تعلم اللغة العربية .

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم.

حاولت أن أجد مقالاً يتكلم عن اللغة العربية فلم أجد من تكلم عن هذه اللغة التي هي أهم اللغات , لغة القرآن.ولقد أنصرف الكثير منا عن تعلم هذه اللغة إلى تعلم اللغة الإفرنجية ونحن مطالبون بتعلم هذه اللغة اقصد لغة القرآن والتي تساعدك على فهم القرآن والسنة وتصون لسانك من اللحن والخطأ بقدر المستطاع , وسوف أقوم بشرح متن الأجرومية لأبن آجروم محمد بن محمد بن داود الصنهاجي رحمه الله وهو من بلدة آجروم. وأريد من الأخوة المساعدة والمشاركة كي يستفيد الكل مع التنبيه على الأخطاء إن وجدت ولا يسلم كاتب من الخطأ والزلل .فالنبدأ على بركة الله.
الكلامُهو اللفظُالمُرَكَّبُ المُفيدُ بالوَضْع، وأقسامُه ثلاثة اِسمٌ ، وفعلٌ، وحَرفٌ جاءَلمَعنى.
(الكلامُ) : يعني أن الكلام عند النحويين لابد أن تتوفر فيه أربعة شروط , أن يكون لفظاً مركباً مفيداً بالوضع. فإذا اختل شرط من هذه الشروط لا يسمى الكلام كلاماً عند النحويين.
اولاً: اللفظ وهو الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية كمحمد، ، فالإشارة والكتابة لا تسمى عند النحاة كلاماً وإن كانت في الشرع تسمى كلاماً .
ثانياً: المركب ما تركب من كلمتين فأكثر،كقام زيدٌ وزيدٌ قائمٌ،
ثالثاً: المفيد ما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع كقام زيد وزيد قائم، فإن كلا منهما أفاد فائدة يحسن السكوت عليها من المتكلم والسامع وهي الإخبار بقيام زيد، فإن السامع إذا سمع ذلك لا ينتظر شيئاً آخر يتوقف عليه تمام الكلام، ويحسن أيضا سكوت المتكلم.
رابعاً: الوضع فسره بعضهم بالقصد، فخرج غير المقصود ككلام النائم والساهي والسكران فلا يسمى كلاماً عند النحاة، وبعضهم فسره بالوضع العربي فخرج كلام العجم كالترك والبربر فلا يسمى كلاما عند النحاة.
وأقسامُهُ ثلاثةٌ اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ جاء لمعنى)
يعني ان الكلمة إما أن تكون إسماً أو فعلاً أو حرفاً جاء لمعنى.
أولاً: الاسم: وهو كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمن كزيد ومحمد.
ثانياً: الفعل : وهو كلمة دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمن ، فإن دلت تلك الكلمة على زمن ماض فهي الفعل الماضي نحو: قام ، وإن دلت على زمن يحتمل الحال والاستقبال فهي الفعل المضارع نحو: يقوم، وإن دلت على طلب شيء في المستقبل فهي فعل الأمر نحو قُمْ .
ثالثاً: الحرف :ومعناه الطَرَف قال تعالى : ( ومنهم من يعبد الله على حرف ...) وهو كلمة دلت على معنى في غيرها نحو ذهبت إلى المسجد .
وقوله (جاء لمعنى) يعني به أن الحرف لا يكون له دخل في تأليف الكلام إلا إذا كان له معنى كهل ولم،فإنّ هل معناها الاستفهام ولم معناها النفي، فإن لم يكن له معنى لا يدخل في تركيب الكلام كحروف المباني نحو: زاي زيد ويائه وداله، فإنّ كلاً منها حرف مبني لا حرف معنى.

نكتفي بهذا والله الموفق.
 
التعديل الأخير:

اسْتثنَآأإآئيَـہ

¬°•| مشرفة سآبقة |•°¬
إنضم
22 ديسمبر 2011
المشاركات
1,685
العمر
31


اللغة العربية هي أعرق لغة موجودة اليوم على ظهر الارض
وقد كانت ولا زالت لغة أعظم حضارة في تاريخ الإنسانية جمعت بين الدين والدنيا
وحوت وحي السماء وهدي الأنبياء إلى جانب العلوم الإنسانية من التاريخ والجغرافيا والطب والصيدلة والرياضيات والفيزياء

اللغة العربية من أرقى اللغات

بل هي أرقاها وأعرقها وأقبلها للتطور مع الاحتفاظ بأصولها واستيعابها لكل العلوم


كُل الشكر لك اخوي لطرحك الرائع

بإنتظارك هُنا
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الثاني في النحو..

