التوصية بتعزيز دور الإرشاد الطلابي بالمدارس وتكثيف التدريب

الخزامى

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
22 فبراير 2012
المشاركات
979
العمر
43
التوصية بتعزيز دور الإرشاد الطلابي بالمدارس وتكثيف التدريب

الثلثاء, 29 مايو 2012
1338231735408406000.jpg


عرض تجارب الدول الأعضاء -
اختتمت وزارة التربية والتعليم ظهر أمس بفندق كراون بلازا- القرم، فعاليات اللقاء الخاص بالمسؤولين عن الإرشاد الطلابي بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، والذي قام المكتب بتنظيم فعالياته، واستضافته السلطنة خلال الثلاثة الأيام الماضية، شارك في هذا اللقاء عدد من المختصين في مجال الإرشاد الطلابي بكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية اليمنية، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، بجانب مشاركة السلطنة.
وقد جاء هذا اللقاء بهدف تعزيز التنسيق في مجالات الإرشاد الطلابي بين الدول الأعضاء، والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال، وعرض التجارب المحلية للدول الأعضاء وتبادل الخبرات والآراء بين المسؤولين، ووضع واقع الإرشاد الطلابي على طاولة النقاش، والخروج بتوصيات عملية تسهم في تطوير عملية الإرشاد والتوجيه الطلابي باعتبارها واحدة من أهم الخدمات التي تصقل شخصية الطالب، وتساعده في التغلب على المشكلات التي قد تواجه في مسيرته التعليمية.
أوراق العمل
شمل هذا اللقاء عرض العديد من أوراق العمل، حيث احتوى اليوم الأول على عرض ومناقشة ورقة العمل المقدمة من مكتب التربية العربي والتي حملت عنوان (أساليب وتوجيهات حديثة وتجارب عالمية متقدمة في مجال الإرشاد الطلابي في التعليم العام) والتي قدمتها الدكتورة سميرة بنت حميد الهاشمية اختصاصية الإرشاد الطلابي بمركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس وركزت ورقتها على عرض الأساليب والتوجيهات الحديثة للتجارب العالمية في مجال الإرشاد الطلابي في التعليم العام، وتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء، والتأكيد على دور المرشد باعتباره مصدر الخدمة الإرشادية في المؤسسة التعليمية، كما طرحت الورقة واقع الإرشاد والتوجيه في الوطن العربي، وعرضت تجارب بعض الدول المتقدمة كالتجربة الأمريكية، والتركية واليابانية، وقدمت الورقة نموذجاً مقترحاً لتفعيل دور الإرشاد الطلابي بالتعليم العام.
أما الأوراق الأخرى فشملت تجربة الإرشاد الطلابي في كل دولة من الدول المشاركة، من حيث الآليات المتبعة في الإرشاد، وأدوار المرشد، وجهود وزارة التربية والتعليم في سبيل تفعيل هذه الأدوار، وأهم البرامج الإرشادية التي تبنتها وأثرها على الطالب.
أهمية اللقاء
وحول أهمية عقد هذا اللقاء حدثنا محمد بن عبدالله الهاشمي نائب مدير دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم قائلاً: لقد جاء هذا اللقاء بهدف عرض ومناقشة تجارب الدول الأعضاء في مجال الإرشاد الطلابي، وتعزيز التنسيق المشترك بين دول المكتب، وتشجيع القائمين على الخدمة الإرشادية لإقامة علاقات ايجابية داعمة ومحفزة، والتأكيد على دور المرشد سواء كان في الجانب الاجتماعي أو النفسي في تقديم الخدمات الإرشادية لأبنائنا الطلبة، وتبرز أهمية مثل هذه اللقاءات للتنسيق بين الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي، بهدف وضع الخطط المشتركة والمنظمة للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وحول أهم التوصيات التي خرج بها اللقاء أضاف نائب مدير دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية: من أهم التوصيات التي خرج بها هذا اللقاء وضع توصيف وظيفي محدد المهام لعمل الأخصائي النفسي والاجتماعي، مع وضع معايير واشتراطات واضحة لهذه المهنة، بجانب تأهيل الأخصائيين، وإعداد البرامج التدريبية والإرشادية المتخصصة لهم، وتقنين وتطوير أخلاقيات مهنة الإرشاد والتوعية.
من جهته تحدث حامد بن صالح الفاجح ممثل مكتب التربية العربي لدول الخليج ،حول هذا اللقاء قائلا: نشكر وزارة التربية والتعليم بالسلطنة على حسن التنظيم والاهتمام، ونحن نسعد بالتنمية التي تشهدها السلطنة في مجال التعليم، والذي رأينا شواهده بأعيننا، وكما هو معلوم لديكم فإن مكتب التربية العربي يعد منظومة خليجية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، واليمن ويقوم بتطوير مجالات التربية والتعليم من خلال البحوث والدراسات واللقاءات التي ينظمها بين فترة وأخرى، وقد جاء هذا اللقاء للمختصين في الإرشاد الطلابي بالدول الأعضاء بالمكتب للاطلاع على ما هو موجود في دولهم من تجارب في هذا المجال، بجانب عرض لعدد من التجارب العالمية، ولقد لفتتنا العديد من التجارب الجيدة في هذه الدول من خلال ما قدم من أوراق عمل في هذا اللقاء، كما وكان من ضمن برنامج اللقاء زيارة للمركز الوطني للتوجيه المهني التابع لوزارة التربية والتعليم، ومركز الإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس، وقد رأينا تجارب طموحة، وخدمات متنوعة تقدم لطلبة السلطنة، ومن خلال هذا اللقاء وما دار به من نقاشات نأمل الخروج بتوجهات تفيد جانب الإرشاد الطلابي،وتعزيز التعاون مع الأسرة ،وإيجاد وثيقة لأخلاقيات مهنة المرشد الطلابي،بجانب قيام كليات التربية بإعداد مناهج خاصة لإعداد المرشد الطلابي في المستقبل ،وتدعيم دوره، وتكثيف البرامج التدريبية الخاصة بالإرشاد من قبل المكتب
 
أعلى