## كيـــف تكتـــب قصــــه مشـــوقــه .. وفن القصـــه واساسياتها

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
كيف تكتب قصة مشوقه ؟؟!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اذا اردت أن تكتب قصة مشوقة يقبل عليها الناس ويستمتعون بقرائتها عليك باتباع الآتي :

*اختر موضوعا جميلا وذا مغزى واضح .

*اكتبه ببساطة وبطريقة متأنية لاتكن متعجلا في السرد .

*اهتم بالاسلوب الذي تكتب به الرواية وحاول ان تتجنب الإسهاب في السرد الذي لايضيف للمعنى جديدا .

*حاول ان تكون الأسطر متباعدة قليلا لكيلا تجهد عين المتلقي فينصرف عن اكمال الرواية .

*سيكون جميلا لو أضفت صورا أو رموزا .

*ليس شرطا أن تكون القصة طويلة من 30 أو 50 سطر لتصبح قصة متكاملة فقد تكون قصة قصيرة من 5 او 6 أسطر ومصاغة بطريقة جذابة لها معنى جميلا متكاملا .

*لاتهتم بالمعنى على حساب الأسلوب بحيث يتحول الأسلوب الى اسلوب اخباري بدل من قصصي جميل طبعا لك الحرية باختيار التعبير الذي يلائمك فاللغة العربية ملئية بالمترادفات والتعابير الجميلة.

*لاتحقر ولاتستصغر موهبتك فلكل منا موهبة وإن أحببت قراءة القصص فبإمكانك كتابتها في حال صقلتها بالقراءة والاجتهاد .

*اقرأ لأي كاتب كبير أنت تحبه .

*ليس ضروريا أن تكون قصة حقيقية بل من الرائع أن يصوع خيالك رواية جميلة ككل الكتاب والأدباء.

===============


::+:: فـــــــــــن القصـــــــــــــــه ::+::



أحبائي :

بهذه المشاركه احاول ان القي الضوء على فن القصه.....
واتمنى ان تكون مفيده للجميع...
..
..
..


القــصـه:


عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانية خاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع مادي أو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غاية معينة.




تعريفها:



يعرفها بعض النقاد بأنها:

حكاية مصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أو بتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.




الأنواع القصصية:


1- الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2- الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.

3- القصة القصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة

( وهي حديثة العهد في الظهور).

4- الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5- القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصة اتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

هل عرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟
( لعل أهم شكل أدبي عرفه العصر الحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى أنها أصبحت تحتل المكانة المرموقة التي كان يحتلها الشعر في الأدب العربي القديم، فالرواية لم تفرض نفسها فقط بل غزت كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي والجامع لكل أشكال الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة وملحمة ، وعلم اجتماع ، وسياسة واقتصاد، وعلم نفس، ورؤى فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لا يتطلب عناء تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما ازدهر ونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها إلا دليلا على أنها ضاربة بجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي القديم، قدم هذه اللغة وقدم أهلها، فلقد عرف الفكر العربي ، في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية مختلفة ومتنوعة ومتطورة. لكن مازالت بعض الدراسات العربية النقدية ترى أن الرواية العربية هي بالأساس أخذ واقتباس عن الرواية الغربية، بينما تؤكد البحوث في الرواية الغربية أن هذا الشكل من أشكال التعبير الفكري والأدبي، قد ظهر إلى الوجود، بصورة أو بأخرى منذ ألفي سنة.
****
( أكاد أزعم أن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من قوالب للتعبير عن القص والإشعار به، فنحن الذين قلنا من غابر الدهر " يحكى أن ... وزعموا أن.... وكان ياما كان.. " إلى آخر هذه الفواتح التي يمهد بها القصاص العربي في مختلف العصور لما يسرد من أقاصيص ، وفي هذا المجال يقول جوستاف لوبون: " أتيح لي في إحدى الليالي أن أشاهد جمعا من الحمُالين والأجراء ، يستمعون إلى إحدى القصص ، وإني لأشك في أن يصيب أي قاص غربي مثل هذا النجاح، فالجمهور العربي ذو حيوية وتصور، يتمثل ما يسمعه كأنه يراه"

لذلك إني لأومن ، بأن فن القصة له جذور عربية أصيلة فلم يكن وافدا إلينا كلية من الغرب دون وجود أية جذور عربية له في بيئتنا .. إننا سارعنا في الإنكار على الأدب العربي أن فيه قصة، وماكان ذلك الإنكار إلا لأننا وضعنا نصب أعيننا القصة الغربية ، في صياغتها الخاصة بها ، وإطارها المرسوم لها، ورجعنا نتخذها المقياس والميزان ، وفتشنا في الأدب العربي عن وجود أمثال لهذا المقياس فلم نجد.. والحقيقة أن الأدب العربي فيه قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسوم له، وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة جلية ، فقد بدأت القصة العربية مع بداية الإنسان فقد نشأت القصص الأسطورية مع الإنسان القديم .



عناصر القصة :


1- الموضوع :


يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،

ب- تجارب الآخرين : متناولا المجتمع بالنقد والتحليل .

ج‌- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .

د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .

هـ - من الوثائق .


