتواصلة التي يبذلها القائمون عليها في مختلف الأنشطة وهي نتيجة متوقعة كون تعليمية شمال الباطنة حريصة دائما على إحراز المراكز الأولى دائما في مختلف المحافل والمناسبات».
وهنأ سعادة السيد جميع المنتسبين لتعليمية شمال الباطنة مشيرا إلى أنه ونيابة عن الجميع يهدي الانجاز إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي هيأ سبل العلم والتعليم في هذا الوطن.
وأشاد سعادة السيد بالدور الكبير الذي تضطلع به مجالس الآباء والأمهات مشيرا إلى أن هذه المجالس من اللبنات التي تستند عليها أسس بناء التربية والتعليم كونها تمثل حلقة وصل مهمة بين المدرسة والمجتمع في حمل رسالة التربية، والقيام بما يسند إليها من مهام إنما يعكس حقيقة ما تلعبه هذه المجالس في تحملها جانبا مهما من جوانب الرسالة التعليمية والتربوية.
واختتم والي صحار حديثه بالقول «إن ما نلمسه من أصداء واضحة وتعاون وثيق بين الطالب والمعلم وولي الأمر انما هو أوضح دليل على تبليغ الرسالة التربوية التي تحملها تعليمية شمال الباطنة سواء من الجانب التربوي أو الجانب الحضاري مما يجعلنا نفخر ونفاخر بما تحقق على مدى السنوات الماضية ولا يزال ذلك النهج قائما ومستمرا وسيستمر بإذن الله».
حمد بن علي السرحاني مدير عام تعليمية شمال الباطنة كشف عن سعادته بعيد استلام الجائزة بقليل مؤكدا أن وراء النجاح والتميز ميدان تربوي منتج ومتفاعل مع كل جديد في العملية التربوية.
ووجه السرحاني شكره إلى جميع من ساهم في صنع الانجاز والتميز سواء من العاملين في الحقل التربوي أو من الداعمين له من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد مهديا الفوز لكل محب للنجاح وساعٍ من أجل بناء هذا الوطن المعطاء.
من جانبه هنأ سعادة الشيخ خلف بن سالم الأسحاقي والي صحم الحقل التربوي بشمال الباطنة بحصول المنطقة على جائزة التميز مؤكدا أن ذلك جاء ثمرة التعاون الكبير القائم في الحقل التربوي والعمل دائما ضمن فريق واحد هدفه دوما الصدارة والتميز مشيرا سعادته إلى أن المنطقة دأبت منذ البداية على إشراك كافة أقطاب المجتمع في مختلف فعالياتها وبرامجها الأمر الذي نتج عنه مشاركة فعالة مع قناعة بالعمل المنفذ.
وأضاف سعادة والي صحم: إنه ما تحقق في تعليمية شمال الباطنة خلال الفترة الماضية عندما حققت المراكز الأولى في العديد من المسابقات كان نتيجة ذلك التكاتف والحرص على إتقان العمل.
وقال ممثل ولاية شناص في مجلس الشورى: إن الدور الذي تقوم به تعليمية شمال الباطنة من أجل جيل واع من الشباب ومسلح بمختلف المعارف والمهارات العصرية انعكس إيجابيا على كافة أفراد المجتمع في ولايات المنطقة وصار الجميع يتحدث عن ذلك الدور الريادي ما دفع بالجميع للمساهمة والوقوف مع خطط المنطقة والتي كانت دوما مصدر إشعاع للمجتمع. من جانبه أشاد سعادة الشيخ سعيد بن سالم الفزاري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحم بفوز تعليمية شمال الباطنة بجائزة التميز. وقال: إن الجائزة ما كانت لتتحقق لشمال الباطنة لولا أن هناك عقولا تبدع وتنتج من أجل أن تنير مجتمعا بأسره.
