اليوفي يسعى للاقتراب من السكودتيو مـن بـوابــة الكلاسـيكو أمــام ميـلان

J ọ ε Ŀ Ŀ ε

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
7 يناير 2012
المشاركات
311
نيقوسيا - أ.ف.ب

مشجعو المان يونايتد يوجهون أنظارهم إلى ملعب وايت هارت لاين ويحدوهم الأمل بسقوط السيتي في لقائه مع توتنهام


تتجه أنظار مشجعي ولاعبي مانشستر يونايتد إلى ملعب «وايت هارت لاين» غدا الأحد حيث يحدوهم الأمل أن يتمكن توتنهام من إسقاط جارهم اللدود وملاحقهم مانشستر ســيتي حامل اللقب عندما يتواجه الطرفان في المرحلة الرابعـــة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم والتي تشهد أيضا مباراة مثيرة بين تشيلسي ومضيفه ليفربول.

وستقف جماهير «الشياطين الحمر» خلف توتنهام في مباراة غد على أمل أن يتمكن الفريق اللندني الذي يصارع من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، من الوقوف في وجه الـ»سيتيزينس» وتحقيق فوزه الأول عليهم منذ 5 مايو 2010 (1 -صفر على استاد الاتحاد) من أجل إحباط عزيمتهم بعد أن عاد الأمل إليهم وبدأوا التفكير مجددا بإمكانية الاحتفاظ باللقب بسبب فشل غريمهم يونايتد في حسم مباراة الأربعاء الفائت لمصلحته أمام وست هام يونايتد.

وأعاد وست هام يونايتد بعض الأمل لسيتي وذلك بعدما أجبر ضيفه يونايتد على الاكتفاء بالتعادل معه 2-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة والعشرين، وقد استفاد رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني على أكمل وجه من هذه الخدمة وقلصوا الفارق إلى 13 نقطة مع مباراة مؤجلة في جعبتهم، وذلك من خلال فوزهم المتأخر والصعب على ضيفهم الجريح وخصمهم المقبل في نهائي مسابقة الكأس ويجان اثلتيك بهدف رائع للأرجنتيني كارلوس تيفيز في الدقائق السبع الأخيرة.

ولو تمكن رجال المدرب الأسكتلندي أليكس فيرجسون من تخطي وست هام وحصد النقاط الثلاث فذلك كان سيضعهم على مشارف لقبهم العشرين، حيث كانوا بحاجة إلى أربع نقاط فقط من مبارياتهم الخمس المتبقية، أولهـــا بعد غد الإثنين أمام ضيفهم الجريح أستون فيلا، لكي يحسموا اللقب إلا أنهم سقطوا في فخ التعادل في مباراة تخلفوا خلالها مرتين أمام مضيفهم اللندني.

وقد تشتعل المنافسة بشكل أكبر في الأيام المقبلة لأن يونايتد يخوض اختبارين صعبين للغاية على التوالي أمام خصميه اللندنيين أرسنال وتشيلسي بعد استضافته لأستون فيلا، فيما يخوض سيتي مباريات سهلة نسبيا في مواجهة وست هام وسوانزي ووست بروميتش وريدينج ونوريتش سيتي.

وهذه الوقائع تدفع فريق «الشياطين الحمر» إلى الأمل بخدمة كبيرة من توتنهام في مباراة غد لأن الفارق بينه وبين جاره سيصــــبح في حال فوز رجال فيرجسون بمباراتهم بعــــد غد، 16 نقطـــة ما سيمنحهم اللقب حتى وإن فاز سيتي بمبارياته الخمس المتبقية (بما فيها المؤجلة مع وست بروميتش والمقررة في 7 مايو المقبل).

ويمكن القول إن يونايتد مازال في وضع مريح رغم تعثره في «ابتون بارك»، وهذا ما دفع فيرجسون إلى القول بعد التعادل مع وست هام: «إنها مباراة تقربنا إلى اللقب. ما زال لدينا خمس مباريات، ثلاث منها على ملعبنا، واثنان خارج ملعبنا واللاعبون عازمون على الفوز بها، لا يوجد أدنى شك في ذلك. بعد هدف التعادل الذي أحرزه الهولندي روبن فان بيرسي، بحث يونايتد عن الفوز بكل قوة ولكن الحارس الفنلندي يوسي ياسكالاينن كان متألقا في الدفاع عن مرمى وست هام».

وتابع «كنا الفريق الأقرب إلى الفوز. أعتقد أن حارسهم أنقذهم في آخر 20 دقيقة. لقد أنقذ كرات رائعة من روبن فان بيرسي وتشيتشاريتو، كما سددنا كرة تم إخراجها عن خط المرمى. كان كل شيء يحدث حول منطقة جزائهم لكننا لم نتمكن من إنهاء الهجمات كما يجب. كان لدينا الوقت الكافي لتسجيل هدف الفوز لكن ربما نكون بحاجة إلى المزيد من رباطة الجأش في اللمسة الأخيرة».

وما يعزز من حظوظ يونايتد الذي خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات الثلاث الأخرى لهذا الموسم (دوري أبطال أوروبا والكأسان المحليتان)، في الخروج من هذه المرحلة متوجا باللقب هو أن توتنهام سيقاتل بشراسة من أجل حسم مواجهته مع سيتي لأنه أصبح حاليا خارج دوري أبطال أوروبا بعد تعادله في المرحلة الفائتة على أرضه مع إيفرتون (2-2)، ما سمح لجاريه تشيلـــسي وأرســـنال في التقدم عليه بفارق ثلاثة نقاط ونقطتين على التوالي لكن فريق المدرب البرتغالي اندري فيلاش-بواش خاض مباراة أقل من «المدفعجية» كما هو حال الـ»بلوز» الذين يخوضون بدورهم مباراة صعبة للغاية غدا أيضا في ضيافة ليفربول الذي أصبحت مشاركته في «يوروبا ليج» الموسم المقبل مستبعدة بعد إهداره أربع نقاط في المرحلتين الأخريتين ما جعله يتخلف بفارق 8 نقاط عن المركز الخامس.

