11 مليون ريال حق الرعاية لمسلسل «عمر».. وظهور شخصيات الصحابة فيه رغم موقف الأزهر..

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
11 مليون ريال حق الرعاية لمسلسل «عمر».. وظهور شخصيات الصحابة فيه رغم موقف الأزهر.. والعودة: لو ظهر العمل من دون شخصيات فسيكون هزيلاً

الثلاثاء 24 يوليو 2012 القاهرة ـ أ.ف.پ



btnDec.gif
btnInc.gif
311925-A.jpg


مسلسل «عمر»



بعد اكثر من تسعين عاما على فتوى الازهر عام 1926 بمنع تصوير الانبياء والصحابة على الشاشات الكبيرة في حينها، وانسحاب هذه الفتاوى على الشاشة الصغيرة منذ الخمسينيات، تظهر هذه الشخصيات على الشاشة الصغيرة في مسلسل «عمر» وهو عمل من انتاج شركة سعودية.
ويعتبر هذا اول ظهور عربي لشخصيات الصحابة على الشاشة الصغيرة، بعد ان كانت ظهرت مثيلاتها قبل سنوات على الشاشات العربية مدبلجة عن الدراما الايرانية، وذلك بعد سقوط احتكار الدولة لوسائل الاعلام وظهور القنوات الفضائية الخاصة التي تجاوزت في مواقفها الشاشات الرسمية.
وسبقت الدراما الايرانية العربية ببضع سنوات في تجاوز فتوى الازهر عام 1926 الذي منع تصوير فيلم عن الرسول تحت ضغط من جماعات مصرية سلفية حينها وانسحابها على مؤسسات الافتاء في العالم الاسلامي في تثبيت فتوى الازهر بمنع ظهور الرسل في التلفزيونات وفي الفن التشكيلي.
وقد قدمت خلال ذلك الدراما الايرانية مجموعة من المسلسلات بينها مسلسل عن النبي يوسف، واخر عن السيدة مريم العذراء، وثالث عن حفيدي الرسول الحسن والحسين بن علي بن ابي طالب، وتستعد السينما الايرانية الآن لاطلاق اول فيلم عن النبي محمد نفسه في العام المقبل.
واعتبر الناقد طارق الشناوي ان المؤسسة الدينية كان لابد لها ان «تعيد التفكير في التطورات الحاصلة على جميع الاصعدة، وبما في ذلك تلك التي تفرض ظهور هذه الشخصيات في الاعمال الدرامية الدينية والتاريخية».
وبحسب الشناوي، فان «تقديم هذه الشخصيات لاول مرة من انتاج شركة سعودية يعتبر هزيمة للمؤسسات الدينية الرسمية، لان الازهر ودار الافتاء السعودية وكثيرا من علماء الفتاوى مازالوا يقفون نفس الموقف، فيما تجاوزه كثير من العلماء الآخرين».
وترى الاستاذة في المعهد العالي للسينما ثناء هاشم ان اظهار هذه الشخصيات في المسلسلات من شأنه «نزع القداسة عنها، ولا قدسية (للبشر) في الاسلام، وبالتالي يتيح مناقشة هذه الشخصيات ودورها الديني والتاريخي، مع ما يعنيه ذلك من تطور للفكر واعمال للعقل»، وهذا الصراع الدائر حول ظهور شخصيات الصحابة في مسلسل «عمر» داخل المؤسسات الرسمية الدينية وخارجها عكس نفسه على الرأي العام ما بين مؤيد ورافض، وحملت صفحات الانترنت جدالات حول ذلك.
ومن بين المعارضين الذي دعوا شعبيا لمقاطعة المسلسل الداعية الاسلامي محمد الهبدان، الذي طالب في برنامج على احدى الفضائيات بمنع عرض المسلسل.
وانتشرت على صفحات الانترنت حملات لمقاطعة المسلسل، منها حملة «أتعهد» الاماراتية التي انطلقت بعد اطلاق وزير الخارجية عبدالله بن زايد على تويتر دعوة لمقاطعة مشاهدة المسلسل.
يذكر ان مسلسل «عمر» لحاتم علي وتاليف وليد سيف، ويتشارك في تقديمه ممثلون سوريون وتونسيون ومصريون.
وتقوم المحطات العربية التي تبثه بتقديم دعاية ودعم لعرض المسلسل من قبل الداعية الاسلامي عمرو خالد.

