تعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة بـ «ساعة الأرض»

زهرة الجوري

¬°•| مُشرفة الأخبار المَحلية و العالميّة |•°¬
إنضم
22 يونيو 2011
المشاركات
992
تعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة بـ «ساعة الأرض»





السلطنة تشارك العالم في الاحتفال بـ«ساعة الأرض» -
وكالات ومراسل دبا – محمد الشحي -
شاركت السلطنة أمس في فعاليات ساعة الأرض، وهي الحملة العالمية التي تعني بالبيئة.
ونظمت ساعة الأرض هذا العام مساء أمس في عدة مدن حول العالم حيث تشارك السلطنة فيها من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة.
حيث قامت العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس بإطفاء الأنوار في مبانيها، في محافظة مسقط، وذلك لمدة ساعة من الزمن تضامنًا مع الجهود التي تبذلها المؤسسات المعنية بحفظ البيئة على المستويين المحلي والعالمي ومشاركة لجهود جمعية البيئة العمانية التي تبنت إطلاق حملة ساعة الأرض على مستوى السلطنة.
وتأتي مشاركة السلطنة في ساعة الأرض بهدف نشر الوعي البيئي بين أوساط المجتمع حول أهميّة تبني أسلوب حياة أكثر مسؤولية واستدامة كذلك تشجيع السلوكيات الإيجابية تجاه البيئة.
وشاركت ولاية دبا بقية دول العالم باليوم العالمي ساعة الأرض والذي تشرف عليه منظمة الصندوق العالمي لحماية الطبيعة من خلال توجيه مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي خطابا إلى دوائر الجهات الحكومية والقطاع الخاص وسكان الولاية وحثهم بالمشاركة بهذه الساعة وإطفاء جميع المصابيح بالمبنى أو فصل الكهرباء عن المبنى وبالإضافة الى مشاركة المدرسة شاركت بلدية دبا بهذه الساعة وتم اطفاء انارة الطرق الداخلية بالولاية لمدة ساعة ومبنى البلدية ومكتب شركة الكهرباء للمناطق الريفية وشارك عدد من السكان بفصل الكهرباء عن منازلهم لمدة ساعة والتي أتى تحديدها من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف بتوقيت السلطنة وهذه المرة الاولى التي تشارك بها ولاية دبا بمحافظة السلطنة.
ومن هذا المنطلق تسعى مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الاساسي بولاية دبا وهي عضو منتسب لمنظمة اليونسكو لتفعيل الشراكة المجتمعية وبث الثقافة والعمل التطوعي في اطار مشاركتها بهذا الحدث العالمي للحد من الانبعاثات الكربونية الملوثة للبيئة والتي باتت تهدد الحياة البشرية على هذا الكوكب.
يذكر أنّ مبادرة ساعة الأرض بدأت بهدف تسليط الضوء على مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري، وممارسات الاستدامة للحفاظ على الطاقة وتقليل انبعاثات الكربون من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على إطفاء الأنوار لمدة معينة وذلك للمساهمة مع المجتمع الدولي لإنقاذ كوكب الأرض وموارده الثمينة، حيث إنّ حماية البيئة هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وبتكاتف كافة الجهود فسيتمكن العالم من إحداث فرق ملموس في مكونات البيئة والحفاظ عليها.
غرقت أوبرا سيدني والجسر الشهير في المدينة الاسترالية في الظلمة امس في اطار حملة “ساعة الارض” الرامية الى التوعية على أهمية توفير الطاقة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وتشارك حوالي سبعة الاف مدينة وبلدة من نيوزيلندا الى نيويورك في حملة التوعية البيئية السنوية التي ترمي هذا العام الى جمع مئات الآلاف من الدولارات لاستخدامها في مشاريع صديقة للبيئة.
وخلال الساعات الـ24 المقبلة، ستطفئ مواقع عالمية عدة بينها مبنى امباير ستيت الشهير في نيويورك وبرج ايفل في باريس والكرملين في موسكو، انوارها على مدى 60 دقيقة عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي أمس.
وقالت انا روز المديرة الوطنية لمنظمة “ساعة الأرض” في استراليا، البلد الذي انطلقت منه الحملة سنة 2007، ان العملية ترمي الى تذكير “الناس بالحاجة الى رد دولي” على مسألة التغير المناخي.
واضافت “جميل جدا ان يطفئ الناس الانوار من اجل “ساعة الارض” ليقولوا انهم يتشاركون مع اشخاص في 154 بلدا”.
وفي استراليا، تتركز الحملة هذا العام على الحيد المرجاني الكبير قبالة سواحل كوينزلاند والذي يخشى علماء البيئة ان يتعرض لأضرار لا يمكن حلها جراء التغيير المناخي بحال عدم القيام بعمل طارئ.
حملة “ساعة الارض” من تنظيم الصندوق الدولي للطبيعة ويتم تنسيقها من سنغافورة بالاشتراك مع نجوم الفيلم الجديد “ذي امازينغ سبايدرمان 2″ الذين سيساعدون في اطفاء الانوار على اسطح هذه المدينة – الدولة في حي مارينا باي الراقي.
وانطلقت حملة “ساعة الارض” في 2007 في سنغافورة وانتشرت سريعا حول العالم، حيث تشير التقديرات الى ان مئات ملايين الاشخاص شاركوا في الحملة عبر اطفاء الانوار في منازلهم العام الماضي.
 
أعلى