اللبن مسؤول عن زيادة الأمراض المعوية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤

¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
إنضم
22 أكتوبر 2011
المشاركات
5,968
الإقامة
إنْ وابلاً، فَطَلْ
dd205b36-c52f-4d8e-9d16-83125590d857



أفادت دراسة على حيوانات المختبر أن الأنظمة الغذائية الغنية باللبن يمكن أن تكون مسؤولة عن تزايد حالات داء الأمعاء الالتهابي (مجموعة من الحالات الالتهابية للقولون والأمعاء الدقيقة وأهم أنواع هذا المرض هو داء كرون والتهاب القولون التقرحي) لأنها تملأ أحشاءنا ببكتيريا ضارة.

وقال الباحثون إن كميات الدهون الكبيرة التي نلتهمها اليوم تغير الطريقة التي نهضم بها طعامنا وتسمح للبكتيريا الضارة بالنمو في أجسامنا.

وقالوا إن تغيير توازن البكتيريا في أمعائنا يمكن أن يخفف أعراض أعداد الناس المتزايدة الذين يشكون من أمراض الأمعاء الالتهابية التي تؤثر في واحد من كل 350 شخصا في بريطانيا.

ويشار إلى أن أمراضا مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي يسببها التهاب الأمعاء وهو ما يسبب أعراضا تشمل التشنجات البطنية والإسهال.

وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن الباحثين في جامعة شيكاغو الأميركية درسوا تأثيرات الأنظمة الغذائية المتنوعة على فئران معدلة وراثيا لجعلها ميالة للإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.

ووجدوا أن ثلث الفئران التي تغذت على الأنظمة الغذائية التي كانت قليلة الدهون أو عالية الدهون المتعددة "اللاتشبع" أصيبت بالتهاب القولون التقرحي (نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة ويتميز بالتهاب غير متواصل للطبقة السطحية من الغشاء المخاطي للقولون مع تشكل تقرحات في هذه الطبقة) مقارنة بثلثي تلك التي تغذت على كميات مرتفعة من دهون اللبن المشبعة.

ولأن هذه الدهون -وهي مكون شائع للأغذية المصنعة- صعبة الهضم يضطر الجسم لملء الأمعاء بالمزيد من العصارة الصفراء وهو ما يغير توازن البكتيريا التي تنمو فيها.

وهناك نوع من البكتيريا يسمى "Bilophila wadsworthia"، عادة ما يكون نادر الوجود في أمعاء الفأر، يتضاعف كثيرا جدا لدرجة أنه يكون مسؤولا عن 6% من كل البكتيريا الموجودة في أمعاء الفئران التي تغذت على النظام الغذائي العالي التشبع بالدهون.

وقال الأستاذ إيوجين تشانغ الذي قاد الدراسة إن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة تسمح بإعادة تصميم شاكلة بكتيريا الأمعاء بدون تغيير أنماط حياة المرضى بصورة ملحوظة.

وقال أحد خبراء المجال إن معدي هذه الدراسة لا يقدمون فقط أول تفسير موثوق به حول كيفية مساهمة النظام الغذائي الغربي في الارتفاع غير العادي لمعدل داء الأمعاء الالتهابي، بل يشيرون أيضا إلى وسيلة فعالة للتعامل مع هذه الأمراض وذلك ببساطة من خلال إعادة تشكيل التوازن الميكروبي للأمعاء.


http://aljazeera.net/news/pages/c83be660-bdbe-4ff5-bce6-1811744af205?GoogleStatID=9
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى