فهد بن محمود يزور معرض سفن الكنوز العريقة ويؤكد: حاضر عُمان المجيد موصول مع ماضيها...

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
مشيدا بجهود بحارة (جوهرة مسقط) وبدور القائمين على المعرض

فهد بن محمود يزور معرض سفن الكنوز العريقة ويؤكد: حاضر عُمان المجيد موصول مع ماضيها العريق مدعمًا بإرث حضاري يتميز بالتفاعل والتواصل مع حضارات وشعوب العالم

مسقط ـ العمانية: قام صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء أمس بجولة في معرض سفن الكنوز العريقة من الصين إلى شبه الجزيرة العربية ورحلة عُمان العريقة الذي تنظمه مؤسسة "ناشيونال جيوجرافيك العالمية" بالتعاون مع وزارة الخارجية، حيث كان في استقبال سموه معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية وعدد من المسؤولين والمشرفين على المعرض، وقد استمع سموه إلى شرح مفصل عن المعرض الذي يجسد عمق العلاقات العربية الصينية والدور العماني الهام في إثراء التعاون الحضاري والثقافي بين الشرق والغرب، كما يركز المعرض على الصلات الوطيدة في الماضي والحاضر مع جمهورية الصين الشعبية.
ويحتوي المعرض على قطع أثرية تمتد للفترة ما بين القرنين التاسع والسادس عشر وكذلك القرن الثالث الميلادي، وخصص المعرض قسمًا منه لعرض معلومات عن "جوهرة مسقط"، وهي سفينة شراعية تحاكي سفن القرن التاسع الميلادي تم بناؤها في مسقط وأبحرت في بداية العام الماضي إلى سنغافورة مرورًا بعدة موانئ تاريخية آسيوية. كما يتضمن المعرض الرحلات التاريخية للبحار الصيني الشهير "تشان خه" للمنطقة العربية وعُمان.
ويتيح المعرض الفرصة للتعريف بالرحلات البحرية التاريخية العمانية والتواصل الثقافي مع الحضارات الأخرى والدور الهام للعمانيين في إثراء حركة التجارة بين الشرق والغرب.
وقد أشاد سموه بجهود البحارة العمانيين الذين أبحروا بسفينة "جوهرة مسقط" وما حققوه من إنجاز تاريخي.
كما أشاد بدور القائمين على المعرض ومستوى ما لديهم من معرفة واطلاع.
وفي نهاية الجولة قام صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بتسجيل كلمة في سجل الزيارات جاء فيها: (إن حاضر عُمان المجيد موصول مع ماضيها العريق مدعمًا بإرث حضاري يتميز بالتفاعل والتواصل مع حضارات وشعوب العالم.
وتعيش السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله ـ أهم مرحلة في تاريخها الزاخر بالإنجازات والحداثة مع الحفاظ على التراث والأصالة.
ويعد هذا المعرض فرصة طيبة للتعريف بالعلاقات التاريخية بين عُمان والصين والضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.
فالشكر والتقدير لكل من ساهم في التحضير والمشاركة في تجميع هذه القطع الأثرية والمعلومات القيمة لتكون في متناول الزوار والباحثين، والله ولي التوفيق.


المرجع : جريدة الوطن


 
أعلى