سلسة مشاهير العلماء

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
سلسة مشاهير العلماء

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم....

في موضوعنا اليوم (سلسة مشاهير العلماء)..هنا سأستعرض ملفات لعدد من العلماء المميزين علي مر الازمنة والعصور وبأختلاف مجالات العلوم سؤاء كانت علمية, أدبية, أو ثقافية....الخ
علي ان تلحق الملفات بصورة او اكتر للعلماء المعنيين مع ذكر لبعض من انجازاتهم وأبحاتهم ...


كذلك نرجو عدم أرسال اي رد يتضمن عبارات الشكر والثناء وماشابه حتي يبقي المضوع كسلسلة تامة لمشاهير العلماء..

الكل مدعو لاطرح موضوع عن اى عالم بعد التاكد من ان هذا العالم لم يطرح لة موضوع مسبق فى هذة الصفحة ...
اريد ردا واحد من الاخت طيف اذا كان با الامكان تثبيتة لكى نواصل طرح المواضيع عن سلسة ومشاهير العلماء ....؟؟؟

وفقني الله وأياكم في البداية والتي اخترنا ان تكون مع العالم العربي المميز الدكتور (علي مشرفة)...

الدكتور علي مشرفة



نبدة عامة :-

ولد الدكتور علي مشرفة في دمياط في 22 صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، والده هو السيد "مصطفى عطية مشرفة" من مشايخ الدين ومن مدرسة الإمام جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. كان لأبويه اليسر المادي والجاه الاجتماعي.. فنشأ "علي" على الشعور المرهف بالجمال الذي لم يفقده حبه للخير.. ومصادقة الضعفاء والمساكين.

وفي عام 1907 حصل "علي" على الشهادة الابتدائية، وكان ترتيبه الأول على جميع المحافظات.. إلا أن والده توفي في نفس العام تاركًا علي ابنه الذي لم يتجاوز الاثنى عشر ربيعًا ربًّا لأسرته المكونة من أمه وإخوته الأربعة.. وهو ما يدفع البعض للاعتقاد بأن هدا هو سر النجاح للدكتور علي مشرفة الجد والصبر.. وحب الكفاح. وارتفاع الحس التربوي في شخصيته.

حفظ الدكتور عليٌّ القرآن الكريم منذ الصغر، كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية.. كان محافظًا على صلاته مقيمًا لشعائر دينه كما علمه والده، وقد ظلت هذه المرجعية الدينية ملازمة له طوال حياته.. يوصي إخوته وجميع من حوله بالمحافظة على الصلاة وشعائر الدين كلما سنحت له الفرصة.. وقد بدا ذلك جليًّا في خطاباته التي كان يبعثها إلى إخوته وأصدقائه أثناء سفره للخارج.. والتي طالما ختمها بمقولة:
(اعمل وإخوانك للإسلام.. لله). وقد عاش ملازمًا له في جيبه مصحف صغير رافقه في السفر والحضر..

كان الدكتور علي مولعا بجميع النشاطات الادبية والثقافية..

فكان الشاعر والعالم والفنان في وقت واحد وكتيرا ما كان يؤمن بنظرية لاحدود للعلم..



مشواره الي الاستادية :-

في عام 1914 التحق الدكتور علي مشرفة بمدرسة المعلمين العليا، التي اختارها حسب رغبته رغم مجموعه العالي في البكالوريا, وفي عام 1917 اختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه.. فقرر السفر لاتمام دراسته ومشواره العلمي..
التحق الدكتور علي بكلية نوتنجهام Nottingham ثم بكلية "الملك" بلندن؛ حيث حصل منها على بكالوريوس علوم مع مرتبة الشرف في عام 1923. ثم حصل الدكتور على شهادة Ph.D (دكتوراة الفلسفة) من جامعة لندن في أقصر مدة تسمح بها قوانين الجامعة. وهي تلات سنوات..

رجع إلى مصر بأمر من الوزارة، وعين مدرسًا بمدرسة المعلمين العليا.. إلا أنه وفي أول فرصة سنحت له، سافر ثانية إلى إنجلترا، وحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc فكان بذلك أول مصري يحصل عليها.

في عام 1925 رجع إلى مصر، وعين أستاذًا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم مُنح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين.

اعتمد الدكتور "علي" عميدًا للكلية في عام 1936 وانتخب للعمادة أربع مرات متتاليات، كما انتخب في ديسمبر 1945 وكيلاً للجامعة.

نبذة عن حياته العلمية:-

بدأت أبحاث الدكتور "علي مشرفة" تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وعمره لم يتجاوز خمسة عشر عامًا.

في الجامعة الملكية بلندن King’s College، نشر له أول خمسة أبحاث حول النظرية الكمية التي نال من أجلها درجتي Ph.D ( دكتوراه الفلسفة) و Dsc.(دكتوراة العلوم).

دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان.

كذلك.. كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.

ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن اعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.

كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..

تقدر أبحاث الدكتور "علي مشرفة" المتميزة في نظريات الكم، الذرة والإشعاع، الميكانيكا والديناميكا بنحو خمسة عشر بحثًا.. وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته إلى حوالي مائتين.. ولعل الدكتور كان ينوي جمعها ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية.

كان العالم العربي الوحيد الدي اتيجت له فرصة العمل مع العالم الالماني

الشهير (البرت انشتاين)..وكان الدكتور علي يؤمن أيمانا مطبقا بأن عدد العلماء الدي اتقنو فهم النظرية النسبية لا يتجاوز العشر علماء في دلك الوقت...

توفى الدكتور "علي مصطفى مشرفة" عن عمر يناهز 52 عامًا.. يوم الإثنين الموافق 15 يناير 1950 ...ولقد قال عنه انشتاين تعليقا علي وفاته (انه لخسارة للعالم اجمع)...