..والعودة: لو ظهر مسلسل عمر من دون شخصيات فسيكون هزيلاً
العربية: اعتبر الداعية د.سلمان العودة أن مسلسل «الفاروق عمر» لو ظهر من دون شخصيات سيكون هزيلا، منتقدا ما يوجد على الساحة من «كتب طائفية مشحونة ضد الخليفة عمر بن الخطاب وغيره، ممن يستهدفون تاريخنا الإسلامي، فلو تحول ذلك الهراء لعمل فني فسيكون مشكلة كبيرة».
وقال إن العلماء المشاركين في اللجنة المشرفة على مسلسل الفاروق، رأوا أن القصة ليست قصة امتناع، فالرافضون يرون ذلك لحماية صورة الصحابة، لكن الآن الأسواق مفتوحة والتيارات الأخرى في كل العالم يمكن أن تقوم بذلك بصورة مشوهة. وأشار العودة في حديث بثته قناة «الرسالة» الأحد إلى أن دور العلماء المراقبين لمسلسل «عمر» كان لحماية سيرة الفاروق من العبث والطرح المشوه أو بطريقة لا تليق.
يذكر أن لجنة العلماء المشرفة على العمل اشترطت أن يجسد شخصية «الفاروق» ممثل ليس له تاريخ في الدراما، وغير معروف في هذا المجال.
وكان ضمن اشتراطات اللجنة الدينية أيضا، أن يوقع الممثل الشاب على إقرار بعدم أداء أي دور في أي عمل درامي أو مسرحي، لعدة سنوات، تبدأ من يوم الاتفاق على العمل.
وتتكون لجنة العلماء المشرفة على مراجعة النص التاريخي لمسلسل «الفاروق» من عدد من شيوخ الدين المعروفين، وهم عبدالوهاب الطريري، وعلي الصلابي، وسعد مطر العتيبي، وسلمان العودة، والشيخ يوسف القرضاوي، وأكرم ضياء العمري.
وأضاف أن «هناك الآن ميدانا صارخا، وإذا لم تقم أنت بهذا العمل قام به غيرك، والمجتهد تبرأ ذمته، هذه الأعمال الأصل فيها الجواز»، مبينا أنه في الغرب تشوه صورة المسلم ويلصق به كل شيء سيئ.
وقال العودة إن هناك من يريد أن يظهر هذه الأعمال والشخصيات دون أن يكون لهم دور في ذلك، جاعلين الفتوى عائقا وهي ليست كذلك.
وأبان د.العودة أن الشرط الأساسي في هذه الأعمال «أن تحمل القيم، وأن تكون الرقابة للمجتمع لرفض ما هو غير هادف».
وحول ما يقال عن كون التمثيل كذبا قال العودة «الكذب يكون في الأخبار وليس في التمثيل، فالممثل في السير مثلا يبرز وضع حالة معينة مثل الأبرص والمنقطع، وهذه الأشياء والمسألة فيها اختلاف يجب أن يحترم، ويجب أن يبقى خلافا فلا أحد يفرض رأيه، ومن اجتهد فيه شرعيا أعذرهم». وأكد العودة احترام النقد، وأنه حق مشروع، مذكرا بأنه «تم تشويه الصورة الإسلامية في الغرب من خلال الدراما، الدراما تعدل وتشحن بالمصطلحات الغريبة وتؤثر في المفاهيم الموجودة عند الناس».


..و11 مليون ريال حق الرعاية لـ«عمر».. و8 ملايين لـ«ناجي عطا الله» و«واي فاي»
وكالات: حققت العروض الرسمية التي طرحتها القنوات الفضائية أمام الشركات الاعلانية لعرض منتجاتها خلال مسلسلات الموسم الرمضاني أرقاما فلكية تبين سبب التمسك بعرض الأعمال الدرامية خلال الشهر الفضيل.
ووفقا لصحيفة «الحياة» التي عرضت ثمن الرعاية والاعلان لعدد من المسلسلات على قنوات «MBC» و«روتانا خليجية» والقناة السعودية الأولى فقد حقق مسلسل «عمر» الصدارة لناحية ثمن الرعاية أو الاعلان أثناء عرض المسلسل، حيث وضعت لقناة العارضة ما يزيد على 11 مليونا ثمنا لرعاية المسلسل فيما تجاوز ثمن الاعلان لـ 30 ثانية 133 ألف ريال.
وجاء في المركز الثاني كل من مسلسلات «كنة الشام وكناين الشامية» و«واي فاي» و«ناجي عطاالله» بثمن للرعاية قدره 7.9 ملايين ريال، و132 ألفا للاعلان 30 ثانية.
وجاء في المركز الثالث مسلسل «المصاقيل» ثم «هوامير الصحراء» ثم «زي الورد» فـ «الاخوة الأعداء» بأرقام تتراوح جميعها بين الستة والخمسة ملايين.
الجدير بالذكر أن العروض المقدمة تأتي مبدئية، اذ تمنح القنوات دائما فرصة للتجار للمفاوضة، وبالتالي الحصول على أسعار أقل، لكن العروض تكشف وبشكل مباشر قيمة الأعمال السوقية وأهميتها للقنوات، وقدرتها على تحقيق النجاح.
 

غاوي

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
11 يونيو 2012
المشاركات
411
الإقامة
البريمي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شو نقول بسسسسس
 
أعلى