وأضاف الفزاري : على الدوام كانت تعليمية شمال الباطنة تنشد التميز والإبداع في كل شيء لذلك كان الجميع يشيد بما تحقق من منجزات ومما يحسب لتعليمية شمال الباطنة أنها استطاعت أن تجعل المجتمع المحلي مشاركا لها في كافة فعالياتها الأمر الذي سهل الكثير من المشاريع الريادية التي قامت وتقوم بها المنطقة.
واختتم عضو مجلس الشورى حديثه بالتأكيد على حضارية المشاريع التي تنفذها تعليمية شمال الباطنة داعيا الجميع للتكاتف المستمر والمساهمة في النجاحات التي تعمل على تحقيقها المنطقة.
الأمر أكده عبدالرحمن بن سالم القاسمي نائب مدير عام تعليمية شمال الباطنة قائلا: إن تميز شمال الباطنة جاء نتيجة مشاريعها وأهدافها التي تخدم جميع أفراد المجتمع التربوي والمحيط به. مشيرا إلى أهمية التكاتف من أجل النجاح والرقي بالعملية التعليمية لما فيه نهوض بالأجيال التي يعول عليها في بناء هذا الوطن.
وأضاف نائب مدير عام تعليمية شمال الباطنة: إن الجميع كان يتحدث عن إنجازات المنطقة خلال العام الماضي والتي خطفت فيه المنطقة التعليمية الأنظار حينما جمعت بين الفوز في كأس حضرة صاحب الجلالة لمسابقة النظافة والمركز الأول في مسابقة الأنشطة ومراكز متقدمة في غيرها من المسابقة.
واختتم القاسمي حديثه بتوجيه الشكر لكافة أقطاب العملية التربوية في المنطقة والذين كان لهم التميز في صنع كافة الانجازات.
من جانبها قالت مديرة مدرسة أم سلمة للتعليم الأساسي عائشة بنت عبدالمحسن الشيزاوية: ليس جديدا على منطقة شمال الباطنة حصولها على جائزة المنطقة المتميزة فمن يعيش في رحابها لا يستنكر ذلك فالكل يلاحظ التجديد المستمر في مختلف المجالات وهذا إنما جاء نتيجة جهود وتكاتف الجميع وتواصلهم مع المجتمع الخارجي للمدرسة الذي كان له دوما دور بارز في صنع الانجازات . وهنأت الشيزاوية جميع الأسرة التربوية في شمال الباطنة متمنية لهم دوام التميز.وأشارت مديرة مدرسة صحم للتعليم العام حفيظة آل محمد إلى أن تعليمية شمال الباطنة متميزة على الدوام من خلال ما تحققه من نتائج متميزة على مختلف الأصعدة والمجالات الأمر الذي جعل مخرجات المنطقة يشهد لها بالتفوق والتميز.
وأضافت: إن الجميع كان يتوقع حصول المنطقة على هذه الثقة الغالية من قبل الوزارة لمنحها جائزة التميز على مستوى السلطنة الأمر الذي يحملنا جميعا الكثير من العبء في المرحلة القادمة لمواصلة مسيرة التميز والنجاح.
جريدة عمان 16/4/2008
أعقب إعلان وزارة التربية والتعليم أمس الأول منح تعليمية شمال الباطنة جائزة التميز على مستوى المناطق التعليمية في السلطنة الكثير من الإشادة من قبل المسؤولين والمعنيين في الحقل التربوي والمجتمع المحلي.
حيث أكد الجميع على استحقاق المنطقة للجائزة نتيجة الدور المتميز والريادي الذي حققته المنطقة خلال مسيرتها الماضية الأمر الذي جعلها في الصدارة في مختلف المسابقات والفعاليات التربوية مؤكدين على أن الحقل التربوي في المنطقة يملك الكثير من الكوادر والعقول التي لها حضورها في مختلف الفعاليات والأنشطة على مستوى السلطنة والمنطقة الإقليمية.
