هذه هي أخلاق المسلم (قصص سلوك المسلم الحق)

صقر قريش

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
13 أبريل 2010
المشاركات
2,391
الإقامة
في كل مكان
قصه في التسامح وذكر المعروف

باااااااااااااااك





بســم الله الـرحمــن الرحيــم







اليوم ..أعز أصدقائي صفعني على وجهي ..!!


قصة طريفة..قد تحدث كثيراً بطريقةٍ أو بأخرى..
القصة تتحدث عن صديقين كانا معاً في رحلةٍ عبر الصحراء.
أثناء سيرهما..نشب بينهما نزاع حادّ..فضرب أحدهما الآخر على وجهه، ولكن دون أن يقول الصديق المضروب
شيئاً كتب على الرمال " اليوم ..أعز أصدقائي صفعني على وجهي"
واصلا سيرهما..فوجدا واحة، وكاد الرجل الذي ضربه صاحبه أن يغرق في مياه الواحة
ولكن صديقه أنقذ حياته. وبعد أن استعاد وعيه، كتب على صخرة " اليوم..أعز اصدقائي أنقذ حياتي"
الصديق الذي ضرب صديقه ثم أنقذه سأله: لماذا عندما ضربتك كتبت ذلك على الرمال؟
والآن عندما أنقذ حياتك تنحت ذلك على صخرة؟
رد عليه صديقه مبتسماً : عندما يجرحنا أو يسيء إلينا صديق، ينبغي أن نكتب ذلك على الرمال
حتى نتيح لرياح التسامح والصفح أن تمحو ذلك
ولكن عندما يحدث شيء عظيم
علينا ان نحفظه دوماً في ذاكرتنا.. وفي أعماق قلوبنا
حتى لا نسمح لرياح الجحود والنكران أن تمحوه

…………….
 

كحل العيون

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
17 أكتوبر 2009
المشاركات
265
يعطيك الف عاااافيه
 

صقر قريش

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
13 أبريل 2010
المشاركات
2,391
الإقامة
في كل مكان
قصه حقيقيه عنوانها التسامح

باااااااااك



قصه حقيقيه عنوانها التسامح


كانت نور تسامح كثيرا وتعالت على نفسها كثيرا
فهو ابو اولادها انما تغير واصبح شخص آخر
اين الدلال والغنج
اين كلامه الجميل
تحول فجأة بعد مرضه الى شخص آخر كأنها تتعرف عليه من جديد
كلام قاسي جارح مذل شك غيرة جنون شتائم

بعد ان كان يطعمها بيديه الطاهرتين
يسقيها من يديه يسمعها اجمل وارق واعذب الألحان والكلام
وهي كانت تبادله نفس المشاعر والكلام

فهي تتقي الله فيه صحيح ان فارق السن كبير بينهم
وفارق العلم ايضا
انما كان كريما بمشاعره وكلامه لم تكن لتحس بالفرق
كانت دائما تشعر انها عروس في اول اسبوع من الزواج
سنين مرت على هذا الحال كانو مضرب المثل بالحب والمعامله الحسنه

لا يخلو الأمر من بعض المشاكل و انما كلهابسبب العيال فقط
وكانو يتنازلزن لبعض لفض اي مشكل بينهم
اي مشكل لا يتعدى العشر دقائق فهى لا تحبه غضبان


فجأة مرض وتحولت اخلاقه عكس ما كان وليست هى فقط انماكثير من الأزواج نفس المشكل بعد تعرض الرجل لمرض قاسي
يعني شيء طبيعي


تحملت كثيرا انما هناك اشياء لا تستطيع الزوجه السكوت عليها

لا الشرع والقانون يسمح بذلك

وطفح فيها الكيل بالأخير واعلنت عدم التسامح والإستسلام

وبقيت شهران صامده ترد له الهدايا والورود التي يرسلها
فهي لا تريد الورد دائما البيت مليان ورود من يديه الطاهرتين
حتى الناس كانو يسألونه لماذا كل هذا الورد لزوجتك
هل يوزعونه ببلاش
هي تبحث عن ابتسامته التي اختفت وتبحث عن قلبه الذي احبها
انه ليس كباقي الأزواج
لو كان مثلهم ما كانت احست بالفرق بالمعامله





وفعلت اشياء كثيرة لا تخطر على بال احد لكي تعيد ابتسامته
فهي متعلمه كانت تدرس علم نفس
وكانت تعمل بمستوصف وهناك مرضى

يعني كانت طبيبه وممرضه له وتقول هذا وقت الزوجه الصالحه
لتقف قرب زوجها
انماطفح الكيل شيئ لا يصدقه عقل ولا دين
طلبت الخلع وتركت المنزل
ارادت ان تهرب بصحتها
انهيار اعصاب
كانت تدعو ربها ان يعطها صبر زيادة لتستطيع التحمل
تفاجأ الجميع بقرارهاواستغربو
وهو ايضا تفاجأ فهو يعرفها لا ترد له طلب ولا تجاوب على اي اهانه
يوجهها لها

صمدت شهران وقلبها معه تسرق اخباره لتطمئن عليه
وبدئت النميمه من الناس

صمدت شهران امام محاولته ليرجعها وما زالت اخبار اتهاماته تصلها
هي تعلم انها لن تستطيع العيش دونه فهو قدرها
وتعلم انه بحاجه لها وهي لاتريد احد ان يخدمه بمرضه غيرها



يفتح الموبيل على اغاني عبد الحليم حافظ
اغنية والله لسه حبيبي والله وحبيبي
وهي تصده
تفتح باب المنزل تجد طعام وفواكه امام الباب
فهو كريم
انها تريد كرم اخلاقه وحبه
تريد عودته كما كان
لالالاليس كما كان
ربع ما كان ترضى فهي لا تطلب المستحيل

وبالأخير سمعت انه دخل المستشفى
نسيت كل شيء
كل آلامه وجرحه لها
نسيت اتهاماته لها وشكه فيها


اسرعت اليه دون تفكير عقلها وقلبها يسبق رجليها
ولم تجده في المستشفى خرج
تاهت اين تبحث عنه باب من تدق بعد منتصف الليل

انتظرت حتى الساعه السابعه صباحا
لم تنم ليلتها ولا رف لها جفن

يا حرام هو شاهدها
كأن طفل صغير وجد امه
غمرها وبدء يقبلها

وهي صامده وناشفه
قالت له: ما جئت لتقبلني اخبرني لماذا دخلت المستشفى

ونسيت كل شيء
كل العذاب والألم

عادت العائله كماكانت وما زال الورد في المنزل


ادعو احبائي لهابالثبات
وهي تدعو ان لا يفرقهم غير الموت

لم يعد للحب وجود
انما هناك ما هو اقوى من الحب هو
العشرة بالمعروف التى امرنا الله بها
فهي تبحث
عن رضى الله والثواب والجنه​
 
أعلى