تقدير الذات بين التشخيص والعلاج

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عبدالكريم الخلايله

¬°•| عضو شرف |•°¬
إنضم
22 مارس 2010
المشاركات
177
الإقامة
عمــَّـان / الأردن




تقدير الذات بين التشخيص والعلاج​



بقلم

عبدالكريم أحمد الخلايلــــــه

كثيرا ً ما نستخدم هذا المصطلح في أحاديثنا ودراساتنا فنقول فلان ٌ لديه " تقدير ٌ عال ٍ لذاته " أو فلان ٌ لديه " تقدير ٌ منخفض لذاته " فيا ترى ماالمقصود بـــ " تقدير الذات " ؟
التقدير الذاتي ببساطة ٍ : هو نظرة الفرد لنفسه ! كيف يراها ؟ وكيف ينظر إلى إمكانياته ؟ وكيف ينظر إلى طموحاته ؟ وكيف يوازن بين تلك الإمكانيات وتلك الطموحات ؟ ومن هنا تتشكل لدى الفرد مجموعة ٌ من الأحاســــيس والمشــــــاعر والإتجاهـــات نحو " نفسه " او نحو " ذاته ". فإذا تمكن الشخص من معرفة نفسه معرفة ً حقيقية ً ، فإنه سيصدر حكمه على نفسه من تلقاء نفسه ! وبالتالي فماهي نظرته نفسه تجاه نفسه ، فإذا كانت نظرته هذه " إزدراء ٌ " لهذه النفس ، فسيصاب بــ " الإحبــاط " و " الإنتكاسة " ، وعندها ستكون " الروح المعنوية " لديه ، في حدودها الدنيا !!! وهنا لن يكون قادرا ً على العطاء أوالإنتاجية بالشكل السليم ، وذلك بسبب إنعدام عامل " الثقة بالنفس " لديه . وإذا كان في نظرته لنفسه نوع من الإحترام ، فإنه سيكون مندفعا ً نحو العمل ونحو الإنجاز بروح ٍ معنوية ٍ عاليه .

إن نظرة الفرد لنفسه نظرة إيجابية ً تتجسد فيها معاني الإحترام ، والتقدير هي المحور الأساس لـــ " الثقة بالنفس " ، ففي مثل هذا المستوى سيشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة أي الشعور بــ " الأمن النفسي " وبالتالي القدرة على العطاء ؛ والعطاء والإنجاز هما في حد ذاتهما حافز لمزيد من " إحترام الذات " أو " تقدير الذات ".

آخذين بعين الإعتبار أن لايربط الفرد" تقديره الذاتي لنفسه " بتقدير الناس له، فالناس قديتغيرون ، وقد يختلفون معه ، وقد يرحلون ، أما هو فهو الباقي أمام نفسه ، كما يجب أن لانقترب من حالة " المبالغة في تقدير الذات " فالمبالغة ستؤدي إلى " الغرور " فتقدير الذات المنخفض
أو تقدير الذات الذي يوصل إلى الغرور سيؤديان إلى نفس النتيجة ؛ فإما الإحباط ، او العدوانية ، او الشعور بعدم القبول من الآخرين أو الإنسحاب من الحياة الإجتماعية أو العملية ، وبالتالي الفشل في القدرة على العطاء والإنجاز . وهذا ما سيؤدي إلى الفشل في الحياة .

ولكن كيف يمكن للفرد أن يسعى إلى إيجاد معادلة متوازنة لـــ " تقدير الذات " بين حالة التشخيص و حالة العلاج . إذا ً لنترك الحلول الجاهزة
وننتهج أسلوب التساؤلات المثيرة للكوامن النفسية وتحريك المشاعر عند الفرد ، إحتراما ً لشخصيته وتفكيره وإعطاءه الفرصة للتفكير في وضع تصورات ٍ لمشكلته ، ثم وضع الحلول التي هو يرتأيها في عدة بدائل ، يسعى إلى تجريب كل بديل فإذا فشل فيه ، فعليه أن يتحرك بتفكيره نحو البديل الثاني ، إيمانا منا بقوله سبحانه وتعالى " لا يغير الله مابقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم " . فالفرد هو القادر على تشخيص حالته وهو القادر على وضع الحلول !!! ألم يقل المثل العربي " ما حك ّ جلدك مثل ظفرك " ولنبدأ بطرح هذه التساؤلات !

ـــ هل جربت أن تخلو بنفسك بعيدا عن كل المؤثرات ؟ هل لديك الإستعداد أن تذهب إلى مكان ٍ بعيد ٍ تجلس فيه لوحدك ومع نفسك ، كي تجرب فرصة التحدث مع نفسك ، وكأنك في حالة من التأمل الذاتي ؟

ـــ ألا يمكن أن تسأل نفسك : من أنا ؟ وأنا ماذا أريد ؟ ماهي إستعداداتي ؟ ماهي قدراتي ؟ ماهي طموحاتي ؟ هل يمكنني من مواجهة التحديات ؟

ـــ هل عندي الإستعداد لتقبل نفسي ؟ وتقبل غيري ؟ ولماذا ؟

ـــ هل يمكن أن أنجح في حياتي ؟ وبماذا ؟ وكيف ؟

ـــ هل وضعت لنفسي أهدافا ً أسعى لتحقيقها ؟ أم سأترك الأمور
للمصادفة والعشوائية ؟ هل المصادفة أو العشوائية ستفيدني ؟
إذن أين عقلي ؟ أين دوري ؟ وأخيرا ً أين أنا ؟ !!!!!!!

ــــ هل أنا راض ٍ عن نفسي ؟ وماهي درجة هذا الرضا ؟

ـــــ هل جربت أن أعمل ؟ هل نجحت ؟ ولماذا نجحت ؟ هل فشلت ؟ ولماذا فشلت ؟

ــــ هل أنا ممن يعيشون آمال الماضي وآماله فقط لأنه الماضي ؟ وهل أنا ممن يؤمنون بجلد الذات ؟

ــــ هل لدي القدرة على إستخدام تفكيري في مواجهة تحديات الحياة ؟ وهل أصلا ً عندي القدرة على التفكير وإستخدام هذا التفكير ؟

ـــ هل أنا لوحدي في هذه الحياة ؟ وهل أنا لوحدي الذي يكافح في هذه الحياة ؟

ــــ هل أستطيع أن اكون " فرديا ً " أم " إجتماعيا ً " ؟ كيف سأتفرد بسمات ٍ تميزني ؟ وكيف سأكون مجتمعيا ً أشارك الآخرين ؟ وهل يمكن الجمع بين الإثنتين ؟ نعم أستطيع !!!

ـــ ولم لا أكون " أنا " و" نحن " !! معا ً .


ــــ كم لدي من النقاط التي تتسبب لي في القوة ؟ وكيف لي أن أستثمرها؟
وكيف أعمل على تطويرها ؟ وكم لدي من النقاط التي تتسبب لي في الشعور بالضعف ؟ وكيف لي أن ألغيها من حياتي ؟ !

ــــ هل أنا قادر ٌ على وضع البدائل أو الحلول المتعددة لأجربها واحدة تلو الأخرى ؟ نعم أستطيع ذلك !! ولم لا ؟

ـــ هل أنا ممن يتعلمون من تجاربهم ؟ هل أنا ممن يتعلمون من تجارب الآخرين ؟ لماذا لا أستفيد من تجارب الحياة بكل تفاصيلها ؟ ومن أي مصدر ٍ كان ؟!

ـــ أليس لدي القدرة على العطاء والأخذ ؟ فكرا ً بفكر !! وتجربة بتجربة ٍ ، وسلوكا ً بسلوك ٍ ، واتجاها ً بإتجاه ؟ أي هل أنا قادر ٌ على تبادل الخبرات بالخبرات ؟! نعم أنا قادر !! ولم لا أكون قادرا ً على ذلك ؟

ـــ ياترى لو كل فرد ٍ إطلع َ على مصائب غيره !! فكيف ستكون نظرته لمصيبته ؟!!ألم يقل المثل " إللي بشوف مصايب الناس بتهون عليه مصيبته !!!! فمن أنا هنا ؟

ـــ ياترى ماذا يعني الشاعر عندما قال : ـ

" إذا ماعَلا المرءُ ، رام َ العُـلا ........ ويقـْنعُ بالدّون من كان دُونا "

ـــــ وماذا يهدف الشاعر من قوله : ـ

" ومن لا يحب صعود الجبال......... يعش أبد الدهر بين الحفر "

ــ إذا ً الآن سأبدأ ، في تشخيص وضعي وسأضع لنفسي عدة بدائل سأجرب ، وبعد كل تجربة سأسعى إلى التقويم ، نعم الآن سأبدأ .........فأنا قادر ٌ على التخطيط والتفكير وإيجاد الحلول .
 
التعديل الأخير:

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
تقدير الذات هو ما يسميه علم النفس self-respectاو self-esteemهذا طبعا له علاقه بعلم النفس .شكرا اخي على المعلومات الاكثر من مفيده
 

عسووولة

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
13 فبراير 2010
المشاركات
1,094
الإقامة
فالبريمي تاااج رأسي
إن نظرة الفرد لنفسه نظرة إيجابية ً تتجسد فيها معاني الإحترام ، والتقدير هي المحور الأساس لـــ " الثقة بالنفس " ، ففي مثل هذا المستوى سيشعر الإنسان بالراحة والطمأنينة أي الشعور بــ " الأمن النفسي " وبالتالي القدرة على العطاء ؛ والعطاء والإنجاز هما في حد ذاتهما حافز لمزيد من " إحترام الذات " أو " تقدير الذات ".

