الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
السوريون يموتون يومياً في طوابير انتظار الخبز
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="мά∂εмσίşάĻĻe" data-source="post: 1390996" data-attributes="member: 11017"><p>دمشق - جفرا بهاء</p><p>يقول بعض السوريين: "اللي ماتوا ارتاحوا"، وإن كانت الجملة من القسوة، بحيث إنها تهدد إنسانية شعب، فإن المراقب للطابور الطويل الذي وقف إلى جانب حائط المقبرة في حلب ليحصل على رغيف خبز ربما يصل لجواب حول مدى واقعية تلك الجملة.</p><p></p><p>الأحياء يحسدون الأموات، ومن لم يمت بالقصف سيموت من الجوع، حيث تعيش المدن السورية أزمة تكاد تكون الأصعب والأكثر إذلالاً من القصف نفسه.</p><p></p><p>اللاذقية، ودمشق وحلب والرقة والريف الدمشقي جميعها دخلت متاهة انتظار الخبز وعدم الحصول عليه، وبدأت حمص بالاعتماد على الخبز الفاسد بحسب ما نقلت فرانس برس.</p><p></p><p>وفي حلب وصل سعر ربطة الخبز إلى حوالي الثلاثة دولارات، أي قرابة عشرة أضعاف السعر الرسمي لها، ومضاعفة السعر بطريقة جنونية لا يعني توفر المادة الأساسية للحياة في الأفران.</p><p></p><p>في دمشق تعمل غالبية الأفران من الساعة الـ6 صباحاً حتى الساعة الـ8 مساءً في ظل ازدحام شديد عليها وتعتبر فترة الظهيرة ذروة الازدحام، حيث يمتزج ازدحام السير وانصراف طلاب المدارس والموظفين ويحتاج المواطن ثلاث ساعات انتظار ليحصل على الخبز.</p><p></p><p>وبلغ سعر كيلو الطحين غير المغلف من محلات البزورية 70 ليرة، أما المغلف فوصل سعره إلى 80 ليرة.</p><p></p><p>قبل يومين كان أحد الأشخاص يقف على دور الخبز وقبل أن يصل دوره بقليل صرخ بصوت عالٍ: من يشتري الدور؟؟!! فأتى شخص إليه من نهاية الصف.. دفع له 50 ليرة ووقف مكانه.</p><p>يمتزج الدم بالرغيف</p><p>ويرجع الناشطون الأزمة إلى أن معظم الأفران الحكومية توقفت عن العمل في المناطق الساخنة بسبب عدم توفر المازوت ولا الطحين، واضطرار الأفران الخاصة لشرائه من السوق السوداء ما يعني ندرة الخبز وارتفاع ثمنه.</p><p></p><p>بالإضافة إلى ذلك استهداف النظام للعديد من الأفران والطوابير ليمتزج رغيف الخبز بدم الناس.</p><p></p><p>ويبقى على من استطاع أن يبقى حياً إلى الآن أن يتجهز لإمكانية الموت بانتظار الخبز، لتتآمر البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية التي يتحدثون عنها مع رغيف الخبز وتتفنن كلها في طريقة موت السوري.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="мά∂εмσίşάĻĻe, post: 1390996, member: 11017"] دمشق - جفرا بهاء يقول بعض السوريين: "اللي ماتوا ارتاحوا"، وإن كانت الجملة من القسوة، بحيث إنها تهدد إنسانية شعب، فإن المراقب للطابور الطويل الذي وقف إلى جانب حائط المقبرة في حلب ليحصل على رغيف خبز ربما يصل لجواب حول مدى واقعية تلك الجملة. الأحياء يحسدون الأموات، ومن لم يمت بالقصف سيموت من الجوع، حيث تعيش المدن السورية أزمة تكاد تكون الأصعب والأكثر إذلالاً من القصف نفسه. اللاذقية، ودمشق وحلب والرقة والريف الدمشقي جميعها دخلت متاهة انتظار الخبز وعدم الحصول عليه، وبدأت حمص بالاعتماد على الخبز الفاسد بحسب ما نقلت فرانس برس. وفي حلب وصل سعر ربطة الخبز إلى حوالي الثلاثة دولارات، أي قرابة عشرة أضعاف السعر الرسمي لها، ومضاعفة السعر بطريقة جنونية لا يعني توفر المادة الأساسية للحياة في الأفران. في دمشق تعمل غالبية الأفران من الساعة الـ6 صباحاً حتى الساعة الـ8 مساءً في ظل ازدحام شديد عليها وتعتبر فترة الظهيرة ذروة الازدحام، حيث يمتزج ازدحام السير وانصراف طلاب المدارس والموظفين ويحتاج المواطن ثلاث ساعات انتظار ليحصل على الخبز. وبلغ سعر كيلو الطحين غير المغلف من محلات البزورية 70 ليرة، أما المغلف فوصل سعره إلى 80 ليرة. قبل يومين كان أحد الأشخاص يقف على دور الخبز وقبل أن يصل دوره بقليل صرخ بصوت عالٍ: من يشتري الدور؟؟!! فأتى شخص إليه من نهاية الصف.. دفع له 50 ليرة ووقف مكانه. يمتزج الدم بالرغيف ويرجع الناشطون الأزمة إلى أن معظم الأفران الحكومية توقفت عن العمل في المناطق الساخنة بسبب عدم توفر المازوت ولا الطحين، واضطرار الأفران الخاصة لشرائه من السوق السوداء ما يعني ندرة الخبز وارتفاع ثمنه. بالإضافة إلى ذلك استهداف النظام للعديد من الأفران والطوابير ليمتزج رغيف الخبز بدم الناس. ويبقى على من استطاع أن يبقى حياً إلى الآن أن يتجهز لإمكانية الموت بانتظار الخبز، لتتآمر البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية التي يتحدثون عنها مع رغيف الخبز وتتفنن كلها في طريقة موت السوري. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
السوريون يموتون يومياً في طوابير انتظار الخبز
أعلى