""القلق""

الاميره

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
3 يناير 2010
المشاركات
1,143
الإقامة
المريخ
لابد تصيب كل إنسان في بعض الأوقات حالة من التوتر والترقب المصحوب باضطراب قلّ أو كثر،
ونقول أنه يعاني قلقا لسبب أو لآخر وهو طبيعي مادام في إطار المدرك والمعروف سببه ومادام بشكل
لا يعوق تقدم الشخص بقدر ما يعطيه حرصا ودافعا على العطاء، وثمة أحيان يغدو القلق فيها عائقا
وعقبة أمام الإنجاز ويصبح الخوف من الفشل سببا في حدوثه فعلا .. عندها يجب أن يتوقف ويتساءل
عما يحدث له ويدرك أنه في حاجة الى اتخاذ موقف للتخلص من شبح القلق..



نود أولا أن تعطي القارئ فكرة عن القلق وما تعريفه العلمي؟

- يمكن تعريف القلق بأنه شعور نفسي يدركه الفرد ويحسه عند ترقبه لحدث أو سماع لخبر ما أو تهديد
بعدم تحقيق رغبة معينة، أي أنه إحساس وشعور بتوتر نفسي وحسي يؤدي إلى عدم الاستقرار
والراحة وبعض الأحاسيس الجسمية المصاحبة.

تصنيف القلق

° هل كل حالة توتر تعد قلقا بمعنى هل توجد أنواع منه؟

- يمكن تصنيف القلق النفسي إلى نموذجين:



الأول قلق الحالة، وهو الإحساس بالتوتر الذي ينتاب الفرد حين يكون مقدما على إنجاز ما كأداء اختبار
أو التقدم إلى مفاضلة مثلا، أو حين يكون مترقبا لحدث أو خبر.. وهذا النوع طبيعي وينتهي بانتهاء
المثير ويمكن أن يطلق عليه القلق الإيجابي على اعتبار أنه يمثل دافعا لتحقيق إنجاز أو طموح من
خلال السعي والسعي الجاد وتقدير المسؤولية تجاه عديد من المهام الحياتية.



والثاني قلق السمة، أي أن القلق يعد سمة تميز شخصية الفرد وتحكم عليه بأنه صاحب شخصية قلقة
ومتوترة، وتلازمه مشاعر القلق في عديد من المواقف التي يدركها ويتعامل معها على أنها عوامل
خطرة وتهيد أمنه واستقراره.


° هل القلق مرض منتشر وما نسبة انتشاره؟

- لا يعد القلق مرضا بحد ذاته ولكنه عرض لعديد من الاضطرابات النفسية والعقلية التي قد يعاني
البعض منها، ولا يمكن إنكار أنه يمثل انتشارا في وقتنا الراهن، فنحن بحق نعيش عصر القلق، يكتنفنا
عبر العديد من المنافذ والقنوات والتي على رأسها وسائل الإعلام بنماذجها كافة، وهذا ما يتطلب اتخاذ
الوسائل الملائمة للتخفيف من حدته لما يخلف من آثار سلبية ضارة على التكوين النفسي والفسيولوجي
للفرد ومما ينعكس أثره بالتالي على المجتمع كافة.



° وما أسباب القلق؟

- للقلق أسباب عدة، منها ماهو موضوعي ومعقول، ومنها ماهو غير منطقي، وهذا يعتمد على
تشخيص المختصين في مجال الاضطرابات السلوكية.



الإعراض الجسدية

° كيف يدرك الشخص أنه مصاب بالقلق؟

- يدرك ذلك من خلال أحاسيسه النفسية والفسيولوجية التي يستشعرها نتيجة لتأثر جهازه العصبي
اللاإرادي، مثل زيادة ضربات القلب والتوفز الانفعالي وزيادة في التعرق وبرودة الأطراف وافتقاد الأمن
والاستقرار.


العلاج بالإيمان

° فهل للقلق علاج وما طبيعته؟

- توجد العديد من الأساليب للقلق المصاحب للاضطرابات النفسية والسلوكية، أي القلق االذي يعد
سمة. ومنها العلاج بالتخيل والاسترخاء، ومن خلال التدريب على التنفس بطريقة صحيحة وعبر
جلسات الإرشاد الديني الهادف إلى تعزيز الصلة بالله سبحانه وتعالى والإيمان الحق به وبقضائه
وقدره. وهناك وسائل عملية مستمدة من ديننا الحنيف من شأنها تخفيف حدة القلق والهم والحزن،
ومنها الصلاة وقراءة القرآن والدعاء
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
مشكووووووووووووورة قلبوووووووووو
ع المعلومآت القيمة
 

القلب الدافئ

¬°•| كتلوني للأبد|•°¬
إنضم
25 يناير 2010
المشاركات
924
الإقامة
ِبيـن القـمر والشمــسـِِ
ميرررررررررررررررسي ع المعلومات
 
أعلى