اتهام كردي بقتل ناشطات العمال بباريس

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
d08d980c-956c-46a9-8739-404b6b46da50


وجّه الادعاء الفرنسي أمس الاثنين للكردي عمر جوني (30 عاما) تهمة قتل ثلاث ناشطات كرديات في العاصمة باريس في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري.
وجاء توجيه الاتهام بعد جلسة استماع أمس، وأعلن المحامي العام لباريس فرانسوا مولان في مؤتمر صحفي "نعتقد أن عمر جوني هو القاتل أو أحد القتلة".

وكان مولان قد أعلن أن جوني سائق إحدى الناشطات اللائي قتلن بإطلاق الرصاص على رأس كل منهن في معهد مرتبط بـحزب العمال الكردستاني.

وقال مولان "إن وجود عمر جوني في الشقة وفي نفس الإطار الزمني الذي تم خلاله قتل الثلاث ودون أي تفسير من جانبه يعطينا قرائن خطيرة تشير إلى مشاركته في الأفعال التي ارتكبت في التاسع من يناير"/كانون الثاني الجاري.

وأشار المحققون إلى أن لقطات أجهزة المراقبة بالفيديو أظهرت وجود جوني في الشقة أو على الأقل في المبنى ذاته لمدة 45 دقيقة في نفس وقت واقعة القتل تقريبا.

وكان جوني أدلى بأقواله أمام المحققين قبل إيداعه قيد التوقيف الاحترازي الخميس الماضي، وكشف المحققون عن تناقضات في سرده لكيفية تمضية وقته يوم عملية القتل وذلك بفضل عدد من الشهادات والصور التي وفرتها كاميرا المراقبة.

"
أردوغان:
الأدلة الأولية في مقتل الكرديات تشير إلى أن الدافع قد يكون نزاعا داخليا في صفوف الحزب أو الرغبة في تقويض محادثات السلام

"
أدلة
ونفى جوني أمام المحققين أي تورط له في عملية القتل هذه. وقال هذا المصدر "في المقابل، لم يشأ أن يوضح أي نقطة حول تناقضاته. ولما واجهه المحققون بالعناصر، لم يشأ قول أي شيء". وبحسب مصدر مقرب من الملف، فقد عثر على آثار مسحوق وبقايا إطلاق نار على أحد ألبسته.

وأوقف جوني وكردي آخر، تم الإفراج عنه، الخميس الماضي ووضعا قيد الحجز الاحتياطي في عملية قامت بها مديرية مكافحة "الإرهاب" لدى الشرطة القضائية وفرع مكافحة "الإرهاب" في الشرطة الجنائية.

وجوني كردي من مواليد عام 1982 في تركيا ويقيم في لا كورنوف في الضاحية الشمالية من باريس. وقال لسلطات التحقيق إنه كان عضوا في حزب العمال الكردستاني لمدة عامين.

وقتلت الناشطات الثلاث المرتبطات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا بالرصاص في مكاتب جمعية كردية شمال شرق باريس. والناشطات الثلاث هن سكينة كانسيز (55 عاما) القريبة من زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، وفيدان دوغان (32 عاما) التي كانت ناشطة معروفة في خدمة القضية الكردية وممثلة سياسية للأكراد لدى السلطات الفرنسية والأوروبية، وليلى سويليميز (24 عاما) التي كانت عضوا في مجموعة شبابية كردية.

وألقى حزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن قتل الناشطات على "عناصر غامضة" داخل الدولة التركية التي تعتبر الحزب منظمة "إرهابية"، أو على قوى أجنبية.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن الأدلة الأولية في مقتل الكرديات تشير إلى أن الدافع قد يكون نزاعا داخليا في صفوف الحزب أو الرغبة في تقويض محادثات السلام.

وأعلن مصدر فرنسي مقرب من الملف "ينبغي أن نبقى على حذر، لكننا نتجه بالدرجة الأولى إلى فرضية تصفية حسابات حتى ولو كان المطلوب حتى الآن على الأقل توضيح الدور المحدد لجوني".

 

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
يعني على أساس انه كان موجود هناك
اتهموه بالقتل،،يمكن يكون يشتغل وياهم
محد يعلم
لكن فعلاً هذه حادثه فظيعه
كان الله في عونهم
شكراً لك على الخبر
 
أعلى