منتخبنا العسكري يواجه نظيره العراقي بشعار .. دقت ساعة الحسم

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
الجماهير مطالبة بالمساندة .. اليوم -
إيران والبحرين يذودان لأحقية البقاء بركب المنافسة .. ولا للتراجع -
كتب - إبراهيم البلوشي -
تقترب البطولة الاسيوية للمنتخبات العسكرية لكرة القدم من تحديد ملامح الفرق المتأهلة الى نهائيات كأس العالم العسكري وتقترب اكثر من تحديد البطل الاسيوي وذلك عندما تدخل منافسات الجولة الرابعة وهي شبه الحاسمة المؤثرة في تحديد هوية الاحق باللقب .
وتفتتح الجولة الرابعة بلقاء يجمع المنتخب الايراني العسكري بنظيره البحريني في تمام الساعة الخامسة عصرا وفي الحوار الثاني يلتقي منتخبنا الوطني العسكري بنظيره العراقي في تمام الساعة الثامنة مساء .
وتعد مواجهات اليوم من المباريات القوية خصوصا بعد ان بانت خارطة الطريق لكل منتخب في البحث عن المسار الصحيح والوصول الى الهدف الذي من اجله شارك في البطولة فمن المتوقع ان تكون الاثارة حاضرة .
مقابلة الحسم
مباراة منتخبنا الوطني العسكري بنظيره العراقي اليوم فيها تعلن ساعة الحسم وهي لقاء من نوع خاص نظرا للأهمية والطموحات المشتركة وتقارب المستويات والاجدر من ذلك ان المنتخب العراقي يخوض مباراته الاخيرة في البطولة وهي المباراة الرابعة وفي جعبته اربع نقاط وثلاث اهداف بينما يدخل منتخبنا مباراته الثالثة وفي رصيده اربع نقاط وهدف .
دون ادنى شك فإن عوامل الفوز للأحمر العسكري متوفرة من حيث عاملا الارض والجمهور ان أدى دوره بشكل جيد وكذلك تواجد الامكانيات في لاعبي المنتخب فهم قادرون على حسم اللقاء لصالحهم .
بعد ظهور مرتين للأحمر تنكشف الرغبة الواضحة في تحقيق اللقب الاسيوي والتأهل الى نهائيات كاس العالم العسكري واذا ما قارنا بين الظهور الاول في الافتتاح امام نظيره القطري والثاني امام المنتخب الايراني سنجد في اللقاء الثاني اكثر اصرارا على التسجيل رغم تفاوت الاداء في بعض الفترات .
اليوم يجب ان تكون هناك رغبة اقوى من السابق ليس في الاداء فقط وانما في هز الشباك وتبقى مسألة التسجيل الهاجس المخيف في اداء المنتخب فالى الان لم يسجل سوى هدف يتيم فخط المقدمة مطالب اكثر من وقت مضى باستغلال انصاف الفرص وعدم التراخي امام المرمى العراقي مع التنويع في المحاولات الهجومية والتسديد من خارج المنطقة بقصد ارباك الدفاع العراقي كما يجب ان تكثر الاجتهادات الفردية في ايجاد المساحات بالقرب من تخوم الاراضي العراقية .
الكتيبة الحمراء تضم عناصر قادرة على صناعة الفرح وتحقيق الفوز مع انه لا يمكن ان نقلل من غياب احمد سليم للإيقاف بسبب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة المنتخب امام المنتخب الايراني لكن البديل سيكون جاهزا للقيام بالدور الذي قام به سليم في الجبهة اليمنى .
اليوم الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني خلفان اليحيائي عليه تهيئة اللاعبين بشكل جيد لتخطي العناد العراقي والحرص على الظهور بالصورة المعروفة عن الاحمر العسكري فالانضباط في الاداء بصورة جماعية اهم عوامل الفوز فالتحكم في ايقاع السيناريو يجب ان يكون بقبضة منتخبنا اذا ما اردنا تحقيق اللقب الاسيوي .
ايضا يجب على الجهاز الفني ان يكون قد استفاد كثيرا من الاستراحة التي مر بها المنتخب والتي استمرت ثلاثة ايام وهي كافية للاستشفاء ولإعداد الفريق لمواجهة اليوم في مختلف الخطوط .
هاشم صالح ويونس المشيفري وقاسم سعيد وجمعة درويش ومحمد المسلمي وفايز الرشيدي والعبد النوفلي ومحمد الهنائي ويعقوب القاسمي وجابر العويسي وعبدالرحمن العلوي ومحمد الغساني وحسن الحوسني ويوسف البوسعيدي وعزان البلوشي ومحمد المعشري ونجوم اخرون مطالبون بتقديم افضل عروضهم وعدم التهاون في الواجبات الدفاعية والهجومية منذ الدقائق الاولى للقاء وعدم التراجع خصوصا في الامتار الاخيرة منه .
في المقابل فان المنتخب العراقي سيسعى جاهدا للوصول الى النقطة السابعة لكي يضمن التأهل الى النهائيات كأقل تقدير فخسارته او حتى التعادل قد يرجعه الى المركز الاخير والخروج من التصفيات بخفي حنين على اعتبار إن المنتخبين القطري والايراني يملكان نقطتين ومباراتين فبإمكانهما خلط الاوراق والاستفادة من اذا ما تعرض العراقي للخسارة .
تعرض المنتخب العراقي العسكري للخسارة امام نظيره جاره الايراني قد تكون عاملا مساعدا للتعويض لهم اليوم لذا من المتوقع من محمد عبد الزهرة وحسين علاء ومهند قاسم ووسام كاصد والبقية من عناصر الفريق التمسك بأمل التأهل حتى الرمق الاخير وضمان التأهل يتحقق الفوز وليس شيء اخر الا اذا خدمتهم نتائج المباريات الاخرى .