يذكر أن ويجان اثلتيك ضمن المشاركة في الدوري الأوروبي حتى وإن لم يفز بنهائي الكأس على سيتي لأن الأخير سيشارك في دوري الأبطال، فيما حصل سوانزي على البطاقة الثانية من خلال إحرازه كأس الرابطة، وليس هناك بالتالي سوى بطاقة واحدة متبقية إلى المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية وستكون لصاحب المركز الخامس الذي قد يكون من نصيب أرسنال الذي يحل اليوم ضيفا على جاره فولهام، وذلك رغم رغبة جماهيره ومدربه الفرنسي أرسين فينجر ولاعبيه بالحضور في دوري الأبطال الموسم المقبل.

وفي المباريات الأخرى، يسعى سندرلاند إلى تحقيق فوزه الثاني بقيادة مدربه الجديد الإيطالي باولو دي كانيو والابتعاد أكثر عن منطقة الخطر عندما يخوض اختبارا صعبا أمام ضيفه إيفرتون، فيما يلعب وست هام مع ويجان اثلتيك، ونوريتش سيتي مع ريدينج، وسوانزي سيتي مع ساوثامبتون، وكوينز بارك رينجرز مع ستوك سيتي.

إيطاليا
بعد أن ضمن يوفنتوس الاحتفاظ باللقب بنسبة كبيرة جدا بتقدمه بفارق 11 نقطة عن أقرب منافسيه قبل نهاية البطولة بست مراحل، ينحصر الصراع على حسم المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بين نابولي الذي يملك 63 نقطة وميلان برصيد 59 في حين يأتي فيورنتينا رابعا وله 55 نقطة.

وتبدو الفرصة سانحة أمام نابولي للابتعاد عن ميلان لأنه يستضيف كالياري في مباراة سهلة نسبيا على ملعبه الصاخب سان باولو، في حين يخوض ميلان اختبارا في غاية الصعوبة ضد يوفنتوس بالذات.
ولم يخسر ميلان في أي من مبارياته الـ14 الأخيرة ويدخل مواجهته ضد السيدة العجوز بمعنويات عالية كما يؤكد هدافه الإيطالي الدولي المصري الأصل ستيفان الشعراوي بقوله «مباراة الأحد ستكون امتحانا كبيرا للتركيز، فالفريق الذي يرتكب أقل أخطاء سيفوز».

وأضاف «سنبذل قصارى جهودنا لحصد نقاط المباراة الثلاث، الأمر لن يكون سهلا لأننا نواجه فريقا عنيدا على أرضه». ويسعى يوفنتوس إلى الثأر لخسارته ذهابا أمام ميلان بهدف سجله البرازيلي روبينيو في نوفمبر الفائت.
ولم يخسر يوفنتوس أية مباراة منذ سقوطه بشكل مفاجئ أمام سامبدوريا 1-2 في يناير الفائت، وهو يحتاج إلى سبع نقاط من مبارياته الست الأخيرة ليحسم اللقب لمصلحته.

لكن مدافع يوفنتوس اندريا بارزاغلي حذر زملاءه من مغبة الاستهتار واعتبار أن اللقب أصبح محسوما وقال «المباراتان المقبلتان ضد ميلان والديربي ضد تورينو في غاية الأهمية وإذا خرجنا بنتيجتين إيجابيتين نكون قد اقتربنا كثيرا من اللقب». وتابع «نحن وميلان نحتاج إلى النقاط، فنحن نسعى إلى إحراز السكوديتو وميلان يريد حجز مقعده في دوري أبطال أوروبا. لن تكون مباراة سهلة لكننا استعدينا جيدا لها»، ويقود وسط اليوفي في لقائه أمام الميلان الإيطالي المخضرم أندريه بيرلو الذي يواصل تألقه مع فريق السيدة العجوز.

ويبدو الحلم الأوروبي بعيدا بالنسبة إلى إنتر ميلان حامل لقب دوري أبطال أوروبا العام 2010 بعد خسارته الأخيرة السبت الفائت أمام بارما، قبل أن يتعرض لضربة أخرى بخروجه من مسابقة الكأس على يد روما في نصف النهائي الأربعاء الفائت.

وكان إنتر ميلان منافسا جديا على اللقب في ديسمبر الفائت لكنه تراجع إلى المركز السابع في الوقت الحالي بعد أن خسر جهود مهاجميه الأرجنتيني دييجو ميليتو ومواطنه رودريجو بالاسيو وأنطونيو كاسانو. وبات مصير المدرب الشاب لإنترميلان أندريا ستراماتشيوني في مهب الريح بعد النتائج المخيبة لكن رئيس النادي ماسيمو موراتي سارع إلى التأكيد بأن المدرب باق في منصبه وقال في هذا الصدد «ليس لدي أدنى شك في ما يتعلق بقدرات المدرب.

أشارت وسائل الإعلام إلى بعض الأسماء لكنني لم اتصل بأي واحد من هؤلاء».
وفي المباريات الأخرى، يلتقي جنوى مع أتالانتا، وأودينيزي مع لاتســـيو، وبولونيا مع سامبدوريا، وروما مع بيســكارا، وسيينا مع كييفو، وكاتانيا مع باليرمو، وفيورنتينا مع تورينو.
 
أعلى