يسلموووو ع الطرح الغااااااوي ...
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
u r welcomed brother
كل الشكر والتقدير لك استاذنا عبدالكريم الخلايله,,,,


This is some information about self-respect
Development of self-concept
Self-concept is "cognitive appraisal of one's own physical, social, and academic competence".
Self-concept and achievement:
Overall relationship between self-concept and achievement is positive but weak.
This is because social and physical self-concepts are almost unrelated to academic achievement.

Academic self-concept

Children commonly enter school expecting to learn and do well.
As they progress actual performance lead them to alter this expectation.
Positive learning experiences enhance self-concept and negative experiences worsen it.
There is relationship between specific subject matter self- concepts and achievement in those areas (i.e. positive self-concept in Arabic, better achievement​
)
 
التعديل الأخير:

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
لا شكرا على واجب استاذي عبدالكريم,بكل صراحة انا من المعجبين بمواضيعك الهادفة التي تستحق الوقوف عليهاوقرائتها,,,

Thank u a bundle our brilliant teacher

May Allah bless u
 

أم أحمـد

¬°•| ~~سُوِيْرِهُ السَّعِيْدِيّ~~|•°¬
إنضم
21 أبريل 2008
المشاركات
17,995
الإقامة
في بيت الوالد
شكراا على الموضووع المفيد

^^

احتراماتي

سويرة
 

ملاذ الطير

¬°•| مُشرِفَة سابقة |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
303
الإقامة
بلاد العز والآوطان
" ومن لا يحب صعود الجبال......... يعش أبد الدهر بين الحفر "

تسلم أخي ( عبدالكريم ) طـرح جميل وموفق ..
في إنتظار المزيد من الإبداع في المنتدى الغالي ..
تقبل تحياتي

 

عبدالكريم الخلايله

¬°•| عضو شرف |•°¬
إنضم
22 مارس 2010
المشاركات
177
الإقامة
عمــَّـان / الأردن
إضافة



في إحدى الندوات سألني شخص ٌ أيهما أولا ً " إحترام الذات " أم " الثقة بالنفس " فأجبت ُ إنهما وجهان لعملة ٍ واحدة وأنهما عمليتان تبادليتان ، بمعنى أن الواحد يؤثر ُ بالآخر ولكن إذا رجعنا إلى البداية فإن إحترام الذات يكون أولا ً فالفرد لايمكن ُ أن يثق بنفسه ِ إن لم يكن هو أولا ً يحترم نفسه ُ ........ وبناءا ً عليه فإن إحترام الذات يقود إلى الثقة بالنفس ِ ونتيجة للعمل والإنجاز والنجاح فإن
مفهوم الثقة بالنفس يرتفع ُ عند الفرد وهنا نلمح كثيرا ً من " إحترام الفرد لذاته " من جديد فترتفع ثقته بنفسه ِ من جديد أيضا ً وهكذا دواليك .​
 

عبدالكريم الخلايله

¬°•| عضو شرف |•°¬
إنضم
22 مارس 2010
المشاركات
177
الإقامة
عمــَّـان / الأردن
إضافة

تمعنوا في هذه القصيدة لعلاقتها بالموضوع وهي منقوله​


********************************************



حدود الصعب


تجهز و انطلق و أثبت وجودك وأهجر الخذلان
تخلَّص من حواجز ضعفك الكاذب ودمرها

على نار الطموح اشرب من دلال الأمل فنجان
ومن هيل التحدي .. قِمْ.. وعود العزم بَهِّرها

أبيك تفصّل بنفسك ثياب الصبر والإيمان
وحاذر من (مقص الياس) حاذر لا يقَصّرها

أنا ما أبيك تحبس نفسك بنفسك ورى الجدران
و باسم (إنك معاق) تحطِّم أحلامك و تهجرها

إذا عجزك (عمى) كوّن من أسماعك صور وألوان
ترى نور البصيره ظلمة الدنيا ينوّرها

و إذا عجزك(شلل) فالروح ما تنشل عند إنسان
تَحَرَّك.. سافر بفكرك و لفّ الأرض و اعبرها

وإذا عجزك (بَكَم) خَطّك لسانك... والعيون أحيان
هي أبلغ حرف يحكي عن أحاسيسك وينشرها

وإذا عجزك (صمم)سمعك كتابك... والفؤاد أحيان
يسَمّعك الحقيقه قبل ما غيرك يصوّرها

ألا يا صاحبي دام إن لك عقلٍ و لك وجدان
معك نعمه حرام بعالم الإحباط تقبرها

وإذا بك نقص صدق صاحبي ممكن ترى ما يبان
إذا تبرز مواهب نفسك الحره وتِظْهرها

تأمل نفسك وحاول تعدّل كفة الميزان
و دَوّر داخلك عن موهبه تقدر تفجّرها

تخلي الناس عن نقصك و عجزك صاحبي عميان
و بِك مايذكرون إلا فعالٍ طاب مَخْبَرْها

لا تَبْني في خيالك سجن فيه المجتمع سَجَّان
و تجلس خلف قضبانه دموع الضعف تنثرها

و لا تحزن إذا ما انفض عنك الأهل و الخِلان
ما دام الله معك عينك بشوف السعد بَشّرها

أنا ما أبيك يوم تقول أنا عاجز و لا لي شان
و لا أبغيّك تزجر ذاتك بعجزك و تأسرها

أبيّك أقوى و أصلب من جنود الضعف و الشيطان
تِقَوِّي نفسك بنفسك على العجز و تِصبّرها

تحرّر من قيودك ما نبي (لخيل الطموح) عنان
و زيّن صفحة التاريخ بأمجادك و سطّرها

و عمِّر لك سفينه و أنت لهْ يا صاحبي ربان
و بسم الله تشق أمواج حزنك به و تَكْسِرها

أبد ما هو معاق اللي تحدى العجز مهماً كان
إذا بالله تحدى إعاقته لابد يقهرها

أبد ما هو معاق اللي يحاول يفتح البيبان
و يكْسر قيد عجزه لجلْ ما روحه يحرِّرها

تأكد إن لا الوحده /و لا الغربه /و لا الخذلان
تِعَكِّر صفو روحٍ دوم ذكر الله يعطّرها

ما دام اليأس ما يعرف لقلبك صاحبي عنوان
)حدود الصعب) بالله ثم بالتصميم تعبرها​
 

عبدالكريم الخلايله

¬°•| عضو شرف |•°¬
إنضم
22 مارس 2010
المشاركات
177
الإقامة
عمــَّـان / الأردن
إضافة

الإخوة الأعزَّاء

* كلما بحثت ُ وتعمقت ُ في موضوع " تقدير الذات " و " أهمية التأمل الذاتي " تشغل ُ ذهني تساؤلات ُ عديدة ٌ أهمها هل فكر َ الناس لماذا إختلى الرسول ُ محمد عليه الصلاة والسلام في مرحلة ٍ ما في غار حراء ؟ وقبل أن أبين ما أريد أقول إن الرسول عليه السلام لا ينطق عن الهوى بمعنى أن خلوته ُ جاءت بأمر ٍ إلهي !!


** يقودني ذلك َ إلى التمعن بــ " الخلوة " وما أثرها على النفس ؟ ففي الخلوة ِ وفي التأمل ِ يحضر ُ الصفاء الذهني ! وتحضر لحظات الصدق مع النفس ! وإبتعاد الدماغ عن مصادر التشويش


*** إن التأمل الذاتي والخلوة ُ تعطي الفرصة في تفريغ المشاعر ! وأيضا ً تحليل المشكلات بهدوء ٍ وصدق ٍ مع النفس ! وبالتالي وضع الحلول ِ حسب أولويات ٍ يقوم الإنسان بمفرده ِ بذلك في لحظات ٍ من الصفاء الذهني


*** سألني البعض ُ وهل يخلو الإنسان بنفسه في منطقة ٍ خضراء أو في منطقة ٍ صحراوية ٍ أيهما أنفع ؟!! فقلت ُ هذا يعتمد على طبيعة الإنسان ومدى إرتباطه بالمكان فهنالك من يحب الخلوة في بستان ٍ أخضر ٍ بعيد وهنالك من يذهب إلى جبل ٍ بعيد ٍ في منطقة ٍ جرداء ، وأنا شخصياً لا أفرق بين مظاهر الطبيعة فأينما هي ! وماهي ! تجدني مسرورا ً لأنني أعشق الطبيعة مع كل تناقضاتها


*** لا تضع المبررات مقدما ً بل حاول ثم حاول ثم حاول وجرب وافشل وجرب وافشل لاعيب َ َ في ذلك بل عليك أن تعرف لماذا فشلت في المرة ِ الأولى وفي المرة ِ الثانية وضع البدائل بنفسك ومع نفسك !!
فــــ " ماحك َّ جلك َ مثل ظفرك " و " أهل مكة َ أدرى بشعابها "​
 

بدر العلي

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
9 ديسمبر 2009
المشاركات
306
الإقامة
محافظة البريمي صعراء الجديدة
شكرا على الفكرةالهادفة والمعلومات القيمة وبارك الله فيك وبارك الله لنا في علمك وجزاك الله خير الجزاء
مشكوووووور
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى