«صحة أبوظبي» تحذر من فيروس تنفسي مجهول

خالد الشامسي

:: فريق التغطيات التطويري ::
إنضم
21 يوليو 2012
المشاركات
3,729
4165091227.jpg


حذرت هيئة الصحة في أبوظبي من فيروس تاجي غير مألوف أصاب 9 حالات حتى الآن في المملكة العربية السعودية وقطر والأردن وفق بيانات منظمة الصحة العالمية حيث أكدت الفحوصات المخبرية أن العامل المتسبب في الإصابة ينتمي إلى نوع غير مألوف من الفيروسات التاجية (كورونا).
وأشارت الهيئة إلى أنه حتى الآن لم يتم ابلاغها عن أيه حالات بها أعراض تنفسية حادة ناتجة عن الإصابة بالفيروس التاجي المستجد في إمارة أبو ظبي.
وطلبت الهيئة من كافة المنشآت الصحية في الإمارة إتباع طريقة التعامل مع الحالة المشتبه في اصابتها بالفيروس التاجي وفق تعليمات ومعايير الهيئة والإبلاغ الفوري الكترونيا عن أي حالة ينطبق عليها تعريف الحالة المرضية المصابة بالفيروس الجديد.
وأوجبت الهيئة على جميع المرافق الصحية إبلاغ مركز العمليات في الهيئة عن الحالات التي يتم إدخالها العناية المركزة والتي ينطبق عليها وصف الحالة للفيروس التاجي الجديد ، كما طلبت الهيئة من جميع المرافق الصحية مراعات الإجراءات المتبعة للوقاية من العدوى ومكافحة الأمراض الوبائية ذات الأعراض التنفسية الحادة.
حالات عدوى
من جانبها أكدت منظمة الصحة العالمية أنه ثبت وقوع حالات عدوى مستجدة في 3 دول عربية منذ أبريل 2012 وهي على ما يبدو حالات مكتسبة محليا وقد أبدى المرضى المصابون بها أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي رغم أن نسبة كبيرة منهم أصيب بفشل كلوي، وتبين أن عدوى جماعية حدثت في حالتين اثنتين فقط للإصابة بالفيروس إحداهما أصابت أسرة في الرياض والأخرى وقعت بين عاملين في مجال الرعاية الصحية في الأردن بمستشفى قريب من عمان وبرغم أن حالات العدوى الجماعية تثير مخاوف إزاء امكانية سريان الفيروس من إنسان إلى آخر فإنه لا يوجد حاليا أي بينة قاطعة تثبت ذلك، كما لا يعرف حاليا مصدر الفيروس ولا نطاق انتشاره الجغرافي بالكامل ولا طريقة سريانه. ووضعت مجموعة من التوصيات بشأن الترصد الوبائي والتحقق من حالات المرضى المحتملين.
وكانت المنظمة في نوفمبر الماضي قد أخطرت عن اكتشاف أربع حالات جديدة، بما في ذلك وقوع وفاة واحدة، ناتجة عن العدوى بالفيروسة المكللة، أما الحالات الإضافية فقد تم التعرف عليها كجزء من تعزيز أنشطة الترصد في المملكة العربية السعودية (3 حالات، بما في ذلك وفاة واحدة) وفي قطر (حالة واحدة).
رصد العدوى
وحضت المنظمة الدول الأعضاء على مواصلة ترصد العدوى التنفسية الحادة الوخيمة وقالت انها تجري حالياً مراجعة لتعريف الحالة والإرشادات الأخرى المتعلقة بالفيروسة المكللة الجديدة ويجب أن تراعي الدول الأعضاء اختبار المرضى المصابين بالتهابات رئوية غير معروف السبب للبحث عن الفيروسة المكللة الجديدة حتى في غياب سوابق السفر أو الارتباط بالبلدين المتضررين، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي استقصاء الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم في أي مجموعة أو بين العاملين في الرعاية الصحية بغض النظر عن مكان حدوث ذلك في العالم.
وتعد فصيلة فيروسات كورونا فصيلة كبيرة معروفة بأنها تسبب أمراضاً للإنسان والحيوان، على أن هذه السلالة المستجدة منها لم يكشف عنها من قبل لا لدى البشر ولا الحيوانات وتختلف العدوى المستجدة بفيروس كورونا اختلافاً تاماً عن متلازمة السارس من حيث الصفات الوراثية. على أنه لا يوجد في الوقت الراهن بيّنات تثبت انتقال هذه العدوى من شخص إلى آخر، ومع ذلك فإن متابعة مخالطي المصابين بعدوى المرض جارية على قدم وساق، وستعطي صورة أوضح حالما تكتمل.
 
أعلى