زهرة الجوري
¬°•| مُشرفة الأخبار المَحلية و العالميّة |•°¬
- إنضم
- 22 يونيو 2011
- المشاركات
- 992
ندوة عمان تطرح مقترحات لتحريك سوق مسقط
بهدف جعلها قوة فاعلة في الاقتصاد الوطني -
كتب – حمود المحرزي وأمل رجب: أكدت ندوة نظمتها $ أن تنشيط ودعم سوق مسقط للأوراق المالية يتطلب دراسة أوضاع الشركات المدرجة في السوق وما قد يواجهها من عراقيل تحد من نموها وتحقيقها للأرباح كما أن هناك ضرورة لرصد العوائق التي تواجه الشركات والتي قد تنبع من تشريعات تتعلق بالتوظيف والرواتب.
واكد المشاركون في الندوة أن تنشيط السوق وزيادة ثقة المستثمرين فيها يتطلب العديد من المبادرات من قبل الشركات المدرجة مثل زيادة عقد المؤتمرات المفتوحة وإشراك المستثمرين في مناقشة نتائج الشركات وخططها المستقبلية وأيضا تطوير تقارير مجلس الإدارة التي تصدر بشكل ربع سنوي أو سنوي كي يكون بها تركيز على الخطط المستقبلية واستراتيجيات العمل وان تعكس هذه التقارير صورة دقيقة للشركة حاليا ومستقبلا كما لابد من تشجيع الاكتتابات الجديدة التي تدعم السوق وترفع رأس ماله وتوجد فرصا جيدة للمستثمرين.
وطرحت الندوة سؤالا عن السبب الذي يجعل سوق مسقط للأوراق المالية لا تعكس الأداء القوي للاقتصاد العماني، واتضح أن من الأسباب اتجاه بعض المستثمرين إلى الأسواق الإقليمية الأخرى لاستغلال الفرص المتاحة في ظل العولمة وتعدد المنافذ كذلك البحث عن الربح السريع، لكن في الوقت نفسه هناك أجانب استثمروا في سوق مسقط وتصل نسبتهم إلى 30% من أحجام التداول.
وتم التأكيد على الحملات الترويجية للفرص الاستثمارية لدعم موقف السوق بالإضافة إلى تفعيل حقيقي لدور شركات الوساطة، والعمل على أن يكون السوق محركا فعليا في الأداء الاقتصادي العام، ولابد من تمثيل القطاعات المحورية في السوق كالعقارات مثلا التي ما زالت غائبة.
ويبقى هناك أمر يتعلق بالثقافة الاستثمارية وهي ضعيفة إلى الآن حيث إن المستثمر يتعامل بنفسية اقتناص الفرصة ثم الخروج عند اقرب فرصة للبيع.
بهدف جعلها قوة فاعلة في الاقتصاد الوطني -
كتب – حمود المحرزي وأمل رجب: أكدت ندوة نظمتها $ أن تنشيط ودعم سوق مسقط للأوراق المالية يتطلب دراسة أوضاع الشركات المدرجة في السوق وما قد يواجهها من عراقيل تحد من نموها وتحقيقها للأرباح كما أن هناك ضرورة لرصد العوائق التي تواجه الشركات والتي قد تنبع من تشريعات تتعلق بالتوظيف والرواتب.
واكد المشاركون في الندوة أن تنشيط السوق وزيادة ثقة المستثمرين فيها يتطلب العديد من المبادرات من قبل الشركات المدرجة مثل زيادة عقد المؤتمرات المفتوحة وإشراك المستثمرين في مناقشة نتائج الشركات وخططها المستقبلية وأيضا تطوير تقارير مجلس الإدارة التي تصدر بشكل ربع سنوي أو سنوي كي يكون بها تركيز على الخطط المستقبلية واستراتيجيات العمل وان تعكس هذه التقارير صورة دقيقة للشركة حاليا ومستقبلا كما لابد من تشجيع الاكتتابات الجديدة التي تدعم السوق وترفع رأس ماله وتوجد فرصا جيدة للمستثمرين.
وطرحت الندوة سؤالا عن السبب الذي يجعل سوق مسقط للأوراق المالية لا تعكس الأداء القوي للاقتصاد العماني، واتضح أن من الأسباب اتجاه بعض المستثمرين إلى الأسواق الإقليمية الأخرى لاستغلال الفرص المتاحة في ظل العولمة وتعدد المنافذ كذلك البحث عن الربح السريع، لكن في الوقت نفسه هناك أجانب استثمروا في سوق مسقط وتصل نسبتهم إلى 30% من أحجام التداول.
وتم التأكيد على الحملات الترويجية للفرص الاستثمارية لدعم موقف السوق بالإضافة إلى تفعيل حقيقي لدور شركات الوساطة، والعمل على أن يكون السوق محركا فعليا في الأداء الاقتصادي العام، ولابد من تمثيل القطاعات المحورية في السوق كالعقارات مثلا التي ما زالت غائبة.
ويبقى هناك أمر يتعلق بالثقافة الاستثمارية وهي ضعيفة إلى الآن حيث إن المستثمر يتعامل بنفسية اقتناص الفرصة ثم الخروج عند اقرب فرصة للبيع.