***ريباس في حديث ساخن لـ عُمان الرياضي***

السَعيدي

<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
9,912
الإقامة
توام
ريباس في حديث ساخن لـ عُمان الرياضي


اصبروا واطمئنوا.. المنتخب في أيد أمينة
لا مشكلة مع الإعلام والاتحاد منعني من الكلام
قرار إبعاد الميمني سليم واسألوا اللاعب
أنا بوجه واحد ولا أجامل.. وسعيد بما أقوم به
طريقة اللعب مع تايلاند هي أفضل طريقة للفوز

*****************

picsport2.jpg


حاوره : معن نداف​
(أنا راض وسعيد جدا من العمل الذي أقوم به، وجئت لإحداث تغيير عميق وجذري في الكرة العمانية.. لا مشكلة لي مع الإعلام واحترم وجهات النظر.. طريقة اللعب مع تايلاند هي التي قادتنا إلى الفوز، ولا مشكلة مع اللاعبين وأنا سعيد بعملهم، ولست مجبرا لتوضيح الأسباب لإبعاد أي لاعب... واللاعبون المحليون الذين استدعيتهم سيدخلون التشكيلة في الوقت المناسب.. وهناك أناس ينتظرون ويعملون من أجل إفشالنا حتى نذهب ويأتون، وأنا لم أمنع أي لاعب أو أمتنع عن التصريحات... وأطمئن جماهير الكرة العمانية بأن يكونوا واثقين.. فأنا طوال حياتي كنت مثار جدل، وأنا بوجه واحد ولا أجامل....) هذه هي العناوين العريضة للحوار الذي أجريناه مع مدرب منتخبنا الوطني الاوروجوياني ريباس، الذي استقبلنا في منزله، وتحادثنا قرابة الثلاث ساعات وكان رحب الصدر وأجاب بصراحة عن كل الأسئلة، ورفض الإجابة عن بعضها لأنها لا تستحق الإجابة من وجهة نظره.
«عمان الرياضي» انفردت بهذه الجلسة الصريحة التي أقنعني خلالها ريباس في إجابته عن بعض الأسئلة ولم يقنعني في بعضها الآخر، وهو قال انه يحترم وجهات النظر وأنا أيضا كذلك، وقبل الخوض في غمار الحوار قلت له أن هناك بعض الأسئلة من جهتي غير مقتنع بها ولكنني أريد إجابته عليها لأن الكثير من المشجعين والمهتمين تطرقوا لها.. وفيما يلي نص الحوار:

