استيراد 270 ألف طن للمحطة العائمة بصحار منذ مارس​​

سعود الظاهري

:: إداري سابق ومؤسس ::
إنضم
15 أكتوبر 2007
المشاركات
6,861
الإقامة
الجنـ هي الهدف ـة
picbusiness1.jpg


محمد الذيب: ريسوت للإسمنت توفر نصف احتياجات شمال السلطنة
وكامل احتياجات محافظة ظفار والمنطقى الوسطى ​​

كتب - أحمد بن علي الذهلي
أكد محمد بن أحمد الذيب الرئيس التنفيذي لشركة ريسوت للاسمنت لـ عمان الاقتصادي: ان الشركة قامت بتلبية ما يقارب من نصف احتياجات السوق المحلي بشمال السلطنة وكامل احتياجات اسواقها في محافظة ظفار والمنطقة الوسطى بعد ازمة نقص الاسمنت الخانقة التي مرت بها السلطنة في الاونة الاخيرة، مشيرا الى ان حالة اسواق الاسمنت في السلطنة خلال الشهر الماضي مستقرة وان الاسمنت متوفر بها سواء ذلك المنتج محليا او المستورد من الخارج.
واضاف: إن الشركة قامت مؤخرا بتوقيع اتفاقية استئجار ارض بميناء صحار لاقامة محطة ثابتة لتخزين وتعبئة الاسمنت بالميناء وذلك على غرار محطتها بميناء السلطان قابوس، بتكلفة استثمارية تقدر باكثر من 10 ملايين دولار امريكي وذلك لتلبية احتياجات منطقة الباطنة وما حولها من الاسمنت. هذا ومن المتوقع ان يتم الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في شهر سبتمبر 2009م. ويمكن عن طريق هذه المحطة مناولة حوالي 5500 طن من الاسمنت السائب والمعبأ يوميا مما يغطي كامل احتياجات هذه المناطق من الاسمنت. ولحين الانتهاء من اقامة هذه المحطة، سوف تستمر المحطة العائمة الحالية بميناء صحار في عملها للقيام بهذا الدور. وقال الذيب: قامت شركة ريسوت للاسمنت منذ تأسيسها بالعمل على توفير مادة الاسمنت المطلوبة لتلبية احتياجات التنمية العمرانية والبنية الاساسية في السلطنة عبر مصنعها بصلالة، وبذلت الكثير من الجهود المضنية لضمان وصول منتجاتها الى كافة اسواق السلطنة بكل سلاسة ويسر.
وفي اطار هذه الجهود، انتهت الشركة من انشاء خط انتاجها الثانية في عام 1998م مما جعل طاقتها الانتاجية تزداد الى حوالي 800 الف طن من الاسمنت سنويا بدلا من 280 الف طن. وبعد هذه التوسعة في الانتاج قامت الشركة بتوسعة قنوات التوزيع في اسواقها المحلية من اهمها انشاء محطة التعبئة والتخزين التابعة لها في ميناء السلطان قابوس بمسقط في عام 2000م من اجل الوصول الى المستهلك في اسواق شمال السلطنة التي كانت تعج وقتها بكافة انواع الاسمنت المحلي والمستورد وتباع بابخس الاثمان، حيث وصل سعر كيس الاسمنت في ذلك الوقت 700 بيسة او حتى اقل في بعض الاحيان بسبب المنافسة الحادة وتوفر كميات كبيرة من الاسمنت في السوق مما كبد الشركة الكثير من الخسائر.
وبرغم هذه الخسائر وارتفاع كلفة النقل من صلالة الى ميناء السلطان قابوس عبر البواخر المتخصصة في نقل الاسمنت والمستأجرة بعقود سنوية، الا ان الشركة استمرت في تشغيل هذه المحطة وخدمة زبائنها في اسواق شمال السلطنة. وقد تجلت اهمية هذه المحطة في الاونة الاخيرة عند ظهور ازمة نقص الاسمنت في السلطنة بسبب زيادة الاستهلاك.
واضاف: كانت الشركة من اوائل الشركات على مستوى المنطقة تقوم بتوسعتين متتاليتين في الانتاج في عام 2006م وعام 2007م، حيث نقلت انتاج الشركة الى حوالي 2,7 مليون طن وبذلك اصبحت أكبر شركة لانتاج الاسمنت في السلطنة.
وقد ساهمت هذه التوسعات الانتاجية بشكل كبير في التقليل من ازمة نقص الاسمنت في السلطنة. وليس هذا فحسب، فقد قامت الشركة ايضا باستئجار باخرة متخصصة في تعبئة الاسمنت للعمل كمحطة عائمة في ميناء صحار الصناعي من اجل تلبية احتياجات منطقة الباطنة من الاسمنت. ولاجل تشغيل هذه الباخرة بكفاءة، وقد عملت الشركة على التعاقد على استيراد كميات كبيرة من الاسمنت (مئات الآلاف من الاطنان) الى هذه المحطة بحيث اصبحت منطقة الباطنة تغطي بالكامل عن طريقها. حيث كانت الكميات المستوردة للمحطة العائمة منذ بداية العام الجاري على النحو التالي: في شهر مارس 34000 طن وفي ابريل 21000 وفي يونيو 74155 وفي يوليو 80500 وفي اغسطس 35675 وخلال الشهر الجاري يتوقع ان تصل الكمية الى 25089 وبذلك يكون المجموع الكلي حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي 270419 طنا.​​


جريدة عمان
 
أعلى