[ مَجْلس ]--{ ξـَبِيرْ العَرَبِيّـﮧ الْفُصْحَىَ }

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

حكاية روح

¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
إنضم
27 نوفمبر 2009
المشاركات
11,771
الإقامة
حَيْثُ القَلمْ
بسم الله الرحمــن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمــة الله وبركــاته ،،
/
في زمـان مـا كـان هنــاك موضوع هو كـ "مجلس"،،
يجتمع فيـه "الأعضاء" يتبادلون الحديث بينهم ،،
مجلس ضم حكاياتهم وقصصهم ،، وطرافتهم ،،
وغيرها من الاحاديث التي تدور في التجمعات ،،
ونحن أسرتنـا "أسرة محافظة البريمي" تتجمع هنـا ،،
ولكــن ،، الذي يميز حديثنـا هنـا هو أنـه "فصيح"،،
/
فـ هذا الموضوع نهدف من خلاله تعزيز تلك اللغه التي تنادي ،،
/ -->
/
أنا البحر في أحشائه الدر كامن /// فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟
أرى لرجال الغرب عزًّا ومنعةً /// وكم عز أقوام بعز لغــــــــــاتِ
/
فلنأخذ بيد "اللغة العربية" ونعتز بهـا ،،
أفتتح فكرة هذا الموضوع مره أخرى ،،
/
فكرته واضحه شبيه بـ موضوع "تحت العريش" ،،
ولكـن هنـا حديثنـا بـ " الـ عربية فصحى"
/
ملاحظه / أي حديث خارج عن نمط { العربية الفصحى}--> "سيحذف"
،
/
مجدد من قبلي الموضوع الأصلي : http://www.buraimi.net/vb/showthread.php?t=88052
،
،
ودي وعبيــــــر وردي
 

حكاية روح

¬°•| سَحَابة صَيفْ |•°¬
إنضم
27 نوفمبر 2009
المشاركات
11,771
الإقامة
حَيْثُ القَلمْ
لبيك! موجودون!

ودخل النعاس يختال في رأس أبي رسيل وكان أبوه قد أرسله ليستقي من ماء زمزم. سامح الله أبي رسيل فما كان يدري أن عينيه غلبتاه وهو ممسك بأنبوب الماء الذي انحرف نحو رجل من السودان أشد ما رؤي طولا من الناس! ولم يستفق أبو رسيل إلا على همهمات غاضبة الرجل وقد بلل الماء بنطاله! ويح أبي رسيل ويحه! نظر أبو رسيل غفر الله إلى الرجل وجحظت عيناه! كان مثل الفرخ في جنب الرجل! وبدا له أن الرجل لن يكظم غيضه حتى يحمل أبي رسيل ويرميه نحو الخافقين ولكن الله سلم. ما أدهاك أبا رسيل! جعلت نفسك وكأنه لا شيء وكأنك لم تنعس وصببت الماء على الرجل! ماذا لو لفك كما تلف الكرة وعمل منك سخينا

سكنا في عمارة أقل ما يقال أنها قذرة! لا بوابه خلوق فأحترمه ولا السكن نظيف فأتمنى أن أدوم فيه! وطامة الطامات حدثت يوم أن تعطل المصعد فكنا نركض في الدرج ركضا حتى نصل إلى قمة العمارة! كم أتميز غيضا عندما أذكر البواب: هندي ومغرور! لما تعطل المصعد اتهمني وابن خالي وابن خالتي بأننا عبثا فيه وأخذ يتوعدنا بالشرطة السعودية وأنها تأتي لتقيم علينا القصاص! كم وددت لو غمزت إصبعي في عينيه وأتلذذ بسماع صراخه ولكن خيرها في غيرها
وأما آخران أود لو لو يأتيان عمان فأربطهما في شجرة حسك وأؤدبهما أدبا يتعلمان فيه احترام وقد الرحممن فهما حاجبا الكعبة! كم أحتقر هذه الأشكال الغبية!
من المضحكات المبكيات أنه في الوقت الذي صادفت فيه أصنافا من الناس أيام العمرة فإن العجب لا يزال يأتي بجديده! هناك في مفرزة البطحاء أو المنفذ الحدودي قال لنا الموظف: مالكم أهل عمان لا تحولون الكعبة إليكم بدلا من أن تأتوها! لا تعقيب إلا بالصمت المطبق ولا أقول إلا أستغفر الله.
أول مرة زرت فيها بيت الله الحرام كنت صغيرا أو هكذا كان يظن أبي! ولكني كنت أعاند وأعتقد أني كنت كبيرا ولم ينغص علي اختيالي بكبر سني إلا أبي الذي كان يسألني في كل واردة وشاردة: أين ستذهب في مكة ومتى سترجع ومن سيرافقك! كان أبي معي في العمرة ولكني كنت أخرح مع من هم في مثل سني! غفر الله لك أبي ما أجملك وأنت تسائلني وما أروعك وأنت بكامل عافيتك

كان ذلك في رمضان وكان الشتاء قد حل في الجزيرة العربية وأما أنا فكنت أسمع صرير أسناني وقرقعة عظامي مع كل نفضة برد تجتاح جسدي الغض! ويوم أن وصلنا المدينة حرسها الله! كانت الأنوار لم يزل خيالها حتى الساعة في ذهني! قباء وما أدراك ما قباء وتلك الروضة المطهرة وما أدراك ما الروضة المطهرة لكأنها أنوار تتلألأ في الخافقين
قفلنا على مضض إلى عمان تحرسنا دعوات الغائبين عنا ويحدونا الشوق إلى البلد الطيب أهله ودمتم معافين سالمين
أضع القلم الآن لكم هذا ما عندي فأروني أي شيء أنتم والميدان بيننا
مشاركة أبو رسيل الأخيره نقلتها إلى هنا
عذراً حذفتها من الموضوع السابق عن طريق الخطأ ::GHG::
 

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
إذا ما جادلتها، كانت تقول لها: أقلي علي اللوم يا ابنت منذر
صغير أنا، كنت أتساءل: كيف يستقيم أن تكون ابنت منذر وهي ليست ابنته

أقلي علي اللوم يا ابنت منذر ونامي وإن لم تشتهي النوم فاسهري
ذريني ونفسي أم حسان إنني بها قبل ألا أملك البيع مشتري

فكان ذلك اقتباس منها لتقول لها كفي

 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى