أريدكم تساعدوني في بحث

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
مرحبا أخواني وأخواتي
أدرس مادة علم النفس النمو والصحة النفسية
وموضوع البحث ( العناد لدى الطفل )
أريدك تساعدوني في هذا الببحث لاني دورت معلومات وماحصلت
والسموحة
 

جوري

¬°•| عضو مثالي |•°¬
إنضم
30 يناير 2008
المشاركات
1,288
فالك طيب


عندي كتاب علم نفس تربوي

وعندي كتاب علم نفس نمو الطفل


وبحاااول ادورلك معلومات من النت

ان شاء الله


عيال العز
 

بنت البريمي

¬°•| استغفر الله |•°¬
إنضم
19 فبراير 2008
المشاركات
1,108
الإقامة
البريمي
[مرحبا أخوي.. موضوعك وايد حلللو ..

العناد عند الأطفال

العناد سلوك قد يهدد الأسرة أحيانا ويقودها نحو طريق مسدود، فالآباء والأمهات يبذلون ما بوسعهم لتنشئة ورعاية أطفالهم، إلا أن إخفاقهم في إيجاد حلول مناسبة لعناد أطفالهم يسبب مشاكل عديدة. فما العمل حين يصطدم الوالدان بعناد ورفض الأطفال ؟؟
القمع والسيطرة والانقياد قد تؤدي إلى العناد
يعرف علماء النفس العناد بأنه موقف نظري أو تصرف تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند في موقع المعارضة أو الرفض، وهذا يعني أن العناد سلوك إنساني سوي، لأننا في الحياة اليومية قد نتخذ موقف الرفض تجاه عدة أمور. فإذا كان رفضا غير مرغوب فيه من شخص آخر أو مضادا لموقف شخصي أو أنه رأي وسلوك مخالف فإننا نكون أمام صراع بين سلوكين أو بالأحرى موقفين متقابلين والتمسك الشديد بأحدهما يطلق عليه العناد.
وللتمسك الشديد به عند الأطفال أسباب عديدة منها عدم قبولهم الوضع القائم، ورفضه يعني الإصرار على تحقيق وضع آخر يراه الطفل أكثر مناسبة وراحة. ومن أسباب العناد أن يعتقد الطفل أن الرأي أو وجهة نظر قديمة مستمدة من بعض الاعتقادات الأسطورية. فقد يصر الطفل على مخالفة جدته كلما نصحته بعمل شيء ويأبى الانصياع لتعليمها بناء على اعتقاد بأن معلوماته قديمة ولا تواكب العصر، ومثل هذه المواقف تنطبق على مواقف عامة من شخص أو مجموعة أشخاص.
معالجة تربوية :
يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله .
أحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده ، وقد يكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.
في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل، ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أن نميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة لفت النظر.
عناد الطفل وواقع الشخصية :
يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالة عناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أو التي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.
ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أن يقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أو السخيفة قد تكلفه ثمنا.

المرجع : http://www.balagh.com/woman/tefl/r00w6tgn.htm

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أشكال العناد:

أشكال العناد عبارة عن درجات غير منفصلة تظهر عند تعامل الطفل مع الكبار أو رفاقه و لكنها قد لا تظهر في جلسات التقويم النفسي و المقابلة الشخصية.

عناد التصميم و الإرادة يعتبر نوع محمود يجب تشجيعه و دعمه و مثال ذلك عندما يحاول الطفل على إصلاح لعبته مثلاً و يصر على ذلك مهما منعه الكبار.
لكن عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على الذهاب لشراء جزمة صباح الجمعة أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب أو مشاهدة فلم تلفزيوني و قد حان وقت نومه فإن ذلك يعتبر على النقيض عناد يفتقد لتقدير الأمور و الوعي الكافي لإدراك الصح و الخطأ و لا يجب الاستسلام له.
و قد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام و هو جائع و يرفض لعبة و هو يريدها و ما إلى ذلك ... هذه المكابرة تولد صراعاً بين رغبتي الطفل في الاستمرار في موقفه و بين اشتياقه لما عرض عليه. و هذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار في حله.
أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ و صفة ثابتة في شخصيته ، فإن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب شديد في السلوك و الانفعالات و العلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة و الخلاف مع الناس من حوله بسبب أو بدون سبب.
هذا الشكل من العناد درجة مرضية و تحتاج لاستشارة المختصين لعلاجها. و أيضاً فقد يكون سبب العناد خللاً فسيولوجيا مثل إصابات الدماغ و التخلف العقلي.

أسباب العناد:


عندما تكون توقعات الكبار و طلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع و غير مناسبة لقدراته و إمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل. و عندما يصر الكبار على قناعاتهم و توقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي. وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار و لكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر الكبار من حوله على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف و الإحباط عنده. و هو في هذه ا لحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته و ما يمكنه فعله.

و ليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال ، فيتشبث الطفل بموقف غير واقعي ضرباً عرض الحائط برأي الكبار مما ينشا عنه نوع من العناد نتيجة لهذا التصادم.
وقد يقلد الطفل أمه أو أباه في الإصرار على رأيهم و عدم التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع و الحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئاً ما و ذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة. و هذا يستلزم منا كآباء و أمهات أن لا نعتمد الحدة و العنت على حساب الحوار المنطقي و النقاش المقنع.
و لعل الطفل أحياناً يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه و العناد. و إذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه و تشجيعه لتعليم الطفل كيف يكون قوي الإرادة. و هناك متسع من الوقت ليتعلم الطفل أن العناد و التحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب و هذه مرحلة نمائية تالية. و هكذا يتعلم الطفل من خلال سلسلة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس و مع الآخرين.
و لعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحياناً بإنتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر و النواهي. و هذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء و الاحترام. لذلك فإن الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض و التحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل.
و الحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الاعتمادية على والديه معطلاً قدراته هو. و قد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحماية و الوصاية و الحصول على قدر أكبر من الحرية.
وهذا الشعور بالعجز قد يكون حقيقياً نتيجة إعاقة معينة أو خبرات طفليه مر بها خلال حياته مما يولد لديه رغبة في العناد و تحدي الواقع او الذات أو الآخرين.
و أخيراً فإننا قد نعزز السلوك العنادي بالإذعان له و تشجيعه بالمكاسب التي يمي لها الطفل ، إما خوفاً عليه أو لإنهاء الموقف ، و هنا يتعلم الطفل أن مزيداً من الإصرار سيجبل له التنازلات و المكاسب.

علاج العناد:

الأطفال يتسمون بالاختلاف أكثر من الكبار ، ولذلك لا بد من تقويم كل حالة على حدة و فهم الأسباب و ما عساه قد يكون مساهماً في نشوء هذا السلوك العنادي.

ومن الأساليب المفيدة توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده لأن ما يناسب طفلاً قد لا يناسب آخر و ما سيفيد في وقت ما قد لا يفيد في وقت آخر. المهم عدم تأجيل العقاب بهدف إعطاء فرصة يراجع فيها الطرفان نفسيهما ، ليستأنف الحوار بعد ذلك بأسلوب أكثر هدوءاً و إقناعاً.
و معاملة الطفل العنيد ليست أمراً سهلاً لذلك لا بد من التحلي بالصبر و عدم اليأس و الاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد و رأسه ناشفة. كذلك لا بد من الثبات في المعاملة فالاستسلام أحياناً يعلم الطفل فنيات الإصرار و العناد.
و من المعتاد إن يقال للطفل أو يذكر أمامه انه طفل عنيد أو ان فلان شاطر فهو ليس عنيد. هذا النوع من القول يؤكد للطفل العناد و يرسخه فيه مهما قلنا له أن العناد سيئاً. كما انه من المهم عدم صياغة الطلب بأننا نتوقع الرفض لأن ذلك يعطيه خياراً بالرفض و يشجعه عليه.
و على النقيض فإن إرغام الطفل على الطاعة العمياء بدلاً من دفء المعاملة و المرونة يجعله يلجأ للعناد للخلاص من العبودية والحصول على حريته. لذلك فمن المهم أن نغض الطرف عن الأمور البسيطة و نبدي التسامح أحياناً.
و أخيراً فإن أسلوب الحوار و الإقناع بعد توقيع العقاب الناتج عن العناد أمر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعاً لا عنيداً أرعناً لا يمتلك القدرة على التعامل بهدوء و روية

المرجع : http://www.jazan.org/vb/showthread.php?t=36417

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

بنت البريمي

¬°•| استغفر الله |•°¬
إنضم
19 فبراير 2008
المشاركات
1,108
الإقامة
البريمي
اللــه الـرحـمن الـرحـيم

بحـث عـام عـن موضوع العـنـاد لـدى الأطـفـال أسـبابه ودرجـاته وطـرق عـلاجه وأسـاليب التعـامـل معه :ــ

