3 هجمات انتحارية تقتل عشرات العراقيين

خالد الشامسي

:: فريق التغطيات التطويري ::
إنضم
21 يوليو 2012
المشاركات
3,729
قتل 32 شخصاً، بينهم 16 من عناصر الأمن، خلال هجمات متفرقة بينها ثلاثة هجمات انتحارية، ضربت العراق الليلة قبل الماضية وأمس.
وقتل 19 شخصاً، بينهم ضابط كبير في الجيش وجرح اكثر من أربعين بينهم قائد في الصحوة، في هجومين انتحاريين استهدفا عناصر الأمن في الطارمية والموصل، وكلاهما شمال بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «11 شخصاً بينهم ضابط برتبة عميد في الجيش ومقدم في الشرطة قتلوا، وأصيب عشرون بينهم عناصر في الجيش والشرطة والصحوة في هجوم انتحاري مزدوج في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء- الأربعاء».
وفي الموصل، قال مصدر أمني إن «ثمانية أشخاص، بينهم طفل وثلاثة من عناصر الشرطة وسائق سيارة إسعاف، قتلوا وأصيب 25 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة».
وفي الفلوجة، قتل ضابط وأصيب شرطي بجروح في هجوم مسلح، استهدف نقطة تفتيش للشرطة في حي الشهداء. كما قتل مقاول وأصيبت زوجته بجروح في هجوم مسلح لدى مروره بسيارته الخاصة وسط الفلوجة.
وفي تكريت، قتل شخص وأصيب ضابط جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيس، كما قتل جندي وأصيب آخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند نقطة تفتيش للجيش في حي العربي، في شمال الموصل.
وفي بعقوبة، قتل عنصرا أمن وأصيب عشرة أشخاص بينهم خمسة جنود بجروح في انفجار ثلاث عبوات ناسفة.
كما قتل سبعة اشخاص في هجمات متفرقة أول من أمس وفقا لمصادر أمنية وطبية.
تحذير أميركي
في الأثناء، حذّر أعضاء من مجلس الشيوخ الأميركي الرئيس بارك أوباما من أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً، قد يكون يقود بلاده إلى حرب أهلية جديدة.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أمس عن رسالة بعثها المسؤولون في لجنتي الشؤون الدفاعية والخارجية في مجلس الشيوخ، الديمقراطيين كارل ليفين، وروبرت مينينديز، والجمهوريين بوب كوركر، وجيمس إنهوف، وليندسي غراهام إلى أوباما، مفادها أن «سوء إدارة رئيس الوزراء المالكي للسياسة العراقية تسهم في عودة موجة العنف الجديدة».
واعتبروا في الرسالة أن حكومة المالكي تخضع «للسيطرة السيئة» لإيران، كما اعتبروا أن إساءة معاملة الحكومة للطائفة السنية تدفع الأقلية نحو التطرف والحرب الأهلية.

نداء
أطلق البابا فرنسيس أمس نداء لأجل الشعب العراقي «العزيز»، المتضرر من العنف، ليتمكن من العثور على طريق المصالحة والسلام. وحيّا البابا، في ختام لقاء الأربعاء المفتوح مع الناس في ساحة الفاتيكان، «وفداً من هيئة إشراف عراقية، تضم ممثلين من مختلف المجموعات الدينية، التي تمثل ثروة البلاد». يو.بي.آي
 
أعلى