<<جــــــــــــابر بن حيــــــــــــــــــان>>




نبذة عامة:-

أبو موسى جابر بن حيان عبد الله الكوفي الصوفي الطوسي، مؤسس علم الكيمياء الحديثة. ولد في الربع الأول من القرن الثاني للهجرة / الثامن الميلادي، في بلدة طوس بالقرب من مشهد الحالية. حيث تنحدر أصوله من عائلة عربية معروفـة تنتمي إلى قبيلة أزد في جنوب شبه الجزيرة العربية. وكان أبوه قد هاجر إلى الكوفـة وأقام فيها عقدا من الزمن، وكان محبا للسياسة كما كان أحد المؤيدين للأسرة العباسية ، التي لقى بسببها مصرعه على يد عملاء الخليفة عندما كان في مهمة سياسية في بلاد فارس، تاركا وراءه جابرا الصغير وحيدا.
أُرسل جابر من قبل أخواله إلى الجزيرة العربية حيث درس فيها العقيدة ، والفقه ، والتصوف ثم التحق مؤخرا بحلقة الإمام جعفر بن محمد الصادق والذي كان يعد آنذاك أحد أعمدة الأدب والعلم وبصفة خاصة الكيمياء.

من أهم أنجازاته:-

برع جابر في علم الكيمياء على يد أستاذه جعفر، وبفضل رصيد والده عند الأسرة العباسية، وجد جابر طريقه مفتوحا في بغداد في بلاط الخليفة العباسي الخامس، هارون الرشيد. وهناك أصبح جابر صديقا حميما لوزراء الخليفة المقربين من البرامكة، وكان في المناسبات يقدم على أنه طبيب الأسرة الحاكمة. وظل الوضع هكذا حتى طرد الخليفة البرامكة من قصره بسبب تصاعد مستمر في الاختلاف في الآراء، ومعهم فقد جابر منصبه في القصر، فرجع جابر مرة أخرى إلى الكوفـة بلدة والده ، وظل فيها هناك حتى وافتـه المنية.
عاش جابر في الكوفـة حياة غير مستقرة حيث كان عليه أن يرتحل في الليل من مكان إلى آخر، وذلك حتى ينجو من أعين المتطفلين عليه والذين كان يزعجونه باستمرار في معمله بحثا عن الذهب . ويرجع مثل هذا التطفل، إلى أن جابرا كان قد عاش في فترة زمنية شاع فيها الاعتقاد بين الناس، بل الكيميائيين أنفسهم بما فيهم جابر، أنه يمكن تحويل المعادن الرخيصة مثل الحديد و النحاس و الرصاص والزئبق إلى ذهب أو فضة ، وذلك من خلال مادة مجهولة الخواص تعرف باسم الإكسير أو حجر الفلاسفة. ولما كان جابر أحد النابهين في الكيمياء وأحد تلامذة الإمام جعفر الصادق في ذاك الوقت، فقد كان عدد غير قليل من الناس العاديين يتوقعون أن يكون معمل جابر مليئا بالذهب.
لكن في الحقيقة ، وإنه بعد مائتين عام تقريبا وفي أحد شوارع الكوفـة يعرف باسم بوابة دمشق ، وكان يعاد بناؤه، وأثناء ترميم مبانيه القديمة، تم اكتشاف معمل جابر بن حيان. وفي هذا المعمل وجد قطعة كبيرة من الذهب، مما جعل الحلم الذي يراود الكثير من الناس، بأنه يمكن تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، أن يظل حيا.
أما شهرة جابر الحقيقية فتعود إلى تمكنه من اكتشاف أن الزئبق والكبريت عنصران مستقلان عن العناصر الأربعة التي قامت عليها فكرة السيمياء اليونانية القديمة . كما تميز باعتماده على التجربة العلمية، ووصفه خطوات عمل التجارب وكميات المواد والشروط الأخرى. فوصف التبخير والتقطير والتسامي و التكليس والتبلور. كما ابتكر عددا من الأدوات والتجهيزات المتعلقة بهذه العمليات وأجرى عليها تحسينات أيضا، وامتدت إنجازاته إلى تحضير الفلزات وتطوير صناعة الفولاذ، وإلى الصباغة والدباغة وصنع المشمعات واستخدام أكسيد المنغنيز لتقويم الزجاج ، ومعالجة السطوح الفلزية لمنع الصدأ، وتركيب الدهانات وكشف الغش في الذهب باستخدام الماء الملكي، وتحضير الأحماض بتقطير أملاحها. ومن المواد التي حضرها جابر كبريتيد الزئبق ، وأكسيد الزرنيخ ، وكبريتيد الحديد الكبريتيك ، وملح البارود. كما كان أول من اكتشف الصودا الكاوية، واخترع من الآلات البواتق والإنبيق والمغاطس المائية والرملية.
ومن الجانب الكمي أشار جابر إلى أن التفاعلات الكيميائية تجري بناء على نسب معينة من المواد المتفاعلة والتي توصل بموجبها الباحثون فيما بعد إلى قانون النسب الثابتة في التفاعلات الكيميائية. كما توصل إلى نتائج هامة في مجال الكيمياء من أهمها زيادة ثقل الأجسام بعد إحمائها. وقد استطاع أن يضع تقسيما جديدا للمواد المعروفة في عصره فقسمها للفلزات كالحديد والنحاس، واللافلزات وهي المواد القابلة للطرق، والمواد الروحية كالنشادر والكافور.
ترك جابر أكثر من مائة من المؤلفات منها اثنتان وعشرون في موضوع الكيمياء، منها كتاب السبعين وهو أشهر كتبه ويشتمل على سبعين مقالا يضم خلاصة ما وصلت إليه الكيمياء عند المسلمين في عصره، وكتاب الكيمياء ، وكتاب الموازين ، وكتاب الزئبق ، وكتاب الخواص ، وكتاب الحدود ، وكتاب كشف الأسرار ، وكتاب خواص أكسير الذهب ، وكتاب السموم ، وكتاب الحديد ، وكتاب الشمس الأكبر ، وكتاب القمر الأكبر ، وكتاب الأرض ، وكتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل .
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
ابو بكر الرازى




