الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
سلسة مشاهير العلماء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="a picky girl" data-source="post: 401978" data-attributes="member: 2804"><p>ابو النووى الباكستانى </p><p></p><p>المسلم عبد القدير خان هذا العالم الذى كان كل خطأه انه لم يحسب لما هو ات حسابه ولم يعرف انه سيأتى رئيس لبلده يبيعه لامريكا ولكن تمسك شعبه به حالت دون ان يعتدى عليه احد اتهم فى بداية عصره باللص من قبل كندا التى كان يعمل بها استاذا للكميا التناسقيه وهذه هى قصة حياة العالم المسلم الوحيد الذى جلب لبلاده القنبله النوويه وجعل جيش بلده 7 قوه على مستوى العالم يهابها الجميع</p><p>ليس حل مشكلات العالم الإسلامي قنبلة نووية، ولكن ماداموا يفعلون فعلينا أن نمتلك مصادر القوة، هذه كانت وجهة النظر الباكستانية في مشروعها النووي، قد يوافق عليها البعض وقد يرفضها آخرون، لكن هذا ما صار فعلاً وتطور علي يد العالم الباكستاني عبد القدير خان.</p><p></p><p>ولد الدكتور عبد القدير خان في ولاية بوبال الهندية عام 1936م، لا يصغره سوى أخت واحدة من بين خمسة من الإخوة واثنتين من الأخوات، كان والده عبد الغفور خان مدرسًا تقاعد عام 1935م، أي قبل ولادة ابنه عبد القدير بعام واحد؛ ولذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته.</p><p></p><p>عبد القدير خان عالم الذرة الباكستاني الذي حقق حلم باكستان في امتلاك الرادع النووي وجعلها أول دولة إسلامية تمتلك القنبلة النووية، محققاً تحذير ذي الفقار علي بوتو، الذي جاء في مرحلة مبكرة إذ قال في عام 1965م عندما كان وزيراً في حكومة أيوب خان: "إذا صنعت الهند قنبلة، فإننا سنقتات الأعشاب وأوراق الشجر، وسنصبر على الجوع حتى نحصل على قنبلة من صنع أيدينا، وليس لنا بُدٌّ من ذلك".</p><p></p><p>وعندما وصل بوتو إلى سُدَّة الحكم في أعقاب الهزيمة الباكستانية الأليمة أمام الهند عام 1971م، والتي انتهت باستقلال باكستان الشرقية وتحولها إلى (بنجلاديش) وانكشاف باكستان أمام التفوق العددي والكَمِّي للهند، قرر بوتو صناعة القنبلة وجمع أفضل عقول باكستان في الفيزياء النووية، وكان على رأسهم آنذاك: البروفيسور عبدالسلام (الذي حاز على جائزة نوبل في العلوم الطبيعية لاحقاً عام 1979م)، والدكتور إشراط عثمان رئيس هيئة الطاقة الذرية الباكستانية، والبروفيسور منير أحمد خان الخبير الدولي وعضو وكالة الطاقة الذرية الدولية في فينا. وقد عقد الاجتماع الذي اتخذ فيه ذلك القرار التاريخي في شهر يناير من عام 1972م، في مدينة (مولتان) الهادئة القريبة من الحدود الهندية في مقاطعة البنجاب.</p><p></p><p>كان العلماء الباكستانيون كغيرهم يعرفون أسرار صناعة القنبلة لكن معدات الإنتاج والتصنيع، وخصوصاً تقنية تخصيب اليورانيوم بالدرجة والكمية المطلوبة، هي العقبة الرئيسية أمامهم، إلى أن تمكن الدكتور عبدالقدير خان - الذي كان يعمل في شركة "أورينكو" المملوكة بشكل مشترك لكل من هولندا وبريطانيا وألمانيا؛ لترجمة بعض الكتب الفنية الخاصة - من حَلِّ تلك المعضلة بهدوء ودهاء شديدين؛ إذ استطاع أن يكسب ثقة زملائه العاملين في مركز التطوير والتصميم في مدينة (آلميلو) في هولندا، وأن يصل كذلك إلى أكثر الوثائق والتصاميم وقوائم الموردين سرية، وعمل بهدوء وجَلَد على معرفة كل ما تحتاجه الباكستان لكسر الحصار المفروض عليها لإنتاج قنبلتها النووية، وخصوصاً أسرار فرَّازات الطرد المركزي التي كانت تقنية معروفة، ولكن تطبيقاتها عملياً بالغة التعقيد. ولم يتمكن من إتقان صناعتها سوى الاتحاد السوفيتي وشركة "أورينكو" الأوروبية.