![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
رئيس لجنة الأمن الغذائي بالشورى يشن هجوما على شركة المطاحن العمانية
نشر بتاريخ 1 أبريل, 2013 في 07:11 صباح
سلطان العبري: الاحتكار هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار البيض والأعلاف
كتب- عمار الناصري: استضافت لجنة الأمن الغذائي بمجلس الشورى صباح أمس الأحد التي يرأسها سلطان بن ماجد العبري ومنال العبدوانية رئيسة مجلس إدارة شركة المطاحن العمانية ويعقوب الرشيدي مدير عام الثروة الحيوانية بالإضافة إلى مدير عام خدمات المشتركين في الهيئة العامة للكهرباء زهران الرشيدي وناقشت اللجنة معهم أسباب ارتفاع وندرة الدواجن المحلية بالإضافة نقص تمويل السوق بالأعلاف اللازمة لتطوير إنتاجية هذا القطاع ليخدم المواطن حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع أسعار البيض مما دفع ذلك المواطنين إلى تنظيم حملة مقاطعة وارتفاع أسعار الدواجن عن قيمتها المعتادة وفي تصريح خاص للزمن قال سلطان العبري : ان هذا الوضع غريب فعلا لو التفتنا قليلا للوراء سنجد شركة المطاحن العمانية أعلنت أرباحها التي تجاوزت 7 ملايين ومن ثم قامت بإغراق السوق بما هو فائض عن الحاجة من الخبز حتى لا يكون هناك تجار من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قادرين على منافستها مما يعني ذلك إغلاق الكثير من المحلات وسيطرة العملية الاحتكارية لمؤسسة واحدة فقط بينما الثروة الحيوانية تم إهمالها رغم أن هذا القطاع بحاجة إلى الأعلاف الضرورية بل أن من الضروري أن يتم معالجة هذه المشكلة أولا وليس إنشاء خطوط لإنتاج الخبز مضيفا: الأعلاف التي يتم إدراجها في السوق بعضها تنقصها التركيبة الغذائية ذات الفائدة كما أن الكثير من الأكياس لا يوجد في ربعها الأخير سوى البودرة فقط وسبب ذلك عدم اهتمام الشركة بتوفير خطوط إنتاج لهذا القطاع وهذا بطبيعة الحال أدى إلى ارتفاع الأسعار أما فيما يتعلق بارتفاع أسعار البيض فقد أكد العبري قائلا : مرت 43 سنة لأن – وللأسف – لم تفكر الحكومة بإنشاء مصنع لإنتاج البيض المخصب مما أدى ذلك إلى استيراده من الخارج وهذا وضع طبيعي جدا لارتفاع الأسعار لأنه للأسف لا يوجد لدينا شيء لنقايض به مقابل أن يتم خفض الأسعار لأنه لا خيار لدينا سوى أن نستورده لذلك ارتأينا في توصيتنا التي خرجنا بها من الاجتماع أن يتم إنشاء شركة لإنتاج الأعلاف وإنشاء جمعية خاصة لمربي الدواجن والسماح باستيراد الأعلاف خلال الفترة القادمة لتغطية الناقص الذي يعاني من السوق المحلي ونتمنى أن يتم الأخذ بالتوصيات حتى لا نواجه مشاكل أخرى غذائية يكون المواطن طرفا رئيسيا في المعاناة منها.
نشر بتاريخ 1 أبريل, 2013 في 07:11 صباح
سلطان العبري: الاحتكار هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار البيض والأعلاف
كتب- عمار الناصري: استضافت لجنة الأمن الغذائي بمجلس الشورى صباح أمس الأحد التي يرأسها سلطان بن ماجد العبري ومنال العبدوانية رئيسة مجلس إدارة شركة المطاحن العمانية ويعقوب الرشيدي مدير عام الثروة الحيوانية بالإضافة إلى مدير عام خدمات المشتركين في الهيئة العامة للكهرباء زهران الرشيدي وناقشت اللجنة معهم أسباب ارتفاع وندرة الدواجن المحلية بالإضافة نقص تمويل السوق بالأعلاف اللازمة لتطوير إنتاجية هذا القطاع ليخدم المواطن حيث شهدت الفترة الأخيرة ارتفاع أسعار البيض مما دفع ذلك المواطنين إلى تنظيم حملة مقاطعة وارتفاع أسعار الدواجن عن قيمتها المعتادة وفي تصريح خاص للزمن قال سلطان العبري : ان هذا الوضع غريب فعلا لو التفتنا قليلا للوراء سنجد شركة المطاحن العمانية أعلنت أرباحها التي تجاوزت 7 ملايين ومن ثم قامت بإغراق السوق بما هو فائض عن الحاجة من الخبز حتى لا يكون هناك تجار من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قادرين على منافستها مما يعني ذلك إغلاق الكثير من المحلات وسيطرة العملية الاحتكارية لمؤسسة واحدة فقط بينما الثروة الحيوانية تم إهمالها رغم أن هذا القطاع بحاجة إلى الأعلاف الضرورية بل أن من الضروري أن يتم معالجة هذه المشكلة أولا وليس إنشاء خطوط لإنتاج الخبز مضيفا: الأعلاف التي يتم إدراجها في السوق بعضها تنقصها التركيبة الغذائية ذات الفائدة كما أن الكثير من الأكياس لا يوجد في ربعها الأخير سوى البودرة فقط وسبب ذلك عدم اهتمام الشركة بتوفير خطوط إنتاج لهذا القطاع وهذا بطبيعة الحال أدى إلى ارتفاع الأسعار أما فيما يتعلق بارتفاع أسعار البيض فقد أكد العبري قائلا : مرت 43 سنة لأن – وللأسف – لم تفكر الحكومة بإنشاء مصنع لإنتاج البيض المخصب مما أدى ذلك إلى استيراده من الخارج وهذا وضع طبيعي جدا لارتفاع الأسعار لأنه للأسف لا يوجد لدينا شيء لنقايض به مقابل أن يتم خفض الأسعار لأنه لا خيار لدينا سوى أن نستورده لذلك ارتأينا في توصيتنا التي خرجنا بها من الاجتماع أن يتم إنشاء شركة لإنتاج الأعلاف وإنشاء جمعية خاصة لمربي الدواجن والسماح باستيراد الأعلاف خلال الفترة القادمة لتغطية الناقص الذي يعاني من السوق المحلي ونتمنى أن يتم الأخذ بالتوصيات حتى لا نواجه مشاكل أخرى غذائية يكون المواطن طرفا رئيسيا في المعاناة منها.