خبر صالون فاطمة العلياني الأدبي يقيم جلسة ادبيةفي ذكرى رحيل الكاتبة والناقدة والروائية د. رضوى عاشور

سالم البادي

إدارة الموقع
طاقم الإدارة
إنضم
20 سبتمبر 2007
المشاركات
8,717
IMG-20141206-WA0045.jpg


في ذكرى رحيل الكاتبة والناقدة والروائية د. رضوى عاشور..جلسة أدبية بعنوان" ماذا لو داهمني الموت"؟
أقام صالون فاطمة العلياني الأدبي جلسة تأبينية في ذكرى رحيل الكاتبة والناقدة والروائية المصرية دكتورة رضوى عاشور التي رحلت عن عالمنا في 30/11 /2014 م .
بدأت جلسة التأبين بتعزية قدمتها دكتورة فاطمة العلياني بالنيابة عن جميع عضوات الصالون لزوج الراحلة الفلسطيني مريد البرغوثي وابنه الشاعر تميم البرغوثي والوطن العربي كله قائلة: برحيل الكاتبة والناقدة د. رضوى عاشور فقد الوطن العربي قامة من قامات النقد والكتابة وتحدثت دكتورة فاطمة عن الراحلة وحياتها فالراحلة من مواليد القاهرة 1946م ، درست الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة ، حاصلة على الماجستير في الأدب المقارن من جامعة القاهرة ودكتوراه في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماياتشوستس ، لها العديد من الأعمال النقدية والروائية أشهر رواياتها رواية" ثلاثية غرناطة" التي حازت على جائزة أفضل كتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1994م ، وسيرتها الذاتية " أثقل من رضوى" ورواية التي تاولت فيها القضية الفلسطينية " طنطورية".
كما فازت الر احلة بجائزة كفافيس للأدب باليونان ، وترجمت بعض أعمالها إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية .
كما بينت دكتورة فاطمة عن عنوان الجلسة" ماذا لو داهمني الموت" باعتباره مقولة من مقولات د. رضوى عاشور وهو السؤال الذي صدمت به و بسببه قررت الكتابة لتثبت نفسها في مجال الكتابة الإبداعية وهي في الر ابعة والثلاثين من عمرها.
وبعد التعريف بحياة الكاتبة الراحلة كان الحديث مع د. عائشة العيسائي التي تحدثت عن رواية " ثلاثية غرناطة" والتي تضم ثلاث روايات متسلسلة : غرناطة - مريمة -الرحيل، وتطرقت د. عائشة إلى الأجيال المختلفة التي تناولتها الثلاثية و أهميتها وبعدها التاريخي ومستوى اللغة والسرد فيها.
ثم ثلا ذلك حديث الأستاذة سالمة المرهوبي عن سيرة الراحلة ااذاتية " أثقل من رضوى" والتي ترصد حياة د. رضوى عاشور الاجتماعية و السياسية والعلمية من خلال حديثها عن مرضها طوال السنوات الثلاث الأخيرة وعلاقتها بالثورة المصرية وحياتها العلمية وانتماءها لمجموعة 9 مارس لاستقلال الجامعات .
ومن المحاور التي تم التطرق لها علاقة الراحلة بالقضية الفلسطينية إذ تحدثت الأستاذة سامية الغريبي عن هذا المحور من خلال رواية " طنطورية" التي خصصتها الراحلة لاستعراض معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الأحداث التي تدور في قرية طنطورية وهي قرية فلسطينية واقعة على الساحل الفلسطيني جنوب حيفا ، وتمثل شخوصها عائلة فلسطينية تعيش اللجوء والاغتراب في لبنان والإمارات ومصر.
بعدها كان الحوار عن د. رضوى عاشور الكاتبة إذ تحدثت الأستاذة ريا الطوقي عن الراحلة ككاتبة من خلال الحوار الذي أجري مع الراحلة 2012 من جملته سؤال طرح لها هل سألتِ نفسك مرة لماذا أكتب؟
لتجيب بقولها:"أحب الكتابة لأن الحياة تستوقفني، تُدهشني، تشغلني، تستوعبني، تُربكنى و تُخيفنى. و أنا مولعة بهـا" (من "تجربتي في الكتابة").
وعندما سؤلت - رحمه الله- هل سألت نفسك مرة لماذا أكتب؟
- "لسنوات سألت نفسي هذا السؤال لكنني لم أتوقف أمامه طويلا، كانت الكتابة تأتيني فجأة فلا استطيع التفكير في السبب، ورغم ذلك لم أغامر بالتورط في أي مشروع إبداعي إلا في وقت متأخر نسبيًا. تجرأت على الكتابة النقدية قبل الكتابة الإبداعية. أنا متخصصة في الأدب، وعندما كنت أنظر إلى النصوص التي درستها أخاف وأتراجع، ولذلك فقد نشرت روايتى الأولى وأنا على مشارف الأربعين، وكنت حصلت على الدكتوراه، وحصلت على درجة الأستاذية. ورغم ذلك كنت خائفة أتساءل إن كان لدى ما يكفى من الموهبة ومن القدرة التى تبرر نشر ما أكتب. فى عام 80 مررت بأزمة صحية، سألت نفسى ماذا أفعل لو مت الآن وأنا لم أكتب شيئا؟ بدأت بكتاب "الرحلة: أيام طالبة مصرية فى أمريكا"، ومنه اكتسبت قدرا من الثقة فى النفس وفي قدرتي على الكتابة . نشر كتاب "الرحلة" عام 83، وبعد عامين نشرت "حّجّر دافئ" وهى روايتى الأولى».
 
أعلى