رسائلها....ورسائلي

بيت حميد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
348
هنا....في هذه المدونة، أضع رسائل تبادلناها. مضى بعض الوقت عليها.....لكنّها مازالت تقطر هوىً

هذه إحدى رسائلها، أرسلتها في الصباح، وكنّا في الليلة السابقة قد تجادلنا حول بعض الألفاظ.

"اليوم ولأول مرة أسمع كلمة "غناتي" من إحدى الزميلات، لا أدري لمن كانت تقولها، كانت تقولها بهمس في الهاتف، ربما لحبيب....كانت عينيها تشعان هوىً وهي تقولها، ثم احمرت وجنتاها عندما تلاقت عينانا......أعرف ذلك الشعور الذي اعتراها ، إنه يبدأ من الصدر ثم يعصف بباقي الجسد.

في الصباح وأنا قادمة للعمل أشغلني كلامك عن تشبيه المرأة الجميلة بالفرس.......هذا التشبيه يستحق التفكير، هل لديك فكرة عن أصله؟."

 

بيت حميد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
348
وهذا كان جوابي على رسالتها السابقة

وأنا أيضاً أشغلني حديث البارحة، وأود أن أعتذر لكِ عن كل أولائك الذين شبهوا الجمال بأشياء أخرى.......أعتذر عنهم لأنهم لم يروكِ، ولو رأوك لنسوا كل ما رأوه من جمال إلاك يا ملاكي......

البارحة في المنتدى أحد الإخوة وضع عرضاً لشعر يلقى، رافقته صورة لفتاة وشاب متماسكان بالأيدي..........

تجرأت على خيالك وطلبت إمساك يده، كم أسعدني ذلك، وكم هي ناعمة يدك يا ملاكي....
هل تظنين أني تعديت الحدود؟
 

بيت حميد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
348
وهذه رسالة منها

هل لديك حل لبطاريات الهاتف......بطاريتي تنفذ بسرعة عندما أتكلم معك، فكرت أن كلام الحب يستهلك الكثير من جهد البطارية....هذا أكيد وإن لم تصدقني، لأني أحس بحرارة الهاتف على وجهي.....وأكاد أحس به يتعرق بين أصابعي.
 

بيت حميد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
348
وهذه رسالة مني لها....كانت غاضبة يومها وأنا أحاول استرضائها

أنتِ خاصّة جداً.
نكهتكِ لا توجد في مشروب آخر غير دمي. وليس لكِ صور غير المعلقة على جدران شراييني.
أنتِ خاصّة جداً جداً......
لم أرَ غيركِ تغافلها إناث الفراش لتسرق من عطر خدّها. وحين تنامين تتزاحم الحوريات على نافذتكِ.
أنتِ خاصّة جداً
.
 

بيت حميد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
348
رسالتها هذه كانت من أوائل الرسائل....كم هي رائعة

لن أمل من ترديد سؤالي وإعادته عليك
متى وأين رأيتني أول مرة؟
هذا مهم جداً بالنسبة لي، أنا أتحسس النهايات من البدايات، لكل شيء معنى أحسه، المكان له معنى والطقس له معنى.....بالمناسبة ، هل كان ذلك اليوم عاصفاً؟.... أنا أحس أني على وشك أن يعصف بي شيء ما؟"
 

بيت حميد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
28 أكتوبر 2010
المشاركات
348
هذه رسالتي لها اليوم


لا أدّعي العبقريّة، لكنّي أحياناً عندما أسرح بعيداً في أرض الخيال الواسعة يسعدني الحظ بإجابات عبقرية لأسئلة محيّرة. مثلاً.....هل تذكرين ذلك اليوم حين اشتكيتي من تكاثر أشعّة الشمس على خدّك الأيمن!!... وتساءلنا حينها عن سبب مرور الشمس فوق البريمي بالذات طوال العام......لن تصدّقي أنّي عرفت الإجابة.
---
بالمناسبة....منذ صغري وأمي تقول أنّي أحياناً ذكيّ. بالتأكيد لم تكن مخطئة.
---
تعرفين ماذا أوحى لي باكتشاف السرّ؟!....لقد تذكّرت معلومة عرفتها البارحة من قناة الجزيرة الوثائقية، ربّما لا تعرفين أنّ زرقة السماء إنما هي انعكاس لزرقة المحيطات على الأرض....نعم...صدّقي أو لا تصدّقي لكنها الحقيقة....هناك مرآة بعيدة فوقنا تعكس كل شيء.
لقد تعمّقت كثيراً في تحليل المسألة ...صدّقيني...مثلاً، تخيلي عندما يأتي السحاب لهنا ويحول بينكِ وبين السماء....ألا تختفي الشمس حينها؟!!!....إنّها تختفي بلا شكّ.
عرفتي الآن لماذا الشمس هنا بالذات!!!.
 
أعلى