اشكر القائمين على المنتدى ومدى إهتمامهم بالموضوع وكل من مر وقرأ.

فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف واللام وحروف الخفض)

هذه علامات الاسم: يعني أن الاسم يتميز عن الفعل والحرف بالخفض أي الجر نحو: مررت بزيدٍ وغلام زيدٍ.
فزيد اسم لوجود التنوين والخفض وحرف الخفض.
والتنوين نونٌ ساكنة تلحق آخر الاسم لفظاً وتفارقه خطاً.
ودخول الألف واللام نحو: الرجل والغلام، فكل منهما اسم لدخول أل عليهما؛ وحروف الخفض نحو: مررت بزيد ورجل ، فكلٌ منهما اسم لدخول حرف الخفض وهي الباء عليهما . ثم ذكر جملة من حروف الخفض فقال: (وهي : من وإلى ) ومن معاني من الابتداء وإلى الانتهاء نحو: سِرتُ من البصرةِ إلى الكُوفةِ ، فكل من البصرة والكوفة اسم لدخول من على الأول وإلى على الثاني، (وعن) من معانيها المجاوزة نحو: رميتُ السهمَ عن القوسِ، فالقوس اسم لدخول عن عليه،(وعلى) من معانيها الاستعلاء نحو: ركبتُ على الفرسِ، فالفرس اسم لدخول على عليه، (وفي) ومن معانيه الظرفية نحو: الماء في الكوب، فالكوب اسم لدخول في عليه، (ورٌبَّ) من معانيها التكثر والتقليل نحو: رُبّ رجلٍ كريمٍ لقَيْتَهُ، فرجل اسم لدخول ربّ عليه ، (والباء) من معانيها المصاحبة والمجاورة نحو: مررتُ بزيدٍ، فزيد اسم لدخول الباء عليه، (والكاف) من معانيها التشبيه نحو: زيدٌ كالبدرِ، فالبدر اسم لدخول الكاف عليه،(اللام ) من معانيها المِلك والاختصاص والاستحقاق نحو: المالُ لزيدٍ، فزيد اسم لدخول اللام عليه , المفتاح للدار , والحمد لله.
(وحروف القسم وهي : الواو والباء والتاء) نحو: والله وبالله وتالله، فلفظ الجلالة اسم لدخول حروف القسم عليه. وهي من جملة حروف الخفض واستعملت في القسم .
والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة
من علامات الفعل دخول قد عليه، وتدخل على الماضي وتفيد التحقيق أو التقريب نحو: قال تعالى ( قد أفلح المؤمنون) تحقق الفلاح للمؤمنين , قد قامت الصلاة قرُب قيام الصلاة .
وتدخل على الفعل المضارع وتفيد التقليل أو التكثير ، نحو: قد يجود الكريم ُ ،وقد ينجح الكسول.
والسين وسوف يختصَّان بالمضارع فقط ويفيدان التنفيس والاستقبال نحو: سيقومُ زيدٌ وسوف يقومُ زيدٌ، فيقوم فعلٌ مضارعٌ لدخول السين وسوف عليه.
وتاء التأنيث الساكنة تختص بالماضي فقط نحو: قَامَتْ هِندٌ فقام فعل ماضٍ للحوق التَّاءِ له.
( والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل )
يعني أن الحرف يتميز عن الاسم والفعل بأن لا يقبل شيئاً من علاماتِ الاسم ولا شيئاً من علامات الفعل كهَل وفي ولم ، فإنَّها لا تقبل شيئاً من ذلك، فعلامتُهُ عدم قبول العلامات التي للاسم والفعل، قال العلامة الحريري في ملحة الإعراب: والحرفُ ما ليستْ له علامَهْ فَََقِسْ على قولي تََكُن علاَّمهْ أي ما لَيست له علامة موجودة بل علامته عدمية، نظير ذلك الجيم والخاء والحاء، فالجيم علامتها نقطة من أسفلها والخاء علامتها نقطة من أعلاها والحاء علامتها عدم وجود نقطة من أسفلها وأعلاها .

