мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
الحوادث المرورية ترمل 330 امرأةً وتيتم 177 طفلاً في البريمي
الاثنين, 22 أبريل 2013
إعادة تصليح المركبات الملغاة من أسبابها -
البريمي–حميد بن حمد المنذري -
شهدت ولاية البريمي أمس الأول حالتي وفاة نتيجة لحادثي مرور الأول على الطريق العام والثاني في ولاية محضة، وبذلك بلغ عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية خمس عشرة حالة وفاة منذ بداية العام الحالي في البريمي وحدها.
الى ذلك نظمت لجنة السلامة المرورية بالولاية عدداً من الندوات التوعوية لطلبة المدارس، وذلك في إطار خطتها التوعوية لتثقيف جميع شرائح المجتمع حول الحوادث المرورية بدأتها بمدرسة عزان بين قيس الثانوية بمشاركة مختصين من دائرة الأوقاف والشؤون الدينية والتنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية ومستشفى البريمي حيث تحدث في الورقة الأولى صلت بن محمد التوبي رئيس قسم الوعظ والإرشاد بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة حيث أشار في ورقته
إلى أن على المسلم المحافظة على حياته والحرص عليها حيث إن كل شيء يعوض ما عدا الحياة فإنها لا تعوض فلذلك يجب أن يحافظ المسلم على حياته وحياة الآخرين والمحافظة على ماله حيث تعتبر المركبة من الأمور التي يجب المحافظة عليها حيث إن الإنسان مسؤول عن جميع أمواله.
من جهة أخرى أشار الدكتور صلاح محمد من مستشفى البريمي إلى أن الحوادث المرورية إتلاف مادي ومعنوي ومشاكل الحوادث المرورية تصل إلى المستشفيات حيث هناك مناظر مرعبة تصل إلى قسم الطوارئ نتيجة الحوادث المرورية مشيراً إلى أن الإصابات الدماغية وكسر قاع الجمجمة وإصابات الصدر والعمود الفقري والحوض والأربطة من صور إصابات الحوادث المرورية الشائعة مشيرا إلى أنه في الماضي كانت تعزى الحوادث المرورية إلى الطرق ولكن مع تحسن الطرق والإنارة ما زالت الحوادث المرورية مستمرة وفي تزايد مشيراً إلى أن العنصر البشري يشكل الجزء الأكبر لهذه الحوادث.
من جهته تحدث مسلم المعشني من التنمية الاجتماعية بالبريمي عن بعض القضايا المرئية الناتجة عن الحوادث المرورية حيث أشار إلى ترمل النساء، ويتم الأطفال والعجز المستديم والإعاقة الدائمة التي تنعكس على الأسرة والمجتمع مشيراً إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل على الرعاية الاجتماعية لهذه الفئات بعد فقد المعيل للأسرة وتوفر خدمات سكنية وتوفير خدمات سكنية ومعيشية واقتصادية حيث وفرت الدولة الكثير من المزايا الاجتماعية لهذه الفئات من المجتمع مشيراً الى أنه يوجد في البريمي 330 حالة ترمل و177 حالة طفل يتيم في العام الماضي.
وعرض المقدم محمد بن بطي اليعقوبي ضابط مركز شرطة محافظة البريمي عرضاً مرئياً عن التفحيط وما تؤدي إليه هذه الأعمال من حوادث مميتة كما أشار في محاضرته إلى أنه بلغ عدد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية خمس عشرة حالة منذ بداية العام الحالي في محافظة البريمي. مضيفاً: إن أكثر حالات الحوادث هي الاصطدام بجسم ثابت وحوادث التدهور، وتليها حوادث الدهس. مشيراً إلى أن من بين مسببات الحوادث تأتي السرعة في المرتبة الأولى سوء التصرف والقيادة بدون رخصة سياقة واللجوء إلى سرقة سيارة الأب أو الأم أو الأخ وكذلك الإهمال وعدم ترك مسافة الأمان بين المركبات والتجاوز من أجل اغتنام الثواني القليلة وكذلك العيوب في المركبة، وهي تصليح السيارات الملغاة، ويجدد فيها حيث يكسب فيها بعض المبالغ المالية دون النظر إلى مصلحة البلد. ودعى المقدم اليعقوبي في نهاية محاضرته إلى أن يكون الطلاب رسولا إلى النصح والتوعية بحوادث المرورية حتى يتم التقليل من هذه الكارثة.
