мά∂εмσίşάĻĻe
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
السلطنة تدعو للارتقاء بدور منظمة التعاون الإسلامي وتؤكد على التفاهم الإيجابي للتعايش بين الشعوب
الجمعة, 08 فبراير 2013
قمة القاهرة توصي بالحوار لحل الأزمة السورية ومؤتمر مانحين لتنمية القدس -
القاهرة - سرحان المحرزي: دعت السلطنة أمس أعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى تكثيف الجهود والتعاون المشترك للارتقاء بدور المنظمة ومساهماتها على الساحة الدولية مؤكدة على أهمية تعظيم دور الحوار والتفاهم في التعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب.
وأكدت السلطنة في الكلمة التي ألقاها معالي يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة ممثل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في القمة التي اختتمت أعمالها أمس، استعدادها التام للمساهمة في إنجاح كافة المساعي الخيرة، انطلاقا من حرصها على فعالية هذه المنظمة والدور الذي تقوم به في خدمة القضايا العادلة والمصالح النبيلة للدول الاعضاء والأمة الإسلامية جمعاء.
ودعا البيان الذي صدر في ختام أعمال القمة إلى عقد مؤتمر للمانحين على وجه السرعة بالتنسيق مع دولة فلسطين لتمويل الخطة الاستراتيجية القطاعية لتنمية مدينة القدس والتي تبنتها القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في شهر أغسطس 2012.
كما دعا البيان قادة الدول الاسلامية إلى الحوار الجاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي في سوريا، من أجل فتح المجال أمام عملية انتقالية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته في الاصلاح الديمقراطي والتغيير.
وأكد القادة أهمية التصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" التي باتت تهدد ثقافة التعايش السلمي والتسامح بين المجتمعات والأديان من قبل متشددين متعصبين في ظل الخطاب المتزايد الداعي لكراهية الآخر.
وقد أعلن الرئيس المصري محمد مرسي اعتماد البيان الختامي للقمة والاعلان الخاص بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والاعلان الخاص بالوضع في مالي.
الجمعة, 08 فبراير 2013
قمة القاهرة توصي بالحوار لحل الأزمة السورية ومؤتمر مانحين لتنمية القدس -
القاهرة - سرحان المحرزي: دعت السلطنة أمس أعضاء منظمة التعاون الإسلامي إلى تكثيف الجهود والتعاون المشترك للارتقاء بدور المنظمة ومساهماتها على الساحة الدولية مؤكدة على أهمية تعظيم دور الحوار والتفاهم في التعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب.
وأكدت السلطنة في الكلمة التي ألقاها معالي يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة ممثل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - في القمة التي اختتمت أعمالها أمس، استعدادها التام للمساهمة في إنجاح كافة المساعي الخيرة، انطلاقا من حرصها على فعالية هذه المنظمة والدور الذي تقوم به في خدمة القضايا العادلة والمصالح النبيلة للدول الاعضاء والأمة الإسلامية جمعاء.
ودعا البيان الذي صدر في ختام أعمال القمة إلى عقد مؤتمر للمانحين على وجه السرعة بالتنسيق مع دولة فلسطين لتمويل الخطة الاستراتيجية القطاعية لتنمية مدينة القدس والتي تبنتها القمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة في شهر أغسطس 2012.
كما دعا البيان قادة الدول الاسلامية إلى الحوار الجاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي في سوريا، من أجل فتح المجال أمام عملية انتقالية تمكن الشعب السوري من تحقيق تطلعاته في الاصلاح الديمقراطي والتغيير.
وأكد القادة أهمية التصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" التي باتت تهدد ثقافة التعايش السلمي والتسامح بين المجتمعات والأديان من قبل متشددين متعصبين في ظل الخطاب المتزايد الداعي لكراهية الآخر.
وقد أعلن الرئيس المصري محمد مرسي اعتماد البيان الختامي للقمة والاعلان الخاص بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والاعلان الخاص بالوضع في مالي.