معروف عن المنتخب العراقي المد الهجومي واللعب على الاجناب والسرعة التي يمتاز بها لاعبيه لكنه لا يعني من الصعب التغلب عليه فهو يعاني من نقاط الضعف في جانب العودة للمباراة رغم المحاولات التي يظهر بها وربما قد تظهر على لاعبي المنتخب العراقي علامات الارهاق بعد لعب ثلاث مباريات متتالية بين كل منها يوم واحد استراحة .
منافسة قوية
في المباراة الاولى يلتقي المنتخب الايراني العسكري بنظيره البحريني وهي المواجهة الثالثة لكلا الفريقين الا ان موقف الاول اوفر حظا وان تعرض لخسارة امام احمرنا العسكري الا انه يملك ثلاث نقاط من فوز هام على المنتخب العراقي وتعد النقاط حافزا كبيرا جدا للوصول الى النقطة السادسة وضمان التأهل الى النهائيات دون الاعتماد على الغير .
واذا ما استعرضنا امكانيات المنتخب الايراني فانه يملك قوة هجومية جيدة خصوصا في التسديد على المرمى سواء مباراته امام منتخبنا العسكري والتي خسرها بهدف او امام المنتخب العراقي التي فاز فيها بهدف .
قدرات اللاعبين الايرانيين كبيرة في الجانب الفردي امثال معين عباسيان وفرشاد احمد ومصطفى كريمي وبقية الاسماء بالإضافة الى الحارس الاحتياطي محمد حسيني الذي اشركه المدرب بديلا للحارس الاساسي سوشا مكاني للإصابة امام المنتخب العراقي في لقاء الجمعة الماضي وقد ظهر حسيني بمستوى ملفت انقذ فريقه من اهداف محققة .
يتسم الفريق الايراني بروح الاصرار فهو مهما كان الضغط الهجومي على مرماه يفاجئك في اي لحظة تسجيل هدف السبق ومن هنا يمكن القول بان رغبة الايرانيين في ضمان التأهل اولا والمنافسة على اللقب الاسيوي ثانيا قوية .
في المقابل فان المنتخب البحريني وعدم تعرضه لأي خسارة بعد مباراتين يشفع له بالتمسك بالأمل وهنا ستكون اماله عريضة وكبيرة للبحث عن اول فوز له للوصول الى النقطة الخامسة وهي النقطة التي تقربه من ضمان التأهل حيث ستتبقى له مباراة قادمة امام منتخبنا الوطني يوم الاربعاء وهو اليوم الختامي للبطولة .
الاحمر العسكري البحريني قدم مستويات جيدة في اللقاءين الماضيين ومباراته اليوم لن تكون سهلة الا ان امكانيات لاعبيه هي الفيصل في الميدان بوجود جمال راشد واياد ناصر واحمد ابراهيم وهاني البدراني وجاسم عياش وعبدالله الكعبي وبقية العناصر المجيدة .
البحريني تعادل في الافتتاح ام العراقي بهدف وتعادل بالجمعة الماضي امام نظيره القطري سلبيا وهذا يعني ان العسكري البحريني متعطش للفوز خصوصا وان الجهاز الفني يدرك ان الخسارة او حتى التعادل قد تحرمه من التأهل الى اذربيجان لذا من المتوقع ان تكون المواجهة تظهر بندية من الطرفين وعلى الاحمر ان يجاري سرعة لاعبي العسكري الايراني .
اشتعال وخسائر
لقاءات الجمعة الماضية اتسمت بشح الاهداف ففي المباراة الاولى التي جمعت الايراني العسكري بنظيره العراقي انتهت لصالح الاول بهدف يتيم ورغم المحاولات الهجومية الشرسة التي ظهر بها العراق الا ان شباكه تلقت كرة ثابتة من معين اباسيان في بداية الشوط الثاني .
قدم الفريقان مباراة اتسمت بالجانب التكتيكي الفني الجاد فالتبادل الهجومي كان كبيرا خصوصا من قبل العراق في المقابل فان الايرانيين كانوا اكثر صلابة امام رغبة ابناء الرافدين خصوصا في الشق الدفاعي فكان الخط الخلفي للفريق بمثابة خرسانة دفاعية ومن خلفهم الحارسين سوشا مكاني الذي تعرض للإصابة واضطر للخروج وحل مكانه البديل محمد حسيني الذي قدم مستوى جدا رائع فالفوز الذي خرج به العسكري الايراني اشعل المنافسة على اللقب الاسيوي وكذلك بطاقات التأهل .
من جانبه اضاع المنتخب العراقي فرصا عديدة امام المرمى ولم يتمكن من استغلال الكرات التي لاحت لمهاجميه وربما انطبقت المقولة الرياضية التي تفيد ان لم تسجل فاستقبل هدفا في مرماك وسعى العراق الى ادراك التعادل واضعا خصمه تحت التراجع الاجباري حتى نهاية اللقاء .
وفي المباراة الثانية التي انتهت بالتعادل السلبي يمكن القول بان المنتخب البحريني العسكري ونظيره القطري قد خسرا بنزفهم للنقاط خصوصا وان المنتخب القطري قد خاض مباراته الثالثة وتتبقى له مباراة واحدة امام العسكري الايراني .
اداء المباراة لم يكن بالمستوى المطلوب ورغم الفرص التي اتيحت امام مهاجمي الفريقين الا ان غياب التركيز اطاح بها مع يقظة دفاعية من الجانبين فسيناريو الحوار لم يختلف طوال شوطي اللقاء فغالبا ما تتعثر بالمنطقة الجزائية كما كان حارسا الفريق في الموعد للتصدي للكرات والتسديدات العالية والزاحفة .
 
أعلى