الفلوجة تقاطع خطباء الجمعة لعدم الدعاء للمقاومة

الغــريب

¬°•| نعم نعم |•°¬
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
6,418
1111919.jpg


الفلوجة تقاطع خطباء الجمعة لعدم الدعاء للمقاومة

الإسلام اليوم / مراسل العراق
27/3/1429 10:44 م
04/04/2008


بعد القرارات الصارمة التي أصدرتها قيادة شرطة الأنبار الجديدة إلى خطباء الجمعة في مدينة الفلوجة والتي تحذرهم من التحريض على المقاومة وقتال قوات الاحتلال الأمريكية وعلى من يطلق عليهم بالمرتدين أو التروس الذين يعملون مع الجيش الأمريكي والدعاء للمجاهدين بالنصر والثبات على قتال الأعداء انقسم أهالي المدينة الواقعة على بعد 60 كيلو متر غرب بغداد والتي عرفت بكثرة مساجدها الجامعة وشراستها في مقاتلة الاحتلال إلى معارض متهجم على الخطباء الذين يمتنعون عن الدعاء والتحريض على قتال الأمريكيين وبين مؤيد لهم.
ونقل مراسل (الإسلام اليوم) في الفلوجة عن الشيخ وليد إبراهيم إمام وخطيب جامع الإخلاص في الفلوجة قوله : إن عدد المصليين والمستمعين لخطبته انخفض دون النصف بسبب رفعي فقرة التحريض على القتال ودفع الصائل وفقرة الخاتمة التي كنت انهيها بالدعاء للمقاومة والنصر على الأعداء .
وأضاف "تهديدات الشرطة جدية لنا بالقتل أو الاعتقال إذا ما خالفنا تعليماتهم التي أصدروها لنا في حين أن الناس لا يعذرون أبداً ويطالبونا إما الرحيل عن المنبر أو التحدث بشجاعة دون خوف أو وجل من أحد".
وقال الحاج خليل إسماعيل : لا أثق بكلام الخطيب وأحسه يخرج من لسانه لا من قلبه لذا تركت المسجد وتوجهت إلى مسجد آخر وعلى الرغم من اعتقال تسعة خطباء في مدينة الفلوجة خلال الفترة الماضية بسبب معارضتهم للقرار الذي اعتبروه تدخل في الشؤون الدينية والشرعية إلا انه لا يزال عدد من الخطباء يصرون على إنهاء خطبتهم بدعاء عريض على المحتل ومن جاء معه على الدبابات .
ويقول الشيخ عبد الستار خميس إمام وخطيب مسجد عمر ابن الخطاب في الفلوجة : إنه ينتظر اعتقاله بأي لحظة من اللحظات لكن ذلك أهون من أن يقال عنه جبان أو انه بدل شريعة الله في خلقه. ويضيف خطيب في مسجد ابن الخطاب لا ينبغي له إلا أن يكون شجاعا ويدعوا بالنصر والثبات للمجاهدين العراقيين وهناك يجب التفرقة أيضا بين من يدعون الجهاد وبين المجاهدين الحقيقيين الذين يعرفهم الشارع جيدا.
وفي مسجد المعاضيدي شمال غرب الفلوجة والذي يتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصلي يجلس خمسين إلى ستين مستمع فقط لخطبة إمام المسجد الشيخ محمد العيساوي بعد مقاطعه المصلين له بسبب ما يسموه جبن الخطيب وتطرقه لمواضيع معروفه للجميع وتجنبه التطرق إلى انتهاكات قوات الاحتلال والقوات العراقية وامتناعه الدعاء للمقاومة بالنصر والثبات.
ويقول الشيخ محمد العيساوي ان الناس اليوم في الفلوجة يعتبرون التهجم على القاعدة من على المنابر وبيان فسادها واختلال فكرها هي بمثابة مجاملة للأمريكيين والحكومة الحالية لكن الحقيقة هو إننا أولى الناس بالتحدث عن اخطاء القاعدة وفضحها بسبب ما عانينا منها، كما أن الدعاء للمقاومة العراقية الشريفة هو في القلب لا يعلمه إلا الله .
ويرى العقيد اسود الحلبوسي من قيادة شرطة الفلوجة أن القرار جاء بعد جهل عدد كبير من علماء الدين بموقعهم الذي يشغلوه ومدى حب الناس لهم فكان دعائهم للمجاهدين بصورة عامة ونحن نعرف والكل يعلم ان القاعدة ليست حركة مجاهدة بل هي جماعة منحرفة خدمت إيران وجهات اخرى أكثر من أي جهة أخرى بسبب تصرفاتها وتصفيتها لجميع الكفاءات العلمية، على حد زعمه.
وأوضح أن الكل جاد في تطبيق القرار وأنه لا حرمة لأي خطيب يحرض على حمل السلاح بوجه الشرطة أو الجيش العراقي أو يدعوا للقاعدة، لكن في نفس الوقت القرار تم تحريفه من قبل البعض فلم ينص على عدم الدعاء بان يهزم الاحتلال او يخرج من بلدنا فهذا مطلب وطني كما لم ينص القرار عن عدم الترحم على الشهداء الذين سقطوا في معارك الفلوجة الأولى والثانية .
ووجد بعض الخطباء أسلوبا آخر في التعامل مع هذا القرار بغية تجنب الاعتقال او القتل كما حدث مع أربعة خطباء سابقين في ظروف غامضة .
وعن ذلك يقول المقدم عزيز الدليمي : تصلنا خطب لعلماء دين في كل جمعه نعلم انها قد خرقت القرار والتعليمات لكنا لا نملك بحقهم أي دليل يمكننا من اعتقالهم، حيث استخدم بعضهم أسلوب التورية والمخادعة الشرعية كقول بعضهم : "اللهم ادفع البلاء عن البلاد وأهلك الدخلاء وأطمس بوجوه العملاء ومن ساند المحتل وانصر المجاهدين في مشارق الأرض ومغاربها ووحد صفهم، وأصلح مسيئهم وارحم الشهداء ممن رافقوا النبي وحتى يومنا هذا ".
ويصف ذلك الدعاء بأنه مفهوم للمتلقي ومعلوم لنا بمن قصده ذلك الخطيب لكنا حين نستدعيه يقسم انه كان يدعوا للأمة الإسلامية جمعاء وليس للعراق وحده.
 

السَعيدي

<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
إنضم
21 سبتمبر 2007
المشاركات
9,912
الإقامة
توام
مب من صالح الامه الاسلامه اللي يصير

الله يعين

الف شكر لك يالغريب
 
أعلى