مليار نسمة تقريبا يتضورون جوعا

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
f5dd128a-aa3c-4fcd-99e7-0a7b66425738


قالت منظمة خيرية بريطانية إن واحدا من كل ثمانية أشخاص من سكان العالم لا يجد ما يسد رمقه كل يوم، أي ما يعادل 868 مليون نسمة، وهو رقم يزيد على تعداد سكان الولايات المتحدة وكندا وأوروبا مجتمعة.

ونقلت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي عن منظمة أوكسفام الخيرية أن الطريقة التي تُزرع وتُوزع بها المحاصيل الغذائية لا تُراعي مبدأ العدالة، فأفقر سكان العالم ينفقون 50-90% من مداخيلهم على الطعام، مقارنة بنحو 10-15% في الدول المتقدمة.

ووفقاً لتقديرات البنك الدولي فإن 44 مليون نسمة تدنت أحوالهم المعيشية إلى ما دون خط الفقر في النصف الثاني من عام 2010 نظرا لارتفاع أسعار الغذاء.

وجاء إطلاق أوكسفام لحملتها المسماة "الطعام للجميع" عقب الإحصائيات التي نُشرت الأسبوع المنصرم وأظهرت أن ما يناهز نصف كميات الطعام في العالم يُلقى كنفايات.

وطبقا لتقرير أصدره معهد المهندسين الميكانيكيين البريطاني، فإن من إجمالي أربعة مليارات طن متري من الطعام تقريبا تُنتج في العالم سنويا، هناك 30-50% (أو 1.2 مليار طن إلى مليارين) منها "لا يصل إلى معدة البشر إطلاقا".

والمفارقة أنه ليست الدول الغنية -كبريطانيا والولايات المتحدة- وحدها التي ترمي كميات من الطعام صالحة للأكل في القمامة، بل هناك دول نامية فقيرة تفعل الشيء ذاته.

الفرق الوحيد -كما تقول أوكسفام- أنه بينما يُترك الطعام مهملا في الثلاجات بالدول المتقدمة، يُبدد في الدول النامية بسبب رداءة المحصول وسوء التخزين والنقل. ففي فيتنام على سبيل المثال يضيع 80% من محصول الأرز هباء منثورا بين الحقل ومائدة الطعام.

تجدر الإشارة إلى أن من الأهداف الإنمائية لبرنامج الألفية الثالثة التابع للأمم المتحدة، تقليص مستويات الفقر التي كانت سائدة في العالم عام 1990 إلى النصف.

ولتحقيق هذا الهدف، يتعين خفض أعداد من يعانون نقص التغذية بصورة مزمنة بنسبة 40%، أي ما يعادل 500 مليون نسمة بحلول العام 2015.

وتقول كبيرة باحثي السياسات في منظمة أوكسفام كيت راويرث إن العالم ينتج من الغذاء ما يكفي ويزيد لإطعام كل الناس، مشيرة إلى أنه لتلبية حاجة كل فرد جائع من السعرات الضرورية فإن ذلك يتطلب أقل من 3% مما ينتجه العالم من غذاء في الوقت الراهن.

المصدر: هنا
 
أعلى