وجاء في حيثيات فوز المنطقة بالجائزة ان المنطقة حصلت على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية العام الماضي إضافة إلى المركز الأول في مسابقة الأنشطة التربوية للعام المنصرم أيضا وتحقيق نتائج متميزة في مسابقة إقليمية هي مسابقة جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء المتميز ونتائج متقدمة في مسابقة المنتخبات التعليمية في الألعاب الرياضية وفي مسابقة فن الخطابة والتحدث بالفصحى والمركز الأول في مجال تفعيل الأنظمة المحوسبة والمركز الثاني في مجال الإنماء المهني والتميز في برامج محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشاد سعادة السيد هلال بن بدر البوسعيدي والي صحار بما حققته تعليمية شمال الباطنة مؤكدا على أن الأسرة التربوية مع المجتمع المحلي هم شركاء فيما تحقق للمنطقة من تميز وقال سعادته: «إننا فخورون بما حققته تعليمية شمال الباطنة في حصولها على هذا التميز الذي هو مدعاة للفخر والاعتزاز وتتويجا للجهود العظيمة والمتواصلة التي يبذلها القائمون عليها في مختلف الأنشطة وهي نتيجة متوقعة كون تعليمية شمال الباطنة حريصة دائما على إحراز المراكز الأولى دائما في مختلف المحافل والمناسبات».
وهنأ سعادة السيد جميع المنتسبين لتعليمية شمال الباطنة مشيرا إلى أنه ونيابة عن الجميع يهدي الانجاز إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي هيأ سبل العلم والتعليم في هذا الوطن.
وأشاد سعادة السيد بالدور الكبير الذي تضطلع به مجالس الآباء والأمهات مشيرا إلى أن هذه المجالس من اللبنات التي تستند عليها أسس بناء التربية والتعليم كونها تمثل حلقة وصل مهمة بين المدرسة والمجتمع في حمل رسالة التربية، والقيام بما يسند إليها من مهام إنما يعكس حقيقة ما تلعبه هذه المجالس في تحملها جانبا مهما من جوانب الرسالة التعليمية والتربوية.
واختتم والي صحار حديثه بالقول «إن ما نلمسه من أصداء واضحة وتعاون وثيق بين الطالب والمعلم وولي الأمر انما هو أوضح دليل على تبليغ الرسالة التربوية التي تحملها تعليمية شمال الباطنة سواء من الجانب التربوي أو الجانب الحضاري مما يجعلنا نفخر ونفاخر بما تحقق على مدى السنوات الماضية ولا يزال ذلك النهج قائما ومستمرا وسيستمر بإذن الله».
حمد بن علي السرحاني مدير عام تعليمية شمال الباطنة كشف عن سعادته بعيد استلام الجائزة بقليل مؤكدا أن وراء النجاح والتميز ميدان تربوي منتج ومتفاعل مع كل جديد في العملية التربوية.
ووجه السرحاني شكره إلى جميع من ساهم في صنع الانجاز والتميز سواء من العاملين في الحقل التربوي أو من الداعمين له من مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والأفراد مهديا الفوز لكل محب للنجاح وساعٍ من أجل بناء هذا الوطن المعطاء.
من جانبه هنأ سعادة الشيخ خلف بن سالم الأسحاقي والي صحم الحقل التربوي بشمال الباطنة بحصول المنطقة على جائزة التميز مؤكدا أن ذلك جاء ثمرة التعاون الكبير القائم في الحقل التربوي والعمل دائما ضمن فريق واحد هدفه دوما الصدارة والتميز مشيرا سعادته إلى أن المنطقة دأبت منذ البداية على إشراك كافة أقطاب المجتمع في مختلف فعالياتها وبرامجها الأمر الذي نتج عنه مشاركة فعالة مع قناعة بالعمل المنفذ.
وأضاف سعادة والي صحم: إنه ما تحقق في تعليمية شمال الباطنة خلال الفترة الماضية عندما حققت المراكز الأولى في العديد من المسابقات كان نتيجة ذلك التكاتف والحرص على إتقان العمل.