نبدة عامة:-

ولد الرازي في العام 865/م مدينة الري جنوبي طهران بفارس وعاش الرازي في أيام الخليفة العباسي عضد الدولة، بداياته كانت عادية جدا فلم يختلف في صغره عن اقرانه ورفاقه ...فتعلم الفلسفة والرياضيات كغيره فتلك الفترة تم برز في الموسيقي فبرع فيها وحقق بعض من الشهرة في بلاده...وظل على هذه الحالة حتى الثلاثين من عمره، حين عزم على تغيير حياته تغييرا جذريا..

ولتحقيق ذلك انتقل الرازي الي بغداد حيت بداء في دراسة الطب بكل عزم واصرار فتعلم فن العلاج الإغريقي والفارسي والهندي والعربي حتى برع فيه..

تم عمل في المستشفي المقتدري في بغداد، تم قرر العودة من جديد الي بلاده...

انجازاته:-

واشتهر الرازي بعلوم الطب والكيمياء،وخصوصا بممارسة ما يعرف (بالطب السريري) فأزداد عدد الطلبة الوافيدن للدراسة عنده من كافة الاقطار الاسلامية لتلقي هدا النوع من العلم في تلك الفترة..

كدلك أشتهر الرازي بقدرته علي تحويل بعض المحاليل الكيميائية الي مواد فعالة متل تخمير بعض المحاليل السكرية، كما حضر زيت الزاج بتقطير الزاج الأخضر وهو ما يعرف حاليا ( بحمض الكبريتيك)

ومن انجازاته الاخري في الحق الحقل الطبي استخدامه في مجال الجراحة مادة الأفيون كمخدر في العمليات الجراحية وأمراض الجهاز التنفسي...وكدلك ومعالجة السل بالتغذية بالحليب المحلى بالسكر..

ومن أشهر كتاباته (الطب الروحاني), (سر الأسرار) وكدلك كتاب (الحاوي) وهي من أعظم الكتب التي الفها في الطب, وكتاب في (الحصبة والجدري) الذي عرض فيه أعراض المرضين والتفرقة بينهما، وكدلك كتاب (كتاب من لا يحضره طبيب) المعروف باسم (طب الفقراء) وفيه شرح الطرق المعالجة في غياب الطبيب منا يعدد الأدوية المنتشرة التي يمكن الحصول عليها بسهولة.

توفي الرازي في العام 923/م ...
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
الخوارزمى
___________

نبدة عامة:-

هو محمد بن موسى الخوارزمي، اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة، توفي بعد عام 232 للهجرة..لا احد علي الاطلاق يعلم الكتير عن الخوارزمي وتاريخ ميلاده لا يزال مجهولا حتي يومنا هدا علي الرغم من محاولات التقيد الكتيرة له...

غير انه عرف عنه انه عاصر المأمون، أقام في بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز في الفلك والرياضيات..

أبحاثه وأنجازاته:-

اشتهر الخوارزمي وبز كثيرا في الرياضيات والفلك ومن أهم ما ترك من مؤلفات وأبحات متل الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه. ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء، وصرافة الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط.

ومن اهم ما امتاز بيه الخوارزمي انه استطاع الفصل ما بين علمي الحساب والجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقي علمي.

يعتبر الخوارزمي أحد أبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث، ترك آثاراً مهمة في علم الفلك وغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما اطلع الناس على الأرقام الهندسية، ومهر علم الحساب بطابع علمي لم يتوافر للهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية انطلقت ممّا أخذه عنه رياضيوها...

يجمع الكتيرون انه لولاه لتاخرت النهضة وتأخرت المدنية والحضارة زمناً ليس باليسير..
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
الجا حظ

في خدمة العقل وضع أبو عثمان عمرو بن بحر الكناني الشهير بالجاحظ -لجحوظ واضح في عينيه- 96 عامًا هي كل عمره، ووضع كل ثقافة العرب واليونان والفرس التي عرفها عصره والتي جمعها الجاحظ ووعاها.
كان الجاحظ منهوم علم لا يشبع، ومنهوم عقل لا يرضى إلا بما يقبله عقله بالحجج القوية البالغة.
كان صبيًا يبيع الخبز والسمك في سوق البصرة، ثم بدأ يأخذ العلم على أعلامه.. فأخذ علم اللغة العربية وآدابها عن الأصمعي وأبي عبيدة وأبي زيد الأنصاري، ودرس النحو على الأخفش، وتبحر في علم الكلام على يد إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام البصري..
وكان يذهب إلى مربد البصرة فيأخذ اللغة مشافهة من الأعراب، ويناقش حنين بن إسحاق وسلمويه فيتعرَّف على الثقافة اليونانية، ويقرأ ابن المقفع فيتصل بالثقافة الفارسية، ثم لا يكتفي بكل ذلك، بل يستأجر دكاكين الوارقين ويبيت فيها ليقرأ كل ما فيها من كتب مؤلفة ومترجمة، فيجمع بذلك كل الثقافات السائدة في عصره؛ من عربية وفارسية ويونانية وهندية أيضا.
ولد الجاحظ سنة 159 هجرية في خلافة المهدي ثالث الخلفاء العباسيين، ومات في خلافة المهتدي بالله سنة 255 هجرية، فعاصر بذلك 12 خليفة عباسياً هم: المهدي والهادي والرشيد والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي بالله، وعاش القرن الذي كانت فيه الثقافة العربية في ذروة ازدهارها.
كان الجاحظ موسوعة تمشي على قدمين، وتعتبر كتبه دائرة معارف لزمانه، كتب في كل شيء تقريبًا؛ كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء والسلطان والجند والقضاة والولاة والمعلمين واللصوص والإمامة والحول والعور وصفات الله والقيان والهجاء.
أما عن منهجه في معرفة الحلال والحرام فيقول : "إنما يعرف الحلال والحرام بالكتاب الناطق، وبالسنة المجمع عليها، والعقول الصحيحة، والمقاييس المعينة" رافضًا بذلك أن يكون اتفاق أهل المدينة على شيء دليلاً على حله أو حرمته؛ لأن عظم حق البلدة لا يحل شيئا ولا يحرمه، ولأن أهل المدينة لم يخرجوا من طباع الإنس إلى طبائع الملائكة "وليس كل ما يقولونه حقًا وصوابًا".
فقد كان الجاحظ لسان حال المعتزلة في زمانه، فرفع لواء العقل وجعله الحكم الأعلى في كل شيء، ورفض من أسماهم بالنقليين الذين يلغون عقولهم أمام ما ينقلونه ويحفظونه من نصوص القدماء، سواء من ينقلون علم أرسطو، أو بعض من ينقلون الحديث النبوي.
فإذا كان بعض فلاسفة الشرق والغرب فد وقفوا أمام أرسطو موقف التلميذ المصدق لكل ما يقوله الأستاذ فإن الجاحظ وقف أمام أرسطو عقلا لعقل؛ يقبل منه ما يقبله عقله، ويرد عليه ما يرفضه عقله، حتى إنه كان يسخر منه أحيانا.. ففي كتابه الحيوان يقول الجاحظ عن أرسطو وهو يسميه صاحب المنطق: "وقال صاحب المنطق: ويكون بالبلدة التي تسمى باليونانية "طبقون"، حية صغيرة شديدة اللدغ إلا أنها تُعالج بحجر يخرج من بعض قبور قدماء الملوك-، ولم أفهم هذا ولمَ كان ذلك؟!"
ويقول الجاحظ: "زعم صاحب المنطق أن قد ظهرت حية لها رأسان، فسألت أعرابيًا عن ذلك فزعم أن ذلك حق، فقلت له: فمن أي جهة الرأسين تسعى؟ ومن أيهما تأكل وتعض؟ فقال: فأما السعي فلا تسعى؛ ولكنها تسعى على حاجتها بالتقلب كما يتقلب الصبيان على الرمل، وأما الأكل فإنها تتعشى بفم وتتغذى بفم، وأما العض فأنها تعض برأسيها معًا. فإذا هو أكذب البرية".
وكان الجاحظ يؤمن بأهمية الشك الذي يؤدي إلى اليقين عن طريق التجربة، فهو يراقب الديكة والدجاج والكلاب ليعرف طباعها، ويسأل أرباب الحرف ليتأكد من معلومات الكتب.. قال أرسطو: إن إناث العصافير أطول أعمارًا، وإن ذكورها لا تعيش إلا سنة واحدة… فانتقده الجاحظ بشدة لأنه لم يأت بدليل، ولامه لأنه لم يقل ذلك على وجه التقريب بل على وجه اليقين.
كما هاجم الجاحظ رجال الحديث، لأنهم لا يحكّمون عقولهم فيما يجمعون ويروون، ويقول: ولو كانوا يروون الأمور مع عللها وبرهانها خفّت المؤنة، ولكن أكثر الروايات مجردة، وقد اقتصروا على ظاهر اللفظ دون حكاية العلة ودون الإخبار عن البرهان.
فهو لا يقبل ما يرويه الرواة من أن الحجر الأسود كان أبيض اللون واسودَّ من ذنوب البشر، فيقول ساخرًا: "ولماذا لم يعد إلى لونه بعد أن آمن الناس بالإسلام؟!".
والجاحظ يرفض الخرافات كلها ، وينقد من يرويها من العلماء أمثال أبي زيد الأنصاري، فيقول: إن أبا زيد أمين ثقة، لكنه ينقصه النقد لأمثال هذه الأخبار التي يرويها عن السعالي والجن، وكيف يراهم الناس ويتحدثون إليهم ويتزوجونهم وينجبون؟.
وكان الجاحظ يرفض وضع صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكانة أعلى من البشر، بحيث لا يحق لأحد أن يتعرض لأعمالهم ويقيمها وينقدها، فهو يرى أن من حق المؤرخ أن يتناول أعمالهم بميزان العقل، لأنهم بشر كالبشر يخطئون ويصيبون، وليسوا ملائكة، وإذا كانت صحبتهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- تعطيهم حق التوقير فإن هذه الصحبة نفسها تجعل المخطئ منهم موضع لوم شديد؛ لأنه أخطأ رغم صحبته وقربه من الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
ورفض الجاحظ بشدة القول بأن سب الولاة فتنة ولعنهم بدعة"، وعجب من أن الذين يقولون بذلك الرأي مجمعون على لعن من قتل مؤمنًا متعمدًا، ثم إذا كان القاتل سلطانًا ظالمًا لم يستحلوا سبه ولا لعنه ولا خلعه، وإن أخاف العلماء وأجاع الفقراء وظلم الضعفاء..، فالجاحظ -كمعتزلي- كان يرى ضرورة الخروج على الإمام الظالم في حالة وجود إمام عادل، مع الثقة في القدرة على خلع الظالم وإحلال العادل محله، دون إحداث أضرار أكثر مما يتوقع جلبه من المنافع.
وكان الجاحظ يؤكد أن العقل الصحيح أساس من أسس التشريع.
والأسلوب أحد المميزات الكبرى التي تمتع بها الجاحظ، فهو سهل واضح فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، وفيه موسوعية ونظر ثاقب وإيمان بالعقل لا يتزعزع.
ويعد الجاحظ من أغزر كتّاب العالم ؛ فقد كتب حوالي 360 كتابًا في كل فروع المعرفة في عصره… وكان عدد كبير من هذه الكتب في مذهب الاعتزال.. وبحث مشكلاته.. والدفاع عنه… لكن التعصب المذهبي أدى إلى أن يحتفظ الناس بكتب الجاحظ الأدبية.. ويتجاهلوا كتبه الدينية فلم يصل إلينا منها شيء.
ومن أشهر وأهم كتب الجاحظ كتابا "البيان والتبيين" و"الحيوان".
ويعتبر البيان والتبيين من أواخر مؤلفات الجاحظ.. وهو كتاب في الأدب يتناول فيه موضوعات متفرقة مثل الحديث عن الأنبياء والخطباء والفقهاء والأمراء… والحديث عن البلاغة واللسان والصمت والشعر والخطب والرد على الشعوبية واللحن والحمقى والمجانين ووصايا الأعراب ونوادرهم والزهد.. وغير ذلك.
ويعد كتاب الحيوان -وهو من مؤلفات الجاحظ الأخيرة أيضا- أول كتاب وضع في العربية جامع في علم الحيوان.. لأن من كتبوا قبل الجاحظ في هذا المجال أمثال الأصمعي وأبي عبيدة وابن الكلبي وابن الأعرابي والسجستاني وغيرهم.. كانوا يتناولون حيوانًا واحدًا مثل الإبل أو النحل أو الطير.. وكان اهتمامهم الأول والأخير بالناحية اللغوية وليس العلمية.. ولكن الجاحظ اهتم إلى جانب اللغة والشعر بالبحث في طبائع الحيوان وغرائزه وأحواله وعاداته.
ولأن الجاحظ كان غزير العلم.. مستوعبًا لثقافات عصره.. فقد كانت مراجعه في كتبه تمتد لتشمل القرآن الكريم والحديث النبوي والتوراة والإنجيل وأقوال الحكماء والشعراء وعلوم اليونان وأدب فارس وحكمة الهند بالإضافة إلى تجاربه العلمية ومشاهداته وملاحظاته الخاصة.
وقد كان للجاحظ أسلوب فريد يشبه قصص ألف ليلة وليلة المتداخلة… إذ أن شهرزاد تحكي لشهريار قصة… ثم يحكي أحد أبطال هذه القصة قصة فرعية.. وتتخلل القصة الفرعية قصة ثالثة ورابعة أحيانًا..ثم نعود للقصة الأساسية.. فالجاحظ يتناول موضوعًا ثم يتركه ليتناول غيره.. ثم يعود للموضوع الأول.. وقد يتركه ثانية قبل أن يستوفيه وينتقل إلى موضوع جديد… وهكذا.
فكتابه "الحيوان" مثلاً لم يقتصر فيه على الموضوع الذي يدل عليه عنوان الكتاب.. بل تناول بعض المعارف الطبيعية والفلسفية.. وتحدث في سياسة الأفراد والأمم.. والنزاع بين أهل الكلام وغيرهم من الطوائف الدينية.. كما تحدث في كتاب الحيوان عن موضوعات تتعلق بالجغرافيا والطب وعادات الأعراب وبعض مسائل الفقه … هذا عدا ما امتلأ به الكتاب من شعر وفكاهة تصل إلى حد المجون بل والفحش.
فكل فصل من الفصول -كما يقول أحمد أمين عن كتاب البيان والتبيين- "فوضى لا تضبط، واستطراد لا يحد… والحق أن الجاحظ مسئول عن الفوضى التي تسود كتب الأدب العربي، فقد جرت على منواله، وحذت حذوه، فالمبرد تأثر به في تأليفه، والكتب التي ألفت بعد كعيون الأخبار والعقد الفريد فيها شيء من روح الجاحظ، وإن دخلها شيء من الترتيب والتبويب.. والجاحظ مسئول عما جاء في الكتب بعده من نقص وعيب، لأن البيان والتبيين أول كتاب ألف في الأدب على هذا النحو وأثر فيمن جاءوا بعده.. وأوضح شئ من آثار الجاحظ في كتب الأدب إذا قورنت بالعلوم الأخرى الفوضى والمزاح ومجون يصل إلى الفحش أحيانًا.
وقد أوضح الجاحظ في "الحيوان" أسلوب تأليفه للكتاب قائلاً : "متى خرج -القارئ- من آي القرآن صار إلى الأثر، ومتى خرج من أثر صار إلى خبر، ثم يخرج من الخبر إلى الشعر، ومن الشعر إلى النوادر، ومن النوادر إلى حكم عقلية ومقاييس شداد، ثم لا يترك هذا الباب ولعله أن يكون أثقل والملال أسرع حتى يفضي به إلى مزح وفكاهة وإلى سخف وخرافة ولست أراه سخفًا".
ويبدو أن عدم ثقة الجاحظ في القراء على وجه العموم كانت سبباً في سلوكه هذا السبيل… فهو يقول: "ولولا سوء ظني بمن يظهر التماس العلم في هذا الزمان، ويظهر اصطناع الكتب في هذا الدهر لما احتجت إلى مداراتهم واستمالتهم، وترقيق نفوسهم وتشجيع قلوبهم -مع فوائد هذا الكتاب- إلى هذه الرياضة الطويلة، وإلى كثرة هذا الاعتذار، حتى كأن الذي أفيده إياهم أستفيده منهم، وحتى كأن رغبتي في صلاحهم رغبة من رغب في دنياهم"
والأسلوب أحد المميزات الكبرى التي تمتع بها الجاحظ، فهو سهل واضح فيه عذوبة وفكاهة واستطراد بلا ملل، وفيه موسوعية ونظر ثاقب وإيمان بالعقل لا يتزعزع.
والجاحظ بهذا الفكر الذي يعلي من شأن العقل، وهذه الثقافة المتنوعة الجامعة، وهذا العمر المديد بما يعطيه للمرء من خبرات وتجارب، وهذا الأسلوب المميز: استحق مكانه المتميز في تاريخ الثقافة العربية بما له من تأثير واضح قوي في كل من جاءوا بعده.
أما ما يؤخذ عليه فهو ما يؤخذ على المعتزلة عمومًا
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
العالم الكبير الفيلسوف الفلكي غاليليو

غاليليو (1564-1642م) فيزيائي وفلكي إيطالي، أحد واضعي الفيزياء الحديثة.

من إسهاماته الفلكية اختراعه للمرصاد الفلكي واكتشافه للبقع الشمسية.

اعتبر غاليليو زعيماً للحرب من أجل حرية البحث العلمي التي شُنّت ضد السلطة الحاكمة.

ولد غاليليو في 15/2/1564 ودرس في بداية حياته الطب قبل أن يتحول إلى دراسة الفلسفة والرياضيات، تخصص غاليليو في اختراع أدوات الحساب والقياس الدقيقة.

في سنة 1609 قام باختراع جهاز التلسكوب مكبراً عشرين مرة.

من مؤلفاته "الرسول الضوئي" و "الحوار".

أصدرت الكنيسة نتيجة أبحاثه العلمية المخالفة لتعاليمها قراراً بإعدامه.

توفي في مدينة "Arotri" بفلورانسا يوم 8/1/1642


العالم العلامة الاستاذ الدكتور الفهامة



نبذة عامة:-

أبو موسى جابر بن حيان عبد الله الكوفي الصوفي الطوسي، مؤسس علم الكيمياء الحديثة. ولد في الربع الأول من القرن الثاني للهجرة / الثامن الميلادي، في بلدة طوس بالقرب من مشهد الحالية. حيث تنحدر أصوله من عائلة عربية معروفـة تنتمي إلى قبيلة أزد في جنوب شبه الجزيرة العربية. وكان أبوه قد هاجر إلى الكوفـة وأقام فيها عقدا من الزمن، وكان محبا للسياسة كما كان أحد المؤيدين للأسرة العباسية ، التي لقى بسببها مصرعه على يد عملاء الخليفة عندما كان في مهمة سياسية في بلاد فارس، تاركا وراءه جابرا الصغير وحيدا.
أُرسل جابر من قبل أخواله إلى الجزيرة العربية حيث درس فيها العقيدة ، والفقه ، والتصوف ثم التحق مؤخرا بحلقة الإمام جعفر بن محمد الصادق والذي كان يعد آنذاك أحد أعمدة الأدب والعلم وبصفة خاصة الكيمياء.

من أهم أنجازاته:-

برع جابر في علم الكيمياء على يد أستاذه جعفر، وبفضل رصيد والده عند الأسرة العباسية، وجد جابر طريقه مفتوحا في بغداد في بلاط الخليفة العباسي الخامس، هارون الرشيد. وهناك أصبح جابر صديقا حميما لوزراء الخليفة المقربين من البرامكة، وكان في المناسبات يقدم على أنه طبيب الأسرة الحاكمة. وظل الوضع هكذا حتى طرد الخليفة البرامكة من قصره بسبب تصاعد مستمر في الاختلاف في الآراء، ومعهم فقد جابر منصبه في القصر، فرجع جابر مرة أخرى إلى الكوفـة بلدة والده ، وظل فيها هناك حتى وافتـه المنية.
عاش جابر في الكوفـة حياة غير مستقرة حيث كان عليه أن يرتحل في الليل من مكان إلى آخر، وذلك حتى ينجو من أعين المتطفلين عليه والذين كان يزعجونه باستمرار في معمله بحثا عن الذهب . ويرجع مثل هذا التطفل، إلى أن جابرا كان قد عاش في فترة زمنية شاع فيها الاعتقاد بين الناس، بل الكيميائيين أنفسهم بما فيهم جابر، أنه يمكن تحويل المعادن الرخيصة مثل الحديد و النحاس و الرصاص والزئبق إلى ذهب أو فضة ، وذلك من خلال مادة مجهولة الخواص تعرف باسم الإكسير أو حجر الفلاسفة. ولما كان جابر أحد النابهين في الكيمياء وأحد تلامذة الإمام جعفر الصادق في ذاك الوقت، فقد كان عدد غير قليل من الناس العاديين يتوقعون أن يكون معمل جابر مليئا بالذهب.
لكن في الحقيقة ، وإنه بعد مائتين عام تقريبا وفي أحد شوارع الكوفـة يعرف باسم بوابة دمشق ، وكان يعاد بناؤه، وأثناء ترميم مبانيه القديمة، تم اكتشاف معمل جابر بن حيان. وفي هذا المعمل وجد قطعة كبيرة من الذهب، مما جعل الحلم الذي يراود الكثير من الناس، بأنه يمكن تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب، أن يظل حيا.
أما شهرة جابر الحقيقية فتعود إلى تمكنه من اكتشاف أن الزئبق والكبريت عنصران مستقلان عن العناصر الأربعة التي قامت عليها فكرة السيمياء اليونانية القديمة . كما تميز باعتماده على التجربة العلمية، ووصفه خطوات عمل التجارب وكميات المواد والشروط الأخرى. فوصف التبخير والتقطير والتسامي و التكليس والتبلور. كما ابتكر عددا من الأدوات والتجهيزات المتعلقة بهذه العمليات وأجرى عليها تحسينات أيضا، وامتدت إنجازاته إلى تحضير الفلزات وتطوير صناعة الفولاذ، وإلى الصباغة والدباغة وصنع المشمعات واستخدام أكسيد المنغنيز لتقويم الزجاج ، ومعالجة السطوح الفلزية لمنع الصدأ، وتركيب الدهانات وكشف الغش في الذهب باستخدام الماء الملكي، وتحضير الأحماض بتقطير أملاحها. ومن المواد التي حضرها جابر كبريتيد الزئبق ، وأكسيد الزرنيخ ، وكبريتيد الحديد الكبريتيك ، وملح البارود. كما كان أول من اكتشف الصودا الكاوية، واخترع من الآلات البواتق والإنبيق والمغاطس المائية والرملية.
ومن الجانب الكمي أشار جابر إلى أن التفاعلات الكيميائية تجري بناء على نسب معينة من المواد المتفاعلة والتي توصل بموجبها الباحثون فيما بعد إلى قانون النسب الثابتة في التفاعلات الكيميائية. كما توصل إلى نتائج هامة في مجال الكيمياء من أهمها زيادة ثقل الأجسام بعد إحمائها. وقد استطاع أن يضع تقسيما جديدا للمواد المعروفة في عصره فقسمها للفلزات كالحديد والنحاس، واللافلزات وهي المواد القابلة للطرق، والمواد الروحية كالنشادر والكافور.
ترك جابر أكثر من مائة من المؤلفات منها اثنتان وعشرون في موضوع الكيمياء، منها كتاب السبعين وهو أشهر كتبه ويشتمل على سبعين مقالا يضم خلاصة ما وصلت إليه الكيمياء عند المسلمين في عصره، وكتاب الكيمياء ، وكتاب الموازين ، وكتاب الزئبق ، وكتاب الخواص ، وكتاب الحدود ، وكتاب كشف الأسرار ، وكتاب خواص أكسير الذهب ، وكتاب السموم ، وكتاب الحديد ، وكتاب الشمس الأكبر ، وكتاب القمر الأكبر ، وكتاب الأرض ، وكتاب إخراج ما في القوة إلى الفعل .
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
...الدكتور ( مجدي يعقوب )...

