محصول 10 نخلات مبسلي يقدر بطن هذا العام

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
تواصل موسم التبسيل بولاية إبراء -
إبراء – مكتب عُمان:— تشهد قرية النصيب بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية موسم التبسيل (الجداد) لنخلة المبسلي، والتي تشتهر بها الولاية مثل بقية ولايات السلطنة, وقال مزارعون بالولاية: إن هناك أهمية خاصة للنخلة كما ان هناك وفرة في المحصول لهذا العام موضحين أن المزارعين مهتمون بالنخلة اهتماما كبيرا لأنهم توارثوها ووجدوها عنصرا أساسيا لمصدر رزقهم ودائما يحض حضرة صاحب الجلالة – حفظه الله ورعاه – بالاهتمام بهذه الثروة الغالية فيجب علينا أن نثمن ونقدر النطق السامي للاهتمام بالزراعة.
وأوضح خليفة بن يحيى الإسماعيلي أحد المزارعين: ان التبسيل يحظى باهتمام الأهالي وخاصة الشباب بهذه الحرفة في هذا الموسم الذي يستمر لمدة أسبوعين على الأقل. حيث أنه في السنوات الماضية لم يكن هناك أي اهتمام من الشباب.
وأضاف: إن العملية ليست سهلة فهي شاقة ومتعبة جدا ففي البداية يتم تنظيف المركاب (المنارة) وأماكن تجفيف البسور التي تسمى بـ”المساطيح” وذلك بفترة قبل التبسيل. موضحا إنه في البداية يسبق التبسيل عملية الجداد والتي تبدأ في الصباح الباكر وبتعاون من الأهل والأقارب وبعض أهالي القرية وهذه عادة متعارف عليها بين الأهالي من حيث التعاون. ومن ثم يتم نقل البسر إلى المركاب لتبدأ عملية طبخ البسور التي تستمر لمدة من 20 الى 25 دقيقة تقريبا ويقوم بهذه العملية أهل الخبرة في عملية الطبخ, وبعد ذلك يتم نقل البسر أو ما يسمّى بـ”الفاغور” إلى أماكن التجفيف (المسطاح) ويبقى لمدة أسبوع على الأقل تحت أشعة الشمس، وبعدها يتم تجميعه في الأكياس (الجواني) ونقله للبيع إلى وزارة التجارة والصناعة.
وأضاف الإسماعيلي قائلا: في الماضي كان موسم التبسيل حرفة ووزنه أكبر, فكنا ننتظر بلهفة حيث المزارعون والأهالي والأقارب وكل فئات المجتمع تشارك، ولكنها الآن قلت بعض الشيء لأنها دخلت فيها العمالة الوافدة وابتعد عنها الشباب للأسف، فنتمنى من الشباب أن يحافظوا عليها لأنها موروث أجدادهم.
وحول مستقبل النخلة يقول سليمان بن سلطان الإسماعيلي: لن يتغير حال النخلة ولكن يجب أن تكون هناك الرغبة والإصرار عند الشباب لكي يحافظوا عليها وأن يحافظوا على حرفة التبسيل وهي حرفة طيبة وبها مصدر رزق للإنسان مشيرا إلى أن موسم هذا العام حظي باهتمام الشباب ونتمنى أن يزداد في الأعوام القادمة.
وحول محصول هذا العام يقول سليمان: إنه أفضل عن السنوات الماضية حيث أن النخلة تجود بكميات كبيرة هذا العام عن العام الماضي وذلك يرجع لزيادة منسوب المياه ووفرتها في الأفلاج والآبار بسبب الأمطار ويتوقع أن يكون إنتاج (10) نخلات مبسلي تساوي طنا واحدا من إنتاج البسور لهذا العام. مشيرا إلى أنه قام بتبسيل محصول 150 نخلة مبسلي ويتوقع أن يصل إنتاجها إلى 15 طنا على الأقل في هذا العام من مزرعته. وتطرق في حديثه إلى عملية الدعم للاهتمام بأشجار النخيل أنه الهمّ الأكبر للمزارع لأن الزراعة مكلفة ماديا ويتطلب الاهتمام وزيادة الدعم للمزارعين لكي يكون اهتمام المواطنين أكبر بالزراعة.
 
أ

أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ­

زائر
ماشاء الله عليج طرح مميز
بس عفوا شو نكج لاني ما عرفت اقراه هه
 
أعلى