طبعاً من أراد تعلم النحو لابد أن يحفظ ويُكثر من المراجعة وأن يقتني بعض الكتب التي تعتني بهذا الفن ولا يستصعب الأمر أنا كنت قبل أن أتعلم النحو لا استطيع تمييز المبتدأ من الخبر ولا الجمل الإسمية من الفعلية وهذا بعد الثانوية ولكن عندما رأيت الناس معرضون عن هذا الفن والبعض الآخر يرى أنه صعب قررت أن أتعلم ولو الشيء القليل من أجل تصحيح القراءة والكتابة وما على الإنسان إلا أن يخلص النية لله وتكون عنده عزيمة وهمة والله الموفق , أيها الأحبة حاولوا بقدر ما تستطيعون في كتاباتكم وخاصة في الجوالات والمنتديات أن تكتبوا باللغة العربية .
نكتفي بهذا والله الموفق.
ملاحظة :قد نكتفي في الإسبوع بدرسين فقط من أجل الحفظ والفهم لمن أراد أن يتعلم , لأن صب المواضيع دفعة واحدة لايستطيع الطالب الإستيعاب والفهم. هذا مجرد رأي والرأي الاخر متروك لكم.....
 
التعديل الأخير:

وحي القلم

¬°•| عطاء من نوع آخر |•°¬
إنضم
9 مايو 2012
المشاركات
1,037
الإقامة
بلاد العرب اوطاني
تسلم يا ابومحمد موضوع في الصميم ,,, وبخاصة في هذا الزمن الذي تركت فيه اللغة اللعربية اصبحت حكرا على المناهج الدراسية ,,,
:imua21:
بصراحة موضوع يستاهل التقيم ,,,,
 

ŔξVẼήĜξ

¬°•| فنّانُ أسـطوري |•°¬
إنضم
25 ديسمبر 2011
المشاركات
14,512
العمر
29
الإقامة
● ғαηтαsч ●
قواعد اللغة العربية :wa 8:
اللغه العربيه جميلة لكنها صعبة صعبة جداً
عالم ثاني .. عميقة I mean that it's so deep
اذا تعلمتها طوال عمرك لن تنتهي من تعلمها أبداً !
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
اللغه العربيه جميلة لكنها صعبة صعبة جداً!!!!

اولاً: أخي الكريم أي شيء في البداية صعب ولكن مع مرور الوقت يصبح سهلاً.
ثانياً : إذا جعلت الأمر من البداية صعباً فإنه سوف يظل صعباً ولن تفهم لكن حاول أن تجعل الأمر سهلاً وسوف يسهل عليك بإذن الله تعالى.
ولذا ترى المعرضين عن تعلم هذه اللغة وعن تعلم اي فنٍ بشكل عام يعود لسبب ٍ واحد ألا وهو جعلوا الأمر صعباً وكأنه مستحيل وهذا الفكر أينما وجد تجد صاحبه لا يستوعب هذه المادة والعكس صحيح .
اشكر الجميع على المرور والمزيد من الحث على تعلم هذه اللغة وعدم تهويل الأمر , وجزيتم خيراً.
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الثالث..

