السعودية تخلي 240 قرية مع بدء عملياتها العسكرية بالمنطقة الحدودية مع اليمن
الرياض ـ جنيف ـ وكالات: أخلت المملكة العربية السعودية نحو 240 قرية وأغلقت عشرات المدارس مع بدء القوات السعودية عملياتها العسكرية بالمنطقة الحدودية مع اليمن وفق ما قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس نقلا عن مصادر معلومات محلية سعودية.
وقالت سيجريد كاج مديرة مكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان "امتد القتال (الجاري في شمال اليمن بين القوات الحكومية وحركة الحوثي) الآن إلى السعودية مما أدى إلى إخلاء 240 قرية وإغلاق أكثر من 50 مدرسة حسبما تشير التقارير."
وقالت متحدثة باسم اليونيسيف في جنيف إن المعلومات جاءت من مصادر معلومات مباشرة لليونيسيف في المكان ورفضت الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وبحسب تقديرات مدير الدفاع المدني في منطقة جازان فإن مركز الإيواء يضم نحو ألف نازح كلهم من المواطنين السعوديين ، يسكنون نحو 420 خيمة.
وأوضحت مصادر تشارك في شكل تطوعي، تحت إشراف الدفاع المدني، في عملية حصر النازحين أن بعض المستلزمات الأساسية، مثل الأغطية ووسائد النوم، توزع بصورة عشوائية على السكان بسبب عدم وجود آلية حصر للنازحين لمركز الإيواء، وبسبب عشوائية التوزيع من قبل بعض الجمعيات الخيرية المشاركة في مساعدة النازحين داخل المخيم.
ويحاول من تم إجلاؤهم من قراهم التأقلم في مركز إيواء للنازحين أقامته السلطات السعودية على مسافة بعيدة عن منطقة العمليات حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحدهم الذي نقل إلى مركز أحد المسارحة قبل أربعة أيام من قرية المقاطبة الواقعة على الشريط الحدودي قوله "نتلقى الوجبات الغذائية بانتظام، وهناك اهتمام حكومي واضح، إلا أنه ما زالت أعمال توفير الخدمات غير مكتملة في المخيم".
من جهته، قال أحد سكان قرية الغاوية على الشريط الحدودي، الذي لم يذهب وعائلته للمخيم واختار النزوح نحو قرية أبو الرديف التابعة لمحافظة الخوبة، والتي لم تتعرض للإخلاء بسبب بعدها عن مسرح العمليات، " تركنا جميع ممتلكاتنا في القرية بسبب الإخلاء، وسنقوم باستئجار شقة في إحدى المدن القريبة، ولكن نتمنى العودة في أقرب فرصة".
الوطن
الرياض ـ جنيف ـ وكالات: أخلت المملكة العربية السعودية نحو 240 قرية وأغلقت عشرات المدارس مع بدء القوات السعودية عملياتها العسكرية بالمنطقة الحدودية مع اليمن وفق ما قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس نقلا عن مصادر معلومات محلية سعودية.
وقالت سيجريد كاج مديرة مكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان "امتد القتال (الجاري في شمال اليمن بين القوات الحكومية وحركة الحوثي) الآن إلى السعودية مما أدى إلى إخلاء 240 قرية وإغلاق أكثر من 50 مدرسة حسبما تشير التقارير."
وقالت متحدثة باسم اليونيسيف في جنيف إن المعلومات جاءت من مصادر معلومات مباشرة لليونيسيف في المكان ورفضت الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وبحسب تقديرات مدير الدفاع المدني في منطقة جازان فإن مركز الإيواء يضم نحو ألف نازح كلهم من المواطنين السعوديين ، يسكنون نحو 420 خيمة.
وأوضحت مصادر تشارك في شكل تطوعي، تحت إشراف الدفاع المدني، في عملية حصر النازحين أن بعض المستلزمات الأساسية، مثل الأغطية ووسائد النوم، توزع بصورة عشوائية على السكان بسبب عدم وجود آلية حصر للنازحين لمركز الإيواء، وبسبب عشوائية التوزيع من قبل بعض الجمعيات الخيرية المشاركة في مساعدة النازحين داخل المخيم.
ويحاول من تم إجلاؤهم من قراهم التأقلم في مركز إيواء للنازحين أقامته السلطات السعودية على مسافة بعيدة عن منطقة العمليات حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحدهم الذي نقل إلى مركز أحد المسارحة قبل أربعة أيام من قرية المقاطبة الواقعة على الشريط الحدودي قوله "نتلقى الوجبات الغذائية بانتظام، وهناك اهتمام حكومي واضح، إلا أنه ما زالت أعمال توفير الخدمات غير مكتملة في المخيم".
من جهته، قال أحد سكان قرية الغاوية على الشريط الحدودي، الذي لم يذهب وعائلته للمخيم واختار النزوح نحو قرية أبو الرديف التابعة لمحافظة الخوبة، والتي لم تتعرض للإخلاء بسبب بعدها عن مسرح العمليات، " تركنا جميع ممتلكاتنا في القرية بسبب الإخلاء، وسنقوم باستئجار شقة في إحدى المدن القريبة، ولكن نتمنى العودة في أقرب فرصة".
الوطن