(2) الفكرة ( فكرة القصة):


هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .

وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر.


(3) الحدث:




هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة ثم يرتبها القاص في قصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .


تصميمات عرض الحوادث

تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:

1- .النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .

2.الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .

3. الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .




(4) الحبكة





هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.

2. الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثا متعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينها سوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.




( 5) البيئتان الزمانية والمكانية:






البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث ، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .

البيئة الزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .


(6) الشخصيات:





1.شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .

2. شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.



أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور

1.شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

2.شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .



الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:

1.الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .

2. الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .




(7) الأسلوب واللغة:




1.السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .

وله ثلاث طرق :

-الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.

- طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ، ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .

- طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .



وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .

.




(8 )الصراع:





هو التصادم بين إرادتين بشريتين



نوعا الصراع

1.خارجي : بين الشخصيات .

2.داخلي : في الشخصية نفسها.





(9) العقدة والحل:





تأزم الأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل

هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله



============


## اساسيـــــات القصـــــــــــــــــــه ##




اخوانى من اراد ان يألف قصة علية اتباع الاتي

عناصر القصه او الروايه , للقصة ثلاث عناصر اساسيه هي اول شي يبحث عنه الناقد الادبي في القصة. ففقدان القصه او الرواية لاي من هذة العناصر الثلاث يؤدي الى سوء فهمها ونقص في معناها او حتى بهتانها

العناصر هي :

1- عنصر الزمان : والمقصود فيه هو الزمان اللتي تدور فيه احداث القصه .
فإما ان يورد الكاتب الزمان في اول القصه بيقول مثلا " في سنه 1996" او ان يربطه بحدث ما مثل الاحداث العالميه المشهورة مثل الحروب العالميه الأولى والثانية او الاحتلال او غيرها من الازمان المتعارف عليها . كما يمكن للكاتب ان يختصر هذا العنصر بفصل من فصول السنه او بشهر معين او بموسم معين ( موسم الحج على سبيل المثال ) او حتى بيوم معين من ايام الاسبوع .
كما يمكن للكاتب ان يترك المجال مفتوحا لاحد ابطال القصه ان يتكلم عن الزمان.
المهم بان يحدد الزمن في القصه

2 - عنصر المكان : وهو المكان اللتي تدرو فيه احداث القصه .
ويستطيع الكاتب ان يبوح به بيقول في اول القصه مثلا " في احد الدول المجاورة " او ان يربطه كما يربط الوقت بشئ معين مثل المسجد الحرام او القدس او برج ايفيل او تمثال الحريه المهم ان يكون المكان معروفا لدى الجميع .
ويتدرج عنصر المكان من الاصغر الى الاكبر . أي من شئ عام الى شئ اكثر خصوصيه فمثلا من قارة اسيا ( الجزء الاكبر ) الى الجزء الغربي من القارة ( وهو الجزء الاكثر تحديدا ) الى المملكه العربيه السعوديه الى شمال المملكه الى منطقه الجوف الى مدينه سكاكا الى الحي الشرقي من مدينه سكاكا ال منزل عبدالله الى الطابق العلوي الى غرفه الابن الاصغر سامر...لو لاحظنا هذا الترتيب لوجدناة متسلسل من مكان كبير الى مكان صغير . من قارة اسيا الى غرفه سامر.
فمن الممكن ان تدور احداث قصه كامله في غرفه من الغرف في احد المنازل .
المهم ان لا يتجاهل الكاتب عنصر المكان .

3- عنصر الحركة : وهو مضمون القصه و احداثها وموضوعها وشخصياتها عناصر التشويق فيها .
مضمون القصه أي ما تحتوي من اهذاف
احداثها أي الحوار والوصف وطريقه الالقاء فيها فمثلا قد يقوم احد الشخصيات بسرد القصه كامله وفي بعض القصص يقوم اكثر من شخيه بسرد القصه وبعضها يقوم شخص اخر بروايه القصه لنا .
موضوع القصه اهو الحب؟ او الحرب ؟ او المال ؟ او السلطه؟ او أي شئ اخر .
الشخصيات هم مجموعه الشخاص الذين يتحركون امامنا على الورق ... وهم يتدرجون من بطل الى اقل.. فكل شخصيه لها دورها لتقوم به .
عناصر التشويق مثل الاطاله او الابهام في القصه كأن تكون النهايه مبهمه الى اخر سطر في القصة


ملاحظة : الموضوع قابل للزيادة وغير قابل للنقصان


اخوكم


الظاهري
 

اليامي

¬°•| بـ ق ــايا ذكـريـات |•°¬
إنضم
14 ديسمبر 2007
المشاركات
1,424
تسلم الظاهري
بس القصه الي عندي حزينه شوي
وماروم اكتبها خايف انكم تبكون وما الدشو المنتدا
.................
مشكور وتقبل مرور اخيك
الــــــــيامي
 

اليامي

¬°•| بـ ق ــايا ذكـريـات |•°¬
إنضم
14 ديسمبر 2007
المشاركات
1,424
لا شكر على واجب
يالظــــــــــــــــاهري
 
أعلى