الحمـدللـه رب العـالمين الـواحـد الأحـد الفـرد الصمد الـذي لم يـلد ولم يـولـد ولم يكن له كفـوا أحـد ، والصـلاة والسـلام على أشـرف المـرسلين والهادي البشير محمد ابن عـبدالله عـليه أفضل الصلاة والسلام وعـلى آله وصحبه آجـمعـين ومن والاه الى يوم الـديـن ....
في بحـثـنا التالي سنـتـطـرق الى الأسـباب الحقـيقية وراء ظـاهـرة العـناد لـدى الأطفـال وهل هي ظـاهـرة طبيعـية أم ظـاهـرة مـرضية ، وهـل لها أسـباب نفسـية أم لها أسـباب عـرضية ظـرفـية ، وقبل معـرفة أسـباب ظاهـرة العـناد لـدى الأطفـال لا بـد أن نعـرّف العـناد بشكل واضح ...
العـناد لـدى الأطـفال هـو حـالة نفسـية غـيرة مستـقـرة تـتـبـلـّور بشكـل تمـّرد عـلى الـوالـدين بشكل غـير واضح ، وتكون من نتائجـه عـدم استجـابة الطفـل لنصائح وتعـليمات الـوالـدين ، بـل بالعـكس فهـو يعـمل عـكـس ما يقـال له لاثـبات وجـوده وذاتـه بطـريقة ملفـتة للنظـر يعـبّر فيها عن استيائه وعن عـدم رضاه النفـسي من طـريـقـة معاملة الـوالـدين ولمن حـوله من الأهـل له ، فيفعـل عـكس ما يطـلبه الـوالـدان منه ، ويصـرّ على ذلك رغـم تحـذير الأهـل له بخـطـأ هـذا الفعـل الذي قـام به

س 1ـ وأول شـيء يخـطـر ويـلحّ في خـلدنا ، ماهي أسـباب العـنـاد لـدى الأطـفال ؟!!
ج1 ـ ولـلاجـابة على هـذا السـؤال بشكل دقـيق وواضح يجـب معـرفة ظـروف الطفـل النفـسية والاجـتماعـية والسلوكية ، ومعـرفة ظـروف المحـيطين به من الـوالدين على وجه الخصوص ، فـربما كان السبب في عـناد هـذا الطفـل تخـتلف عن ذاك ، فـربما كان السبب الرئيس في عـناده ليـس نابعـا من نفـسه وانما السبب في والـديه ، ولكن الأسـباب بصفة عـامة هي :ـ
أـ الحـالة النفـسية لـدى الطفـل والتركيبة السيكولوجـية لـديه مما يعـبّـر عن تفاعـله بتصرفات فيها الكثير الكثير من أسـاليب العـناد .
ب ـ الحـالة النفسية للـوالـدين من الافـراط في الـدلال الـزائـد للطفل والذي يعـرفها الطفل بشكل متقـن لـذلك يستغـّل الـوالـدين لتـلبية رغـباته والخـضوع لطـلباته وعـدم مقـاومتهما لعـناده واصـراره .
ج ـ عـدم اهـتمـام الـوالـدين بالطفـل بشكل جـيّـد مما يـثـير عـنده نوعـا من الحـنق الشـديد على الوالدين فيقـوم بتصـرفات فيها الكثير من العـناد لاثـبات وجـوده وذاته ولمحـاولة لفـت الانـتـباه نحـوه كنوع من الاحـتجـاج المبهم الغير مباشـر ، في حـالات كانشـغـال الوالدين في أمـور حياتهما ووجـود أنانية ربما مفـرطة لكليهما لتحـقيق كل منهما ذاته ونسـيان أو بعـبارة دقـيقـة عـدم تـزويـد جـرعات الاهـتمام والحـنان للطفـل مما يفـقـده شعـور الحـنان والعاطفة فيصبح عـدوانيا شـرسـا ، ويكـون العـناد أسـلوبا مباشـرا للعـدوانية يستعـملها ضـد الوالدين ومن في البيت على أسـاس أنّ والـدية عـدوان لـدودان له ، لعـدم اهتمامهما الكافي به ، مثـال ذلك أن الوالدين كلاهما يعـملان ، أو أنّ لـدى الـوالـدين أكـثر من طفـل متـقاربة أعـمـارهـم وربما وجـود طفـل رضيع يصغـره يكـون هـو السـبب .
د ـ الغـيرة سـبب رئيـسي لعـناد الطـفل وربما لعـدوانـيته المفـرطة حتى ينـتقـم من الطفـل الذي يصغـره والذي أخـذ منه كل شـيء من الاهـتمام والرعـاية والـدلال والحـنان فـينـتـقم منه بصورة غـير مباشـرة عـبر والـديه حسب اعـتـقاده وتفكـيره.
هـ ـ التهـديد المستمر للطفـل وربما ضـربه أو معـاقـبـته يـؤدي به بطـريقة مباشـرة الى معـاقـبة والـديه ، ولـيس هـناك أفضـل طـريقـة لمعـاقبة الـوالدان من العـناد لـدى الطفـل حـسب اعـتـقاده .
وـ وهـناك أسـباب سـيكولوجـية ونفـسية بحـتة ظـرفية يمّـر بها الطفـل في ظـروف معـينة وتـنـتهي بنهاية وزوال هـذه الظـروف ، وهي ما يـسمى بالعـناد المـؤقـت .