باب الإعراب :
الإعراب هو تغييرُ أواخرِ الكلمِ لاختلافِ العواملِ الداخلةِ عليها لفظاً أو تقديراً.
يعني أن الإعراب هو تغيير أواخر الكلم بسبب دخول العوامل المختلفة وذلك نحو: زيد
فإذا دخل عليه العامل فإن كان يطلبُ الرَّفعَ رُفِعَ نحو: جاء زيْدٌ فإنه فعل يطلب فاعلاً والفاعل مرفوع فيكون زيد مرفوعاً بجاء على أنه فاعله، وإن كان العامل يطلب النصبَ نُصب ما بعده نحو: رأيتُ زيداً، فإنّ رأيت فعل والتاء فاعله وزيداً مفعوله والمفعول منصوب، وإن كان يطلبُ الجَرَّ جُرَّ ما بعده نحو الباء في نحو: مررتُ بزيدٍ فزيدٍ مجرور بالباء. فتغيُّرُ الآخر من رفعٍ إلى نصبٍ أو جر هو الإعراب، وسببه دخول العوامل. وقوله (لفظاً أو تقديراً)
يعني به أن الآخر يتغير لفظاً كما رأيته في الأمثلة المذكورة، أو تقديراً كما في الاسم الّذي آخره ألف نحو: الفتى أو ياء نحو : القاضي،
فإنّ الألف يتعذر تحريكها فيقدر فيها الإعراب للتعذر، نحو جاءَ الفتى ، فالفتى: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر ، ورأيتُ الفتى: فالفتى مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، ومررت بالفتى فالفتى: مجرور بالباء بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, ونحو : جاء القاضي فالقاضي فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، ومررت بالقاضي فالقاضي: مجرور بالباء بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وأما في حالة النصب فتظهر الفتحة على الياء للخفة نحو : رأيتُ القاضيَ فالقاضي مفعول به منصوب بفتحة ظاهرة ؛
وأقسامه أربعة رفع ونصب وخفض وجزم.
يعني أن أقسام الإعراب أربعة : رفع نحو : يَضربُ زيد ٌ، ونصب نحو : لن أضربَ عمراً ، وخفض نحو : مررت بزيدٍ ، وجزم نحو : لم أضربْ زيداً ؛ فزيد في الأول مرفوع بيضرب على أنه فاعله ، وأضرب في الثاني فعل مضارع منصوب بلن ، وعمراً منصوب بأضرب على أنه مفعوله ، وزيد في الثالث مجرور بالباء ، وأضرب في الرابع فعل مضارع مجزوم بلم .ولن : تسمى حرف نفي ونصب واستقبال لأنها تنفي الفعل وتنصبُهُ وتصيره مستقبلاً ، ولم : تسمى حرف نفي وجزم وقلب لأنها تنفي الفعل ,وتجزمه وتقلب معناه فيصير ماضياً.
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الرابع.

فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها.
يعني أن الأسماء يدخلها الرفع نحو : جاء زيدُ ، والنصب نحو : رأيتُ زيداً ، والخفض نحو : مررتُ بزيدٍ ، ولا يدخلها الجزمُ. الجزم خاص بالفعل المضارع.
وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها.
يعني أن الأفعال يدخلها الرفع نحو : يضربُ ، والنصب نحو : لن أضربَ ، والجزم نحو : لم أضربْ ، ولا يدخلها الخفض ؛ لأن الخفض خاص بالاسم, فالرفع والنصب يشترك فيهما الاسم والفعل ، ويختص الاسم بالخفض والفعل بالجزم .
باب معرفة علامات الإعراب
للرفع أربع علامات الضمة والواو والألف والنون .
يعني أن الكلمة يُعْرَفُ رفعها بواحد من أربع علامات إما الضمة نحو : جاء زيدٌ ، فزيد فاعل مرفوع بالضمة ، أو الواو نحو : جاء أبوك وجاء الزيدون ، فأبوك فاعل مرفوع بالواو والزيدون فاعل مرفوع بالواو ، أو الألف نحو:جاء الزيدان، فالزيدان فاعل مرفوع بالألف، أو النون نحو : يضربان ، فيضربان فعل مضارع مرفوع بثبوت النون .

(فأما الضمة فتكون علامة للرفع في أربعة مواضع : في الاسم وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شئ)
يعني أن الضمة تكون علامة للرفع في هذه المواضع ، أي يُعْرَفُ رفعها بوجود الضمة فيها لفظاً أو تقديراً ، فالاسم المفرد نحو : جاء زيدٌ والفتى فزيدٌ فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفتى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ؛ وجمع التكسير وهو ما تغير عن بناء مفرده نحو : جاء الرجالُ والأُسارى فالرجال فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة والأُسارى فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ، وجمع المؤنث السالم وهو ما جُمع بألف وتاء مزيدتين نحو : جاءت الهنداتُ . فالهندات فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة ، والفعل المضارع نحو : يضربُ زيدٌ ويخشى عمرٌو ويرمي بكرٌ ، فيضرب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ويخشى مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ويرمي بالضمة المقدرة للثقل . ( وقوله الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شئ ) احتراز عما إذا اتصل به ألف الاثنين نحو: يضربان وتضربان، أو واو الجماعة نحو : يضربون وتضربون ، أو ياء المؤنثة المخاطبة نحو : تضربين ، فإنه يرفع بثبوت النون كما سيأتي ؛ واحترز ايضاً عما إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة نحو :{لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناًْ}(1) فإنه يبنى على الفتح ، أو اتصلت به نون النسوة نحو : {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ}(2) فإنه يبنى على السكون.

