قتل خطيبته بدم بارد !

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
44
قتل خطيبته بدم بارد !

السبت 1 يونيو 2013 الإمارات ـ وكالات



385906-46560.jpg


أصدرت محكمة العين الاستئنافية حكمها بتأييد حكم محكمة العين الابتدائية بإعدام المتهم «ت.ف» البالغ من العمر 25 عاما، لثبوت إقدامه على قتل خطيبته المغدورة، في يونيو من العام الماضي، ودفنها بدم بارد وسط لهيب كثبان منطقة صحراوية بالعين، وذلك انتقاما منها إثر خلاف بسبب فسخ خطوبتها منه. وقد شغلت القضية على مدار أكثر من عام الرأي العام في مدينة العين، حيث طالب أولياء الدم بالقصاص من الجاني احقاقا للحق، وقال والد الضحية حسب «البيان» الاماراتية إن العدالة أخذت مجراها وطبق حكم الله والشرع والقانون بحق المجرم الذي سولت له نفسه ازهاق روح ابنته، وذلك بعد سجال طويل بين اروقة المحكمة، واشار والد المغدورة بصوت يعتصره الألم على فقدان ابنته في ريعان شبابها، الى انه كان يثق بعدالة القضاء، وأن ابنته التي احتسبها شهيدة عند الله سترقد الآن في قبرها وهي راضية مرضية، بعد حكم العدالة والقصاص من الجاني، الذي ازهق نفسها دون وجه حق، وهي ماتزال في ريعان شبابها.
وكان أولياء الدم قد أدوا القسم 50 مرة «القسامة» بان المتهم «ت» هو الجاني، بعد أن حاول ايهامهم وتضليل العدالة في البحث عن المجني عليها معهم طيلة ثلاثة ايام على فقدانها، حيث تعود تفاصيل القضية إلى 17 يونيو من العام الماضي عندما تأخرت إيمان على غير عادتها بالعودة إلى منزل ذويها، حيث كانت تعمل في احد المحلات التجارية، وبعد الاتصال بهاتفها النقال من عدة جهات وعدم الرد كونه مغلقا، ارتاب ذوو المغدورة بالأمر وتم الاتصال بزميلاتها واقاربها، ولم يعثر لها على اثر، وتم تقديم بلاغ للشرطة، التي باشرت البحث والتحقيق، وتبين فيما بعد ان الجاني كان قد استدرجها في سيارته الخاصة التي كان قد استأجرها لتنفيذ عمليته الشنعاء، واقتادها إلى منطقة صحراوية في أطراف مدينة العين مستغلا براءتها، بحجة انه يريد ان يتفاهم معها، وكانت قد سولت له نفسه بالتخطيط للجريمة.
وبعد ان ايقن خلو الجو له، ارتكب جريمته وسط لهيب الرمال وبدم بارد حيث قام بتقييدها ووضع كيس بلاستيكي على رأسها ولفه بشريط لاصق على رأسها ووجها بالكامل، مما حال دون قدرتها على التنفس، ولفظت انفاسها، وتابع بعد ذلك تنفيذ جريمته، بان دفنها وسط لهيب الرمال الحارقة في شهر يونيو، وعاد إلى منزله ليمارس حياته بشكل طبيعي، بل حاول ان يضلل اهلها وشارك ذويها في البحث عنها، ولكن يقظة رجال الشرطة وشكوك الأهل التي حامت حوله اوقعته في شر عمله.
 
أعلى