∎ هل أنت راض عن الفترة التي عملت بها مع المنتخب العماني حتى الآن؟
- نعم أنا راض وسعيد وواثق من العمل الذي أقوم به، والعمل الجيد يكون تحت الضغوط، وهذا منطقي ويجب أن يستمر من أجل إحداث التغيير الايجابي في المنتخب، وأنا جئت من أجل إحداث تغيير جذري وعميق في المنتخب، وأي عمل فيه تغيير يصاحبه ردود أفعال،وهذا سيكون مؤلما أكثر من أي عمل آخر، وبالتالي عندما تقوم بهذا العمل يجب ان تكون تحت المجهر، وهذا الأمر يحدث في كل بلدان العالم، والناس تعودوا على الوضع السهل، لأنهم بطبيعتهم لا يحبون معاناة التغيير التي تؤدي إلى الطريق الواضح.
∎ عن أي تغيير وفي أي مجال تتحدث؟
- قبل الموافقة على العمل في السلطنة، درست كثيرا ومطولا وضع الكرة العمانية، في الحاضر، والماضي، وماذا تريد أن تكون وتصبح في المستقبل، وأنا أجد الفترة الحالية تاريخية من أجل إحداث التغيير المطلوب، ومعظم الناس تفكر في التغيير الحقيقي في الكرة العمانية، لأداء جميل وأفضل، وفي طريقة اللعب، وقسم في اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية، وبالنسبة لي ليس ذلك.
في السلطنة خلال السنوات الماضية تمت تجربة كل الطرق، ولم يفز المنتخب في أية بطولة سواء في كأس الخليح، أو على المستوى الآسيوي، أي أن كل الطرق التي فكروا بها لم يحققوا بها أي بطولة، وهذا يعني أن هناك شيئا آخر يجب أن يفكروا به ويحسبوا حسابه، وهذا لا يحدث من خلال تغيير طريقة اللعب أو الفوز أو غير ذلك، وإنما من خلال روح اللاعب وعقليته واحترافيته والنظام بشكل عام، تحتاج الكرة العمانية إلى تغييرات عميقة، والى وقت، وهذا الشيء الذي لا يشاهده متابع كرة القدم، لان الناس تشاهد المباريات وهذا منطقي،ولكن لدينا طريقة رؤية أخرى، بأخذ الطريق الحقيقي والصحيح وتحقيق هدف نسعى إليه.
∎ أين المشكلة برأيك؟
- منذ عشر سنوات والقائمون على كرة القدم يحاولون التغيير، من خلال تغيير الاتحاد والمدربين وحتى اللاعبين، ولم يتحقق الهدف الذي يطمح إليه الجميع، واللاعبون منذ 8 سنوات هم أنفسهم، هذه المنظومة يجب أن ننظر إليها من جهة أخرى ونظرة أعمق، ولا نحكم على اللاعبين أو الاتحاد أو المدرب، والاتحادات السابقة حاولت أن تعمل، ولكن أين المشكلة لعدم تحقيق الهدف؟
عندما نطرح هذه الحالة المثيرة للجدل التي لا يحبها الناس، سنناقشها ونركز عليها بشفافية ونضع العواطف جانبا، لأنها الطريق الذي يحدث التغييرات، ويجب ان نعمل جميعا عليه وهذا أصعب شيء، وهذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه من أجل الوصول إلى إنجاز تاريخي للكرة العمانية.
∎ لكن هناك من يعارض؟
- يجب أن نفهم أن هناك في كل البلاد ناس يعارضون،وان لديهم أشياء شخصية، وهذا موجود في كل مكان، لا يتفقون معك في طريقة العمل، ومنهم من يحب أن تخسر، ومنهم من يريد ان تفشل حتى يذهب الاتحاد ويأتون هم، ويتحدثون عن أشياء بسيطة قد تكون مهمة ولكنهم يغفلون العمل الطويل الذي تقوم به، والفلسفة التي تعمل على إرساء قواعدها.
∎ ما هي هذه الفلسفة؟
- فلسفتنا تقوم على أربع نقاط أساسية أولها تأسيس وزرع الروح الجديدة، وثانيها أن تعيش للفوز لذلك يجب أن تكون محترفا في تعاملك، وثالثها ان تنظم نفسك لتحقيق ما سبق، ورابعها طريقة وأسلوب اللعب، وهذا الطريق هو الأطول، والأكثر جدلا، والأقل فهما من الناس، ولكنه الأكثر تحقيقا للنتائج، وأنا لن أتراجع عنه.