وقال ممثل ولاية شناص في مجلس الشورى: إن الدور الذي تقوم به تعليمية شمال الباطنة من أجل جيل واع من الشباب ومسلح بمختلف المعارف والمهارات العصرية انعكس إيجابيا على كافة أفراد المجتمع في ولايات المنطقة وصار الجميع يتحدث عن ذلك الدور الريادي ما دفع بالجميع للمساهمة والوقوف مع خطط المنطقة والتي كانت دوما مصدر إشعاع للمجتمع. من جانبه أشاد سعادة الشيخ سعيد بن سالم الفزاري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحم بفوز تعليمية شمال الباطنة بجائزة التميز. وقال: إن الجائزة ما كانت لتتحقق لشمال الباطنة لولا أن هناك عقولا تبدع وتنتج من أجل أن تنير مجتمعا بأسره.
وأضاف الفزاري : على الدوام كانت تعليمية شمال الباطنة تنشد التميز والإبداع في كل شيء لذلك كان الجميع يشيد بما تحقق من منجزات ومما يحسب لتعليمية شمال الباطنة أنها استطاعت أن تجعل المجتمع المحلي مشاركا لها في كافة فعالياتها الأمر الذي سهل الكثير من المشاريع الريادية التي قامت وتقوم بها المنطقة.
واختتم عضو مجلس الشورى حديثه بالتأكيد على حضارية المشاريع التي تنفذها تعليمية شمال الباطنة داعيا الجميع للتكاتف المستمر والمساهمة في النجاحات التي تعمل على تحقيقها المنطقة.
الأمر أكده عبدالرحمن بن سالم القاسمي نائب مدير عام تعليمية شمال الباطنة قائلا: إن تميز شمال الباطنة جاء نتيجة مشاريعها وأهدافها التي تخدم جميع أفراد المجتمع التربوي والمحيط به. مشيرا إلى أهمية التكاتف من أجل النجاح والرقي بالعملية التعليمية لما فيه نهوض بالأجيال التي يعول عليها في بناء هذا الوطن.
وأضاف نائب مدير عام تعليمية شمال الباطنة: إن الجميع كان يتحدث عن إنجازات المنطقة خلال العام الماضي والتي خطفت فيه المنطقة التعليمية الأنظار حينما جمعت بين الفوز في كأس حضرة صاحب الجلالة لمسابقة النظافة والمركز الأول في مسابقة الأنشطة ومراكز متقدمة في غيرها من المسابقة.
واختتم القاسمي حديثه بتوجيه الشكر لكافة أقطاب العملية التربوية في المنطقة والذين كان لهم التميز في صنع كافة الانجازات.
من جانبها قالت مديرة مدرسة أم سلمة للتعليم الأساسي عائشة بنت عبدالمحسن الشيزاوية: ليس جديدا على منطقة شمال الباطنة حصولها على جائزة المنطقة المتميزة فمن يعيش في رحابها لا يستنكر ذلك فالكل يلاحظ التجديد المستمر في مختلف المجالات وهذا إنما جاء نتيجة جهود وتكاتف الجميع وتواصلهم مع المجتمع الخارجي للمدرسة الذي كان له دوما دور بارز في صنع الانجازات . وهنأت الشيزاوية جميع الأسرة التربوية في شمال الباطنة متمنية لهم دوام التميز.وأشارت مديرة مدرسة صحم للتعليم العام حفيظة آل محمد إلى أن تعليمية شمال الباطنة متميزة على الدوام من خلال ما تحققه من نتائج متميزة على مختلف الأصعدة والمجالات الأمر الذي جعل مخرجات المنطقة يشهد لها بالتفوق والتميز.
وأضافت: إن الجميع كان يتوقع حصول المنطقة على هذه الثقة الغالية من قبل الوزارة لمنحها جائزة التميز على مستوى السلطنة الأمر الذي يحملنا جميعا الكثير من العبء في المرحلة القادمة لمواصلة مسيرة التميز والنجاح.
جريدة عمان 16/4/2008