س2 ـ هـل يـقـتصر العـناد على الآطـفال والـمـراهـقـين فـقط ، أم حـتى أنه يشـمل الكـبار كـذلك ؟!
ج2 ـ لا شـك في أنّ العـناد يشـمل جميع الفـئات العـمرية من الجـنسين ، من الأطـفال وحتى المـراهـقـين والشـباب ، بل يتعـدى ذلك ، ولكن كان الـتـركـيـز على مرحلة الأطـفال أكـبر لانـتـشار هـذه الظـاهـرة بينهم أكـثر بشكل مـلحوظ ، ولكن هـذا لا يعـني بالضـرورة أنّ ظـاهرة العـناد تكون أقـل وخاصة في فـئة المـراهـقين بل نـراها تـزيد في الآونة الأخـيرة لتـكون وسـيلة ضـغط واحـتجـاج سـلميّ لـدى المـراهـق على أهـله لتـلبية مطـالبه وخـاصة بعـد انتـشار وسـائل التوعـية من القـنوات الفضائية مـرورا بالانـترنت ، لكن ظـاهـرة العـناد لـدى المـراهـقين على وجه الخـصوص لا تـشـكل عـائـقا كـبيرا عـند الأهـل والباحـثـين مثلما عـند الأطـفال ، لسبب بسيط جـدا وهـو استطـاعـة الأهـل وكذلك الباحـث لمناقـشة المـراهـق عن أسـباب عـناده ومحـاولة معـرفة رغـباته ومن ثـمّ الـوصول لحـلّ هـذه الظاهرة ، لكن تكمن المشـكلة في الأطـفال الصغـار على وجـه الخـصوص .

س3ـ هـل العــناد لـدى الأطـفـال له عــلاقـة بالاسـتـقـرار النفـسـي ؟!
ج3 ـ بـلا شـك ، فالعـناد من أسـبابه الرئيسـة هي الحـالة النفـسـية التي يعـيشها الطفـل وخاصة في مراحل نشـأته الأولـى ، فـكل الأسـباب التي تـؤدي الى ظـاهـرة العـناد منـشـاؤها الحـالة النفسـية في الأسـاس ، لـذلك تجـد الطـفل المستقـر نفـسيا لـيست لـديه أي حـالة عـناد ولو كانت بسيطة من العـناد ولا حـتى العـدوانية والتي تـرتبط أسـاسا بالعـناد . فغـياب الأم عـن البيت وعن طفـلها لساعـات طويلة كالتي تعـمل أو لغـيابها الـدائم كما في حـالات الانفـصال والطـلاق ، وكـذلك الأب الـدائم الانشغـال يعـمل نـوعـا من الاضطـراب النفـسي لـدى الطفـل فيقـوم بتـفـريـغ هـذه الشحـنات النفـسية على شكـل عـناد وربما يكون مع العـناد عـدوانية وهـذا هو المنـتـشـر عـموما

س4 ـ هـل العـناد لـدى الأطـفال هـو التحـدي ؟!
ج4 ـ لنقـم بتغـيـير هـذا السـؤال على هـذا النحـو ـ هـل العـناد لـدى الطفـل هو أسـلوب من أسـاليب الانتـقـام ؟ ـ لعـرفـنا الاجـابة ، نعـم فالعـناد لـدى الأطـفال يعـني المقـاومة ، حتى رضـوخ الطـرف الآخـر ، وتـنفـيذ الرغـبات لـدى الطـفل والاّ لأسـتمـر العـناد لـوقـت أطـول ، فالعـناد هـو الأسـلوب الأمـثل الذي ينـتهجـه الطفـل لتحـقيق مـزيـدا من رغـباتـه ولسان حـاله يقـول سـتـنفـذون ما أطـلبه منكم والاّ استمـر العـناد لفـترة أطـول وأصبحت هـناك حـالة طـارئة لكل من في البيت حتى اشعـار آخـر ، وعـند رضـوخ الـوالـدين لطـلباته ، سـيـتّخـذ هـذه العـادة قـانونا عـاما لحـلّ أزمـاته مستـقبلا ، وأصبحت معـزوفـته المفضّـلة لـديه ، وديمـومته عـنده.

يتبع
 

بنت البريمي

¬°•| استغفر الله |•°¬
إنضم
19 فبراير 2008
المشاركات
1,108
الإقامة
البريمي
س5 ـ هـل للعـناد معـنى آخـر أو مفـهوم آخـر في الحـياة ؟!
ج5 ـ نعـم للعـناد مفهـوم آخـر غـير التحـدي والاصـرار فهـو قـد يكـون وسـيلة تعـبير أو ضجـر من أسـلوب ما يتخـذه الـوالدان معه أو ربما تكـون صـرخة استغـاثة وتنـبيه لخـطر يـراه الطـفل ولا نـراه نحن ، وربما محـاولة يـائـسة منه لاثـبات وجـوده وتحـقيق ذاته من خـلال هـذه الـوسـيلة الـوحـيدة التي قـد يمتلكها هـذا الطفل تحـديدا ، فتخـتلف أسـاليب الأسـتياء والتعـبير من طـفل لآخـر باخـتلاف تكـوينه وتـربيته واخـتلاف المجتمع الذي يعـيش فيه ، أقصـد بالمجتمع الذي يعـيش فيه هو ذلك المجتمع الصغـير الذي يتكّـون من والـديه واخـوته والمحـيطين به من أعـمامه وعماته وأخـواله وجـديه ... الخ . اذا يختـلف أسـلوب التعـبير من طفـل لآخـر تماما كما تخـتلف أسـاليب التعـبير لـدى الكـبار أيضا .