والله الموفق.
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الخامس.

(وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين في جمع المذكر السالم ، وفي الأسماء الخمسة وهي : أبوك وأخوك وحموكِ وفوك وذو مالٍ)
يعني أنّ جمع المذكر السالمَ والأسماءَ الخمسةِ يُعْرَفُ رفعها بوجود الواو فتكون مرفوعة بالواو نيابة عن الضمة ، والمراد بجمع المذكر السالم اللفظ الدال على الجمعية بواو ونون في آخره في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر نحو : جاء الزيدون ورأيتُ الزيدينَ ومررت بالزيديينَ ، فالزيدون في قولك جاء الزيدون فاعل مرفوع بالواو ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد ؛ والأسماء الخمسة نحو : جاء أبوك وأخوك وحموكِ وفوك وذو مالٍ ، فكل واحد منها فاعل مرفوع بالواو نيابة عن الضمة ، وكل من جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة.
وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة
المراد من تثنية الأسماء المثنى ، والمراد منه ما دل على اثنين بألف ونون في آخره في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر ، نحو جاء الزيدان ورأيت ُالزيْدَيْنِ ومررت بالزيديْنِ ، فالزيدان في قولك جاء الزيدان فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة ؛ والفرق بين المثنى والجمع في حالتي النصب والجر أن الياء التي في المثنى مفتوح ما قبلها مكسور ما بعدها وفي الجمع مكسور ما قبلها مفتوح ما بعدها ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد في كل من التثنية والجمع.
(وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية)
نحو : يفعلان وتفعلان أو ضمير جمع نحو : يفعلون وتفعلون أو ضمير المؤنثة المخاطبة نحو : تفعلين .هذه الأوزان تسمى الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة لأنها غير محصورة وتكون النون التي في آخرها علامة على رفعها ، فهي مرفوعة بثبوت النون نيابة عن الضمة فنقول: الزيدان يضربان فيضربان مرفوع بثبوت النون نيابة عن الضمة ، وكذا أنتما تضربان والزيدون يضربون وأنتم تضربون وأنت تضربين ، فكل هذه الأمثلة مرفوعة وعلامة رفعها ثبوت النون، والألف في الأول والثاني فاعل ، والواو في الثالث والرابع فاعل ، والياء في الخامس فاعل .
 
التعديل الأخير:

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس السادس.

(وللنصب خمس علامات : الفتحة والألف والكسرة والياء وحذف النون )
علامات النصب خمسة واحدة منها أصلية وهي الفتحة نحو : رأيت زيداً ، وأربعة نائبة عنها وهي الألف نحو : رأيت أباك ، والكسرة نحو : رأيت الهنداتِ ، والياء نحو : رأيت الزيدَيْنِ والزيدِينَ ، وحذف النون نحو : لن يضربوا .
( فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد وجمع التكسير والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شئ)
يعني أن هذه المواضع الثلاثة إذا نصبت تكون منصوبة بالفتحة ، فالاسم المفرد نحو : رأيتُ زيداً فزيداً مفعول منصوب بالفتحة ، وجمع التكسير نحو : رأيت ُالرجالَ ،فالرجال مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب نحو : لن أضربَ, فأضرب فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
(وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك) يعني أن الأسماء الخمسة تكون في حالة النصب منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة نحو : رأيت أباك وأخاك وما أشبه ذلك وهي : حماكِ وفاك وذا مالٍ ، فكلها منصوبة بالألف نيابة عن الفتحة. تقول : رأيتُ اباك,, فأباك مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة .

والله الموفق.
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس السابع.


وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم.

نحو:{خَلَقَ اللهُ الَّسمواتِ} سورة الروم ، من الآية 8. وإعرابه خلق فعل ماضٍ ، ولفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والسمواتِ مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالمٌ .

( وأما الياء فتكون علامة للنصب في : التثنية والجمع)
نحو : رأيتُ الزيدَيْنِ والزيْدِينَ ، فالأول منصوب بالياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الفتحة ، والثاني منصوب بالياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها نيابة عن الفتحة أيضاً ، والنون عوض عن التنوين فيهما .

