CR7
¬°•| βu βşɱą |•°¬
حدث في مثل هذا اليوم ... في عام 1998
في 20 مايو – أيار من عام 1998، نجح فريق ريال مدريد بعد إثنين وثلاثين عاماً من الصيام في الفوز بكأس أوروبا للمرة السابعة بعد فوزه في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أمستردام أرينا على يوفنتوس الإيطالي بهدف وحيد حمل توقيع بيديا مياتوفيتش.
بعد 32 سنة
طال الإنتظار للفوز بأفخر كأس أوروبية، فقد إحتاج الأبيض إلى 32 سنة لتحقيق ذلك. وسيبقى الرقم 32 في ذاكرة كل مشجعي الفريق، لأنّ الفوز بالكأس السادسة كان في عام 1966، وبعد 32 سنة تمكن فريق ريال مدريد من الفوز بالكأس السابعة عندما سجل مياتوفيتش هدفه في الدقيقة 66، تماماً مثل سنة 1966.
في أجواء رائعة ألهب ملعب أمستردام أرينا حماس 500 مليون مشاهد حول العالم، لأنّه إستضاف أفضل مدرستين في عالم كرة القدم: يوفنتوس وريال مدريد. لكن الخبر الأبرز كان وصول فريق السيدة العجوز (يوفنتوس) إلى المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي، ما يعني أنّ الفريق الإيطالي كان مرشح فوق العادة للفوز باللقب.
وبدأت المباراة بحذر شديد بين الطرفين، لكن بعدها حاول الأبيض إيجاد الثغرة المناسبة لفرض إيقاعه وأسلوب لعبه لأنّ الغلط كان ممنوع. صحيح أنّ اللقاء الأول كسبه اليوفنتوس، لكن زيدان وضع لمساته السحرية على أجواء اللقاء، ليتحسن أسلوب لعب الريال مدريد وعلى رأسهم مناورات المدافع فيرناندو هييرو وزميليه سانشيز وراؤول الذين وقفوا سدّاً منيعاً أمام فورة ديل بييرو.
بيديا مياتوفيتش بطل النهائي
هنا تفوّق بيديا على الجميع، وسدد كرة صاروخية فتحت هوّة في الدفاع الإيطالي. فإنتفض كارامبو وريدوندو وأرسلا الكرات السهلة داخل مربع العمليات. صحيح أنّ اللمسة الأخيرة كانت تنقص الأبيض لترجمة الفرص إلى أهداف. فراؤول لم يكن في برج سعده وأضاع كرات سهلة أمام بيروزي.
عندها تدخلت عناية بيديا الإلهية، وكانت البداية مع الكرة جميلة التي وصلته من روبيرتو كارلوس. فما كان منه سوى تهدئة الوضع، ثم السيطرة على الكرة، وإرسالها إلى النقطة المعاكسة للحارس. من الواضح أنّ كلّ هذه الصفات كانت تخصّ صاحب الأعصاب الباردة بيديا، الذي لم يكن قد سجل هدفاً واحداً في المسابقة الأوروبية الشهيرة. هنا إنتظر بيديا اللحظة المناسبة وسدد كرة ذهبية قضت على أحلام السيدة العجوز، ليعلن بعدها حكم المباراة كروغ نهاية اللقاء بفوز الفريق الأبيض بأفخر بطولة أوروبية. في الأخير نشير إلى أنّه عندما أطلق الحكم صافرة الختام، بدأت الإحتفالات وهيستيريا الخمس عشرة ألف مشاهد مدريدي في ملعب أمستردام أرينا لعودة الأبيض إلى عرينه المعتاد.
إضافة
1979: أمّن ديل بوسكي الفوز بلقب الليغا للمرة التاسعة في مسيرة النادي. فقد ساهم فيشينتي ديل بوسكي بفوز الريال مدريد باللقب للمرة التاسعة عندما سجل هدفين وإنتصر الأبيض على رايو باييكانو بنتيجة 4-1.
1981: ولد إيكر كاسياس فيرنانديز. ولد حارس مرمى ريال مدريد في مثل هذا اليوم، فهو ينتمي إلى الفريق الأبيض منذ عام 1999، وفاز بالليغا وكأس السوبر الإسبانية وبطل أوروبا في مناسبتين.