</p><p></p><p>وبعد أن أدرك أهمية معارفه لبرنامج بلاده بادر بالعودة إلى موطنه ووضعها في خدمة وطنه، وعاد عبدالقدير خان إلى باكستان في عام 1975م بكل المعرفة والعلوم وأساليب الإنتاج وقوائم الشركات الصانعة للمعدات، مما أعطى دفعة قوية للبرنامج النووي وجعل طموحات باكستان قريبة المنال.</p><p></p><p>وقبل أن تتنبه الولايات المتحدة لجدية الخطوات الباكستانية وتسارع إلى وضع العراقيل أمامها وسد المنافذ كان عبدالقدير خان قد استطاع تأمين احتياجات البرنامج الباكستاني من مصادر متعددة بسرية وهدوء وخداع استراتيجي ذكي؛ إذ كانت المكونات تُشتَرى بشكل متفرق وبأسماء دول وشركات أخرى ثم تنقل إلى الباكستان.</p><p>وخلال فترة وجيزة أصبح خان رئيس البرنامج النووي الباكستاني، والعالم المسئول عن برنامج إنتاج القنبلة الذرية؛ فواصل عمله الدؤوب، ونجح في تخطي كل العقبات، وكان ناجحاً في الحصول على احتياجاته في سرية مطلقة وبهدوء وحذر شديدين.</p><p></p><p>وقد تَوَّج عبدالقدير خان حياته العلمية وخدماته الجليلة لوطنه عندما استطاع أن يرد على تفجير الهند النووي في مايو من عام 1998م بتفجير نووي باكستاني مماثل بعد أسبوعين فقط، مما جعل الهند تدرك أنه لا أساس من الصحة لتعثر الباكستان النووي، وأن جارتها المسلمة لديها القدرة على الرد السريع عند الحاجة.</p><p></p><p>هذا الإنجاز جعل من عبدالقدير خان بطلاً وطنيا، وعالما إسلاميا جليلاً، وكَرَّسَ مكانته في نظر دول العالم الثالث الطامحة لكسر القيود المفروضة على تطوير برامجها النووية، وكان مَحَطَّ أنظار الدول الراغبة في تكرار تجربة الباكستان (20).</p><p>هل بعد الان نستطيع ان نشك ولو للحظه ان دولا كمصر او سوريا تنوى امتلاك قنابل نوويه سأترك لكم الاجابه على هذا السؤال .....مع الاخذ فى الاعتبار ان ماوصلت اليه باكستان كان بفضل الله اولا ثم بفضل حاكمها وشعبها ان مشروعا كهذا من اخطر واهم المشاريع يحتاج الى تكاتل كل خيوط المجتمع من اجل انجازه</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="a picky girl, post: 401978, member: 2804"] ابو النووى الباكستانى المسلم عبد القدير خان هذا العالم الذى كان كل خطأه انه لم يحسب لما هو ات حسابه ولم يعرف انه سيأتى رئيس لبلده يبيعه لامريكا ولكن تمسك شعبه به حالت دون ان يعتدى عليه احد اتهم فى بداية عصره باللص من قبل كندا التى كان يعمل بها استاذا للكميا التناسقيه وهذه هى قصة حياة العالم المسلم الوحيد الذى جلب لبلاده القنبله النوويه وجعل جيش بلده 7 قوه على مستوى العالم يهابها الجميع ليس حل مشكلات العالم الإسلامي قنبلة نووية، ولكن ماداموا يفعلون فعلينا أن نمتلك مصادر القوة، هذه كانت وجهة النظر الباكستانية في مشروعها النووي، قد يوافق عليها البعض وقد يرفضها آخرون، لكن هذا ما صار فعلاً وتطور علي يد العالم الباكستاني عبد القدير خان. ولد الدكتور عبد القدير خان في ولاية بوبال الهندية عام 1936م، لا يصغره سوى أخت واحدة من بين خمسة من الإخوة واثنتين من الأخوات، كان والده عبد الغفور خان مدرسًا تقاعد عام 1935م، أي قبل ولادة ابنه عبد القدير بعام واحد؛ ولذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته. عبد القدير خان عالم الذرة الباكستاني الذي حقق حلم باكستان في امتلاك الرادع النووي وجعلها أول دولة إسلامية تمتلك القنبلة النووية، محققاً تحذير ذي الفقار علي بوتو، الذي جاء في مرحلة مبكرة إذ قال في عام 1965م عندما كان وزيراً في حكومة أيوب خان: "إذا صنعت الهند قنبلة، فإننا سنقتات الأعشاب وأوراق الشجر، وسنصبر على الجوع حتى نحصل على قنبلة من صنع أيدينا، وليس لنا بُدٌّ من ذلك". وعندما وصل بوتو إلى سُدَّة الحكم في أعقاب الهزيمة الباكستانية الأليمة أمام الهند عام 1971م، والتي انتهت