مقتل أكثر من 60 مسلحا بمالي

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


أكدت مصادر أن أكثر من 60 مسلحا قتلوا في مدينة غاو شمال مالي، جراء قصف كثيف شنته القوات الفرنسية على مواقع المسلحين في المدينة ومحيطها، في حين أعلن وزير دفاع فرنسا جان إيف لودريان أن المسلحين انسحبوا من بلدة ديابالي بوسط البلاد. ومن جهتها هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا بضرب فرنسا "في الصميم وفي كل مكان".

وأعلن مسؤول أمني بمالي أن خسائر كبرى لوجستيا وبشريا لحقت بالمسلحين، "وأن حصيلة 60 قتيلا ليست مبالغة"، ورجح أن تكون أعلى من ذلك بكثير.
وقال أحد سكان غاو لوكالة فرانس برس من باماكو إن أكثر من 60 مسلحا قتلوا في غاو وقواعدهم القريبة منها، مشيرا إلى أن المسلحين الذين كانوا مختبئين في المنازل خرجوا ليلا لسحب جثث رفاقهم. وأكد هذه الحصيلة سكان آخرون ومصدر أمني.

وأضاف هذا الشاهد أن العديد من القتلى سقطوا في معسكر في غاو، مشيرا إلى أنه قد تمت مباغتة المسلحين في وسط اجتماعهم.


فرنسا قصفت مواقع مسلحين بغاو شمالي مالي (الجزيرة)
وذكر مصدر أمني أن مسؤولا كبيرا في جماعة "أنصار الدين" المسلحة، يدعى عبد الكريم ويعرف باسم "كوجاك"، قتل في المعارك الدائرة في مدينة كونا وسط البلاد.

وقال المصدر إن المقاتلين الإسلاميين تعرضوا لنكسة حقيقية بمقتل كوجاك، مشيرا إلى أن 11 جنديا قتلوا وجرح 60 من صفوف الجيش المالي، كما قتل ضابط فرنسي كان يقود مروحية.

وفي أحدث التطورات أعلن وزير دفاع فرنسا جان إيف لودريان أن المسلحين انسحبوا من بلدة ديابالي بوسط البلاد، وكانت مصادر بجيش مالي كشفت أن مسلحين شنوا هجوما مضادا ببلدة ديابالي اليوم الاثنين، وذلك بعد غارات جوية فرنسية على مدى ثلاثة أيام استهدفت مواقعهم بالشمال.

وقال أحد السكان "إن المسلحين مشتبكون مع الجيش داخل البلدة وقد بدؤوا التسلل إلى البلدة الليلة الماضية من خلال عبور النهر في مجموعات صغيرة".

اجتماع
وينتظر أن يبحث مجلس الأمن الدولي اليوم في اجتماع له الوضع في مالي بطلب من فرنسا التي ترغب في إطلاع شركائها على الوضع وعلى تدخلها العسكري في هذا البلد الأفريقي.

ويأتي الاجتماع في اليوم الرابع للتدخل العسكري الفرنسي، وكانت طائرات مقاتلة فرنسية قصفت مواقع المسلحين بشمال البلاد أمس وأهم مدنها غاو وكيدال ومدينة تمبكتو، كما أرسلت باريس المزيد من القوات إلى العاصمة باماكو. وأعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس أن "هناك غارات باستمرار، وشنت غارات ليلا وسيكون هناك غارات الاثنين".
وبالتوازي مع العمليات الفرنسية، بدأت طلائع قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(إيكواس) تنتشر تحت قيادة الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر، ومن المرتقب أن تساهم نيجيريا في هذه القوة بـ600 عنصر، كما أعلنت كل من النيجر وبوركينا فاسو وتوغو والسنغال عن إرسال 500 عنصر وبنين 300 عنصر.

وقد سمحت الجزائر -التي عارضت في السابق التدخل العسكري في مالي المجاورة لها- لفرنسا باستخدام مجالها الجوي في تدخلها العسكري ضد المسلحين في شمال مالي. وأوضح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الجزائر سمحت بالتحليق فوق أراضيها دون شروط، وأضاف أن ذلك أتاح وقف تقدم من سماهم بالإرهابيين نحو الجنوب.

ورحب حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم بالتدخل العسكري الفرنسي في مالي، لكنه قال إنه لم يتلق أي طلب فرنسي لتقديم المساعدة.

أما الولايات المتحدة فأعلنت أنها ساعدت القوات الفرنسية في هجماتها على مواقع الجماعات المسلحة في مالي، وقالت إن طائراتها أغارت وللمرة الأولى أمس على معاقل هذه الجماعات في شمال البلاد، وإنها دمرت معسكرات تدريب ومخازن إستراتيجية.

وقالت بريطانيا إنها "ستقدم مساندة عسكرية لوجستية للمساعدة في سرعة نقل القوات الأجنبية والمعدات إلى مالي"، لكنها لن تنشر "قوات بريطانية في وضع قتال". ومن جهتها استبعدت ألمانيا على لسان وزير دفاعها توماس دي ميزير مشاركة قواتها في العمل العسكري بمالي، وقالت إنها "لن تشارك في عمليات مسلحة لإعادة السيطرة على شمال مالي".


شمال مالي تسيطر عليه جماعات مسلحة منذ شهور (الجزيرة)
تهديد
وبينما تدعم الدول الغربية باريس، هدد مسؤول بحركة "التوحيد والجهاد" بغرب أفريقيا بضرب فرنسا "في الصميم" واتهمها بمهاجمة الإسلام.

وقال أبو دردار، وهو أحد مسؤولي حركة التوحيد في شمال مالي، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من باماكو، "إن فرنسا هاجمت الإسلام، وسنضرب فرنسا في الصميم". وأضاف ردا على سؤال حول المكان الذي يقصده، قال "في كل مكان، في باماكو، وفي أفريقيا وأوروبا".

وتطرق مسؤول حركة التوحيد أيضا إلى مصير الرهائن الفرنسيين الثمانية المحتجزين في منطقة الساحل. وقال إنهم سيصدرون بيانا اليوم حول هؤلاء الرهائن.

ويحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي منذ 16 سبتمبر/أيلول 2010 أربعة موظفين في مجموعة أريفا النووية الفرنسية خطفوا في النيجر، ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 تحتجز فرنسييْن اعتقلتهما في شمال مالي. وخطف شخص سابع في 20 نوفمبر/تشرين الثاني في غرب مالي من قبل حركة التوحيد والجهاد.

ورفض أبو دردار إعطاء حصيلة للغارات الفرنسية على مواقع المسلحين، وقال "ليس لدي ما أقوله حول هذه القضايا، لكن كل المجاهدين الذين قتلوا أصبحوا في الجنة".

يشار إلى أن جماعات مسلحة متعددة تسيطر على ثلثي مالي منذ أكثر من عام، مستغلة فراغا في السلطة نتج عن انقلاب عسكري في مارس/آذار الماضي.

 

мά∂εмσίşάĻĻe

¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
إنضم
28 يوليو 2012
المشاركات
6,002
العمر
33
الإقامة
...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لن تنتهي المشاگل في مالي
كان الله في عون نسائها و أطفالها
اشكرك على نقل الخبر
 
أعلى