صندوق عمان للدخل الثابت يحقق أداء ماليًا قياسيًا

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
صندوق عمان للدخل الثابت يحقق أداء ماليًا قياسيًا

الاثنين, 01 أبريل 2013
توزيع أرباح بنسبة 8٫9 بالمئة -
أعلن صندوق عمان للدخل الثابت، الذي يعتبر الصندوق العماني الأكبر برأسمال يفوق (100) مليون ريال، عن عام آخر من الأداء المالي والتشغيلي القياسي في عام 2012م. ومن خلال عمليتين لتوزيعات الأرباح خلال عام 2012م، قام الصندوق بتوزيع أرباح سنوية بنسبة (8.9%) في حين وزع الصندوق في عام 2011م أرباحًا سنويًا بلغت نسبتها (7.7%) من رأسماله المدفوع.
ويهدف الصندوق إلى تحقيق عائد يفوق العائد المدفوع على الودائع الثابتة والطويلة الأجل، كما نجح الصندوق في تحقيق أهدافه منذ التدشين، علماً أن صندوق عمان للدخل الثابت هو الصندوق الوحيد في المنطقة الذي لديه ترخيص للاستثمار في الأوراق المالية الثانوية والوسطية.
هذا وقد وافق أعضاء مجلس إدارة الصندوق في الاجتماع الذي عقد مؤخراً على النتائج المالية المدققة لعام 2012م، كما تحدث سليمان بن محمد بن حمد اليحيائي، رئيس مجلس إدارة الصندوق، قائلاً: حقق الصندوق أداءً جيداً للعام الثاني على التوالي، حيث حقق صافي أرباح الصندوق في عام 2012م زيادة بلغت نسبتها (23.2%) عما كان عليه الوضع في السنة المالية 2011م. وعلاوة على ذلك، قام الصندوق بعمليتي استثمار، مسجلاً بذلك زيادة أكثر من (100%) في التزاماته الاستثمارية بنهاية عام 2012م).
لقد تم تدشين الصندوق، الذي يديره بنك مسقط، في أواخر عام 2010م وهو يركز على الاستثمار في سندات الدين الثانوية للشركات العمانية، كما يهدف الصندوق، الذي حظي بقبول جيد من قبل المستثمرين، إلى تطوير سوق الديون الثانوية غير المستغل بشكل كاف في السلطنة.
وأضاف سليمان بن محمد اليحيائي: إننا مسرورون بأداء الصندوق الكلي وبسجل مميز لتوزيعات الأرباح منذ التدشين، علماً أن إنشاء الصندوق جاء في عام 2010م بعد دراسة أوضاع السوق الصعبة السائدة آنذاك.
موضحا أن الصندوق يوفر خيار استثمارات بديلة للمستثمرين، كما أنه يقدم مصدراً مغرياً للتمويل بالنسبة للشركات العمانية التي تقوم عادة بجمع رأس المال من خلال الديون والأسهم التقليدية. وقد نجح الصندوق، منذ تدشينه في عام 2010م، في تحقيق هدفه المتمثل في تقديم عوائد مميزة تختلف عن تلك التي تقدمها منتجات الادخار والدخل الثابت التقليدية، مثل الودائع الثابتة.
الجدير بالذكر أنه تتم الاستفادة من التمويل الثانوي عالمياً كمصدر تمويل بدلاً من متطلبات أسهم رأس المال، كما تستفيد الشركات التي تختار تمويل الديون الثانوية من توفيرات كبيرة مقارنة بأسعار الأسهم العالية، كما يعزز هذا النوع من التمويل العائد على أسهم رأس المال، ويؤدي بالتالي إلى تحقيق قيمة ملحوظة بالنسبة للمساهمين في تلك الشركات دون أي تخفيض في التحكم والسيطرة. هذا، ويستفيد المستثمرون أيضاً من العوائد العالية مقارنة بتلك التي تقدمها منتجات الدخل الثابت والادخارات التقليدية، مثل الودائع الثابتة
 
أعلى