الدكتور مجدي يعقوب:-







نبدة عامة:-

تحصل الدكتور مجدي يعقوب علي شهادة البكالوريوس من جامعة القاهرة في العام 1957..

ومن تم عمل عمل كنائب جراح في مستشفى قصر العيني بقسم جراحة الصدر..

بدات مهاراته في الجراحة تظهر مند بداياته الاولي وعرف عنه الالتزام والجدية الكبيرة في مداواة وعلاج المرضي..............

حاليا يقيم في بريطانيا ومتزوج من سيدة بريطانية الجنسية لديه منها أبنة واحدة فقط..

وكدلك يحمل الدكتور مجدي يعقوب الجنسية الانجليزية الي جانب احتفاظه بالجنسية المصرية كدلك..

دراساته وأنجازاته:-

سافر الدكتور مجدي يعقوب الي بريطانيا لاستكمال دراسته وحصل على الزمالة من ثلاث جامعات وهي زمالة كلية الجراحين البريطانية في لندن وزمالة كلية الجراحين الملكية في أدنبرة وزمالة كلية الجراحين الملكية بجلاسكو بعد عمل شاق وجهيد في سبيل الحصول علي اعلي التاهيلات العلمية في مجال جراحة القلب.........

تم عمل عمل باحثا في جامعة شيكاغو عام 1969 ثم رئيسا لقسم جراحة القلب عام 1972 ثم استاذا للجراحة القلبية في مستشفى برومتون في لندن عام 1986 ثم رئيسا لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987 ثم استاذا لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن...

شغل منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشار فخري لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور بباكستان، بالاضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية...

تحصل الدكتور مجدي يعقوب على لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985.

وفي العالم عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير ليكون بدلك أول بريطاني من اصل عربي يحصل علي متل هدا التشريف...

وحاليا يقوم الدكتور مجدي يعقوب بزيارة سنوية الي وطنه الاصلي مصر ويقوم بأجراء عدة عمليات جراحية مجانية للمرضي بأمراض قلبية تستدعي تدخل الجراح الكبير ومع دلك فالاستفادة التي ترنو مصر الي تحقيقها من شخصة لم تتمكن من تحصيلها نظر لانشغاله الكبير بتدريب اطباء بريطانيين وانشغاله الدائم بأجراء عمليات مختلفة في أنحاء مختلفة من العالم..
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
ابو النووى الباكستانى

المسلم عبد القدير خان هذا العالم الذى كان كل خطأه انه لم يحسب لما هو ات حسابه ولم يعرف انه سيأتى رئيس لبلده يبيعه لامريكا ولكن تمسك شعبه به حالت دون ان يعتدى عليه احد اتهم فى بداية عصره باللص من قبل كندا التى كان يعمل بها استاذا للكميا التناسقيه وهذه هى قصة حياة العالم المسلم الوحيد الذى جلب لبلاده القنبله النوويه وجعل جيش بلده 7 قوه على مستوى العالم يهابها الجميع
ليس حل مشكلات العالم الإسلامي قنبلة نووية، ولكن ماداموا يفعلون فعلينا أن نمتلك مصادر القوة، هذه كانت وجهة النظر الباكستانية في مشروعها النووي، قد يوافق عليها البعض وقد يرفضها آخرون، لكن هذا ما صار فعلاً وتطور علي يد العالم الباكستاني عبد القدير خان.

ولد الدكتور عبد القدير خان في ولاية بوبال الهندية عام 1936م، لا يصغره سوى أخت واحدة من بين خمسة من الإخوة واثنتين من الأخوات، كان والده عبد الغفور خان مدرسًا تقاعد عام 1935م، أي قبل ولادة ابنه عبد القدير بعام واحد؛ ولذا نشأ الابن عبد القدير تحت جناح أبيه المتفرغ لتربيته ورعايته.