س6 ـ هـل للعـناد سـلبيات عـندما يكـبر الطـفل ؟ وهـل الخـوف والتمـرد والعـصيان من أسـباب العـناد ؟!
ج6 ـ بـلا شـك أن العـناد اذا لم يعـالج بطـريقة عـلمية صحيحة لـدى الطفـل فانّ ذلك سـيؤثـر عليه سـلبا في حـياته المستقـبلية وخاصة في مـرحلة المـراهـقة . وسنتعـرض لـلأسـاليب العلمية الصحيحة فيما بعـد لحـل مشكلة العـناد لـدى الطفل . تماما كما ذكرنا سابقـا أن من أسـباب العـناد الرئيسة لـدى الطفل هو الحـالة النفسية . والخـوف والـتمـرد والعـصيان هي حـالات نفسـية قـد تكـون مـرضية وقـد تكـون ظـرفية تسبب فيه ظـرف معـين ويزول بـزوال الظـرف نفسه ، ومن المعـلوم وكما ذكـرنا سـابقا أن التمـرد والعصـيان والخـوف هـم الأسـباب الحـقيقة وراء العـناد لـدى الطفل ، فـلا يملك الطفـل من وسـيلة سهلة وبسيطة وغـير مكـلفـّة الا العـناد كنوع من التعـبير من الخـوف من شـيء مـا أو العصيان والتمـرد على وضعـية مـا .

س7 ـ هـل تـلبيـة الـرغـبات تـقـضي عـلى العـناد ؟! ج7 ـ مطـلقا بـل تـزيـد من حـدة الظـأهـرة وتـزيـد من انـتـشـارها ، فكما هـو معلوم أن الانـسان بصفة عامة قـد يـرضى بما تحـقق له من رغـبات ويقـتـنع بها ، وربما لم يـرضى بها ويطـلب المـزيد ، فتخـتلف رغـبات الانسـان وطموحاته باخـتلاف تفكـيره ونفـسيـته واحـتياجاته ، كـذلك الحـال ينـطبق عـلى الطـفل تماما ، فمن الأطـفال من يقـتنع ويـرضى بتحـقيق رغـبة له ، ومنهم من يـزيد وخـاصة أنّ الاسـلوب الذي يتـبعه من العـناد والتمـرد قـد أتـى بثـمـاره فـيزيـد بضغـطه لعـلمه أنّ أسـلوبه هـذا نجح نجاحا باهـرا وأتـى بثماره ولن يكـلفه شـيـئا ، بل بالعـكس سـيأتي له بالفائـدة كما في نظـره هـو ، ولـلأسـف فانّ كـثيرا من الأهـل وخاصة الـوالدين يستحـقـرون الطـفل ويقـلـلون من قـدراته في الاقـناع وينظـرون اليه على أنه طـفل ليس له عـقل أو ادراك أو بصـيرة وهـؤلاء عـلى وجـه الخـصوص هم الأكـثـرية الذين يعـانون من هذه الظاهـرة .

س8 ـ لمـاذا يعـالج العـناد بالشـدّة ، ولا يعـالج بطـريقة صحـيحة ؟! ج8 ـ الجـواب على هـذا السـؤال بسيط للغاية لـوجـود سـببـين رئيسـين ـ أولهما ـ لجهـل الأهـل وخاصة الـوالدان بطـرق العـلاج الصحيحة والعـلمية لهـذه المسـألة ، ولاعـتقـأدهما أنّ هـذه الظـاهـرة ما هي الا دلـع أولاد وظـرفية وستـنتهي مع مـرور الـوقـت ، أو مع تـلـبـية احتياجات الطفـل ...
ثـانيهما ـ أنّ لـيس لـدى الـوالدين وقـت كـاف لـلاطـلاع على الكيفية والطـرق العلمية الصحيحة لمعـالجـة ظـاهـرة العـناد لـدى الأطـفال وبالتـالي وجـود الـوقـت الكـافي لتطـبـيق هـذه الطـرق العـلمية الصحيحة عـلى أرض الـواقـع ، امـّا لانشـغالهم بالمشـاكل والمشاغـل اليومية أو لعـدم اقـتـناعـهم التام بهـذه الطـرق العـلمية الصحيحة ، أو لسبب ربما الأهـم ، أنهم لا يعـتـقـدون بـوجـود ظـاهـرة أو مشكلة تواجههم أصـلا . وأنّ أسـرع وأفضل طـريقة لعـلاج هـذه الظاهرة هي استخـدام أسـاليب الشـدّة من التهـديد أو التـرغـيب أحـيانا أو اللجـوء الى الضـرب والحـبس والحـرمان أحـيانا أخــرى .....

