سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
رصد 3 كواكب «قابلة للسكن»
كنافيرال (وكالات) - أعلن علماء فلك أوروبيون وأميركيون أمس، أنهم رصدوا نجماً مجاوراً لنظامنا الشمسي في كوكبة العقرب تدور حوله 6 كواكب على الأقل، ثلاثة منها قابلة للسكن، حيث تدور على مسافة مناسبة منه تسمح بوجود مياه وهو أحد الشروط الضرورية للحياة.
وكان النجم المعروف باسم «جليز 667 سي» والبالغ حجم كتلته ثُلث كتلة الشمس يجذب في فلكه 3 كواكب أحدها يقع فيما يطلق عليها «منطقة صالحة للسكن»، حيث درجات الحرارة يمكن أن تدعم وجود مياه سطحية سائلة. وهذا الكوكب وآخران اكتشفا مؤخراً أكبر من الأرض وأصغر من كوكب نبتون. ويقع النجم على بعد 22 سنة ضوئية من النظام الشمسي، وهي ضئيلة في المقياس الفلكي، علماً بأن الضوء يقطع مسافة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة. وتمت عمليات الرصد من «المرصد الأوروبي الجنوبي» في تشيلي.
وقال عالم الفلك في «معهد كارنيجي» في واشنطن بول باتلر «هذه هي أول مرة يتم فيها رصد ثلاثة كواكب كهذه تدور في هذه المنطقة بالنظام نفسه».
وقال زميله في جامعة واشنطن روري بارنز «بدلاً من النظر الى عشر نجوم بحثاً عن كوكب واحد يحتمل أن يكون قابلاً للسكن، نعرف الان أنه يمكننا النظر إلى نجم واحد، وتكون لدينا فرصة كبيرة للعثور على كواكب عدة». وقال الباحث في جامعة هرتفوردشير البريطانية ميكو تيومي «بتنا ندرك أن هذا النجم محاط بثلاثة كواكب، ربما تكون قابلة للسكن، ونعمل حالياً على التثبت من إمكانية وجود كواكب أخرى».
وتكون المنطقة القابلة للحياة دافئة من نور النجم وليست شديدة الحرارة، بحيث يمكن أن توجد المياه السائلة على سطحها.
ويرجح علماء الفلك الغربيون أن الكواكب المكتشفة لديها جانب واحد يقابل شمسها، فيما يبقى الجانب الآخر في الظل، ما يعني أن اليوم الواحد والسنة الواحدة متساويان عليها.
كنافيرال (وكالات) - أعلن علماء فلك أوروبيون وأميركيون أمس، أنهم رصدوا نجماً مجاوراً لنظامنا الشمسي في كوكبة العقرب تدور حوله 6 كواكب على الأقل، ثلاثة منها قابلة للسكن، حيث تدور على مسافة مناسبة منه تسمح بوجود مياه وهو أحد الشروط الضرورية للحياة.
وكان النجم المعروف باسم «جليز 667 سي» والبالغ حجم كتلته ثُلث كتلة الشمس يجذب في فلكه 3 كواكب أحدها يقع فيما يطلق عليها «منطقة صالحة للسكن»، حيث درجات الحرارة يمكن أن تدعم وجود مياه سطحية سائلة. وهذا الكوكب وآخران اكتشفا مؤخراً أكبر من الأرض وأصغر من كوكب نبتون. ويقع النجم على بعد 22 سنة ضوئية من النظام الشمسي، وهي ضئيلة في المقياس الفلكي، علماً بأن الضوء يقطع مسافة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة. وتمت عمليات الرصد من «المرصد الأوروبي الجنوبي» في تشيلي.
وقال عالم الفلك في «معهد كارنيجي» في واشنطن بول باتلر «هذه هي أول مرة يتم فيها رصد ثلاثة كواكب كهذه تدور في هذه المنطقة بالنظام نفسه».
وقال زميله في جامعة واشنطن روري بارنز «بدلاً من النظر الى عشر نجوم بحثاً عن كوكب واحد يحتمل أن يكون قابلاً للسكن، نعرف الان أنه يمكننا النظر إلى نجم واحد، وتكون لدينا فرصة كبيرة للعثور على كواكب عدة». وقال الباحث في جامعة هرتفوردشير البريطانية ميكو تيومي «بتنا ندرك أن هذا النجم محاط بثلاثة كواكب، ربما تكون قابلة للسكن، ونعمل حالياً على التثبت من إمكانية وجود كواكب أخرى».
وتكون المنطقة القابلة للحياة دافئة من نور النجم وليست شديدة الحرارة، بحيث يمكن أن توجد المياه السائلة على سطحها.
ويرجح علماء الفلك الغربيون أن الكواكب المكتشفة لديها جانب واحد يقابل شمسها، فيما يبقى الجانب الآخر في الظل، ما يعني أن اليوم الواحد والسنة الواحدة متساويان عليها.
