قادة عسكريون يحذرون من التدخل بمالي

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
fab6e05d-be6a-44e7-8352-17393d337657


حذر قادة عسكريون بريطانيون حكومة بلادهم من مغبة التورط في صراع ضد الإسلاميين بدولة مالي، مشيرين إلى أن أي تصرف من هذا القبيل قد يطول أمده، كما أنه يتطلب موارد أكبر بكثير من تلك المتاحة حاليا هناك.

ومن المقرر أن ينقل هؤلاء القادة -وهم من أعلى الرتب العسكرية- توجسهم هذا إلى مجلس الأمن القومي البريطاني في اجتماعه اليوم. وتقول صحيفة ذي إندبندنت إن وزير الدفاع فيليب هاموند يقف إلى جانبهم.

وبعد ثلاثة أيام من الغارات الجوية الفرنسية على مواقعهم في مالي، شن الإسلاميون هجوما مضادا الأحد وأظهروا أنهم قوة لا يُستهان بها.

واضطرت بريطانيا لنقل طائرات نقل تابعة لسلاح الجو الملكي من أفغانستان حتى تتمكن من نقل معدات فرنسية إلى مالي.

وأوضحت الصحيفة أن هناك نقصا في مثل هذه الطائرات وهي تُستغل بطاقتها القصوى، مشيرة إلى أن طائرة من طراز بوينغ سي-17 غلوب ماسترز التي وصفها رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أول أمس بأنها "أكثر طائرات النقل التي نملكها تطورا وقدرة"، أُصيبت بعطل قبل دقائق معدودة من إقلاعها من باريس صوب أفريقيا.

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن الفرنسيين اضطروا بالفعل إلى تعديل خططهم الأصلية للتدخل بعدما واجهوا مقاومة أعنف مما توقعوا. وقد أرسلت حكومة الرئيس فرانسوا هولاند مزيدا من القوات إلى هناك، وطلبت من الولايات المتحدة والدانمارك وبريطانيا مد يد العون لها.

وسترسل الدول المجاورة لمالي بدورها نحو 1800 جندي، بينما نفت مصادر عسكرية تقارير أفادت بأن بريطانيا بعثت بمدربين عسكريين على جناح السرعة إلى العاصمة المالية باماكو، وأن طائرات بدون طيار تقف على أهبة الاستعداد.

واستبعد وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية المكلف بالشؤون الأفريقية مارك سيموندز، أي نشر لقوات بريطانية بجانب القوات الفرنسية في مالي. ففي بيان ألقاه بمجلس العموم قال إن دور بريطانيا سيقتصر على الدعم اللوجستي.

وأضاف أن "رئيس الوزراء أوضح بجلاء أن الدعم المبدئي سيكون لمدة أسبوع واحد.. وأنه لن يكون هناك جنود من بريطانيا يشاركون في القتال، وليس في نيتنا تقديم مزيد من العون العسكري".

 

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
بسم الله الرحمن الرحيم
حسبي الله و نعم الوگيل
شكراً لك على نقل الخبر
 
أعلى