س9 ـ هـل الطـفـل بحـاجـة لـلاحـترام ليـقـضي عـلى العـناد ؟!! ج9 ـ بـلا شـك ، فنحـن ذكـرنا سـابقا أنّ كـثيرا من الأهـل ولـلأسـف ينـظـرون الى الطفـل نظـرة سطحية ولا يعـتقـدون بأن الطفـل لديه رغـبات وحتى طموح ممكن أن نسميها طـموح وقـتـية أو طـفولية غـير توفير الأكل والمسكن والمـلابس والألعـاب له ، فينظـرون اليه على أنه مجـرد طفـل ليـس لديه عـقل أو تفكـير أو رغـبات أخـرى ، لـذلك من أهـم الطـرق العـلاجـية الصحيحة الحـديـثة هي الاهـتمام بالطـفل ولا يكـون الاهـتمام بالطفل الا باحـترامه وذلك يكـون بشكل رئيـس بمحـاورته ومناقـشته وانـزال مسـتوانا اليه ، ومحـاولة معـرفة مشاكله النفسية والعاطفية ورغـباته وتطـلعاته ولا يكـون ذلك الا بالحـوار ، وعـند محادثـته ومحاورته ومعرفة ما يحـب وما يكـره سيكـون ذلك عـند الطـفل أكـبر اهـتمام ورعـاية له في نظـره ، وسـيرفع ذلك من روحـه المعـنوية ويسـاعـد بشكل جـذري على حـل مشـاكله النفـسية وسيكون بـداية لـوجود عـلاقة قـويـة سـليمة بين الـوالـدين وبينه ويـؤثـر ايجـابـيا على حياته المسـتقـبلية ويكون كل ذلك بالحـوار ومشاركته هـمومه وألعـابه ولو لوقت قصير محـدود . لا أدري لماذا لا نـنزل بمستـوانا ونتـقرب من أطـفالنا بشـكل حـقيقي ويكون اقـترابا نفـسيا وعـاطـفيا وليس اقـترابا جـسـديا فقط .....

من خـلاصة هـذا البحـث المتواضع يتضح لنا ، عـدة نقـاط أسـاسـية هـي :ــ

*ـ الاقـتراب من الطفـل بشـكل دائم من الناحـية النفـسية والعـاطفية ومحـاولة دراسـة نفـسية وسـلوك الطفل بعـيدا عن الانفعـالات النفـسية والمشاكل الأسـرية .
*ـ متابعـة الطـفل من بعـد بـدون مضايقـته والتطـفل على عـالمه الخاص ، والمقصود من المتابعة عن بعـد هي اكـتـشاف أي تغـيرات في سـلوكيات الطفل في وقت قـصير وقبل تفـاقـم المشكلة مما يعـني اكتـشاف أي سـلوك مـشين على الطفل مبكرا يسـاهـم مساهمة كبيرة في حـل المشكلة من صغـرها .
*ـ العـقاب والشـدّة والحـرمان ليس الحـل المثـالي في التعـامل مع الطفل الشـرس والمتـمرد والمعـاند بل انّ عـدم المبـالاة وعـدم الاكـتراث هـو الحـل الأمـثل لمعالجة مثل هـذه الظـاهـرة .
*ـ التـربية الصحيحة والتـنـشـأة المبنية عـلى عـلم ودراية هي أفضل الطـرق وأسـاسها من البداية لحل مشاكل الأطفـال بـل هي التي تنـشيء طفـلا سـليما معافى في جـسده وعـقله وفكـره ونفـسيته ، وليس التربية التي تبـنى عـلى الارتجـال وعـمل تجـارب وأخـذ بعـض النصائح الارتجـالية من بعـض الأقـارب والأصـدقاء .
*ـ الـرضـاعـة الطـبيعية هي أفضل الطـرق لبناء طفل سـليم خال من الأمـراض الجـسدية والنفـسية والعـقلية ونـشـددّ على أهـمية الرضاعـة الطبيعـية والتي تجـعل الطفل قـريبا من أمـه نفـسيا وعاطفيا وعـقـليا وكـذلك الحـال بالنسبة لـلأم .
*ـ الحـوار السـليم مع الطفل ومحـاولة معـرفة مشاكله النفـسية والدراسية والعاطـفية ومعـرفة رغـباته وتطـلعاته هي محـور أسـاسي ليس لحل مشكلة ظاهرة العـناد بين الأطفـال بل هي أسـاس متـين في سعـادة الطفل في حياته المستـقبلية وتجنبه لكثير من المشاكل العاطفية والنفـسية والاجـتماعـية مسـتقبلا ، ويسـاعـد الحوار البـنّـاء الهادف على مواجهة الطفل لأي مشاكل اجـتماعـية أو نفـسية مقـبلة .
*ـ الاسـتـشارة الطبية والنفـسية لأخصائي الطب النفـسي لـلأطفال أو أخصائي عـلم الاجتماع المتخـصص في دراسة مشاكل الأطـفال لمحـاولة المساعـدة في تقـديم الحل لمشكلة ما يتعـرض لها طفـلك .
*ـ كبت الطـفل في البيت وعـدم خـروجه للتـنزه أو مخالطة الأطـفال بسبب انشغال أحـد الأبوين قـد يسبب للطفـل عـقـدة نفسية مستـقبلا تسمى الخجـل الاجـتماعـي .