∎ أنت متهم بأنك لم تضف شيئا للمنتخب في الفترة الماضية، بدليل النتائج والأداء العادي للمنتخب منذ تسلمك مهمة التدريب؟
- الروح والعقلية التي يحتاجها من أجل اجتياز مرحلة، يجب أن تمضي خطوة للأمام، ولا تتكلم عن النتائج السابقة والماضي، لماذا خسرنا كأس الخليج، ولم نحرز نتائج متميزة في بطولة كأس آسيا؟، علينا أن نعمل بشكل كبير، يجب أن نرسخ العقلية والروح عند اللاعبين، ومن ثم نبدأ بالأمور الفنية التكتيكية والتكنيكية، يجب أن نقوم بالأشياء بشكل جيد، ويجب ألا نكون حزينين ومعنوياتنا منخفضة، لان في حياة المنافسة والاحتراف لا يسألون عن عدد المرات التي خسرت بها، بل عن عدد المرات التي فزت يها.يجب أن نؤمن بما نقوم به، وان نحسن أداءه.
من جهة أخرى لا يهمني الكلام الذي يقولونه عني، هل المهم أن يلعب المنتخب العماني بشكل جميل؟ هل جاء هذه الأسلوب بالبطولات، هل أحرز كأس الخليج؟ هل فاز ببطولة آسيا؟ هل تأهل إلى المونديال؟ هل هذا هو اللعب الجميل الذي يريدونه؟
اللعب الجميل معي هو الذي يحقق النتائج والأهداف. وهو المهم، ومن خلال عشرين سنة مضت لم يفز المنتخب بأي لقب، كيف يطلب مني في ثلاثة أشهر أن أحقق ما عجزوا عن تحقيقه سابقا؟
∎ كيف هي علاقتك مع الإعلام؟
- لا مشكلة على الإطلاق، أنا احترم عمل الإعلاميين لذلك لا أتكلم عن أعمالهم أو كيف يعملون، أنا احترم وجهات النظر، ولكن النقد يجب أن يقوم به المختصون وليس من هب ودب، وهذا الأمر معروف في الفن والطب والهندسة، من يقوم بالنقد المتخصصون المطلعون على الأمور العميقة بكل مجال، ولا اقبل النقد من أي شخص غير متخصص، احترم وجهة نظره ولا أقبلها، وهناك أشخاص ليس لديهم معرفة كافية في كرة القدم وليست لديهم مقومات الناقد ومع ذلك يقومون بالنقد، ولا يعرفون كيف نعمل، أقول لهؤلاء : تعال وشاهدنا، ومن ثم انقد عملنا شرط أن تكون ملما بالعمل.
∎ إذا لم تكن لك مشكلة مع الإعلاميين لماذا امتنعت عن التصريح، ومنعت اللاعبين من ذلك؟
- أؤكد لك أنني لم أمنع اللاعبين أو امتنعت عن التصريح.. القرار والتوجه كان من الاتحاد الذي رأى أنه من الأنسب عدم التصريح في تلك الفترة.
∎ هل يتدخل أحد في عملك؟
- بالطبع لا، أنا صاحب القرار فيما يتعلق بالأمور الفنية بالمنتخب، ونحن كجهاز فني عبارة عن مجموعة متحدة، كل شخص يهتم بالجانب المختص به، وكل شخص يحترم نفسه وعمله ولا يتدخل في عمل الآخر.
∎ بماذا تفسر اختيارك للاعبين من الدوري المحلي ولا تقوم بتجربتهم أو حتى الزج بهم في المباريات الودية خاصة وانك تعرف إمكانياتهم الفنية والبدنية أكثر من المحترفين الذين تعتمد عليهم؟
- الأمر ليس كذلك، استدعي الكثير من المحليين بعد أن أشاهدهم في الدوري الذي لا يعطيني كل شيء عنهم، ولكن عندما أقوم واستدعيه إلى المنتخب اكتشف إمكانياته الحقيقية، مدى جديته وحماسته وحبه لتمثيل منتخب بلاده وتقبله للتدريب وغير ذلك.
من خلال 3 أشهر من العمل المتواصل معهم 3 أيام أسبوعيا، 12 لاعبا منهم تم اختيارهم للسفر إلى تايلاند، هناك نظام معين أعمل به معهم لكي يحصلوا على الخبرة للعب المباريات الدولية، وفي فترة قادمة سيكونون جميعا جاهزين للعب الدولي، والأمر يحتاج للوقت حتى أعرف متى أستطيع أن أدفع بهم، جميعهم هواة وبعضهم يعتذر لظروف عمله، ويجب أن أجهزهم بالشكل الجيد من أجل اللعب الدولي.