والله الموفق
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الثامن.

وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون)
يعني أن حذف النون يكون علامة للنصب نيابة عن الفتحة في الأفعال الخمسة نحو : لن يفعلا ولن تفعلا ولن يفعلوا ولن تفعلوا ولن تفعلي ، فكل واحد من هذه الأمثلة منصوب وعلامة نصبه حذف النون نيابة عن الفتحة ، والألف فاعل في الأول والثاني ، والواو فاعل في الثالث والرابع ، والياء فاعل في الخامس.
(وللخفض ثلاث علامات : الكسرة والياء والفتحة)
علامات الخفض ثلاث واحدة منها أصلية وهي الكسرة نحو : مررت بزيدٍ .
واثنان نائبان عنها وهي الياء نحو: مررت بأخيك والزيدَيْنِ والزيدِينَ ،بأخيك و والزيدَيْنِ والزيدِينَ اسماء مجرورة بالباء وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة, والفتحة نحو : مررت بإبراهيمَ اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة.

والله الموفق
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس التاسع..

( فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الاسم المفرد المنصرف ، وجمع التكسير المنصرف وجمع المؤنث السالم)
فالاسم المفرد نحو : مررت بزيدٍ والفتى ، وجمع التكسير نحو مررت بالرجال والأسارى والهنودِ ، وجمع المؤنث السالم نحو : مررت بالهنداتِ. والمنصرف معناه الذي يقبل الصرف والصرف هو التنوين.
(وأما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع : في الأسماء الخمسة ، والتثنية والجمع)
يعني أن هذه المواضع الثلاثة تكون الياء فيها علامة على الخفض نيابة عن الكسرة ، فالأسماء الخمسة
نحو : مررت بأبيك وأخيك وحميكِ وفيك وذي مالٍ، فكلها مجرورة بالباء وعلامة الجر فيها الياء نيابة عن الكسرة ، والتثنية بمعنى المثنى نحو : مررت بالزيْدَيْنِ فالزيْدَيْنِ مجرور بالباء وعلامة الجر فيه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الكسرة ، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .
والجمع نحو : مررت بالزيْدِينَ فالزيدِينَ مجرور بالباء وعلامة جره الياء المكسور ما قبلها مفتوح ما بعدها والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد .

والله الموفق.
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس العاشر.

وللجزم علامتان : السكون والحذف.
فالسكون علامة أصلية نحو : لم يضربْ زيدٌ فيضرب فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، والحذف ينوب عن السكون
نحو : لم يضربا ولم يخشَ زيدٌ ، فيضربا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون، ويخش فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الألف.
(فأما السكون فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر)
المراد بالصحيح الآخر أن لا يكون في آخره ألف أو واو أو ياء .
نحو : يخشى ويدعو ويرمي ، مثال الصحيح الآخر يضرب فإذا دخل عليه جازم يكون مجزوماً بالسكون نحو : لم يضربْ زيدٌ.
(وأما الحذف فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر)
نحو : لم يخشَ زيدٌ فيخشَ فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الألف نيابة عن السكون ، والفتحة قبلها دليل عليها ، وزيد فاعل ، ولم يدعُ زيدٌ فيدع فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الواو نيابة عن السكون ، والضمة قبلها دليلٌ عليها،
وزيد فاعل مرفوع, ولم يرمِ زيدٌ فيرم فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف الياء نيابة عن السكون ، والكسرة قبلها دليل عليها، وزيد فاعل.
(وفي الأفعال التي رفعها بثبات النون)
هي الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة ، يعني أن علامة الجزم فيها تكون حذف النون .
نحو : لم يضربا ولم تضربا ، فهما مجزومان بلم وعلامة جزمهما حذف النون ،اصلهما يضربان وتضربان.
والألف فاعل ، ولم يضربوا ولم تضربوا كذلك مجزومان وعلامة جزمهما حذف النون ، والواو فاعل، ولم تضربي مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأن اصل تضربي تضربين، والياء فاعل .

والله الموفق.
 
التعديل الأخير:

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الحادي عشر.

