عمان بدون الحبسي أمام البحرين.. وقطر في صدام مع الإمارات بخليجي 21

ذات أثر

الفرَيق الإدِاري
طاقم الإدارة
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
30,989
الإقامة
وَ كَيْفِ لِرَاحِلْ أنْ يُقِيمْ ؟!
11.jpg



هل يؤثر غياب الحبسي على نتيجة مواجهة البحرين وعمان؟​
(دبي - mbc.net) يفتتح المنتخب البحريني مستضيف بطولة كأس الخليج في نسختها الـ21 مشواره في البطولة بمواجهة نظيره العماني.
ويأمل المنتخب البحريني في استعادة تفوقه الواضح على نظيره العماني والذي ظهر جليا في النسخ الأولى من بطولات كأس الخليج العربي.
وظلت اليد العليا للمنتخب البحرين في المواجهات مع الفريق العماني على مدار أول 16 نسخة من بطولات كأس الخليج حيث لم يحقق المنتخب العماني أي فوز بينما تحولت الدفة لصالح عمان في النسخ الأربع الماضية حيث فشل الفريق البحريني في تحقيق أي فوز.
ويشهد تاريخ مواجهات الفريقين بشكل عام على التفوق البحريني حيث التقى الفريقان في بطولات كأس الخليج 18 مرة فكان الفوز من نصيب البحرين في ثماني مواجهات بينما تعادل الفريقان سبع مرات وفاز المنتخب العماني في ثلاث مباريات فقط.
وانتهت آخر مواجهة سابقة بين الفريقين في تاريخ البطولة بتعادل ضار لكل منهما حيث ودعا سويا بطولة خليجي 20 باليمن من دورها الأول رغم خوض المنتخب العماني هذه البطولة من أجل الدفاع عن لقبه الذي أحرزه في خليجي 19 .
ويشترك المنتخبان البحريني والعماني في أن كلا منهما حقق طفرة رائعة في مستواه على مدار العقد الأخير سواء في بطولات كأس الخليج أو على مستوى القارة الأسيوية.

وبينما نجح المنتخب العماني في الفوز بلقب البطولة الخليجية عام 2009 للمرة الأولى في تاريخه ، ما زال الأحمر البحريني في مرحلة البحث عن التتويج الأول له في البطولة رغم دور بلاده البارز في الدفع بفكرة كأس الخليج إلى حيز التنفيذ قبل أكثر من أربعة عقود.

ولذلك، يأمل المنتخب البحريني في استغلال إقامة البطولة على ملعبه هذه المرة لانتزاع اللقب الغالي الذي طال انتظاره خاصة وأن هذا اللقب سيكون التعويض المناسب لأنصاره عن خروج الفريق مبكرا من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 .
وفي مباراة أخرى، حمل اللاعبان القطري خلفان إبراهيم خلفان والإماراتي إسماعيل مطر عبئا ثقيلا على كاهلهما عندما يلتقي منتخبا البلدجين غدا السبت في أولى مبارياتهما بالمجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الخليج (خليجي 21) التي تنطلق فعالياتها غدا بالبحرين.

ويسعى كل من الفريقين إلى تقديم ضربة بداية قوية لمسيرته في البطولة خاصة وأن المباريات الأولى تترك دائما أثرا كبيرا في مسيرة أصحابها بالبطولات.
ويمتلك كل من الفريقين خبرة هائلة في بطولات كأس الخليج كما شهدت النسخ الماضية العديد من المواجهات بينهما ومالت الكفة نسبيا لصالح العنابي القطري الذي حقق الفوز في ثماني من المباريات السابقة بينهما ببطولات كأس الخليج مقابل أربعة انتصارات للإمارات وخمسة تعادلات بينهما.

ونجح كل من الفريقين في حسم اللقب على ملعبه خلال النسخ الأخيرة من بطولات كأس الخليج ليكون اللقب الثاني للعنابي والأول للأبيض الإماراتي ولكن كلا منهما لا يزال ي مرحلة البحث عن التتويج الخليجي خارج أرضه.

وقد تكون خليجي 21 هي الفرصة الجيدة لكل منهما على طريق تحقيق هذا الحلم في ظل المستوى الجيد لهما بالفترة الماضية.
وإذا كان المنتخب القطري لا يزال في مرحلة المنافسة بتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 ، فإن المنتخب الإماراتي يعتمد بشكل كبير على المجموعة التي شاركت في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (لندن 2012) ومنها النجم الموهوب عمر عبد الرحمن وزميله صاحب الخبرة الرائعة إسماعيل مطر ويعتمد الفريق بشكل كبير على اللاعبين الذين أحرزوا لقب كأس آسيا للشباب عام 2008 .


المصدر


 
أعلى