CR7
¬°•| βu βşɱą |•°¬
نظمت جماعة التصوير التابعة لعمادة شؤون الطلاب بجامعة السلطان قابوس رحلة لأعضائها لزيارة منطقتي الباطنة والداخلية والشرقية وتأتي هذه الرحلة التي تقيمها الجماعة سنويا كتطبيق عملي بعد المحاضرات واللقاءات التي قدمتها الجماعة للأعضاء في حلقة العمل التخصصية التي سبقت الرحلة بأيام.
حيث قام الطلاب بتصوير قلعة نخل ثم تصوير الوادي في قرية الصبيخاء التابعة لولاية العوابي بعدها وادي بني عوف وتصوير الأودية والجبال مرورا بالزامه والمبيت على مشارفها والاستمتاع بجمالية السماء و تصوير النجوم.
وفي اليوم الثاني قاموا بزيارة قرية بلد سيت وتصوير القرية والمدرجات الزراعية والمباني الأثرية فيها ثم تصوير الأودية والقرى في الطريق الجبلي المتجه لولاية الحمراء بعدها تصوير الغروب والمبيت في بركة الشرف بجبل شمس.
وفي صباح اليوم الأخير وبعد تصوير الشروق توجه الطلاب لتصوير مسفاة العبريين ثم وادي غول وبعد ذلك الاتجاه إلى آثار وادي العين عند جبل المشط والعودة إلى مسقط.
وقال المصور أحمد بن عبدالله البوسعيدي مشرف الرحلة: تأتي هذه الرحله لتزيد التقارب بين الأعضاء بعضهم البعض وتوثيق العلاقة بين الأعضاء والمشرفين والخروج بهم من جو المحاضرات النظرية إلى الهدوء والسكينة بين الجبال والأودية وتتيح لهم فرصة لتطبيق ما تعلموه من مهارات في التصوير, وأرى أن الأعضاء قد استمتعوا كثيرا لزيارتهم أجمل المناطق السياحية في السلطنة التي تجتذب العديد من السائحين إلى السلطنة من الخارج و الداخل .
وأضاف المصور بدر الشيباني عن الرحلة: انها كانت مفيدة للغاية و أتت في وقت مناسب جدا للتصوير و اكتسب منها المصورين أعمالا جديدة تضاف إلى إبداعاتهم السابقة.
وأكد المصور سالم البوسعيدي: أن الرحلة هذا العام كانت متميزة عن السنوات التي سبقتها حيث إن جميع الأعضاء كانوا يستخدمون الكاميرات الرقمية الاحترافية وأتوقع بان أهداف الرحلة تحققت والتي كان من أهمها قيام الأعضاء بالتقاط الصور الفنية والتي تحتوي على مناظر الجبال والأودية وتصوير الشروق والغروب والتصوير الليلي.
وقال المصور محمد الرقمي رئيس الجماعة: الرحلة كانت رائعة بكل المقاييس حيث أتاحت فرصة للأعضاء لتطبيق ما تعلموه فتمكنوا بتصوير صور متعددة المواضيع كتصوير الطبيعة والوجوه والتجريد والتصوير الليلي وتصوير المعالم التاريخية التي تزخر بها السلطنة.
واما محطة الطالبات فكانت إلى المنطقة الشرقية حيث بدأت أول محطة لهن في وادي القاسمي، وبعدها توجهن لضباب، وادي شاب ومن ثم وادي العربيين. وفي نهاية اليوم الأول كانت الطالبات في ولاية صور .
في اليوم الثاني توقفت قافلة التصوير في خور جراما لتصوير الطبيعة والوجوه وبعدها لمنطقة كبدا ، وفي المساء استقبلت منطقة (سبت) الطالبات للتصوير الليلي ومع اكتمال القمر وتوافر الأجواء الجميلة .
بعدها توجهت الطالبات إلى رأس الحد ووادي بني خالد وبدية لتصوير الكثبان الرملية، الوجوه والطبيعة.
ومع انقضاء الأوقات الجميلة عادت الطالبات إلى مسقط مع مجموعة من الذكريات المتميزة والصور الفنية التي تأمل الطالبات أن يشاركن بها في أسبوع التصوير13
وفي لقاء مع الطالبات ذكرت بلقيس اليحمدي (رئيسة جماعة التصوير ) :" كانت أياما رائعة اختلطت فيها الأحداث و المشاعر و الآلام، روعة اللقاء، ومتعة اللحظات، وصعوبة الوداع أجمل ما فيها "
وأردفت مريم الكلباني (خريجة): " الرحلة كانت نسجا من دفء الضوء وبرد الشتاء، كانت بروعة من رحلنا معهم وبروعة بلادي ولعل الحصاد يأتي بروعتهما معا "
المصدر
جريدة الوطن
