((قــذف المــحــصنات الغافلات))

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
0svfloral18barwx6zq4.gif




موقف من قذفها بالباطل وهى تتعلق برقبته يوم القيامة وتقول اللهم اقذفه فى نار جهنم كما قذفنى بأبشع الكلمات
ولفظ المحصنة لا يعني المتزوجة فقط وإنما يشمل كل عفيفة شريفة من النساء سواء كالمتزوجة أو مطلقة أو لم يسبق لها الزواج أصلا، وإذا رماها ظالم بما يقدح في شرفها ولم يثبت ذلك بالشهود فعقوبته ثمانون جلدة والله تعالى -يتوعده بالعذاب واللعنة ويقول تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
ويأتي الإحصان والمحصنات بمعنى الزواج والنساء المتزوجات، باعتبار أن الزواج هو الحصن الذي يحمي المرأة ويصونها ويحمي الرجل أيضاً من الوقوع في الرذيلة
الى كل من تسول له نفسه بقذف المحصنات الغافلات ولم يأتى بأربعة شهداء فأنظر الى مصيرك الذى حدده لك الذى لايغفل ولاينام
قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)
لعنوا يعني- أبعدوا عن الخير، وأبعدوا عن الفضل، وأبعدوا عن الصلاح في دنياهم وأخراهم؛ فليسوا أهلا أن تقبل شهادتهم، وليسوا أهلا أن يقربوا، ولا أن يصاحبوا ولا أن يؤووا، فاللعن في الدنيا هو تعذيبهم بإقامة الحد وكذلك برد شهادتهم، وكذلك أيضا بعدم إيوائهم، وعدم صحبتهم، وعدم مقاربتهم وعدم إيوائهم أو نصرهم أو تأييدهم على شيء من ذلك، فإن ذلك إعانة على الفحشاء والمنكر، وأما في الآخرة فلعنهم في الآخرة أنهم يستحقون العذاب، قد ذكرنا أن اللعن في الآخرة يدل على أن ذلك الذنب من كبائر الذنوب التي لا تغفر إلا بالتوبة إلا أن يشاء الله تعالى- ولهم عذاب عظيم هذا العذاب يحتمل أنه عذاب الدنيا الذي هو الجلد ونحوه، ويحتمل أنه عذاب الآخرة في البرزخ وما بعد البرزخ .
(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ )يعني في الدار الآخرة؛ حيث إنهم كاذبون تنطق عليهم جوارحهم، تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ، ينطق الله جوارحهم فينطق اللسان ويقول -أنا الذي كذبت، وتكلمت بكذا وكذا. وتنطق الأيدي وتنطق الأرجل وتشهد علهم جوارحهم بما عملوا كما في قول الله تعالى- في آية أخرى (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ )فجوارحهم تشهد عليهم في الآخرة بما عملوا عندما ينكرون ذلك، يقول- لا أقبل شهيدا علي إلا من نفسي فتنطق جوارحه، وتتكلم بما عمل، وجزاءهم يوفيهم الله تعالى- الجزاء الذي يستحقونه؛ وذلك بحسب أعمالهم في الآخرة، يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ ويعلمون أن اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، أنه لا يعاقبهم ولا يجازيهم إلا بما يستحقون، ويعترفون بأن هذا الجزاء الذي يجازيهم به أنهم أهل له، وأنهم مستحقون له، وأنه ما عاقبهم بأشد مما يستحقون، يعترفون بعد ذلك وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِين.
قال تعالى( ان الذين قالو ربنا اللة ثم استقامو فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون اولئك اصحاب الجنةخالدين فيها
جزاء بما كانو يعملون )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك وإن أبعد الناس إلى الله القلب القاسي وقال إن أبغض الناس إلى الله الفاحش البذي الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام )
أهان عليهم الود والاحسان فباعوها
كالذئاب الجائعة على لحم ميت أكلوها
الم يجدوا غير الشرف والأخلاق ينهشوها



اللهم استرنآ فوق الأرض واسترنآ تحت الأرض واسترنآ يوم العرض عليك

10169814671475850586.gif
 

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
382614.gif
 
أعلى