باستقلال باكستان الشرقية وتحولها إلى (بنجلاديش) وانكشاف باكستان أمام التفوق العددي والكَمِّي للهند، قرر بوتو صناعة القنبلة وجمع أفضل عقول باكستان في الفيزياء النووية، وكان على رأسهم آنذاك: البروفيسور عبدالسلام (الذي حاز على جائزة نوبل في العلوم الطبيعية لاحقاً عام 1979م)، والدكتور إشراط عثمان رئيس هيئة الطاقة الذرية الباكستانية، والبروفيسور منير أحمد خان الخبير الدولي وعضو وكالة الطاقة الذرية الدولية في فينا. وقد عقد الاجتماع الذي اتخذ فيه ذلك القرار التاريخي في شهر يناير من عام 1972م، في مدينة (مولتان) الهادئة القريبة من الحدود الهندية في مقاطعة البنجاب. كان العلماء الباكستانيون كغيرهم يعرفون أسرار صناعة القنبلة لكن معدات الإنتاج والتصنيع، وخصوصاً تقنية تخصيب اليورانيوم بالدرجة والكمية المطلوبة، هي العقبة الرئيسية أمامهم، إلى أن تمكن الدكتور عبدالقدير خان - الذي كان يعمل في شركة "أورينكو" المملوكة بشكل مشترك لكل من هولندا وبريطانيا وألمانيا؛ لترجمة بعض الكتب الفنية الخاصة - من حَلِّ تلك المعضلة بهدوء ودهاء شديدين؛ إذ استطاع أن يكسب ثقة زملائه العاملين في مركز التطوير والتصميم في مدينة (آلميلو) في هولندا، وأن يصل كذلك إلى أكثر الوثائق والتصاميم وقوائم الموردين سرية، وعمل بهدوء وجَلَد على معرفة كل ما تحتاجه الباكستان لكسر الحصار المفروض عليها لإنتاج قنبلتها النووية، وخصوصاً أسرار فرَّازات الطرد المركزي التي كانت تقنية معروفة، ولكن تطبيقاتها عملياً بالغة التعقيد. ولم يتمكن من إتقان صناعتها سوى الاتحاد السوفيتي وشركة "أورينكو" الأوروبية. وبعد أن أدرك أهمية معارفه لبرنامج بلاده بادر بالعودة إلى موطنه ووضعها في خدمة وطنه، وعاد عبدالقدير خان إلى باكستان في عام 1975م بكل المعرفة والعلوم وأساليب الإنتاج وقوائم الشركات الصانعة للمعدات، مما أعطى دفعة قوية للبرنامج النووي وجعل طموحات باكستان قريبة المنال. وقبل أن تتنبه الولايات المتحدة لجدية الخطوات الباكستانية وتسارع إلى وضع العراقيل أمامها وسد المنافذ كان عبدالقدير خان قد استطاع تأمين احتياجات البرنامج الباكستاني من مصادر متعددة بسرية وهدوء وخداع استراتيجي ذكي؛ إذ كانت المكونات تُشتَرى بشكل متفرق وبأسماء دول وشركات أخرى ثم تنقل إلى الباكستان. وخلال فترة وجيزة أصبح خان رئيس البرنامج النووي الباكستاني، والعالم المسئول عن برنامج إنتاج القنبلة الذرية؛ فواصل عمله الدؤوب، ونجح في تخطي كل العقبات، وكان ناجحاً في الحصول على احتياجاته في سرية مطلقة وبهدوء وحذر شديدين. وقد تَوَّج عبدالقدير خان حياته العلمية وخدماته الجليلة لوطنه عندما استطاع أن يرد على تفجير الهند النووي في مايو من عام 1998م بتفجير نووي باكستاني مماثل بعد أسبوعين فقط، مما جعل الهند تدرك أنه لا أساس من الصحة لتعثر الباكستان النووي، وأن جارتها المسلمة لديها القدرة على الرد السريع عند الحاجة. هذا الإنجاز جعل من عبدالقدير خان بطلاً وطنيا، وعالما إسلاميا جليلاً، وكَرَّسَ مكانته في نظر دول العالم الثالث الطامحة لكسر القيود المفروضة على تطوير برامجها النووية، وكان مَحَطَّ أنظار الدول الراغبة في تكرار تجربة الباكستان (20). هل بعد الان نستطيع ان نشك ولو للحظه ان دولا كمصر او سوريا تنوى امتلاك قنابل نوويه سأترك لكم الاجابه على هذا السؤال .....مع الاخذ فى الاعتبار ان ماوصلت اليه باكستان كان بفضل الله اولا ثم بفضل حاكمها وشعبها ان مشروعا كهذا من اخطر واهم المشاريع يحتاج الى تكاتل كل خيوط المجتمع من اجل انجازه [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُريمِي للثّقافة و الإبْداع |.
,, البريمي لـِ مساحة حرة ,,
سلسة مشاهير العلماء
أعلى