لدي حاليا ثلاثة لاعبين لن يلعبوا، بسبب الطرد والبطاقات، ولكن اللاعبين الذين كانوا معي في تايلاند عاشوا الأجواء والضغوط للمباريات وهذا عمل في إطار طريق الإعداد، ومن لم يلعب اليوم يلعب غدا وهكذا وكل اللاعبين كانت لهم دائما أول مباراة دولية.
∎ نعود إلى مباراة تايلاند هل يعقل أن يكون ضمن القائمة سبعة مدافعين؟
- في مباراة الإمارات أصيب طلال وخليفة وفوزي، الإشكالية كانت في الدفاع لأنني لم أشاهد محمد ربيع بسبب مشاركته مع فريقه ولا أعرف جاهزيته، كذلك هي حال محمد الشيبة ولا أعرف إن كان ناديه سيخلي سبيله، وخليفة وكذلك طلال مصابان، وحده حسين كان جاهزا، وتحسبا لأية إصابة سافر معي كل المدافعين.
∎ هل هناك علاقة لوجود العدد الكبير من المدافعين في طريقة اللعب مع تايلاند؟
- مع تايلاند كان همنا وعملنا وتركيزنا على كسب النقاط، وأنا لست من المدربين الذين اذا فازوا يعني ان كل الأمور جيدة،او أن الفوز يعني النهاية.. بعد الفوز أو الخسارة يجب ان نراجع أنفسنا ونعيد تعديل طريقة لعبنا، وأحيانا نؤدي بشكل ايجابي عندما نكون متعادلين، والطريقة التي لعبنا بها مع تايلاند هي أفضل طريقة من أجل كسب النقاط الثلاث، وكرة القدم عاطفة ومعاناة ولا يمكن ان تفوز قبل ان تعاني. ولكل مباراة طريقة في التعامل مع المنافس.
∎ لماذا تتأخر في التغيير؟
- التغييرات حسب ظروف المباراة، في مباراة تايلاند غيّرت محمد تقي مع عماد، وكنت بصدد تغيير طلال ولكنه طرد، والخطأ الكبير ليس في التغييرات بل في الفرص المباشرة التي أهدرها اللاعبون، هناك خمس فرص مباشرة للتسجيل لم نستثمرها، هذا هو الخطأ.
∎ يقال إنك تركز على الجانب البدني في التدريبات لأنه ليس لديك الكثير في الجانب الفني؟
- هذا سؤال لا يستحق الرد عليه، لحد الآن والحمد لله لم يغب أي لاعب بسبب الإصابة الناتجة عن التدريب.
∎ كيف هي علاقتك مع اللاعبين؟
- علاقتي معهم جيدة، ولا مشكلة مع أي لاعب، ويجب أن تسألهم إن كانت لديهم إشكالية، وأنا سعيد جدا بالعمل معهم في الملعب وفي الإقامة، وليست هناك أية مشكلة.
∎ يقال انك استبعدت بدر الميمني من القائمة قبل السفر إلى تايلاند بوقت قصير وبطريقة غير لائقة؟
- أنا مدرب محترف، وأختار المناسب لفريقي ورأيت أن إسماعيل سيكون الأفضل في المركز الذي لعب به، واخترت محمد تقي وهاني في الاحتياط، ولم يكن بدر في أولوياتي، ولم يكن من الممكن إبلاغ أي لاعب قبل المباراة مع الإمارات بأنه خارج القائمة تحسبا لإصابة أي لاعب، وبعد المباراة قمت باستدعائه وتكلمت معه وقلت له انه لن يسافر، وبعد القرار قلت له هل تريد أن تسألني عن أي شيء حول القرار، قال هذا الرأي يعود لك لأنك المدرب.
∎ ألم يكن للأداء الذي قدمه بدر مع الإمارات علاقة بالاستبعاد؟
- اختبار اللاعبين مهم جدا، وليس بدر بل أي لاعب، ولا يعني أنك إذا لعبت طويلا مع المنتخب ضمنت اسمك في القائمة، على كل لاعب أن يقدم اختبارا كل يوم ويؤكد جاهزيته، ولا يوجد أي لاعب له مكان ثابت بالمنتخب، حتى مارادونا وبيليه وكرويف وغيرهم، لم يفكروا بذلك، بل هم جزء من المجموعة، وكل لاعب يريد أن يلعب، واحتراما لزملائه ولمدربه، يجب ان يقبل أن يكون في الاحتياط، ويشجع زملائه، وهذا الكلام موجه لأي لاعب، وإذا كان يوجد لاعب يعتقد ان المنتخب ملكه ولا احد مثله، فكيف يشعر بقية زملائه.
∎ هل يعني ذلك أن السبب فني للاستبعاد، ام أن هناك أسبابا أخرى كما يقال؟
