السلطنة الأولى خليجيا والثانية عربيا لرصد الآثار العكسية

[[ود]]

السلطنة الأولى خليجيا والثانية عربيا لرصد الآثار العكسية

الاثنين, 17 September 2012
#attachments { display: none; } الصحة تنظم حلقات عمل في مجال اليقظة الدوائية -
في إطار برنامج التعليم الصيدلاني المستمر نظمت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية حلقات عمل في مجال اليقظة الدوائية، وقد شارك فيها أطباء وصيادلة عاملون بمختلف الوحدات الحكومية والخاصة، كمستشفى جامعة السلطان قابوس والخدمات الطبية العسكرية ومستشفى الشرطة وغيرها.
تهدف الحلقات إلى رفع درجة الوعي بالنسبة للأطباء والصيادلة وإبراز أهمية رصد التقارير العكسية للأدوية وتسليط الضوء على كيفية متابعة جودة وفعالية الدواء ورصد الآثار العكسية الناتجة عن استخدامه ووضع المقترحات والتوصيات لتطوير برنامج التيقيظ الدوائي في السلطنة وتقييم الوضع من خلال المقترحات والتوصيات اللازمة لتطويره.
وأشار محمد بن حمدان الربيعي مدير دائرة الرقابة الدوائية في كلمته خلال أوراق العمل التي ستقدم، سوف نسلط الضوء على أحد المواضيع المهمة التي تمس حياة الإنسان بصفة مباشرة ألا وهو الدواء وما له من آثار عكسية قد تؤثر سلبا على صحة الإنسان وتزيد من معاناة المرضى، حيث تتفاوت تلك الآثار ما بين البسيطة والمتوسطة والحادة التي تتطلب تدخلا طبيا وربما علاجيا لإزالة الأعراض والآثار وأضاف الربيعي: إن السلطنة ممثلة بوزارة الصحة أولت اهتماما بالغا بمسألة رصد الآثار العكسية وذلك من خلال انضمامها بصفة رسمية لعضوية المركز الدولي لرصد الآثار العكسية للأدوية ، حيث تعتبر السلطنة ثاني دولة عربية وأول دولة خليجية تنال هذا الشرف.
واختتم الربيعي بالقول: إن لهذه الفعاليات دورا كبيرا في بلورة رؤية وطنية واضحة للتعامل مع الموضوع ووضع الآليات اللازمة وتشجيع العاملين الصحيين على رصد وكتابة الآثارالعكسية للأدوية وإرسالها للمديرية، التي ستساهم في تحسين الوضع الصحي بالسلطنة بصفة خاصة من خلال منع حدوث أو تقليل العديد من الآثار العكسية للأدوية، وعلى المستوى العام من خلال إرسال تلك التقارير للمركز العالمي (أوبسالا) لتحليلها وتقييمها واتخاذ ما يلزم حيالها