بـــاب الأفعـــال

الأفعال ثلاثة : ماضٍ وهو ما دل على حدث مضى وانقضى ، وعلامته أن يقبل تاء التأنيث الساكنة
نحو : ضرب ، تقول فيه ضَرَبَتْ ، ومضارع وهو ما دل على حدث يقبل الحال والاستقبال ، وعلامته أن يقبل السين وسوف ولم نحو : يضرب ، تقول فيه : سيضرب وسوف يضرب ولم يضرب .
وأمر هو ما دل على حدث في المستقبل ، وعلامته أن يقبل ياء المؤنثة المخاطبة ويدل على الطلب نحو: اضرب، تقول فيه: اضربي. نحو : ضربَ ويضربُ واضربْ ،
الأول مثال للماضي والثاني للمضارع والثالث للأمر.
(فالماضي مفتوح الآخر أبداً) يعني أنه مبني على الفتح لفظاً نحو : ضربَ ، أو تقديراً نحو : رمى، ويبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفعٍ متحرك نحو : ضربتُ وضربنا ، فيعرب ضرب فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
ويبنى على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة نحو : ضربوا، فضرب فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

والله الموفق
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الثاني عشر.

والأمر مجزوم أبداً

يعني أنه مبني على السكون فإن كان معتلاً آخره بالألف أو الواو أو الياء يكون مبنيا على حذف حرف العلة وهي الألف او الواو او الياء نحو : اخش وادع وارم ، وإن كان مسنداً إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة يبنى على حذف النون نحو : اضربا واضربوا واضربي ، والألف فاعل وكذا الواو والياء ، وإن كان مسنداً إلى نون النسوة يبنى على السكون نحو : اضربْنَ يا نسوة ، وإن اتصلت به نون التوكيد يبنى على الفتح نحو : اضربَنْ بالنون الخفيفة واضربَنَّ بالنون الثقيلة .

والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائد الأربع ، يجمعها قولك : أنيْتُ
بشرط أن تكون الهمزة للمتكلم نحو : أقوم ، والنون للمتكلم ومعه غيره أو المعظم نفسه نحو: نقوم ، والياء للغائب نحو: يقوم, والتاء للمخاطب نحو: تقوم وللمؤنثة الغائبة نحو: هند تقوم ؛ فخرجت الهمزة التي ليست للمتكلم نحو : أكرم فإنه فعل ماضٍ .

والله الموفق.
 

أبومحمد

¬°•| عضــو شرف |•°¬
إنضم
8 مايو 2012
المشاركات
505
الدرس الثالث عشر.

فالنواصب عشرةُ أربعة منها تنصب بنفسها وستة منها يكون النصب معها بأن مضمرة وجوباً أو جوازاً ؛ وهي أن ولن وإذن وكي وابن آجروم يرى أنها تنصب بنفسها .
مثال ذلك يعجبني أن تضربَ الكسول ,, أن حرف مصدري ونصب تضرب فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره, والكسول مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وسميت أن حرفاً مصدرياً لأنها تُسْبَكُ مع ما بعدها بمصدر إذ التقدير يعجبني ضربك ، ومثال لن قولك : لن يقوم زيدٌ فلن: حرف نفي ونصب واستقبال لأنها تصير معناه مستقبلاً ، ومثال إذن قولك : إذن أكرمَك في جواب منْ قال لك : أزورك غداً ، فإذن حرف جواب وجزاء ونصب ، وأكرمَ فعل مضارع منصوب بإذن وسميت حرف جوابٍ لوقوعها في الجواب ، وجزاءٍ لأن ما بعدها جزاء لما قبلها ، ونصب لأنها تنصب الفعل المضارع ، ولنصبها شروط
1- أن تتصدر الكلام
2- أن لا يفصل بينها وبين الفعل المصارع فاصل باستثناء القسم

3- أن تدخل على المستقبل يقول لك صاحبك سأجتهد في دراستي فتقول له : إذن تنجحَ – إذنوالله تنجحأن تكون ومثال كي : جئت كي أقرأَ ، إذا كانت اللام مقدرة قبلها أي لكي أقرأ ، فتكون مصدرية بمعنى أن ،
وأقرأ فعل مضارع منصوب بها ، فإن كانت كي بمعنى لام التعليل كان النصب بأن مضمرة بعدها . أما بن آجروم يقول منصوب بكي.

والله أعلم.
 
أعلى