هـذه بصفة عـامة أسـباب وطـرق عـلاج ظـاهـرة العـناد لـدى الأطـفال والتي أصبحـت ظـاهـرة وأنا مـصّر على تسميـتها بالظـاهرة لانتـشارها في الآونة الأخـيرة ولـوجـود شكـاوى وخاصة من قـبل الأمـهات بهـذا الخـصوص ، راجيا وآمـلا أن يكون بحـثي هـذا المتواضع قـد قـدّم أو سـاهـم ولو بشـكل بسـيط في تعـريف أولياء الأمـور بهـذه الظاهـرة

المرجع : http://www.rjeem.com/forum/showthread.php?t=3633
 

بنت البريمي

¬°•| استغفر الله |•°¬
إنضم
19 فبراير 2008
المشاركات
1,108
الإقامة
البريمي
العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الاطفال وجميع الاطفال يمرون من خلال مراحل نموهم بهذا السلوك الذي يمكن ان يبقى ثابتا لدى بعض الاطفال وهذا السلوك قد يهدد الاسرة ويقودها نحو طريق مسدود،




والعناد الطبيعي يظهر في حياة الطفل في السنة الثانية من عمره ولا يعتبر سلوكا مرفوضا بل انه يدل على تقلب في مزاجه ومحاولة للتكيف مع بيئته وكثيرا ما تشكو الامهات من أن اطفالهن لا يستمعون الى اوامرهن ولا يطيعون آباءهم واصرار اطفالهن على تنفيذ ما يريدون.. وهناك اسباب تجعل الطفل مولعا بالعناد وكما يقول الحكماء ان معرفة الداء نصف الدواء لذا فمن الضروري ان يعرف الوالدان اسباب هذا السلوك عند الاطفال وبالتالي السيطرة عليه بعلاج يشبع حاجات هذا الطفل ليتنازل عن هذا السلوك او يتركه الى ما هو افضل منه..

لماذا يعاند الطفل.. الأسباب
اسباب كثيرة تدفع بالطفل الى مجادلة الاخرين وتحدي اوامر الاب والام في اغلب الاوقات واصراره على عدم طاعة والديه ورفضه لأية اوامر تقيد حريته او تحد منها خاصة الاوامر التي تتعلق بالعابهم واوقات نومهم وتناول طعامهم الصحي.
وايضا من هذه الاسباب محاولة الطفل لاثبات ذاته ولفت الانظار اليه وتقليد الكبار والشعور بالغيرة الشديدة والمنافسة وقد يأتي كترجيح لحالة الضيق التي قد يشعر بها الطفل لتفريغ شحنات التوتر في صدره بسبب توجيهات الاباء المثالية التي لا تراعي (احيانا) واقع الطفل وظروفه.
وكذلك فان تقييد حركة الطفل وتقليص مساحة الحوار معه وتعارض رغبات الكبار مع الصغار تدفع بهم الى بروز حالة شديدة من العناد بالاضافة الى عدم تلبية حاجات الطفل الاساسية وتشجيعه او شكره على الامور الجيدة التي يقوم بها فالطفل الذي يعاني من التعب الشديد يشعر بحاجة ملحة للاستراحة ويطلب ذلك من والديه ومن يشعر بالجوع يحتاج للطعام وفي مثل هذه الاوضاع يعبر الطفل (وخاصة الصغير) عن حاجته بهذا السلوك ( العناد).
واحيانا يلجأ الطفل الى الاصرار على لبس ملابس معينة من التي يختارها بنفسه وليس والدته لانه مثلا يريد التشبه بأبيه او اخيه الاكبر او حتى والدته او اصرار الطفل على ممارسة سلوكيات غير لائقة ومتصادمة مع مصلحة الاسرة والطفل حينما يطلب من ابيه او امه شيئا ولا يعيرانه اي اهتمام فيلجأ الى اسلوب البكاء حينها ينال العقاب منهما على هذا الاصرار او هذا العناد الواضح ولكنه لا يهدأ ويواصل البكاء والعزوف عن الطعام حتى يضطرهما في نهاية الامر للخضوع لمطاليبه وفي كثير من الحالات يتعمد الطفل الى اختبار والديه ليرى هل انه قادر على مجابهتهما وتحديهما ام لا؟ فيتبع العناد والبكاء لتحقيق مطاليبه وهذه التجربة تشجعه على معاودة هذا السلوك في المرات القادمة مع والديه.
وقد يكون عناد الطفل ناتجاً عن تهرب الطفل من والديه خاصة اذا كانا يتصفان بالاستبداد وربما يكون معاندا اكثر من اجل التخلص من هذا الوضع والطفل مجبور (في هذه الحالة) على عدم الخضوع لتلك الاوامر الاستبدادية لانه يرى فيها عاملا يتعارض مع استقلاله ولذلك ينتهج اسلوب العناد للتخلص منها.
كيف يعالج هذا السلوك عند الطفل
بعد ان تعرفنا على الاسباب التي تجعل الطفل عنيدا لابد من التركيز على الحاجات التي تشبع وتغير في هذا السلوك من عدائي سلبي الى سلوك ايجابي مقنع لدى الاطفال ولابد من لجوء الوالدين الى اساليب تربوية مميزة للتغلب على حالات العناد عند الاطفال وضمان تخلصهم من هذه العادة السلوكية التي تؤثر في حياتهم الاسرية داخل البيت وخارجه، وتوفير الاسباب التي تقلل من هذا السلوك ومنها التشجيع المستمر عبر كلمات الحب والحنان كي لا يتفاقم العناد وجعل الطفل يخضع لاوامر والديه عبر هذه الكلمات وتعليمه كيفية ترك اسلوب التحدي والعناد والمواجهة وكذلك تعليمه فن الحوار للتعبير عن رأيه في اي شيء يرفضه بدلا من التصرف غير الصحيح وتدريب الطفل على تطبيق الآداب الاجتماعية المتعلقة بأحترام الكبير وترك فرص الاختيار للطفل للتمييز بين ما هو جيد وصحيح والخطأ غير اللائق.
كذلك يجب ان يحرص الوالدان وحتى اخوانهم الكبار على عدم ارهاق كاهل الطفل بالتكاليف والاعمال المملة، واحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده وقد يكتشف الوالدان ذلك واذا كان الطفل على حق فعلى الوالدين ان يتراجعا عن رأيهما او موقفهما وفي هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل خاصة اذا بدأ الوالدان ذلك التراجع في سن الطفولة المبكرة اما بالنسبة للاطفال الذين هم اكبر سنا فيجب ان نميز بين العناد السلبي الخاطئ والعناد الايجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود او تأكيد وجود الذات تجاه الاخر لانه إحدى الطرق السهلة في لفت الانتباه لذا يجب على الام او الاب ان يقدما الاوامر الى اطفالهما بهدوء ولطف وبدون تشدد او تسلط ويجب ان لا تطلب الام من طفلها الامتناع عن شيء ومن ثم تطلب منه فعل هذا الشيء في الوقت نفسه وكذلك الانتباه الى متابعة الطفل بأسلوب بعيد عن السيطرة مثلا متابعة الطفل في حالة طلب منه اداء الواجب المدرسي او قيامه بعمل شيء ما.
وعدم اللجوء الى العقاب اللفظي او البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل واذا استمر الطفل في عناده بعد هذا النوع من التفاهم فيجب وضع الطفل (حينها) امام بعض مسؤولياته او نتائج اخطائه او عناده التي من نتائجها حرمانه من عدة امور معنوية او مادية تجعله يدرك ان المعاندة السطحية او غير المبررة قد تكلفه ثمناً.
المرجع :
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=19056



ان شاء الله تستفيد منهن والسموحة ع القصور..
 

ولـد عـز

¬°•| عضو فعّال |•°¬
إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
175
الإقامة
البريمي موطني وانا من تربوا فيه
اتمنى ان الاخت بنت البريمي كفت ووفت


اكيد من قروبنا خخخخخخ


والله يوفقك ياخوي


(( قروب أرماني )) (( Armani Group ))
 

الشامسي

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
16 مارس 2008
المشاركات
200
اخي الكريم

روح مكتبة الامارات او مكتبة زايد.. قريبه منا ...بتلقى مجلدات في هذا الموضوع ... مع المصادر ..

صور الكتاب .. واكتب بحثك

والله يوفقك
 

المافيا

¬°•| عضو مبتدى |•°¬
إنضم
8 يناير 2008
المشاركات
13
الظاهري عيل بتحصلها الدرجه النهائيه عند .........الدكتور الدريج
 
أعلى