- ليس من المفروض علي وأنا المدرب أن أعلن أسباب الاستبعاد للجميع، هذا موضوع خاص بالمجموعة، ولن افعل ذلك، ما يهمني وما يعنيني ما قلته للاعب وجها لوجه.
∎ البعض قال انك وجهت رسالة من هذا القرار؟
- أنا لا أرسل رسائل، بل أتكلم بصراحة ولا أحتاج أي لاعب لا يقوم بواجبه، وأنا صاحب وجه واحد ولا أجامل أحد.
∎ هاني اللاعب الوحيد الذي استدعيته في كل المعسكرات، وفي الوقت نفسه لم يلعب حتى في المباريات الودية، ما السبب؟
- لأنني أجهزه كي يعود إلى المستوى نفسه الذي كان فيه عام 2004 وأحرز لقب هداف العالم، لا أريد أن أزج به دون أن يكون جاهزا، وفي المنتخب العماني لكرة القدم هاني الوحيد الذي حقق انجازا دوليا، وقلت له أنني سأجهزه لأعيده كما كان، وهو يهمه أن يصل لتلك المرحلة، وعلاقة هاني بالجهاز الفني رائعة.
∎ متى يصبح لاعبونا من الدوري المحلي جاهزين، ومتى نشاهدهم مع المنتخب في المباريات الودية أو حتى الرسمية؟
- هناك مجموعة من المباريات لتجربتهم، وكما قلت لا أزج أي لاعب في أي مباراة إلا إذا كان جاهزا، واستراتيجيا عملنا مع اللاعبين المحليين جيد.
في مباراتنا مع اليابان قد يكون لدينا 8 لاعبين خارج القائمة وهم طلال والشيبة ومحمد ربيع وخليفة ومظفر وفوزي وحديد وعماد، وقد وضعت الخطة من أجل مواجهة ذلك وكل هذه الاحتمالات، ويجب ألا نعتمد على أيام الفيفا واللاعبين المحترفين فقط، بل يجب ان نعتمد على لاعبينا المحليين.
المشكلة الأكبر ليس عندما لا يكون عندك لاعبون أو امكانيات، بل عدم وجود الصبر عند الناس من جمهور وصحافة، وفي كل عام سيكون الأمر أسوأ والنقد سيزداد وكذلك الضغط على اللاعبين، وهذا الأمر يحدث في كل أندية ومنتخبات العالم.
∎ ذكرت كلمة الخطة، البعض قال عن خطة إعداد المنتخب للفترة القادمة التي وضعتها وأشاد بها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أنها غير مفهومة ويضعها مدرب مبتدىْ؟
- هذا سؤال لا يستحق الإجابة عنه.
∎ هل ما زال لديك الإصرار والقوة لتقديم الجديد للكرة العمانية؟
- الآن لدي القوة والإصرار أكثر من قبل، وما يحققه أي شخص يكتبه الشخص نفسه، وأنا أفكر في أن أسعد هؤلاء الناس دون أن أهتم بمن يحبني أو من يكرهني، علي العمل وكل يوم تزداد ثقتي ورغبتي وإصراري، وأنا واثق من أننا إذا استمرينا في العمل سنحقق الهدف.
∎ هل تعلم أنك أكثر شخص إثارة للجدل في السلطنة حاليا؟
- كل حياتي هكذا، أنا أعرف أنني لست عملة نادرة حتى يحبني الجميع، ولا يهمني من يحبني ومن يكرهني، المهم أن أعمل واشتغل، بعد ذلك الناس ستقدر ما قمت به، ولست مجبرا للتحدث عما اعمله وأقوم بعمله، وعندها سأبقى أتحدث وفقط.
∎ ما رأيك بالدوري العماني؟
- من الناحية الفردية جيد، والأندية تحاول تقديم شيء جديد، وهو بحاجة إلى الوقت والعمل، وأنا واثق من أنه سيرتفع بمستواه وسيكون أفضل من الوضع الحالي، والأندية والاتحاد والمنتخب مسؤولة عن تطوير الدوري.
∎ ماذا تقول لجماهير الكرة العمانية؟
- كونوا واثقين ومطمئنين، وألا يستمعوا إلى أي كلام، أعرف ان بعضهم حزين، وهم حريصون على المنتخب وهذا أمر طبيعي، ولا نريد ان نكون سلبيين، ولكن هناك بعض الناس يريدون المنتخب أن يخسر، ولكن يجب دعم المنتخب والاتحاد وننتظر ونصبر حتى نحقق هذا النجاح، وفي الحياة عموما وفي كرة القدم يجب أن نكون ايجابيين




جريدة عمان​
 
أعلى