الاثنين, 22 أبريل 2013
إعادة تصليح المركبات الملغاة من أسبابها -
البريمي–حميد بن حمد المنذري -
شهدت ولاية البريمي أمس الأول حالتي وفاة نتيجة لحادثي مرور الأول على الطريق العام والثاني في ولاية محضة، وبذلك بلغ عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية خمس عشرة حالة وفاة منذ بداية العام الحالي في البريمي وحدها.
الى ذلك نظمت لجنة السلامة المرورية بالولاية عدداً من الندوات التوعوية لطلبة المدارس، وذلك في إطار خطتها التوعوية لتثقيف جميع شرائح المجتمع حول الحوادث المرورية بدأتها بمدرسة عزان بين قيس الثانوية بمشاركة مختصين من دائرة الأوقاف والشؤون الدينية والتنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية ومستشفى البريمي حيث تحدث في الورقة الأولى صلت بن محمد التوبي رئيس قسم الوعظ والإرشاد بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة حيث أشار في ورقته
إلى أن على المسلم المحافظة على حياته والحرص عليها حيث إن كل شيء يعوض ما عدا الحياة فإنها لا تعوض فلذلك يجب أن يحافظ المسلم على حياته وحياة الآخرين والمحافظة على ماله حيث تعتبر المركبة من الأمور التي يجب المحافظة عليها حيث إن الإنسان مسؤول عن جميع أمواله.
من جهة أخرى أشار الدكتور صلاح محمد من مستشفى البريمي إلى أن الحوادث المرورية إتلاف مادي ومعنوي ومشاكل الحوادث المرورية تصل إلى المستشفيات حيث هناك مناظر مرعبة تصل إلى قسم الطوارئ نتيجة الحوادث المرورية مشيراً إلى أن الإصابات الدماغية وكسر قاع الجمجمة وإصابات الصدر والعمود الفقري والحوض والأربطة من صور إصابات الحوادث المرورية الشائعة مشيرا إلى أنه في الماضي كانت تعزى الحوادث المرورية إلى الطرق ولكن مع تحسن الطرق والإنارة ما زالت الحوادث المرورية مستمرة وفي تزايد مشيراً إلى أن العنصر البشري يشكل الجزء الأكبر لهذه الحوادث.
من جهته تحدث مسلم المعشني من التنمية الاجتماعية بالبريمي عن بعض القضايا المرئية الناتجة عن الحوادث المرورية حيث أشار إلى ترمل النساء، ويتم الأطفال والعجز المستديم والإعاقة الدائمة التي تنعكس على الأسرة والمجتمع مشيراً إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل على الرعاية الاجتماعية لهذه الفئات بعد فقد المعيل للأسرة وتوفر خدمات سكنية وتوفير خدمات سكنية ومعيشية واقتصادية حيث وفرت الدولة الكثير من المزايا الاجتماعية لهذه الفئات من المجتمع مشيراً الى أنه يوجد في البريمي 330 حالة ترمل و177 حالة طفل يتيم في العام الماضي.
وعرض المقدم محمد بن بطي اليعقوبي ضابط مركز شرطة محافظة البريمي عرضاً مرئياً عن التفحيط وما تؤدي إليه هذه الأعمال من حوادث مميتة كما أشار في محاضرته إلى أنه بلغ عدد الوفيات نتيجة الحوادث المرورية خمس عشرة حالة منذ بداية العام الحالي في محافظة البريمي. مضيفاً: إن أكثر حالات الحوادث هي الاصطدام بجسم ثابت وحوادث التدهور، وتليها حوادث الدهس. مشيراً إلى أن من بين مسببات الحوادث تأتي السرعة في المرتبة الأولى سوء التصرف والقيادة بدون رخصة سياقة واللجوء إلى سرقة سيارة الأب أو الأم أو الأخ وكذلك الإهمال وعدم ترك مسافة الأمان بين المركبات والتجاوز من أجل اغتنام الثواني القليلة وكذلك العيوب في المركبة، وهي تصليح السيارات الملغاة، ويجدد فيها حيث يكسب فيها بعض المبالغ المالية دون النظر إلى مصلحة البلد. ودعى المقدم اليعقوبي في نهاية محاضرته إلى أن يكون الطلاب رسولا إلى النصح والتوعية بحوادث المرورية حتى يتم التقليل من هذه الكارثة.