عبد القدير خان عالم الذرة الباكستاني الذي حقق حلم باكستان في امتلاك الرادع النووي وجعلها أول دولة إسلامية تمتلك القنبلة النووية، محققاً تحذير ذي الفقار علي بوتو، الذي جاء في مرحلة مبكرة إذ قال في عام 1965م عندما كان وزيراً في حكومة أيوب خان: "إذا صنعت الهند قنبلة، فإننا سنقتات الأعشاب وأوراق الشجر، وسنصبر على الجوع حتى نحصل على قنبلة من صنع أيدينا، وليس لنا بُدٌّ من ذلك".

وعندما وصل بوتو إلى سُدَّة الحكم في أعقاب الهزيمة الباكستانية الأليمة أمام الهند عام 1971م، والتي انتهت باستقلال باكستان الشرقية وتحولها إلى (بنجلاديش) وانكشاف باكستان أمام التفوق العددي والكَمِّي للهند، قرر بوتو صناعة القنبلة وجمع أفضل عقول باكستان في الفيزياء النووية، وكان على رأسهم آنذاك: البروفيسور عبدالسلام (الذي حاز على جائزة نوبل في العلوم الطبيعية لاحقاً عام 1979م)، والدكتور إشراط عثمان رئيس هيئة الطاقة الذرية الباكستانية، والبروفيسور منير أحمد خان الخبير الدولي وعضو وكالة الطاقة الذرية الدولية في فينا. وقد عقد الاجتماع الذي اتخذ فيه ذلك القرار التاريخي في شهر يناير من عام 1972م، في مدينة (مولتان) الهادئة القريبة من الحدود الهندية في مقاطعة البنجاب.

كان العلماء الباكستانيون كغيرهم يعرفون أسرار صناعة القنبلة لكن معدات الإنتاج والتصنيع، وخصوصاً تقنية تخصيب اليورانيوم بالدرجة والكمية المطلوبة، هي العقبة الرئيسية أمامهم، إلى أن تمكن الدكتور عبدالقدير خان - الذي كان يعمل في شركة "أورينكو" المملوكة بشكل مشترك لكل من هولندا وبريطانيا وألمانيا؛ لترجمة بعض الكتب الفنية الخاصة - من حَلِّ تلك المعضلة بهدوء ودهاء شديدين؛ إذ استطاع أن يكسب ثقة زملائه العاملين في مركز التطوير والتصميم في مدينة (آلميلو) في هولندا، وأن يصل كذلك إلى أكثر الوثائق والتصاميم وقوائم الموردين سرية، وعمل بهدوء وجَلَد على معرفة كل ما تحتاجه الباكستان لكسر الحصار المفروض عليها لإنتاج قنبلتها النووية، وخصوصاً أسرار فرَّازات الطرد المركزي التي كانت تقنية معروفة، ولكن تطبيقاتها عملياً بالغة التعقيد. ولم يتمكن من إتقان صناعتها سوى الاتحاد السوفيتي وشركة "أورينكو" الأوروبية.

وبعد أن أدرك أهمية معارفه لبرنامج بلاده بادر بالعودة إلى موطنه ووضعها في خدمة وطنه، وعاد عبدالقدير خان إلى باكستان في عام 1975م بكل المعرفة والعلوم وأساليب الإنتاج وقوائم الشركات الصانعة للمعدات، مما أعطى دفعة قوية للبرنامج النووي وجعل طموحات باكستان قريبة المنال.

وقبل أن تتنبه الولايات المتحدة لجدية الخطوات الباكستانية وتسارع إلى وضع العراقيل أمامها وسد المنافذ كان عبدالقدير خان قد استطاع تأمين احتياجات البرنامج الباكستاني من مصادر متعددة بسرية وهدوء وخداع استراتيجي ذكي؛ إذ كانت المكونات تُشتَرى بشكل متفرق وبأسماء دول وشركات أخرى ثم تنقل إلى الباكستان.
وخلال فترة وجيزة أصبح خان رئيس البرنامج النووي الباكستاني، والعالم المسئول عن برنامج إنتاج القنبلة الذرية؛ فواصل عمله الدؤوب، ونجح في تخطي كل العقبات، وكان ناجحاً في الحصول على احتياجاته في سرية مطلقة وبهدوء وحذر شديدين.

وقد تَوَّج عبدالقدير خان حياته العلمية وخدماته الجليلة لوطنه عندما استطاع أن يرد على تفجير الهند النووي في مايو من عام 1998م بتفجير نووي باكستاني مماثل بعد أسبوعين فقط، مما جعل الهند تدرك أنه لا أساس من الصحة لتعثر الباكستان النووي، وأن جارتها المسلمة لديها القدرة على الرد السريع عند الحاجة.

هذا الإنجاز جعل من عبدالقدير خان بطلاً وطنيا، وعالما إسلاميا جليلاً، وكَرَّسَ مكانته في نظر دول العالم الثالث الطامحة لكسر القيود المفروضة على تطوير برامجها النووية، وكان مَحَطَّ أنظار الدول الراغبة في تكرار تجربة الباكستان (20).
هل بعد الان نستطيع ان نشك ولو للحظه ان دولا كمصر او سوريا تنوى امتلاك قنابل نوويه سأترك لكم الاجابه على هذا السؤال .....مع الاخذ فى الاعتبار ان ماوصلت اليه باكستان كان بفضل الله اولا ثم بفضل حاكمها وشعبها ان مشروعا كهذا من اخطر واهم المشاريع يحتاج الى تكاتل كل خيوط المجتمع من اجل انجازه
 

a picky girl

¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
إنضم
31 يناير 2010
المشاركات
2,893
العمر
34
الإقامة
Among Stars
شكرا على المرور اخي
 
أعلى