190 نائبًا إيرانيًّا يدينون مشروع الاتحاد بين السعودية والبحرين

[ود]

¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إنضم
31 مايو 2011
المشاركات
22,276
الإقامة
حَيْثُ الأمَلْ
190 نائبًا إيرانيًّا يدينون مشروع الاتحاد بين السعودية والبحرين

9998327377.jpg




تاريخ النشر : 2012-05-15

غزة - دنيا الوطن
أدان 190 نائبًا من أصل 310 في مجلس الشورى الإيراني اليوم الاثنين ما وصفوه بالمشروع السعودي "لضم البحرين".

ونقلت وكالة أنباء "مهر" أن النواب ادعوا أن "هذه الخطوة لاشك ستؤدي إلى تعزيز الانسجام والاتحاد بين الشعب البحريني والسعودي، وستنقل الأزمة البحرينية إلى السعودية، وستدفع المنطقة إلى فوضى أكبر"، بحسب ما جاء في البيان.

وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين بعد محادثات تحضيرية في الرياض يوم الأحد: إن اجتماع القمة سيبحث كل النقاط بما في ذلك نقاط الاتحاد وفقًا لرويترز.

ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والبحرين والكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان.

وعندما التقى زعماء دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر دعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الدول الست للتحرك إلى مرحلة الوحدة في كيان واحد.

واستُبدلت عبارات الترحيب في شوارع العاصمة السعودية الرياض بعبارات أخرى تدعو للاتحاد بين دول المجلس؛ تطبيقًا لدعوة خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز في القمة السابقة.

وانتشرت اللافتات التي تدعو للاتحاد الخليجي، على وقع القمة الخليجية الرابعة عشرة لقادة دول المجلس، التي تعقد يوم الاثنين برئاسة خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز.

وتأتي دعوة خادم الحرمين الشريفين في ظل التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي التي تستدعي اليقظة ووحدة الصف والكلمة، بحسب ما جاء في كلمته، مؤكدًا أن الخليج مستهدف في أمنه واستقراره، ويتطلب أن يكون الجميع على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.

يُذكر أن الخليج العربي يحظى بقواسم مشتركة لا توجد في أي إقليم آخر في الشرق الأوسط، بالإضافة إليها القوة الاقتصادية الهائلة لدول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة.

وعلاوة على الجانب الاقتصادي الكبير، تبرز العوامل الأمنية والسياسية في الخليج، مع متغيرات أفرزها الربيع العربي، ونفوذ إيراني لا يتوقف من العراق إلى لبنان، وتحرش في البحرين، وتهديد للإمارات.

يُشار إلى أن أهمية ملف الاتحاد لا تعني بالضرورة أن يتم تبنيه في الوقت الراهن، وجل ما يُتوقع أن يجري هو أن يبحث القادة الخليجيون تقرير لجنة الخبراء التي كلفت بدراسة الاتحاد في القمة السابقة وأن تكتفي هذه القمة بالإعلان عن ترتيبات معينة أمنية واقتصادية واجتماعية للبدء في أولى الخطوات العملية نحو استكمال الاتحاد الخليجي.​
 
أعلى