حدائق محمد بن راشد» مشروع جديد صديق للبيئة

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
EA02-1204-03.jpg



كشفت «دبي للعقارات»، العضو في «دبي القابضة»، عن مشروع «حدائق محمد بن راشد» الفريد من نوعه والذي يجمع، وللمرة الأولى، التطوير العقاري والحفاظ على البيئة وحمايتها وزيادة المساحات الخضراء، وذلك بتكلفة إجمالية تصل الى 200 مليار درهم.


ومن المتوقع أن تبدأ الشركة فعلياً في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع البالغ ست مراحل خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر مقبلة بعد أن تنتهي من التنسيق مع الجهات المختصة لتخطيط وتهيئة البنية الأساسية للمشروع، وفق ما صرّح به لـ«الامارات اليوم» الرئيس التنفيذي لشركة «دبي للعقارات»، هاشم الدبل.


وقال الدبل: «إن المشروع الذي تبلغ مساحته 880 مليون قدم يقع في منطقة متميزة بين شارع الخيل وشارع الإمارات بالقرب من مشروع الخليج التجاري ما يزيد من أهميته الجمالية والتجارية، اضافة الى كونه يمثل «رئة» بيئية حيوية في هذا الموقع». وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق أمس المشروع الجديد الممتد على مساحة 880 مليون قدم مربعة ويتكون من اربعة بيوت هي: بيت «الحكمة» و«الانسانية» و«الطبيعة» و«التجارة».


وفي التفاصيل، ذكرت وكالة أنباء الامارات أن «المشروع يتميز بأنه يركز على زيادة رقعة المساحات الخضراء، حيث تصل إلى نسبة 73% من إجمالي مساحة المشروع. ويضم «بيت الحكمة» بين جنباته دوراً للترجمة ومكتبة مركزية وحدائق للمعرفة ومقار للمنظمات الدولية ونصب الابتكار وجامعات عالمية وكليات للتاريخ والعلوم، اضافة الى المسجد الجامع مسجد محمد بن راشد».


أما البيت الثاني وهو «بيت الإنسانية» فيضم مباني ومقار لدار العطاء، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للخدمات الانسانية، و«اليونيسيف»، ومتحف الضوء، ومتحف الحضارة الانسانية والهيئات الخيرية.


و«بيت الطبيعة»، وهو أحد بيوت المشروع الاساسية، يتكون من متنزهات عائلية شاسعة ومتكاملة وحدائق العالم ومختبرات علمية متخصصة في البيئة ومعاهد وكليات متخصصة في علوم الطبيعة وفنادق ونواد ترفيهية راقية وحديقة للحيوانات ستكون من اكبر الحدائق وحدائق للورود والازهار ومشافٍ للطب البديل «الاعشاب».


وفي «بيت التجارة»، البيت الرابع للمشروع، يحتوي على مبان وأبراج ومراكز لوكلاء العلامات التجارية والمعاهد العليا في العلوم المصرفية والمالية وشركات التأمين وكبريات الشركات العالمية والبنوك والمصارف الإسلامية والعالمية.


وأشار هاشم الدبل في تصريحاته لـ«الإمارات اليوم» الى أن «المشروع يعتبر من ضمن مناطق التملك الحر في الإمارة والتي تسمح قوانينها بالتملك للأجانب»، ولم يحدد المدة الزمنية الكاملة لتنفيذ كل مراحل المشروع وقال: «من الصعب تحديد ذلك الآن وقبل الانتهاء من كل الترتيبات والتنسيق مع الدوائر الأخرى ذات العلاقة لوضع تفاصيل تهيئة البنية التحتية للمشروع». واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مجسم ضخم للمشروع بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء محمد عبدالله القرقاوي، ومدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفريق مصبح راشد الفتان.


كما شاهد سموه والحضور عرضاً لمكونات المشروع الحضاري التنموي، مبدياً سموه ارتياحه لما تضمنه المشروع من أفكار خلاقة تجعل منه فريداً من نوعه لجهة أهدافه وتصاميمه الهندسية والصروح التعليمية والانسانية والتاريخية التي ستشكل محور المشروع. واعتبر الرئيس التنفيذي لـ«دبي القابضة»، محمد عبدالله القرقاوي، أن «المشروع الوليد إنما يعكس رؤية صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بشأن خلق بيئة نظيفة خالية من أي ملوثات حرصاً من سموه على صحة ومستقبل الاجيال المقبلة، وحماية البيئة، والحفاظ عليها».


وقال في تصريحات، نشرتها وكالة أنباء الامارات، إن «ما يميز (حدائق محمد بن راشد) هو المساحات الخضراء الشاسعة، والتركيز على الجانب التعليمي والبحثي من خلال الجامعات والكليات والمعاهد المتخصصة، بالإضافة الى الجوانب الانسانية والتاريخية والثقافية».



وتضمن العرض الذي حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقوه شرحاً تفصيلياً لمكونات وأقسام المشروع وأهم معالمه العمرانية والطبيعية والسياحية والترفيهية والتعليمية والتاريخية. وقد أبدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ارتياحه لمخططات ومكونات المشروع الحضاري المميز وأهدافه التي تركز على الجانب البيئي، بحيث يصبح المشروع الرائد على الصعيد العالمي كونه يغطي اكبر مساحة من الأرض الخضراء.

الامارات اليوم
 
أعلى